April 23, 2025

حشيشة مخبأة في بودرة الحلويات.. بالتفاصيل

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لكشف شبكات تهريب المخدرات من والى لبنان وملاحقة المتورطين بها وتوقيفهم، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام أحد الأشخاص بالتخطيط لعملية تهريب كمية من المخدّرات الى إحدى الدول الأوروبية بواسطة مكتب شحن. على الفور، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الاستعلامية والتقنية للعمل على احباط عملية التهريب، وتحديد هوية المتورطين بها ومكان تواجد شحنة المخدرات. نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد مكتب الشحن الذي كان سيتم عبره تهريب الشحنة، وأحد المستودعات العائدة له في محلة المصنع – البقاع. كما كشفت هوية الشخص المسؤول عن عملية التهريب، والذي يستخدم هوية مزورة لإخفاء هويته الحقيقية في العملية، ويدعى: ن. ح. (مواليد عام 1993، لبناني) متوارٍ عن الأنظار بتاريخ 4-1-2024، توجهت إحدى دوريات شعبة المعلومات الى محلة المصنع، وداهمت المستودع، وبتفتيشه ضبطت في داخله /23,6/ كلغ من مادة حشيشة الكيف مخبأة بطريقة احترافية داخل شحنة من بودرة الحلويات. تم تعميم بلاغ بحث وتحر بحق (ن. ح.)، وأجري المقتضى القانوني بالمضبوطات، بناء على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

جديد خلاف بشرّي – بقاعصفرين

ابطل القاضي في مجلس شورى الدولة كارل عيراني في تقريره، قرار بلدة بقاعصفرين بتعديل اسم البلدة الى “بقاعصفرين القرنة السوداء” والزمها بالعودة الى استخدام تسمية “بقاعصفرين” حصرا ويأتي ذلك في ضوء النزاع العقاري القائم بين بشري وبقاعصفرين على ملكية القرنة السوداء والذي لم يحسم بسبب عدم انجاز اعمال التحرير والتحديد على ان يصدر القرار النهائي عند انتهاء المهل القانونية.

لقاء الموفد القطري بباسيل لم يُثمر تقدماً

أفادت معلومات بأنّ “المبعوث القطري جاسم آل ثاني أبو فهد انهى حراكه السياسي في لبنان، وغادر بيروت مطلع الاسبوع، بعدما التقى “الثنائي الشيعي” ورئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية، ورئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل”. وقالت مصادر، إنّ “لقاء أبو فهد مع باسيل لم يثمر تقدما، إذ أبقى الأخير على رفضه كل من فرنجية وقائد الجيش جوزاف عون، في حين أنّ الموفد القطري يُحاول التوصّل الى مرشح تتفاهم عليه الأطراف الداخلية، ويُوافق عليه الأميركيّ”. وأضافت المصادر أنّ “أبو فهد أكّد أمام من التقاهم، بأن هناك هدفين لزيارته بيروت: أولا التأكيد أنّه مُكلّف من القيادة القطرية، وثانياً أن مبادرته مستمرة بمعزل عن التحرك الخماسي وبموافقة سعودية وأميركية”. المصدر : الجديد

14 شباط محطة انطلاق!

أثار البيان الصادر عن وزارة الخارجيّة الروسيّة حول اجتماع الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، نائب وزير الخارجيّة ميخائيل بوغدانوف بجورج شعبان المبعوث الخاصّ للرئيس سعد الحريري الى روسيا التساؤلات حول إمكانية عودته الى العمل السياسي، خاصة وان البيان أكد ان “شعبان عرض خلال اللقاء رؤية الحريري وتصوّره إزاء تطوّر الأحداث في لبنان ولا سيما مسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية”. فهل يعود الحريري عن اعتكافه؟ مصادر مقربة من الرئيس الحريري تؤكد ان هناك أجواء جديدة على صعيد المنطقة، تنعكس ايجابا على موضوع عودة الحريري، لكن في النهاية الخيار يعود اليه. كما ان الطائفة السنّية، بعد غياب سنتين، لم تتمكن من ايجاد زعيم يوحّدها، ورغم كل المحاولات من كل الشخصيات لم يجدوا زعيماً بديلاً للسنّة. واشارت الى ان المنطقة مقبلة على تسويات كبرى بعد حرب غزة ستطال لبنان أيضاً، وفي حال لم يكن للسنّة زعيمهم وموجودا على الأرض كي يفاوض، لن يكون لها دور أبداً. وتعتبر المصادر ان غياب الحريري رمز الاعتدال، جعل جزءا كبيرا من أبناء الطائفة السنّية يذهب باتجاه التطرّف، بعدما استغلت بعض الأطراف غيابه، للسيطرة على الطائفة وجرّها الى حيث تريد، وظهر ذلك من خلال الكتائب التي بدأت تتشكل، الأمر الذي أزعج أفرقاء عدة في المنطقة ولبنان، وأصبح هناك تخوّف من توجّه الطائفة باتجاه التطرف أكثر. وتؤكد المصادر ان الحريري فهم، بعد الأحداث التي حصلت خاصة مع أمل شعبان، أن البعض استغل غيابه عن الساحة للمسّ بجماعته، خاصة نظيفي الكفّ منهم، وهذا الامر أيضا لعب دوراً، ولذلك سيعود ليقترب بشكل أساسي من جماهيره وتياره وشعبيته. هذه هي الخطة الاساسية. اما بالنسبة الى السياسة، فتؤكد المصادر ان الحريري صحيح اعتكف في لبنان، لكن التواصل لم ينقطع أبداً مع المسؤولين على الصعيد الاقليمي والدولي، خاصة مع روسيا، ودائما ما يتم تقديم وجهة نظرنا للروس حيال تطورات الامور في المنطقة عامة ولبنان خاصة. وتشير المصادر الى ان الحريري يتخوف من عملية توسع الحرب، وهذا ما تم التأكيد عليه مع روسيا التي بدورها تسعى لعدم توسيع الحرب في المنطقة وخاصة في لبنان وسوريا. فهي مهتمة بهذين البلدين، ونحن أيضاً، لأن لبنان يتأثر بأحداث سوريا. ولذلك تتابع موسكو اتصالاتها مع ايران واسرائيل ودول المنطقة لعدم توسيع الحرب، وهذا ما نراهن . وتكشف المصادر ان روسيا حريصة على عودة الحريري منذ زمن. ففي كل الاجتماعات، ومنذ ان اعتكف لا تنفك تؤكد ضرورة عودته، لأنها تعتبر ان دوره اساسي في لبنان ويمكنه خلق توازن على الساحة اللبنانية، وقادر على الجمع وإقامة مبادرات، وتاريخه شاهد على ذلك. وبما ان الطائفة السنّية اليوم من دون زعيم، فهي ترحِّب بعودة الحريري وستطالبه بالبقاء قريباً منها، والخطوة الاولى ستكون في 14 شباط في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث سيكون الحريري قريبا من جماهيره، أكثر من السياسيين، لأن في السياسة يجب انتظار التطورات في المنطقة واتجاه الاوضاع، والتي على ما يبدو تتجه نحو تسوية كبيرة بعد حرب غزة. ولذلك، قرر الحريري التواصل مع جماهيره وطائفته لفترة أطول وعدم الابتعاد لفترات طويلة. أما بالنسبة لرئاسة الجمهورية، فتعتبر روسيا، بحسب المصادر، ان هذا الملف يجب ان يتم حلّه من خلال سلّة متكاملة، ويجب الحوار بين اللبنانيين انفسهم للوصول الى نتيجة وان التدخل الخارجي لا يعطي نتيجة، بل النتيجة تكون من خلال التشاور بين اللبنانيين حول طاولة والتفاهم حول كل الامور على سلة متكاملة تشمل رئاستي الجمهورية والحكومة والاركان والبنك المركزي والوزارات والتوجه لحل الامور العالقة كلها. لأول مرة يتطرق البيان الروسي للموضوع بهذا الشكل ، وهذه عبرة، ثمة أجواء جديدة في المنطقة ولبنان، واخصام الحريري قبل أصدقائه يطالبون بعودته لانهم قدّروا جميعهم كم كان غيابه مكلفا على البلد. كما ان الدول المهتمة بلبنان لم تجد بديلا له كزعيم للطائفة السنّية. بعد سنتين من الغياب أثبت أنه الزعيم الأوحد على صعيد لبنان وطائفته، تختم المصادر. المصدر : المركزية

عصابة تبيع ضحاياها ذهباً مزيّفاً في حاريصا!

نتيجة المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات النصب والاحتيال في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولين ببيع ذهب مزيّف للمواطنين بعد إيهامهم بأنه حقيقيّ، وآخر عملية لهم كانت بتاريخ 16-01-2024 في محلة حاريصا، حيث عرضوا على أحد المواطنين بيعه كمية من الذهب وأعطوه عيّنة وهي عبارة عن سوار لليد ذهب حقيقية لفحصها في محلات المجوهرات. وبعد أن تأكَّد منها، أقدم على شراء 60 قطعة بقيمة /18000/ دولار أميركي، ليتبيّن له لاحقًا أن 59 منها مزيّفة. على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية أفراد عصابة النصب والاحتيال وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصلت الشعبة إلى تحديد هويتهم، ومن بينهم: م. ذ. (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري) الرأس المدبّرم. ش. (من مواليد عام ١٩٩٤، سوري) ع. ت. (من مواليد عام ١٩٩٦، سوري) وبتاريخي 20و21-01-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيف الأول في محلة النبعة، وأوقف الثاني والثالث في محلة الشويفات على متن سيارة نوع “ميني كوبر” لون فضي تُستَخدَم في تنفيذ عملياتهم -تم ضبطها-. وبتفتيشهما، ضبط بحوزتهما مبلغ /2700/ دولار أميركي. بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة اشتراكهم بتنفيذ عمليات نصب واحتيال طالت مواطنين عن طريق بيعهم ذهبًا مزيّفًا، بحيث يعرضون على الضحيّة عيّنة حقيقية لفحصها في محلات المجوهرات، ومن بعدها يقومون بتسليمه القطع المشابهة للعيّنة وهي مزيّفة، وأضافوا أن الأول هو الرأس المدبّر. أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة