December 23, 2024

كومة حجارة ولا هالجارة

مضار الجوار ( كومة حجارة ولا هالجارة ): ” الجار قبل الدار ” عبارة تستعمل في اللغة العامية والشعبية المتداولة، أصبحت الهاجس لكل فرد من أفراد المجتمع، يرتعب من جاره قبل أن يتجرأ ويتملك أو يستأجر شقة سكنية أو مكتب أو محل تجاري أو عقار غير مبني، ” الجار قبل الدار ” فكرة أضحت من المسلمات الضرورية لراحة بال ربّ العائلة ولأفراد عائلته، يتسلح بها ويحاول الإستقصاء لمعرفة من هو ” الجار ” الشاغل لشقة مقابلة لشقته في نفس الطابق في الأقسام المفرزة في الأبنية المبنية، أو من هو ” الجار ” صاحب المحلات التجارية من سوبر ماركت أو مقهى أو ملهى ليلي على مستوى الشارع، كل ذلك بُغية أن يتجنب ” مضار الجوار ” أو ” أضرار الجار ” أو ” إقلاق الراحة” أو ” تعكير صفوة الجيرة “، على الرغم من إتفاق الفقهاء وشراح القانون على أن المالك مقيد في إستعمال ملكه بعدم إلحاق أضرار غير مألوفة بجاره، وقيام مسؤوليته المدنية في حال مجاوزته لهذا القيد، إلا أنهم إختلفوا في تحديد الأساس القانوني الذي تبنى عليه هذه المسؤولية، وعلة ذلك أن المالك في هذه الحالة يستعمل ملكه في حدود حقه، دون أن يصدر منه تعدي على ملك جاره، أو تقصير في إتخاذ الإحتياطات اللازمة لمنع وقوع هذا الضرر، كما لا يقصد في إستعماله ملكه الإضرار بالغير، أو تحقيق مصلحة غير مشروعة، ومع ذلك تقوم مسؤوليته المدنية في حال مجاوزة المضار المترتبة على فعله الحد المألوف المتسامح فيه بين الجيران. لا توجد في القانون اللبناني أحكام خاصة تتعلق حصرياً بمضار الجوار غير المألوفة أو عن الأضرار الناتجة عن إقلاق الراحة أو تعكير صفوة الجيرة وعن كيفية طرق المعالجة، فتم ذكرها في قانون الملكية العقارية وقانون الموجبات والعقود و قانون العقوبات و غيرها من القوانين،  لذلك كان لا بد من البحث عن أساس قانوني لهذه المسؤولية ضمن القواعد العامة، وقد إختلف الفقهاء في تحديد هذا الأساس القانوني، فذهب البعض إلى أن هذه المسؤولية تقوم على أساس شخصي (الخطأ) و، ذهب إتجاه ثانٍ إلى القول أن المسؤولية عن مضار الجوار غير المألوفة تقوم على أساس موضوعي (الضرر)، في حين ذهب إتجاه آخر إلى إقامة هذه المسؤولية على أساس الإضرار (الفعل غير المشروع)، وأخيراً ذهب إتجاه رابع إلى أن أساس المسؤولية هو التعسف في إستعمال الحق. لأجل تحديد معيار تطبيق نظرية مضار الجوار غير المألوفة، يجب البحث حول أربع حالات عامة وإعتماد الحالة الرابعة كونها الأمثل والأكثر تطبيقاً: التعسف في إستعمال الحق بوجه عام الخطأ الناتج للمسؤولية الخطر في حدوث الضرر مضار الجوار غير المألوفة ، وتشمل المالك والمنتفع والمستأجر وغيرهم من الجيران، وهو المعيار الواجب إعتماده لأن هذه النظرية هي مستقلة بحد ذاتها، إذا  ” مضار الجوار ” هو قصد الإضرار بالغير وقد تكرّس هذا الحق ضمن مفهوم الملكية العقارية، كأن يغرس المالك أشجاراً في أرضه، بقصد حجب النور والرؤية عن جاره، وكالمالك الذي يقيم حائطاً في حدود ملكه يستر النور ويمنع الهواء عن جاره دون نفع ظاهر له ، أو كأن يرتكب المالك خطأ تقصيري في إستعماله لملكه، كالإهمال في تجنب جاره خطر الحريق فيشعل النار وهو في ملكه، لكن تسبب في إحداث حريق عند جاره، أو كأن يقوم بإحداث ضجيج في منزله، فيقلق راحة جاره بهذا الضجيج، أمثلة كثيرة عن ضرر الجوار لا يمكننا حصرها في أي أطروحة كانت. أما مضار الجوار المألوفة، فهي لا يمكن تجنبها بين الجيران ولا بد من إستيعابها وتحملها، ولا يلزم الجار بالتعويض عن فعله هذا، فالضجيج والروائح والأبخرة الناتجة عن مصنع كائن في منطقة صناعية يكون ضرراً مألوفا، أما لو أقيم هذا المصنع في منطقة سكنية فإن الضرر يتحول الى غير مألوف. بالختام، لا بد أن نقول أن هناك إلتزامات تترتب على الجار في علاقته بجيرانه مصدرها حسن الجوار وأساسها الأخلاق، إلا أن القانون قد يرقى بها الى مصاف الإلتزامات القانونية. المصدر : الملفات –  جميع الحقوق محفوظة لمكتب المحامي روجيه نافذ يونس للدراسات والإستشارات القانونية © 2023

اغتصاب وابتزاز

في إطار العمل الذّي تقوم به قوى الأمن الداخلي لملاحقة وتوقيف مرتكبي مختلف أنواع الجرائم، توافرت معلومات لدى مفرزة بيروت القضائيّة في وحدة الشرطة القضائيّة عن قيام أحد الأشخاص، بالإشتراك مع آخرين (العمل جارٍ لتوقيفهم)، باستدراج عدد من الفتيات إلى الفنادق، بعد أن يتعرّف عليهن إمّا من خلال وسائل التّواصل الاجتماعي أو بطرق أخرى، حيث يقوم باغتصابهن، وتصويرهنّ وسلبهنّ أموالهنّ، ومصاغهنّ بقوّة السّلاح، وابتزازهنّ. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قام بها عناصر المفرزة، تمكّنت إحدى الدوريّات بتاريخ 26-7-2023 من توقيف المشتبه به في محلّة عين المريسة، وتبيّن أنّه يُدعى:  ي. ع. (مواليد عام 1989، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بالجرم ذاته، وقد تعرّفت إليه أربع فتيات وقعن ضحيّة أعماله، ورغبن بالادّعاء ضدّه. لذلك، تُعمّم هذه المديريّة العامّة صورته، بناءً على إشارة القضاء المختصّ، وتطلب من اللواتي وقعن ضحيّة أعماله وتعرّفن إليه، الحضور إلى مركز مفرزة بيروت القضائيّة، أو الاتّصال على الرقم: 810170-01، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

تفجيرات محتملة

يتم إعادة التداول عبر تطبيق الواتس اب لمقاطع صوتية تعود إلى سنوات عدة، حول تحذير من تفجيرات محتملة.  يرجى عدم الإنجرار وراء هذه الاشاعات التي قد سبق وحذرنا منها  وعدم إعادة نشر المقاطع الصوتية التي ترد اليكم  لأنها تؤدي إلى إثارة الخوف والقلق لدى المواطنين.  المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

معاناة ونقمة

أبدت أوساط مطلعة تخوّفها ممّا تسمعه من الناس في ظلّ تصاعد النقمة على أصحاب بعض المصالح  الذين بمقدورهم فرض معانات يومية على كل من يسلك طريق الشام في محلة الجمهور- عاريا، حيث يعلق عدد كبير من المواطنين في زحمة سير خانقة تسببها هذه المحال. وتؤكد الأوساط، أن المعنيين في المنطقة على بينة مما يجري ولا أحد يحرّك ساكنًا، كون اصحاب هذه المحال هم من النافذين الذين لا يمكن المساس بمصالحهم ضاربين بعرض الحائط معانات الالاف من المارة يوميا.    المصدر :موقع الملفات

وحوش بشرية تغتصب أطفالنا.. التفاصيل كاملة

موقع الملفات – خاص سموها ما شئتم، انتهاك جنسيّ، عُنف، سِفاح قربى، تحرّش، اعتداء أو اغتصاب.. التسمية ليست مهمة، المهم أن المأساة واحدة، مأساة البراءة المنتهكة من وحشٍ بشري يُقال عنه: أب، عمّ، خال أو حتى جد وربما شقيق أو جار! نعم، حقيقة مخزية ومخيفة في الوقت عينه، لكن لا بد من تقبلها والاعتراف بها، حتى فضحها.. نعم فضحها، نتوسلكم ونرجوكم. وأسفاه.. حين يكون جلاّدك من لحمِك ودمِك، فيُجبرك مجتمع يتلطّى خلف إصبعهِ على الكتمان وعدم إحداث بلبلة. وإن حدث وخرجت الضحيّة عن صمتها تجلدها الأفواه باللوم بدلاً من احتضاتها واحتوائها ومحاسبة المجرم “البيدوفيل” بالعِقاب الذي يستحقه من دون رأفة أو رحمة، فإن لم يكن عقاب أشباه البشر رادعًا، لا فائدة منه. مسميات مرضية حُبّ، ولع، انجذاب، توجه جنسيّ، مرض، اضطراب، تحت هذه المسميات المرضية تُرتكب جرائم سفاح الأطفال. في هذه الجرائم والتي تعدّ من الأخطر في لبنان، يستخدم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و7 سنوات – أكثر المتضررين بشدة هم الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات –  لإشباع وإرضاء رغبات جنسية لبالغ أو مراهق يستغل ثقة الضحية أو حبه ويغريه للانخراط في ممارسات لا يعرف حقيقتها وينخدع بها في البداية، تبدأ بلمس الأماكن الحساسة أو الملاطفة، وصولاً إلى الاتصال الجنسي الكامل باستخدام القوة أو النفوذ، وهذا ما يعني الاعتداء الجنسيّ أو الاغتصاب. المضحك.. المبكي، أن التحدّث في هذا الموضوع لا يزال من المحرّمات بنظر البعض، والحديث عنه “تابو” و”فضيحة” لا بد من التستّر عليها خوفًا من ثقافة العار، إلا أن الحاجة تبدو أكثر من ملحة لوضع الإصبع على الجرح، خاصة مع تفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا في الآونة الأخيرة وبشكلٍ مرعب. فيكاد لا يمر يوم لا نسمع فيه عن اعتداء جنسيّ طال أحد الأطفال في أماكن يُفترض أن تكون آمنة، لا الأكثر خطراً على الإطلاق. خلل جنسيّ خطير في بادئ الأمر، ولمن يجهل ويفتقر إلى التعريف الدقيق لهذا الاستغلال الجنسيّ الذي كان موجودًا منذ وجود البشرية، نقدم لكم تعريفًا شاملًا لـ “البيدوفيليا” أو ما يعرف أيضًا بـ”الغلمانية”، بغية توضيح المفاهيم والمعلومات الأساسية حوله، والمساعدة في نشر الوعي والفهم الصحيح، علّ البعض يستطيع أن يميز إن كان ما يمارسه الآخرون تجاه أطفالهم محبةً أم تحرّش جنسيّ مهين وغير مرغوب واعتداء منحطّ. “البيدوفيليا” ليس بالضبط مرضًا، وإنما هو توجّه جنسي غير طبيعي يتميّز بالشهوة الجنسيّة أو الجذب الجنسيّ تجاه الأطفال الصغار، الذكور والإناث الذين لم يبلغوا سن البلوغ. ويعود تاريخه إلى زمن بعيد، إذ وجدت العديد من الرسوم والنقوش في الآثار الإغريقية والفرعونية والرومانية والفارسية والصينية القديمة تدل دلالة قاطعة على وجود هذا النوع من الممارسات. يُعتبر “البيدوفيليا” اضطرابًا جنسيًا غير شرعي، ومع ذلك، يعتبره العديد من الخبراء والمجتمعات الطبية والقانونية خللاً جنسيًا خطيرًا يتضمن الرغبة في التفاعل الجنسي مع الأطفال، والتصوير الجنسي، والممارسات الجنسية الأخرى غير المشروعة والتي تصل إلى حد الاغتصاب والقتل، وبالتالي نحن أمام انتهاك صارخ لحقوق الأطفال وجريمة شنيعة لا يتقبّلها العقل. ومن المهم معرفته أن “البيدوفيليا” ليست مجرد تفضيل جنسي غير عادي نشأ نتيجة تجارب سلبية في الطفولة للبيدوفيل أو صعوبات عاطفية واجتماعية، إنما هناك احتمال أن يكون الانجذاب الجنسي إلى الأطفال مقابل البالغين ليس سببه الاختلاف في أي منطقة من مناطق الدماغ، ولكن في الطريقة التي تعمل بها مناطق متعددة معاً. ويعتقد علماء الأعصاب على الرغم من الجدل في الوسط العلمي أنها “متلازمة الانفصال الجزئي”، كما يُعتقد أيضًا أن هذه النتيجة تمثّل دليلاً آخر على أن حالة الميل الجنسي للأطفال قد تكون ناتجة عن حساسية بيولوجية تبدأ قبل الولادة لتصبح لاحقًا توجّها جنسيًا ومن غير المرجح أن يتغير. علامات وأعراض لا تتجاهلها يتّسم هذا الاضطراب برغبات جنسية، وتخيّلات، وأنماط سلوكيّة جنسيّة متكرّرة تتعلّق بالأطفال الصغار لفترة لا تقلّ عن ستة أشهر لدى الشخص المصاب الذي قد تجاوز سن البلوغ بمراحل ولا يعاني فقط من الاهتمام الجنسي بالأطفال، بل يشعر أيضًا بالحاجة الملحة للممارسة الجنسية معهم. وتؤدي هذه الرغبات والتصرفات في النهاية لأزمة مرضية أو خلل أدائي فضلاً عن ضعف أداء الشخص لمهامه أو القيام بمسؤوليات اجتماعية، مهنية أو غيرها من جوانب الحياة. والانجذاب الجنسي للأطفال هنا يرتبط بالعديد من الأعراض التي يجب تحديدها قبل أن يُقرر الأطباء تشخيص أي فرد بإصابته بهذا الاضطراب أم لا، وما إذا كانت دوافعه الجنسية تقتصر على الأطفال من الأقارب أم لا، ومنها: ممارسات جنسية، استخدام مكثّف للمواد الإباحية للأطفال، مؤشر تشخيصي مفيد، كما يمكن قياس الاستثارة الجنسية التناسلية في بيئة مختبرية من خلال المحفزات الجنسية التي تستند إلى التغيير النسبي في استجابة القضيب عند الذكور. ولا بد من الإشارة إلى أن عوارض “البيدوفيليا” قد تختلف من شخص إلى آخر، وقد يكون من الصعب تحديد عوارضها بدقة. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجودها، إليكم بعض العوارض المحتملة: قد يكون لدى الشخص المصاب بـ”البيدوفيليا” اهتمام غير عادي أو مفرط بالأطفال، وقد يكون لديه ميل قوي للتفكير فيهم أو مراقبتهم بشكل مستمر، كما قد يعاني مريض “البيدوفيليا” من انخفاض الرغبة الجنسية تجاه البالغين ويفضل التركيز على الأطفال كمصدر للشهوة الجنسية. قد يكون للشخص المصاب بـ”البيدوفيليا” تفكير مستمر في الأفكار والمخيلة الجنسية المتعلقة بالأطفال، وقد يشعر بشهوة مرضية تجاههم، وعادةً ما يفضل البقاء في بيئات تجمع الأطفال مثل المدارس أو النوادي الرياضية لتلبية رغباته الجنسية. ولكن رغم وجود هذه المعايير فهناك صعوبات عدة في تشخيص الولع الجنسي بالأطفال قبل وقوع الكارثة. هنا نأتي للأهم، فإذا كان الأهل ببحثون عن معلومات حول كيفية التعرّف على العلامات المحتملة للاعتداء الجنسي على الأطفال، فهذه أبرزها:  قد يلاحظ الأهل تغيرات كبيرة في سلوك الطفل أو مزاجه وقد يصبح أكثر انطوائية أو قد يظهر توترًا غير مبرر، خوفًا أو قلقًا شديدًا، وفي حال لاحظوا تراجعًا حادًا في الأداء الدراسي للطفل من دون سبب واضح، فقد يكون هناك سبب جنسي وراء ذلك. أما إذا كان الطفل يظهر معرفة غير عادية بالمفاهيم الجنسية أو يستخدم لغة غير مناسبة لعمره، يشارك في سلوك جنسي غير مناسب أو يحاول تطبيق سلوك جنسي على أطفال آخرين، فقد يكون تعرّض للاعتداء الجنسي. وفي حالة ملاحظة ذويه لإصابات جسدية بشكل متكرر وغير مبرر، أو لأي من هذه العلامات المحتملة المذكورة أعلاه، لابد أن تتخذ الإجراءات المناسبة، والتعامل مع هذه القضية بشكل جدّي. علاج لا شفاء “البيدوفيل”، غالباً ما يكون في حالة إنكار لوجود مشكلة ما لديه، وبالتالي يتطلّب ذلك الاهتمام الطبي والعلاج المناسب. ومن أولى خطوات العلاج هي أن يُدرك الشخص أن هنالك مشكلة وهو يحتاج لمساعدة ما كي يستطيع السيطرة على دوافعه ورغباته الجنسية ويعيش حياته بأقل تقديرات خطرة. ووتبعاً للمجلة الطبية الأميركية المتخصصة   (Psychology Today) تتضمن