April 21, 2025

كارثة بيئيّة جديدة

كشفت جمعية “مزارعي ونحالي لبنان المتجدد” في بيان عن “كارثة بيئية في منطقة صور طاولت أكثر من خمسماية قفير نحل وتعرضها للتلف بسبب رش المبيدات الزراعية السامة على المزروعات”. وقالت: “لما كنا كمربي النحل قد مررنا بازمة الحرب وما خلفته من خسائر علينا إن لجهة احتراق عدد كبير من قفران النحل وهجر اعداد اخرى نتيجة القصف المعادي المستمر وعدم قدرة النحال على الاهتمام بالنحل، كلها امور ادت الى خسائر كبيره في قطاع تربية النحل. ولفتت الى انه “زاد الازمة اكثر خسارة ما يحدث اليوم في المناطق الساحلية من الناقورة مرورا بصور والضواحي حتى صيدا من رش للمبيدات الزراعية على الاعشاب البرية والخضار التي احدثت مجازر لا توصف بحق قطاع النحل، وما زالت حتى اليوم ولا يستطيع النحال ان يفعل شيء”. ورأت أنه “اصبح من المفروض ان تتحرك الوزارات المعنية لايقاف هذه المجزرة البيئية قبل تفاقم الوضع وخروج النحالين الى الشارع لان هذه العمل يهدد عائلات باكملها في رزقهم ولقمة عيشهم”. كما ناشد مربو النحل وزير الزرعة في حكومة تضريف الاعمال عباس الحاج حسن “العمل على معالجة الازمة”.  

عودة إلى الكمامة.. الصحة تحذّر من JN.1

تحذير جديد أطلقته منظمة الصحة العالمية، خلال الساعات الماضية، بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1، الذي بدأ في التصاعد في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، ما أثار الخوف والفزع من تكرار تجربة كوفيد-19 القاسية. وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد JN.1 على أنه “مثير للاهتمام” منفصلاً عن السلالة الأم BA.2.86، وذلك بعد أن كان صُنِّف سابقاً على أنه جزء فرعي من تلك السلالة. وناشدت المنظمة المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة باستخدام جميع الأدوات المتاحة، على رأسها الكمامة بعد تصنيف الفيروس بأنه شديد العدوى وينتشر بسرعة فائقة. واستناداً إلى الأدلة المتاحة، قيّمت المنظمة المخاطر التي يشكلها المتحور JN.1 بأنها منخفضة، على الرغم من ذلك ومع حلول فصل الشتاء يمكن أن يؤدي المتحور إلى زيادة عبء التهابات الجهاز التنفسي في العديد من البلدان. وأوضحت المنظمة أنها تراقب الأدلة والبيانات الخاصة بهذا المتحور، وستقوم بتحديث المخاطر بحسب الحاجة، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية تستمر في توفير الحماية من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، بما في ذلك JN.1. وأضافت أن كوفيد-19 ليس مرض الجهاز التنفسي الوحيد المنتشر، بل إن حالات الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع لدى الأطفال آخذة في الارتفاع. وأوصت المنظمة، باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى باستخدام جميع الأدوات المتاحة، وتشمل ارتداء الأقنعة في المناطق المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية، وممارسة آداب التنفس وتغطية الوجه في أثناء السعال والعطس، وغسيل الأيدي بانتظام وتلقي لقاح الإنفلونزا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الشديدة، والبقاء في المنزل في حالة المرض، وإجراء فحص التشخيص في حالة ظهور أعراض المرض أو مخالطة شخص مصاب بالإنفلونزا أو كوفيد-19. ومع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في جميع أنحاء البلدان التي يهيمن عليها في الغالب النوع JN.1 شديد العدوى من فيروس كورونا، تم وضع العديد من البلدان بما في ذلك الهند في حالة تأهب بشأن خطر حدوث موجة جديدة في الأيام المقبلة. وJN.1 هو متغير جديد نسبيًا تم اكتشافه في عدد محدود من الحالات في جميع أنحاء العالم، حيث تم اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر. ويقول الخبراء إن هذا المتغير الجديد يحمل طفرات جينية يمكن أن تجعله أكثر قابلية للانتقال، كما أنJN.1 يملك تغييرا واحدا فقط في بروتينه الشوكي مقارنة بما سبقوه، ولكن يبدو أن هذا كان كافيًا لجعله فيروسًا أكثر كفاءة وأسرع، كما أن لديه القدرة على مراوغة جهاز المناعة. وسيصبح المتحور الجديد البديل الرائد لفيروس كورونا حول العالم في غضون أسابيع، هكذا كشف الدكتور تي رايان جريجوري، عالم الأحياء التطورية بـ”جامعة جيلف”، حيث أكد أنه “من الواضح بالفعل أنه يتمتع بقدرة تنافسية عالية مع متغيرات XBB الحالية، ويبدو أنها في طريقها لتصبح النوع التالي من مجموعة المتغيرات المهيمنة عالميًا”. وشدد بالقول: “الطفرة في ارتفاع ومتحور كورونا الجديد JN.1 موجود في موضع يبدو أنه يساعد الفيروس على مراوغة جهاز المناعة”.

خلاف عائلي وقتيل

أقدم مسلّحون من آل علوه، وإثر خلاف عائلي قديم، على إطلاق النار على المدعو (م . د) في المعالي، مما أدى الى إصابته بجروح بالغة نقل على اثرها الى مستشفى البتول في الهرمل، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.

لم يعترض أي وزير

 لم يعترض أيّ وزير على توقيع قانون التمديد لقادة الأجهزة الأمنية برتبتي عماد ولواء الذي أقرّ في مجلس النواب الجمعة وسيصبح القانون نافذاً بعد نشره في الجريدة الرسمية. المصدر : ام.تي.في

الحكم على سلامة بالتعويض على الدولة…بالتفاصيل

علمت بأنّ محكمة الاستئناف، في بيروت، ردت في تاريخ ١٣/١٢/٢٠٢٣ الطلب، في دعوى الرد التي أقامها حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، بحق أعضاء، في الهيئة الاتهامية، في بيروت الناظرة، في ملفه. وألزمت المحكمة سلامة بالتعويض على هيئة القضايا ممثلة الدولة اللبنانية بما مجموعه ستة مليار ليرة لبنانية، نتيجة الضرر، الذي أُلحق بالدولة، بسبب تأخير التحقيقات الناتج عن دعاوى الرد.   المصدر : ال.بي.سي