December 23, 2024

بين التحرك القطري والانكفاء المرحلي لفرنسا.. مخطط للتوطين يثير الريبة

موجز لأهم الأخبار والأحداث السياسية في لبنان ليوم الخميس 21/9/2023 كل الأنظار تتجه اليوم نحو الاعتداء الأول من نوعه منذ نقل السفارة الأميركية إلى عوكر، اذ للمرة الأولى، وعلى الرغم من كل ما شهدته في الفترات السابقة من تظاهرات شعبية وحزبية، تواجه السفارة اطلاقًا للنار على مدخلها وعلى مسافة قريبة. هذا الاعتداء ترك خلفه علامات استفهام عديدة واسئلة كثيرة تطرح في هذا المجال، لاسيما من جهة إن كان العمل فرديًا أو هناك جهة تقف خلفه وما هي الرسائل المراد إيصالها. في هذا الوقت، يحكى عن تراجع الدور الفرنسي رئاسيًا أو أقله الانكفاء المرحلي لفرنسا على الرغم من انفتاح باريس على الجميع من دون استثناء، ويقابل هذا التراجع تحرك قطري جديد مع وصول الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني الى بيروت في محاولة لدفع الاستحقاق الرئاسي إلى الامام بعد اخفاق ممثلي المجموعة الخماسية وعدم تمكنهم من التوصل إلى توافق على اصدار بيان موحد. ومن نيويورك، شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ايجاد خارطة طريق لحل ازمة النزوح السوري إلى لبنان، لاسيما في ضوء ما  كشف عن اصدار مفوضية اللاجئين في لبنان افادات سكن للنازحين كمستند  رسمي، ما يسمح للحائزين عليها الحصول على اقامة والعمل في لبنان. أما ماليًا فقد أعلن صندوق النقد الدولي، أن السلطات اللبنانية لم تقم بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية العاجلة الضرورية، مما سيترتب على الاقتصاد تأثيرات سلبية خلال السنوات القادمة. وانتقد الصندوق عدم وجود إرادة سياسية لاتخاذ القرارات الصعبة، حتى وإن كانت ذات أهمية كبيرة. المصدر : موحز الملفات

استهداف مركز للقوات في زحلة… وهؤلاء هم المتورطون

عند الساعة 23:45 من ليل الأربعاء – الخميس، جالت سيارة في حيّ حوش الأمراء، يستقلّها ثلاثة شبّان مُسلّحين وهم: علي غزوان شرف، مهدي عاطف الدروبي، ومهدي عدنان فرحات، مُطلقين العنان لأناشيد حزبيّة مُمانعة لا تتلائم مع توجّهات أبناء المنطقة، وقد تعمّدوا المرور من أمام مركز القوّات اللبنانيّة في محاولة لاستفزاز شباب وأهالي المنطقة الذين طالبوا المُسلّحين بخفض الصوت، خاصة وأن الوقت قارب منتصف الليل، وذلك تجنّباً لأي احتكاك، إلا أن الرد جاء بإطلاق النار على مركز القوّات اللبنانيّة الذي أصيب بثلاث رصاصات، من دون أن يُصب أحد بأذى. وعليه، تستنكر منطقة زحلة في القوّات اللبنانيّة هذا الإعتداء المتعمّد الذي وقع أمس، مؤكّدةً على احترامها لحريّة التعبير التي تقف وتسقط عند حدود حريّة الآخرين، كما تُشدد القوّات اللبنانيّة على ضرورة وضع حدّ للسلاح المليشياوي المتفلّت الذي بات يُشكّل خطراً حقيقياً قد يستجر ردّات فعل لا نريدها ولا تُحمد عقباها. المصدر : بيان صادر عن منطقة زحلة في القوّات اللبنانيّة

قرصنة حسابات المصارف؟

كشف رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب عن عمليات قرصنة تتعرض لها حسابات المصارف على حد قوله، موجهًا التهم إلى مجموعة من الهاكر ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي. وفي منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، كتب: “هل يخبرنا وزير الداخلية المولوي الشفاف عن إجتماعاته في منزل صوفان مع جماعة الهاكر الذين يقرصنون حسابات المصارف”. وأضاف، “وما العصف الفكري الذي يدور بينه وبينهم؟”. وختم: “شو هالمستوى يا عيب الشوم”. المصدر : إكس

مشنوقاً بـ “البوكسر”.. حكاية عبدالله “عبد” المخدرات

خاص – موقع الملفات كان عم يتدمّر قدام عيوني، عم يموت عالبطيء. ما بعرف شو بدي قول، شو بدي أحكي، كتير تعذبت معو، كتير ضحيت معو، وبالآخر ؟ صار عبد إلها. شنق حالو، نهى حياتو ونهى حياتي، نهى حياة عيلة بكاملها، لسبب شو؟”، بهذه الكلمات النابعة من قلب محروق تروي أم عبدالله قصّة ابنها، فلذة كبدها، والدموع تنهمر على وجنتيها. عيونها تحكي ألف قصةٍ من قصص القهر، فولدها عبدالله أنهك روحها منذ أن كان في سن الخامسة عشرة من عمره، “دمرني ما عاد عندي حياة، 15 سنة راحت من عمري ما عرفت كيف، كان همي وقِف ابني ع إجريه حتى ما يغرق أكثر وأكثر، أما هو فكل منو عم يورط حالو ويا ريت وقف هون”. حكاية عبدالله تختصر حكاية عشرات آلاف الشبان الذين وقعوا في حفرة الإدمان المظلمة، من دون أن يدركوا هول هذا السقوط، ننشرها اليوم بناء على رغبة والدته علّها تستطيع مدّ يدها لأي شخص وقع ضحية المخدرات وتنقذه قبل فوات الأوان، “أنت ما عم تدمّر حالك بس عم تدّمر عيلة بكاملها، عم تدمر أمك أكتر شي، أنت أنسان أناني ما عم تفكّر إلا بنفسك، بترجّى كل مدمن يسأل أنسان إلو تاريخ بالمخدرات لوين وصلتو، يسأل كل أم راكعة قدّام قبر ابنها شو صار فيها من بعدو”. من سيغارة و”مجة” إلى الهلاك في سن الخامسة عشرة، بدأ عبدالله يُصبح غريب الأطوار، تصرّفاته غير معتادة، فمن ﺷﺨﺼﻴﺔ هادئة الطباع ﻣﺘﺰﻧﺔﻭﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ إلى عصبيّة مفرطة من دون وجود أسباب منطقية، قلق دائم يرافقه حالات من الاكتئاب والعزلة وهلاوس سمعية وبصرية، هذه العوارض وغيرها أثارت شكوك والدته حولإمكانية وقوع ابنها في طريق الإدمان. “ولكن مهلاً أي إدمان هذا، لا زال طفلاً مراهقًا”، فكرة رافقت أم عبدالله لشهور طويلة إلى أن تأكدت من صحتّها بعد تدخل أحد كبار فعاليات المنطقة التي تقطنها، وتقول: “حسيت في شي بعبدالله مش مزبوط، صرت أسأل الكل، كلن يقولوا ما في شي، لحد ما شفتوا عم يمشي مع شباب مش مناح بيتعاطوا حشيش ترامال هيك أشياء”. مجالسة ومصاحبة رفقاء السوء أوصلته إلى تلك الحالة، البداية كانت بسيغارة حشيش و”مجّة” على حد قولها، إلا أن الحال التي وصل إليها عبدالله في سن مبكرة ورسوبه المتكرّر في الامتحانات الرسمية أجبرت والدته على اتخاذ القرار والوقوف بوجهه “حتى ما تروح حياته هيك”، فأدخلتهإلى ما يقارب أحدَ عشر مركزًا من مراكز العلاج والتأهيل في لبنان، ولكن من دون أي نتيجة تذكر. إذ كان يمكث لأشهر ثم يفرّ من هناك إلى طريق الهلاك مباشرة، ومن مركز إلى آخر والنتيجة عينها: “كان مفكر أنو التعاطي رح يخليه بدنيا تانية، بحياة تانية، يوعدني أنو خلص وقف ورح يوقف على أجريه، يهرب من المركز أرفضو ما استقبلو بالبيت بركي بيرجع على المركز بس للأسف كل هالعذاب من دون نتيجة، ما خليت شي ما عملتو، يمشي شهر مزبوط ويرجع ينتكس وهيك قضيناها”. عبد للمخدرات إدمان عبدالله لم يقتصر على مادة أو صنف محدّد، بحيث أصبح يتعاطى عدة أنواع في الوقت عينه كالهيرويين، الكوكايين، الترامال وغيرها من السموم، “كان يخلط كتير، كان ياخد كميات كتير كبيرة، يهلوس يصير يركب أدوية عن الغوغل حتى أدوية القلب ما وفرّها، بهل الفترات كان فيكتير وهلات، مأوفر أكتر من مرة وصل للموت ما بعرف كم مرة”، تروي والدته. تخطى ابنها البكر الإدمان حتى أصبج عبدًا للمخدرات وأسيرًا لها، بات مستعدّاً لتنفيذ أي شيء فقط للحصول عليها وفي حال تجرّأت والدته على منعه، كان لا يتردد في ضربها وتعنيفها، “كان يضربني من بعد ما جرب وقفو، وعا يا أمي أيش عم تعمل! أنت تخطيت الإدمان تخطيت كل شي أنت صرت عبد للمخدرات، ممكن تقتل حتى تحصل عليها وتأمنّها، أنت عبدها هي مسيطرة عليك مش أنت”. ولكن بالرغم من الوضع النفسي المأسوي الذي كانت تعاني منه من جهة،  والوضع المادي من جهة أخرى، لم تستلم في سبيل خلاصه، ” إجا وقت ما بقى معي ولا ليرة، بس هو بالذات أي شي لطريق الخلاص كنت أركض اتدين، بهمني حطو ببرّ الأمان وأنا بدبر راسي، كنت قلّو خلّص راسك أنت وشو بدك مني، بس هو ما عندو النية، هلكني وهلك حالو…”.   الضربة القاضية المأساة لم تقف هنا، بل تعدّت إلى ما هو أكثر من ذلك تحديدًا بعد وقوعه في حب فتاة، هذا الحب كان الضربة القاضية له، ووفقًا لرواية والدته “تعرّف على بنت ما فيي قول عنها أنها أنسان، كانت تأمنلو راشيتات ريفوتريل يقدر يجيب قد ما بدو، كنت حسّها شبح الموت، لأ هي الموتبحد ذاته”. ومن ضحية إلى مطلوب للدولة، هكذا أصبح عبدالله، بعد عمليات بيع قام بها لتأمين السمّ الذي يتعاطاه، إذ كان يستخدم تلك الورقة للاستحصال على الأدوية من ضهر الباشق ثم بيعها. شنق نفسه بـ”البوكسر” هذه المرة اختلفت عن سابقاتها، فما أقدم عليه أوصله إلى خلف القضبان، والمدمن تحوّل إلى سارقٍ حتى يستطيع تأمين المخدرات  “لا سرق حتى ياكل ولا تيحط ذهب ولا سرق حتى يجيب سيارة، سرق ليشتري حبة”. وبحسب رواية والدته سرق عبدالله قطعة من أحد المحال التجارية تقدر قيمتها بـ100 دولار، فتلقّت اتصالاً من صاحبها أبلغها فيه استعداده لمسامحته مقابل استرجاع حقّه، إلّا أنها رفضت، وطلبت الإبلاغ عنه علّها تستطيع إنقاذه قبل فوات الآوان، بحسب اعتقادها، “طلبت منو يتشكّى عليه، قلي يا أختي هي سرقة! قلتلو سرقة مش فرقانة معي ينحبس على أنو يموت”. وتلك كانت المرة الأخيرة التي دخل فيها عبدالله المنزل قبل أن تأتي الأجهزة الأمنية وتوقفه، “قسّيت قلبي بدي مصلحته سلمتن ياه بإيديي”. وهكذا انتقل من المنزل إلى الزنزانة بعد اعترافه بجرائمه. 6 أيام مرّت على عبدالله وجلّ ما يطلبه مقابلة والدته، “راح على الحبس وصار يطلب ورايي ما كنت أقبل روح بركي بحسّ بغلطه، قلن ما بهمني أمره، قلبي من جوا عم يفرك بس ما عندي حلّ بدي أربح ابني مش أدفنه تحت التراب، ما عم بسأل عنه حتى أربحه، أنا مش تاركته بس ما في غير حل بدي أقسى عليه”. إلى أن أتى اليوم المشؤوم على حد قولها، “نهار الأربعاء بدقولي، بيكتبلن على ورقة بدي أمي، طلبو الوحيد أمه كان، هون بطل فيي طلعت تاني يوم قلي قربي لشوف هالوج الحلو، سامحيني أنا غلطت وعذبتك كتير طلعيني من هون، قلتله بكير يا أمي لتحس بذنبوك، قلي سامحيني قلتله أنامسامحتك من قبل ما أنت تطلب السماح، بس أنا حميتك من المخدرات بس ما راح سامحك على السرقة، تركته ونزلت ما قدرت أتحمل”. في اليوم التالي، أقدم على شنق نفسه، “كان حاطيت  براسو بدو يقتل حالو بس ناطر ليشوفني قبل ويودعني ضل ناطرني لإطلع ويطلب السماح بس طلعت قتل حالو، يا ريت متت قبل ما

الرواية الكاملة لاعتداء السفارة الأميركية

‎تضاربت المعلومات والمعطيات بشأن الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الأميركية في عوكر ليلاً قرابة الساعة الحادية عشرة الا ربعًا. ونظرا للتضارب الحاصل، برزت روايتين منذ ساعات الاعتداء الأولى، فبحسب الرواية الأولية أقدم مسلح على متن دراجة نارية على اطلاق النار على المدخل الرئيسي للسفارة مستخدمًا سلاح من نوع كلاشينكوف فيما قاربت عدد الطلقات النارية حوالي ال ١٥. وتحدثت الروايةعن مسلح يرتدي ثيابًا سوداء اللون وعدد من المشاط عثر عليها على مقربة من المكان قيل انها للتمويه. اما الرواية الثانية، وعلى غرار ما ذكر في الأولى، تشير إلى اقدام مسلحين مجهولي الهوية يستقلون سيارة رباعية الدفع، سوداء اللون، لاتحمل لوحات تسجيل على اطلاق النار على المدخل الرئيسي للسفارة مما أدى الى إصابة احدى سياراتها من دون وقوع اي اصابات فيالارواح او اضرار جسيمة. ‎وبحسب تفاصيل هذه الرواية فإن الاعتداء حصل بعد ان اطلق النار من داخل السيارة باتجاه السفارة اي اثناء عبورها في محيط المكان مندون ان تتوقف اذ اكملت طريقها صعودًا. ‎وتتحدث المعلومات عن سلاح من نوع كلاشينكوف استخدم خلال عمليات الاعتداء وقد اطلق منه طلقات نارية لم يتم تحديد عددها  فعليًا. اما الثالتة، والتي هي حتى الساعة الأقرب إلى الواقع، فتكشف عن ⁧‫مسلح‬⁩ واحد مجهول الهوية، اقدم على اطلاق النار على مدخل ⁧‫السفارة‬⁩ في عوكر  وتمكن من اصابة الية عسكرية. ‏وتتحدث الرواية عن ان عملية اطلاق النار وقعت من خلف مبنى البلدية المواجه للسفارة وبالتزامن مع مرور سيارة رباعية الدفع من نوع باثفيندر. وتشير الراوية الى أن المعتدي لاذ فرارا باتجاه الحرش تاركًا خلفه السلاح المستخدم ومشطين، بعد ان اطلق ١٦ طلقة. وبحسب مصادر هذه الرواية، يتضح ان مطلق النار يدرك تمامًا ارضية المكان وقد درس تحركاته جيدًا بدءًا من الجهة التي اطلق منها النار وصولاً إلى المكان الذي لاذ منه بالفرار، تاركًا للاجهزة الامنية ايضاح حقيقة ما جرى. لم تنتهِ الروايات هنا، اذ يتم التداول بشريط مصور يوثق لحظة القاء احد شبان أمن السفارة القبض على شخصين مجهولي الهوية يُقال ان لهم علاقة بحادثة الاعتداء، فيما اقدم الشخص الثالث الذي كان برفقتهما على الفرار. الموقع يتحفظ عن نشر الفيديو نظرًا لدقة الوضع وخطورته، في انتظار ان تتكشف ملابسات الحادثة في الساعات القادمة. المصدر : موقع الملفات