ضبطت دائرة الجمارك في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، كمية من الكوكايين تقدر بـ8 كيلوغرام، مع مواطن قادم من البرازيل عبر قطر، حاول إدخالها الى المطار بطريقة “مبتكرة” داخل حقيبته
في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لتقصي الجرائم بمختلف أنواعها وملاحقة المتورطين وتوقيفهم، بتاريخ 24/12/2023، ومن خلال عمليات الرصد والمراقبة لعمليات السلب والنشل ضمن مدينة بيروت، تمكنت إحدى دوريات مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت من توقيف شخص بالجرم المشهود اثناء محاولته نشل حقيبة سيدة في محلة السان جورج، يدعى: ع. ح. (مواليد عام 2001، سوري) وقد اتخذت الضحية بحقه صفة الادعاء الشخصي. أودع الموقوف الفصيلة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقه بناء على اشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة
أفادت مصادر واسعة الاطلاع ان تحريك الملف الرئاسي في مطلع العام المقبل لا يعني الوصول الى الخواتيم المرجوة، لان المعالجة الفعلية لا بد من ان تكون اقليمية، وهي بالتالي ستحدد موازين القوى للمرحلة المقبلة، علما ان اي معالجات فعلية لن تنطلق قبل الوصول الى اتفاق وقف اطلاق النار في غزة. اما على المستوى الداخلي، فرجحت المصادر أن يبقى حزب الله، لاعبا اساسيا على أكثر من مستوى ولا سيما تلك المتعلقة بالاستحقاقات، بغض النظر عن الطرف الذي سيخرج خاسرا او رابحا من حرب غزة، مشيرة الى ان الحزب يفكر بطريقة استراتيجية للسنوات المقبلة، لكنه لن يحدد خياراته قبل ان تنتهي الحرب في غزة، ويتضح من سيجلس الى طاولة المفاوضات وما هي الطروحات وما هي الاولويات، وبالتالي الامور ما زالت معقدة جدا، ولا يمكن الحديث عن انفراجات فعلية سريعا. وماذا عن الدعم الخارجي الذي ادى الى التمديد لقائد الجيش جوزاف عون؟ اجاب المصدر: التقاطع المتعدد الاطراف الذي سمح بالتمديد لا ينطبق على الاستحقاق الرئاسي، فحزب الله الذي وافق ولم يشارك بالتشريع ما زال متمسكا بمرشحه سليمان فرنجية حتى اشعار آخر، كما ان الظروف الاقليمية هي التي ستحدد الخيارات المقبلة. واضافت: صحيح ان التمديد لعون لا يعني ان حظوظه الرئاسية قد ارتفعت، لان المومنتم الذي ادى لانعقاد الجلسة التشريعة كان نتيجة للضغط من قبل اللجنة الخماسية المعنية بالملف الرئاسي (التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر) كان بشأن هذا البند حصرا، في وقت لم تتوحد فيه بعد مواقف تلك الدول بشأن الاستحقاق الرئاسي. لكن ايضا لا بد من الاشارة الى ان التركيز على تطبيق القرار 1701 والاوضاع الامنية المستجدة تقدم دور الجيش او الدور الامني العسكري على ما سوى ذلك من اعتبارات. وفي هذا السياق، رأت المصادر ان القوات اللبنانية قد تجد ان الفرصة مؤاتية للانسحاب من “الاتفاق الضمني” الذي حصل مع التيار الوطني الحر حول ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، لا سيما وان التيار لا يفوت مناسبة الا ويشن فيها الهجوم على اخصامه وفي مقدمهم القوات. وهنا اشارت المصادر الى ان القوات لن تكون بعيدة عن خيار قائد الجيش، علما ان الدكتور سمير جعجع في تصريح له في تموز الفائت قال انه يدعم قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، “إذا تبين أن حظوظه متقدمة”، كما في الاطار عينه، لا يمكن النكران ان عون ابقى “قبة ابط” معينة لحزب الله سمحت له بالتحرك ونقل السلاح وحرية الحركة في الجنوب، بمعنى انه في حال تبين ان حظوظ عون متقدمة قد يكون موقف الحزب من الانتخاب مماثلا لموقفه من التمديد اي يوافق دون ان يشارك. وختمت المصادر: على الرغم من التوتر والتصعيد جنوبا لا احد يريد بلبلة في لبنان لا سيما على مستوى الجيش. المصدر : أخبار اليوم
كشف النائب بلال الحشيمي عن أن الملفات في لبنان تفتح غب الطلب ومن منطلقات شعبوية لتحقيق غايات ومكاسب سياسية. ووفقا للحشيمي، يقال أن لا قرار دوليا باعادة النازحين السوريين الى بلدهم. وان هناك مؤامرة لابقائهم في لبنان لدمجهم في المجتمع اللبناني او لاستعمالهم في معارك طائفية او امنية. السؤال هنا ماذا فعلنا نحن لضبط هذا الملف وعدم تفلته وانفلاشه كما هو حاصل. لقد نجحت تركيا كما الاردن في السيطرة على الملف والاتجاه به بما يتلاءم مع مصالحهما الديموغرافية والمالية . وأكد أن “لبنان تكلف لغاية الان اكثر من عشرين مليار دولار على الوجود السوري على ارضه فيما تركيا والاردن جنيا المال من ذلك سواء من المفوضية العامة للاجئين أو من المجتمع الدولي أو حتى من خلال تنظيم العمالة والاقامة للنازحين”. المصدر : المركزيّة
شدد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع على أن “رئاسة الجمهوريّة ليست جائزة ترضية، لا على مستوى الوضع الداخلي ولا لجهة المعادلات الإستراتيجيّة”، مؤكدًا أن “مطلبنا الوحيد هو أن يكون رئيس الجمهوريّة العتيد رئيسًا فعلياً، بكل ما للكلمة من معنى، وليس مجرد صورة تعلّق في قصر بعبدا، وبالتالي لن نقبل الإتيان برئيس للجمهوريّة يؤمن الإستمراريّة للأوضاع الراهنة”. وأوضح جعجع خلال العشاء السنوي لمنسقيّة عاليه في حزب “القوّات اللبنانيّة”، في معراب، أنه “لا علاقة لتطبيق الـ1701، لا من قريب ولا من بعيد بسدّة الرئاسة، فمن يريد تطبيق أي مسألة، إما أن يكون مقتنعاً بها أو لا، ومن يريد أن يعطي بديلاً لشيء من الممكن تحقيقه، ليعطه من “جيبه”، لا من ” جيبنا”، الأمر الذي نرفضه على الإطلاق”. وشرح جعجع مهام رئيس الجمهوريّة الفعلي “فهو الذي يعيد بناء الدولة غير المتواجدة حالياً ويطبّق الإصلاحات ولا تربطه علاقة بكل الأفرقاء الذين تولّوا السلطة في الفترة السابقة كونهم مسؤولين بشكل مباشر عما آلت إليه الأمور، وبطبيعة الحال من يريد تطبيق الإصلاحات لن يطبّقها ضد نفسه”. أما لجهة التمديد لقائد الجيش، لفت جعجع إلى أن “القوّات” لم تكن الوحيدة التي سعت في هذا الإتجاه إلا أنها كانت رأس الحربة والقاطرة الرئيسيّة له، وتمتعت بدور مركزي في هذه القضيّة، بحيث تمكّنت مع الآخرين إبقاء الإستقرار في المؤسسة العسكريّة وقوى الأمن الداخلي”. وأضاف: “بعد إتمام هذا التمديد انطلق كثر من هذه الواقعة ليتساءلوا عن سبب عدم قيام “القوات” بالدور نفسه في ملف الإستحقاق الرئاسي، علماً أننا على كامل الاستعداد، وسنقوم بكل ما يمكننا القيام به في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسيّة في أقرب وقت ممكن، ولا سيّما أنه لا مصلحة خاصة لنا في هذا الشأن، من هنا نتمتع بحريّة التحرّك للوصول إلى الخواتيم المرجوّة، ولكن لدينا مطلب واحد: أن يكون الرئيس المقبل “رئيساً ” فنحن لا نطالب بشخصيّة محدّدة أو مصلحة معيّنة أم نسعى إلى وزارات أو حقائب أو أي مكسب شخصيّ”. وردّ جعجع على من “ينتقدنا بالقيام بالاحتفالات الميلاديّة وسواها من النشاطات، في ظل الأوضاع الراهنة بالقول ” إن الحقيقة تخالف هذا الإعتقاد، فكل ما كانت الأوضاع صعبة علينا التمسك أكثر فأكثر بمتابعة حياتنا بشكل طبيعي ، والسبب إعطاء أنفسنا جرعة أمل وحزم لمواجهة هذه الأوضاع وليس الاستسلام “. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام