April 23, 2025

قاصر يثير الهلع في الجنوب!

  أعلنت المديريّة العامّة لأمن الدّولة قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة أنه “فيما يتعلّق بالمقطع الصوتيّ المتداول عبر تطبيق واتساب لشخص يطلب إلى أهالي الصوّانة في المنطقة الحدوديّة مغادرة البلدة لكونها ستتعرّض لغارات حربيّة”. وأضافت في بيان لها أنه “بعد التحرّيات التي قامت بها مديريّة النبطيّة الإقليميّة في أمن الدولة، تبيّن أنّ الموضوع مفبرك وهو عبارة عن مقطع صوتيّ لقاصر يدعى (ا. ز.)، عمره حوالي 13 سنة، قام بهذا المزاح عبر تطبيق voice changer، وأرسله من رقم هاتف والده إلى عمّته التي أرسلته بدورها إلى أصدقائها ظنّاً منها أنّ الموضوع حقيقيّ ويجب إخلاء البلدة. وقد تسبّب هذا المزاح بحالة من الهلع والخوف لدى المواطنين عن غير قصد. تمّ استدعاء القاصر مع وليّ أمره، ويجري التحقيق معه تحت إشراف القضاء المختص”. المصدر :المديريّة العامّة لأمن الدّولة قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة

سمسار النافعة المزوّر.. إليكم قصّته مع ضحاياه

خاص “الملفات” – الفريق الاستقصائي “علقانة، وفش موظفين وهني قابضين حقها ومنيمينها…” كلمات تجسّد ببساطتها وعفويتها الواقع المرير الذي يرزح تحته اللبنانيون، وتختصر جشع وفساد بعض من هم في سدّة المسؤولية، على اختلاف حجمها ومهامها، فالفساد لا يحتاج دائماً إلى كبار الموظفين لتسيير الأعمال المشبوهة، بل إن صغارهم باستطاعتهم أحياناً فعل ما يعجز عنه الآخرون، ففي بلد “كل من إيدو إلو، العترة دايما على جيبة المواطن” شبه الفارغة. فساد اليوم، مرتبط بسمسار غير لبناني، ولكنه “عتيق” في السوق ولبنان، عَرف كيف يستغلّ الوضع الراهن لمصلحته. وباعتباره “قديم في الكار”، تمكّن من كسب ثقة الناس، ليتبين لاحقاً أنهم ليسوا إلا ضحايا. عبد الرحمن.ش، شاب لم يبلغ سن الرشد بعد، أقلّه على الهوية، وبحسب ما يتضّح من أفعاله، فإن عقله تخطى عمره بكثير. هو سوري الجنسية ومقيم منذ سنين في لبنان، يعمل في إحدى مكاتب تخليص المعاملات في النافعة في النبطية، جنوب لبنان. توفرت لدى مديرية النبطية الإقليمية في أمن الدولة معلومات حول وقوع عدد من المواطنين ممن يريديون تسجيل سياراتهم، ضحية عملية احتيال ونصب، وبناء على هذه المعطيات تسارعت وتيرة التحقيقات والاستقصاءات لإماطة اللثام عما يجري داخل إحدى إدارات الدولة، وبعد عملية رصد وتعقّب، تمكّنت المديرية من توقيف المشتبه الرئيسي. وبالتحقيق معه اعترف أنه يقوم بتزوير هذه الاستمارات مقابل مبالغ مالية، فتم توقيفه وإجراء المقتضى القانوني بحقه، وذلك بالتنسيق مع القضاء المختص. بالعودة إلى التفاصيل التي استحصل عليها موقع “الملفات”، والتي تؤكد أن هذا العمل هو عمل فردي ولا يوجد متورطين آخرين ذات مراكز عالية وحساسة، يتبين التالي:استغل عبد الرحمن ما يجري داخل النافعات في لبنان، لا سيما عدم قدرة صاحب الآلية على الاستحصال على دفتر عقب تسجيلها، وذلك لعدم توفّرها أصلاً، أو أن العدد المتوفر قليل جداً، وبالتالي بعد التسجيل يستحصل على شهادة تسجيل بانتظار أن يتوفر الدفتر، فيبلّغ بذلك ويتسلّمه. أكثر من ضحية، أعطوا أوراقهم للشاب لتسجيل سياراتهم، فما كان من الأخير إلا أن استغل ثقتهم على النحو التالي: استخدم إحدى الاستمارات الصادرة عن هيئة إدارة السير لشهادة سيارة منجزة مسبقاً والتي تحمل توقيع رئيس النافعة، وقام بتزويرها من خلال استبدال المعلومات الموجودة عليها بمعلومات كل ضحية، ليرسلها من بعدها عبر خاصية الواتساب لهم، واهماً إياهم بأن المعاملات أنجزت وتم تسجيل السيارة، وما عليهم إلا انتظار الدفتر، ما أن يتوفر في النافعة حتى يرسله لهم. “وهيك بكون عبد الرحمن قبض مصرياتو والمواطن أكل الضرب، وسيارتو ما تسجلت“. المصدر : خاص موقع الملفات – الفريق الاستقصائي

يُعاين الأطفال ويصف لهم أدوية مهرّبة!

بعد ورود معلوماتٍ تفيد بأنّ شخصاً سورياً ينتحل صفة طبيب، ويقوم بمعاينة الأطفال ويصف لهم أدوية مهرّبة من سوريا إلى لبنان، أقدمت دوريّة من أمن الدّولة في الشمال – مكتب المنية الضنّيّة، وبمؤازرة مراقب صحّيّ من القضاء، على دهم منزل السّوريّ (ع.ك.)، حيث ضبطته بالجرم المشهود وهو يعاين أحد الأطفال، فتمّ توقيفه وأحيل مع المضبوطات على القضاء المختصّ”.

شبكة مخدرات في الضاحية.. بالتفاصيل

بنتيجة المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام شبكة بتخزين وتوضيب وتوزيع وترويج المخدرات في الضاحية”. وأضافت في بلاغ: على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية أفراد الشبكة المذكورة وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويتهم، ومن بينهم كل من: ا. ح. (مواليد عام ۱۹۸۹، لبناني) مطلوب بموجب 5 ملاحقات قضائيةج. م. (مواليد عام ۱۹۸۰، لبنانية) زوجة الأولا. ا. (مواليد عام ١٩٩٥، لبناني). وتابعت: بتاريخ 18-01-2024 وبعد عملية مراقبة دقيقة، نفّذت القوة الخاصة في الشعبة عملية متزامنة نتج عنها توقيف الثلاثة المذكورين في محلة الجاموس، وضبط بحوزة الثالث دراجة آلية مسروقة إضافة الى: /3/ أكياس بداخلها مادة الماريجوانا زنة الكيس /28،7/غ/6/ أكياس بداخلها مادة حشيشة الكيف زنة الكيس /23،3/ غ قائم/9/ طبات بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين زنة الواحدة /4،8/غ/22/ طبة بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين (نت) زنة الواحدة /4،3/غ/20/ طبة بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين (بابلو اسكوبار) زنة الواحدة /9،3/غ/4/ طبات بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين (شابو) زنة الواحدة /4،7/غ/14/ مظروفًا بداخله مادة الكوكايين (غولد) زنة الواحد /2/غ/3/ طبات بلاستيكية بداخلها مادة الباز (شابو) زنة الواحدة /4،4/غعلبتَيْن بلاستيكيّتَيْن بداخلها مادة الكوكايين (بابلو اسكوبار) زنة الواحدة /5،1/غ/3/ طبات بلاستيكية بداخلها مادة الباز (باز اكسترا) زنة الواحدة /4،7/غمبلغ مالي قدره /7،515،000/ ليرة لبنانية، وهاتف خلوي. بتفتيش منزل الأول والثانية الكائن في محلة الجاموس ضُبِطَ: /6/ علب بلاستيكية مدوّن عليها montane. Antoni بداخلها مادة بيضاء زنة الواحدة حوالي /11،6/غ– /30/ علبة بلاستيكية مدوّن عليها Pablo escobar بداخلها مادة بيضاء اللون زنة الواحدة حوالي /4،9/غ.– /36/ طبة بلاستيكية مدوّن عليها Pablo escobar بداخلها مادة بيضاء اللون زنة الواحدة حوالي /9،3/غ.– /101/ طبة بلاستيكية مدوّن عليها Pablo escobar بداخلها مادة حجرية بيضاء اللون زنة الواحدة حوالي /10/ غ.– /76/ طبة بلاستيكية بداخلها بودرة بيضاء اللون زنة الواحدة حوالي /4،8/غ.– /50/ طبة بلاستيكية بداخلها مادة حجرية بيضاء زنة الواحدة حوالي /4،5/غ.– /115/ طبة بلاستيكية مغلّفة بنايلون بداخلها مادة بيضاء اللون زنة الواحدة حوالي /4،9/غ.– /15/ طبة بلاستيكية بداخلها مادة حجرية بيضاء مدون عليه buzz extra زنة الواحدة حوالي /4،6/غ.– /6/ أكياس نايلون بدخلها مادة يرجّح انها حشيشة زنة الواحد حوالي /13،7/غ قائم.– /125/ طبة بلاستيكية بداخلها بودرة بيضاء اللون زنة الواحدة حوالي /4،3/ غ.– /10/ أكياس نايلون شفاف بداخلها مادة يرجّح أنها ماريجوانا زنة الواحد حوالي /28/غ قائم.– /25/ كيس نايلون شفاف بداخلها مادة يرجّح أنها حشيشة الكيف زنة الواحد حوالي /23،9/غ قائم.– /184/ مظروفًا بداخله مادة gold زنة الواحد حوالي /2،2/غ.– مبالغ مالية، وهاتف خلوي بالتحقيق معهم، اعترف الأول بتخزين المخدرات وتوزيعها على المروّجين لصالح أحد التجار، واعترفت زوجته بمساعدته بالتخزين والتوزيع. واعترف الثالث بأنه ينشط في ترويج المخدرات لصالح التاجر ذاته، وأنه ينشط على متن الدراجة الآلية التي أوقف على متنها. أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

الجنوب مشرّع لتنظيمات مسلّحة؟

منذ أن فتح حزب الله جبهة اسناد غزة من جنوب لبنان يوم الاحد 8 تشرين الأول 2023 ، في اعقاب عملية طوفان الاقصى في السابع منه، لم تتأخر الفصائل الفلسطينية المنتشرة في لبنان  لاسيما حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عن الانخراط في مساندة القطاع ترجمةً لشعار قوى “محور المقاومة” لوحدة الساحات والجبهات في أي مواجهة مع اسرائيل،علما ان العمليات العسكرية التي نفذتها لم تخرج عن قواعد الاشتباك المتبعة منذ العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006 ، والتي ابقى عليها وحددها حزب الله من الجانب اللبناني ، فلم تتعدَ بعض التسلل خلف خطوط الاحتلال والاشتباك المباشر معه، أو مهاجمة مواقعه العسكرية على الحدود، او رشق المستعمرات في الجليل الأعلى ببضعة صواريخ لا اكثر. الا ان العمليات العسكرية الفلسطينية على شحها، ومعظمها يرتكز على نصب الصواريخ على منصات متنقلة وإطلاقها أو إرسال مجموعة مقاتلين للاشتباك مع الجيش الاسرائيلي، لا تخفض وتيرة القلق المتنامي جراء انتشار الفصائل على الحدود واتساع هامش تحركها من دون رادع وامكان انشاء معسكرات او حفر خنادق وبنى تحتية تستبيح سيادة الدولة التي دكّتها منظومة السلطة الحاكمة وسلمت زمام قيادة جبهة الجنوب الى حزب الله ومن يرغب من التنظيمات المسلحة ،لبنانية كانت ام فلسطينية، عوض نشر الجيش على الحدود ومنع اي كان من اطلاق رصاصة  واحدة وتوريط لبنان في حرب تبين انها لم تقدم قيد انملة للقضية الفلسطينية حتى اليوم. والخشية تتوسع ايضا وايضا من احتمال استفادة حماس والجهاد اللذين لا تواجد عسكري لهما، علنيا على الاقل داخل المخيمات، من الجبهة المفتوحة جنوبا لاستقدام السلاح وتخزينه عن طريق المؤسسات الأهلية والمدنية تحت ستار تقديم خدمات طبية واسعافية، ما يسهم عمليا في تثبيت حضورهما وتاليا الاشتباك مع سائر التنظيمات والفصائل المُسلحة، وانفجار امن المخيمات مجددا لا سيما عين الحلوة القابع على جمر التوتر. تقول مصادر سياسية  ان تشريع جبهة جنوب لبنان امام التنظيمات الفلسطينية المسلحة لتنفيذ عملياتها ضد اسرائيل بحجة مساندة الغزاويين انما تشكل ضربة في الصميم للسيادة اللبنانية،  بعدما نجح لبنان بمساعدة الامم المتحدة والدول الصديقة في اخراج الفلسطينيين من الجنوب ومنعهم من استخدامه لشن عمليات ضد اسرائيل منذ النكبة الكبرى عام 1948، واثر الغاء اتفاق القاهرة الذي اجاز لهم استخدام ساحة لبنان من بوابته  الجنوبيه لمقاومتها، ذلك ان حزب الله صاحب النفوذ الميداني على الحدود الجنوبية اعاد “عالمستريح” الفلسطيني الى الجنوب وحوله الى  “حماس لاند” لاستخدامه من جانب فصائل بعضها وهمي، لمجرد احداث فوضى ، فيصبح الجنوب تكرارا ساحة مفتوحة لكل راغب بضرب اسرائيل. تبعا لذلك، تسأل المصادر ،كيف يمكن اخراج الفلسطينيين من الجنوب ومنعهم من استخدامه واستباحة سيادته ساعة يشاؤون ،ومن يتحمل مسؤولية اعادتهم اليه؟ هل يدرك حزب الله الثمن الذي دفعه لبنان لاخراجهم من هناك، وهل يعلم السيد حسن نصرالله انه بانفلاش تنظيمات فلسطينية مسلحة جنوبا وآخر نسخاتها ما سُمي “كتائب العزّة الاسلامية” ، قد يسهم في تحويل لبنان مجددا ساحة صراع بين قوى متنازعة غير معروفة توجهاتها واهدافها، تتخذ من القضية الفلسطينية ذريعة لتحقيق مآرب لجهات اقليمية توظفها في حروبها الكبرى؟ واستتباعا، وفي ضوء مطالبة المجتمع الدولي لبنان بتطبيق القرار 1701 ، هل ينوي الحزب وسيّده تنظيف المنطقة بعد ابرام الاتفاق فالتسوية، من التنظيمات المسلحة قبل تسليمها للجيش وقوات اليونيفل ، ام يترك المهمة على عاتق القوى الامنية اللبنانية لتقلّع شوكاً زرعه بيديها؟ وتختم المصادر: الى اين يأخذ حزب الله لبنان بعدما تسبب بانهياره وتهجير ابنائه، وقد بات مرتعا للنازحين واللاجئين والمُسلحين؟ المصدر : نجوى أبي حيدر – المركزية