April 21, 2025

قتلها ورماها في مستوعب للنفايات

بتاريخ 16/12/2023، عثر عمّال النّظافة على جثّة فتاة مجهولة الهويّة ذات بشرة سمراء اللّون موضوعة داخل كيس كبير في مستوعبٍ للنفايات في محلّة سوق الأحد، وقد قُيّدت بقدميها، وضُربت على الوجه، ويوجد على عنقها “كابل” شاحن هاتف. على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات جريمة القتل، وتحديد هويّة القاتل وتوقيفه. وبنتيجة المتابعة الاستعلامية تمّ تحديد هويّة المغدورة، وهي: ل. ن. (مواليد عام 1989، إثيوبيّة الجنسيّة) بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، اشتبهت شعبة المعلومات بشخصٍ من التّابعيّة السّودانيّة، كون المغدورة كانت تربطها به علاقة عاطفية، وهو يقيم في محلّة فرن الشّبّاك، حيث يعمل ناطور مبنى، ويدعى: هـ. ع. (من مواليد عام 1993) بتاريخ 22/12/2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في مكان عمله وإقامته. وبتفتيشه، تم ضبط هاتفه الخلوي ومحفظة بداخلها صورتين لوثيقتي طلب لجوء من الأمم المتحدة باسمين مختلفين. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ جريمة القتل، بسبب خلافات مع المغدورة التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية، وأضاف أنه على إثر حصول شجار بينهما أقدم على ضربها بصحن زجاجي على رأسها فسقطت أرضًا، وارتطم وجهها بطاولة زجاجيّة، وتعرضت لخدوش. وبعدها أقدم على خنقها بواسطة كابل شاحن هاتف، وكبّل قدميها بشريط. وبعد ان تأكد من موتها وضعها في كيسٍ ونقلها من منزله، بواسطة مستوعب للنفايات يستخدمه لجمع نفايات المبنى، إلى مكبّ النّفايات في محلّة سوق الأحد، حيث قام رماها. بعدها عاد الى منزله وعمل على تنظيفه ورمي السّجّادة والصّحن والطّاولة كما قام بتنظيف مستوعب النفايات من آثار الدماء ووضعه في غرفة الكهرباء. كما تبيّن أنّه دخل البلاد بصورة غير شرعيّة عن طريق سوريا، ويستخدم هويّات مغايرة بأسماء أشخاص آخرين بغية التّنقّل والعمل. أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

اشتباك وجرحى في جونيه

أفادت المعلومات عن سقوط جرحى في اشتباك على المسلك الشرقي لأوتوستراد جونية، بالقرب من جسر الصولديني، بين دورية من مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، ومطلوبين بجرم ترويج المخدرات.  ⁧‫وبحسب المعلومات المتوفرة، أقدم أحد مروّجي المخدّرات على رمي قنبلة على عناصر من مكتب مكافحة المخدّرات أثناء توقيفه، ممّا أدى إلى إصابة أحد العناصر في رجله.  ‏ وبعد تبادل إطلاق النار، تمكّن عناصر المكتب من إصابة المروّج وتوقيفه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي اللازم.   المصدر : الملفات

حزب الله يكشف.. أكاذيب تجافي الحقيقة

نفت العلاقات الاعلامية في “حزب الله” في بيان، “نفيا قاطعا ما أوردته صحيفة “لوفيغارو” عن ما أسمته بعض أسرار عملية طوفان الأقصى”. واعتبرت أن “ما ورد فيها هو محض خيال لا أساس له، يهدف الى زعزعة الثقة التامة بين حركات المقاومة وفصائلها على امتداد المنطقة والتزامها العلني والعملي وايمانها الصريح بمقاومة الاحتلال الصهيونين، وقد أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وفي خطاب علني شاهده الملايين، ان عملية طوفان الأقصى هي عملية فلسطينية محضة من حيث التخطيط والإعداد والتنفيذ والتوقيت والاهداف ولم يكن لدى حزب الله علم بها”. وأضافت: “وبالتالي كل ما ورد في “لوفيغارو” هو أكاذيب تجافي الحقيقة وتؤكد انحياز الصحيفة الكامل الى جانب العدو، بعيدا عن تحري الدقة والمهنية وسقوطها اخلاقيا ومهنيا، مثل كثير من وسائل الاعلام الغربية التي انحازت للظالم والقاتل والمعتدي على حساب الحقيقة والوقائع المجردة والقيم الانسانية”.

أسلحة دقيقة للحزب.. والجبهة بخطر!؟

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية استطلاع رأي، جاءت نتيجته أن “الأغلبية المطلقة من المستطلعين، أي 68%، تؤيد العمل العسكري لإخراج حزب الله من الحدود الشمالية، و16% فقط يؤيدون استمرار حالة الاحتواء (مستويات الرد العسكري) الحالي، و18% ليس لديهم رأي”. وفي السياق، قال رئيس مجلس الجليل الأعلى الاستيطاني جيورا زالتس: “لقد وصلنا إلى واقع مخادع (وهمي)، وهو أن مصلحة حزب الله وإيران تشبه مصالحنا، وأن هناك منطقة منزوعة السلاح من دون أضرار كبيرة لحزب الله”. وأضاف: “في مثل هذا الواقع، من يترك قدراته ورغبته في العمل، يتخلى عن الردع ويترك الخوف لنا”. كما أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “إيران تُسرع نقل أسلحة دقيقة إلى حزب الله استعداداً لصراع واسع النطاق في الشمال”. إلى ذلك، تحدّث محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، عن سقوط الجيش الإسرائيلي في “فخ استراتيجي خطر” نتيجة عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي. وقال هرئيل إنّ “الاستخفاف بالتهديدات الأمنية على الحدود مع غزة، سمح لمعظم من يعيشون حياتهم اليومية هناك أن يشعروا بمحدودية المخاطر، إلا أنّ ما حدث في 7 تشرين غيّر الحياة اليومية الإسرائيلية بشكل جذري”. وتابع: “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بالإمكان الخروج من هذا الفخ وكيف”، فيما قد ينشأ هنا وضع شبه دائم، تُدار فيه حرب استنزاف طويلة على امتداد اثنين من الحدود على الأقل، أي عند الحدود الشمالية والجنوبية”، معتبراً أنه “لا يزال هناك خطر من أن تشتعل الجبهة اللبنانية أيضاً، الأكثر تهديداً، إلى مستوى الحرب، ويمكن أن تُدمج في صراع أوسع نطاقاً مع إيران وقوات مسلحة أخرى، وفي مقدمتها حزب الله”.