April 20, 2025

فضيحة تضرب ملحمة.. هكذا كانت تسمّم المواطنين

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم السبت، إقفال ملحمة العياص في الجاهلية – الشوف بسبب الغش ببيع لحم خنزير ملوث والتسبب بتسمم العشرات. وفي بيانٍ لها، قالت الوزارة: “الحاقاً بالبيان الصادر قبل يومين عن التحقيق الذي تجريه وزارة الصحة العامة في شأن حالات تسمم في منطقة الجاهلية بالشوف لأربعة وثلاثين شخصا احتاج ثمانية عشر منهم للاستشفاء لخطورة حالتهم الصحية، فقد تم تثبيت التشخيص بالإصابة بطفيليات تريشينيللا trichinella عبر فحص الأنسجة في مختبر الجامعة الأميركية في بيروت علما بأن هذه الإصابة تنتج عن تناول لحم خنزير مصاب بهذه الطفيليات. ولدى فحص عينات لحوم من الملاحم الموجودة في المنطقة في مختبر مصلحة الأبحاث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، أظهرت النتائج وجود تريشينيللا trichinella في اللحمة المفرومة في ملحمة أمجد العياص المخصصة لبيع لحم البقر والغنم”. وأضافت: “بناء عليه، أصدر الوزير الابيض قرارا بإقفال ملحمة العياص بالشمع الأحمر وإحالة الملف إلى النيابة العامة التمييزية، وذلك بالتزامن مع استكمال التحقيقات حول كيفية تلوث اللحمة المفرومة بتريشينيللا، واسباب بيع الملحمة لحم الخنزير على أساس أنه بقر أو غنم من دون التصريح بذلك ومن دون معرفة المستهلكين”. وختمت: “أما الملاحم الأخرى في المنطقة فقد تبين أنها غير مرخصة وتفتقر للشروط الصحية المطلوبة، وأعطيت مهلة محددة لتلبية شروط السلامة المحددة من قبل وزارة الصحة العامة وإنجاز معاملات الترخيص وذلك تحت طائلة الاقفال والملاحقة”.

جهز نفسه لأعمال عدائية.. أعتدة ومتفجرات

وردت إلى المديريّة العامّة لأمن الدّولة، معلومات عن وجود المدعوّ (ح.م.م.) في عيتيت في الجنوب، والذي كان مطلوباً بعدّة مذكّرات توقيف بسبب إطلاق نار ورمي رمّانات يدويّة على دوريّة تابعة لأحد الأجهزة الأمنيّة التي حاولت توقيفه منذ مدّة، وأصاب اثنين من عناصرها بجروح. بعد الرصد، علمت المديريّة أن المدعوّ (ح.م.م.) كان يحضّر لأعمال عدائيّة داخل بلدته عيتيت في الجنوب، وقد قام بتجهيز نفسه بأعتدة عسكريّة ومتفجّرات لهذه الغاية. بعد محاصرته من قبل دوريّة تابعة لأمن الدّولة، حصلت تطوّرات عسكريّة بين عناصر الدوريّة والمطلوب، أصيب على أثرها، وما لبث أن فارق الحياة أثناء نقله إلى أحد المستشفيات. وتقوم المديريّة بالإجراءات اللازمة بناءً على إشارة القضاء المختصّ.

جبهة الجنوب اشتعلت ليلا

حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم السبت فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كما أطلق الجيش الإسرائيلي، رشقات نارية باتجاه الأودية المجاورة لمواقعه في بركة ريشة والراهب أطراف بلدة عيتا الشعب وصعّد من اعتداءاته حيث قصف بعيد منتصف الليل جبل اللبونة بقذائف المدفعية الثقيلة من عيار 240 ملم، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة هذه القذائف، وكانت تسمع أصداؤها في الجنوب. وانفجر صاروخ اعتراضي للقبة الحديدية فوق بلدتي كفرا وياطر. وقبيل منتصف الليل، أغار الطيران الحربي على بلدة عيتا الشعب، حيث تضرر مركز الشؤون الاجتماعية من دون وقوع إصابات بشرية، كما نفذ الطيران المروحي والمسيّر عددا من الغارات استهدفت أودية في القطاع الشرقي واطراف بلدة القوزح ورامية.   المصدر : النهار

استهداف للجيش وحالات اختناق

شهد مركز عين إبل الإستشفائي التابع للجيش اللبناني قصفا اسرائيليا بالمدفعية ما نتج عنه أضرار مادية بغرف المنامة ومخزن السلاح وإشتعاله من دون وقوع اصابات. كما تم استهداف موقع الجدار التابع للجيش لجهة رميش بقذيفتين فسفوريتين، وكذلك الامر نسبة لمحيط مركز المخابرات والبحريّة في الجيش اللبناني في رأس الناقورة والذي تم استهدافه بأكثر من قذيفة من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريّين. إلى ذلك، استهدفت القوات الإسرائيلية آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني في منطقة رأس الناقورة، ما أسفر عن اصابة عسكري بجروح طفيفة واثنان آخران بحالتي اختناق. وعلى الفور، توجهت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي والصليب الأحمر إلى المكان، ونقلتهم إلى المستشفى للمعالجة. المصدر : رصد الملفات

خوفاً من القصف..انقلاب “فان” وسقوط ضحيتين

انقلب فان كان يقل موظفين لبنانيين، يعملون لدى قوات اليونيفيل في بلدة شمع بسبب خوفه من القصف الاسرائيلي للطريق التي يسير عليها، وقد عملت فرق الاسعاف في الصليب الأحمر اللبناني على نقل الاصابات، بالإضافة إلى سقوط ضحيتين، رجل وامرآة.