April 24, 2025

عمليات نصب واحتيال.. والضحايا متورّطون

خاص “الملفات” – الفريق الاستقصائي من المتعارف عليه عادةً، أن الضحية هي من يتم استغلالها وخداعها بغية الاستحصال على أموالها أو ممتلكاتها بطرق غير مشروعة أو بمعلومات مضللة، وغالبًا ما يتم تضليلها من خلال عروض ووعود زائفة، ولكن ماذا إذا كانت الضحية نفسها منخرطة في مخططات وأنشطة غير شرعية؟ بالمقابل، المحتال أو “النصاب” كما يطلق عليه بالعامية، فلا يختلف اثنان على أنه يملك من الذكاء والدهاء والحنكة ما يكفي للإيقاع بعدد لا يُستهان به من الضحايا، مستغلاً إما جهلهم أو حاجتهم أو ربما طلباتهم. ولكن “نصّاب” عن آخر يختلف، لاسيما إذا كان على علم ودراية تامة بأن مكائده الاحتيالية لن تورّطه بدعاوى قضائية مع ضحاياه. تفاصيل القضية الجديدة، تروي قصة ابن الـ٢٢ عاماً، “م.ح” . سوريّ الجنسية، مقيم في لبنان ويتقن عملياته الاحتيالية بدقة. “م.ح” أنشأ حساب عبر موقع التواصل الاجتماعيّ “فايسبوك” – مستخدمًا رقمًا وهميًا يبدله من حين إلى آخر. وادعى أنه يملك شركة تختص ببيع المعدّات والآلات التي تُستخدم في رحلة الكشف والتنقيب عن المعادن والآثار والذّهب، علمًا أنها غير قانونية، لأن أعمال التنقيب تحتاج إلى ترخيص من السلطات المختصة، وكل من يقوم بها من دونه يعاقب وفقاً للقوانين المرعية الإجراء في كل بلد. ولم يكتفِ بذلك، فقد استحصل على صور تعود لهذه المعدات ونشرها على أساس أنها تعود له، وما أن يتواصل معه الزبون حتى يرسلها له بغية إقناعه أكثر بأنها حقيقية وموجودة فعلاً في شركته. أما شركته، فعنوانها برج حمود، وعنوان وهمي لكنه بطبيعة الحال يحتاج لأن يحدد مكاناً معيناً لإقناع زبائنه أكثر بأن الشركة حقيقة وموجودة. ولكون هذا الشاب يتقن لعبته جيدًا، اختار عنواناً في نطاق مختلف تماماً لمكان تواجده، وذلك تحسبًا لأي طارئ، كأن يُكشف أمره ويُلاحق من ضحاياه. وبالنسبة لعملية النصب والاحتيال، فكانت تتم كالتالي: ما أن يتفق مع الزبون على “البيعة” يطلب منه إرسال المبلغ المتّفق عليه، والذي تتراوح قيمته بين الـ 700 و800 دولار أميركي،.وأحياناً تتخطى الـ 1000 دولار حسب الزبون. كان الدفع يتم عبر الـ Omt إذ لا يقبل بخاصية الدفع عبر الكاش او عبر تحويل المبلغ إلى حساب مصرفي، والسبب طبعاً يعود لأن الآلات غير موجودة في الحقيقة. وما إن يدفع الزبون المبلغ ويستلمه الأخير، يؤكد له أن المعدات تحتاج أسبوعاً وربما أكثر حتى تصله، بحجة أن الشحن إلى الخارج يحتاج لبعض الوقت. وما هي إلا ساعات قليلة حتى يتبّخر وتتبّخر معه الشركة والرقم الهاتفي، وكأنه لم يكن.ثم يختفي لأيام وأحياناً اسابيع، ثم يعود، ويعيد فتح حساب الشركة ولكن برقم مختلف هذه المرة. ضحاياه هم بغالبيتهم من الخارج وتحديدًا الخليج العربي الذي كان هدفاً في عملياته، وذلك لأسباب كثيرة أبرزها اثنين، الأول، وفرة الأموال لدى العرب وبالتالي لن يكترثوا لمبلغ صغير كهذا في حال خسروه، فيما الثاني يكمن في البعد الجغرافي بينه وبين ضحاياه وبالتالي يتمكّن من تنفيذ عملياته وهو مطمئن من أنه لن يتورط مع أحدهم. وفي السياق، تتحدث المعلومات عن عدد لا يستهان به من الضحايا وهم بغالبيتهم من جنسيّاتٍ عربيّة مختلفة، يشترون المعدّات “أونلاين” ويُرسلون ثمنها عبر شركات تحويل الأموال، فيما العدد الفعلي سواء داخليًا أم خارجياً لم يعرف حتى الساعة. المعلومات المذكورة أعلاه، وصلت أصداؤها إلى آذان المعنيين، لتبدأ عملية المتابعة والرصد الدقيقة سواء في بيروت أو في الشمال. وبعد التثبّت من كافة المعطيات المرفقة بأدلة وإثباتات واعترافات، تمكّن مكتب طرابلس في مديريّة الشّمال الإقليميّة لأمن الدولة من الإيقاع بالشاب واستدراجه إلى كمين محكم حيث تم توقيفه، وتسليمه إلى الجهات المختصّة بناءً على إشارة القضاء المختصّ. المصدر : خاص “الملفات” – الفريق الاستقصائي

٨ شهداء و٧ جرحى بينهم طفل انتُشل حياً من تحت الأنقاض!

انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف الطفل حسين علي عامر، من تحت الأنقاض في مدينة النبطية، جنوبي لبنان، وهو على قيد الحياة، وذلك بعد ساعات على مكوثه تحت الركام، على إثر قصف إسرائيلي. وأفادت مصادر صحفية لبنانية باستشهاد 8 شهداء وإصابة 7 أشخاص، من جراء الغارة التي استهدفت مبنى سكنياً في النبطية، ليبلغ عدد الشهداء المدنيين 11، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، أمس الأربعاء. ومن بين الشهداء أفراد من عائلة من آل برجاوي، وقد انتشلت طواقم الإسعاف جثامين الشهداء حسين برجاوي، وزوجته وابنتهما أماني، إضافةً إلى جثامين عدد من الشهداء الأطفال والنساء. وأوضحت المعلومات أنّ الغارة الإسرائيلية استهدفت شقةً سكنيةً في مبنى مجاور لمحطة فلسطين، بشارع مرجعيون، وسط النبطية، بصاروخ موجّه، ما أدّى إلى تدمير الشقة، وإحداث تصدّعات كبيرة في المبنى الآيل للسقوط. وهرعت طواقم الإسعاف من مختلف الجمعيات الإغاثية والدفاع المدني إلى المكان فوراً، حيث باشرت برفع الركام.  كما طالت الأضرار الفادحة من جراء الغارة، الأبنية المحيطة والسيارات المركونة في الشارع. وفي إثر ذلك، أعلنت محافظة النبطية إقفال المصالح والدوائر فيها، اليوم الخميس الواقع، وذلك “نظراً للأوضاع الأمنية الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة، وحرصاً على سلامة الموظفين وأصحاب المصالح، على أن تصدر بيانات لاحقة بحسب الأوضاع المستجدّة”. كما أعلنت معظم المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة في النبطية ومنطقتها الإقفال الخميس، حرصاً على سلامة الطلاب. المصدر : الميادين

كلام أميركي عاجل عن لبنان

علق مسؤول أميركي رفيع المستوى على التوتر الأمني المستمر عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، لاسيما بعد هجوم صاروخي جرى تنفيذه من لبنان باتجاه مدينة صفد. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنّ “واشنطن قلقة من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله”، مشيراً إلى أن إطلاق الحزب الصواريخ بشكلٍ أعمق داخل إسرائيل، يشكل مصدر قلق بالنسبة لأميركا. ومساء اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل مجندة وإصابة عدد من الجنود جراء إطلاق صاروخ من لبنان تجاه قاعدة عسكرية في صفد. وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق، اليوم، إن إسرائيلية قتلت في قصف بوابل من الصواريخ من لبنان اليوم الأربعاء. كذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الطيران الإسرائيلي “هاجم أهدافاً تابعة لقوة الرضوان الخاصة بحزب الله إلى جانب مبانٍ عسكرية وغرف عمليات قتالية وبنى تحتية في عدة مناطق على أرض لبنان”. المصدر : جديدنا

الحريري: لن أعود عن قراري الآن!

أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أنه “لن أعود عن قراري الآن في ما يخصّ الابتعاد عن الحياة السياسيّة”. مشيراً إلى أن “عودتي للمشهد السياسي من عدمها ليست أولوية شعب لبنان”. وأَضاف في مقابلة له في ذكرى إغتيال رفيق الحريري أن “لحظة تعليقي للسياسة أتت للأسباب التي عبرت عنها ورأيت أنّ لبنان يمرّ في مرحلة خطرة وما زلنا في مرحلة خطرة إذ لا انتخاب للرئيس ولا أي شيء في هذا المجال”. وفيما يتعلق بحرب الجنوب فاعتبر أنه “من الواضح أنّ نتنياهو يريد تحويل الوضع في لبنان إلى سيناريوهات مختلفة”. وزعم بأن “اليوم الحزب وإيران لا يريدان الحرب مع اسرائيل ونحن علينا الوقوف مع غزة وعدم إبعاد المشهد عن غزة”. وعن قضية إغتيال الرئيس رفيق الحريري أشار إلى أننا “تصرّفنا بعد قرار المحكمة الدولية كان على أساس أننا لم نرد أن نتسبّب بحرب أهلية في لبنان”. وقال: “انا مؤمن بربّي وواثق بأن من اغتال رفيق الحريري سيدفع الثمن وهذا ما يحصل”. وأكد أنه “لم أخرج من محبة اللبنانيين ووجودي بينهم وهذا الأمر سيستمر خصوصاً على الصعيد الإنساني”. المصدر : قناة الحدث

مأساة جديدة.. مقتل عائلة بقصف إسرائيلي

 ارتكب الجيش الاسرائيلي بعد ظهر اليوم مجزرة في بلدة الصوانة الجنوبية،  ذهبت ضحيتها عائلة المواطن جلال حسين محسن.     وفي التفاصيل ان الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ قرابة الثانية الا ربعا من بعد ظهر اليوم عدوانا جويا حيث استهدف منزلا يقطنه المواطن جلال حسين محسن في بلدة الصوانة بصاروخين ما أدى الى تدميره وارتقاء ابنه الفتى حسن جلال حسين محسن (13 عاما) وزوجته روعة المحمد (سورية) وابنهما الرضيع أمير (عامان). وعملت فرق الاسعاف التابعة للهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني والصليب الاحمر على رفع الردم من المنزل المدمر ونقل الجثامين الى مستشفيات في المنطقة. المصدر :  الوكالة الوطنية للاعلام