December 27, 2024

اسرائيل: ما نفعله في غزة سنفعله في بيروت

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يجر لبنان إلى حرب قد تندلع، وهو يرتكب أخطاء ومن سيدفع الثمن هم مواطنو لبنان. وأضاف غالانت: “ما نفعله في غزة سنفعله في بيروت وعدوانية حزب الله لم تعد مجرد استفزاز”. المصدر : الحدث

نصرالله: جبهة جنوب لبنان ستبقى جبهة ضاغطة

رأى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بمناسبة يوم الشهيد، أن “هذا اليوم تم اختياره من العملية العظيمة في 11-11-1982 والتي استهدفت مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور”، مشددا على أن “هذه العملية ما زالت الأكبر والأعظم والأهم في تاريخ المقاومة والصراع مع العدو الصهيوني”. ولفت إلى أن “دماء الشهداء هي التي انتصرت على السيف الأميركي الاسرائيلي المصلت على شعوب منطقتنا”. وقال: “العدوان وجرائم الحرب والوحشية على مساحة ضيقة محاصرة تحت القصف منذ 7 تشرين الاول، لا حرمة لشيء فيها والغريب في جرائم هذا العدوان الاعتداء العلني والفاضح على المستشفيات بحجج واهية وهذه الاعداد الكبيرة للشهداء واكثرهم من الاطفال والنساء. وهذا يعبر عن روح الانتقام الذي لا حدود له وطبيعة هذا الكيان”. أضاف:”هناك جانب آخر ورد على لسان عدد من المسؤولين الصهاينة وهنا يخطئون في الحساب. هم يقولون كل هذا القتل والارهاب والتوحش له هدف، احد الاهداف الاساسية التي يريدها العدو هو الاخضاع ليس لاهل غزة فقط بل للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وشعوب المنطقة وإسقاط ارادة المطالبة بالحقوق المشروعة والتيئيس من خيار الصمود والمقاومة. هدفه ان يقول للفلسطيني انسوا ارضكم واسراكم ومقدساتكم، وهو يدمر في غزة يخاطب لبنان ويقول انظروا يا اهل لبنان ما يجري في غزة لانها قاومت وتمردت. هنا يخطئ العدو من جديد وهذا الهدف لن يتحقق”. وشدد على أن “الاسرائيلي هو من يجب ان ييأس ويجب ان يعلم ان من اشلاء الشهداء والاطفال ستنطلق اجيال واجيال للمقاومة اشد ايمانا واقوى بأسا وتصميما على مقاومة هذا المحتل وازالته من الوجود ان شاء الله”. وأكد نصرالله أن “العدو يلحق بنفسه الخسائر ومن جملتها أن طبيعته الوحشية والهمجية تتضح أكثر للعالم، والأهم تبدل الرأي العام العالمي وانكشاف زيف الادعاءات الصهيونية”. ورأى أن “من يستطيع أن يوقف هذا العدوان أميركا التي تديره”. وقال: “لم يعد أحد في العالم يؤيد استمرار العدوان سوى الإدارة الأميركية والملحق بها”. وأشار إلى أن “دليل عجز اسرائيل أنها تزج قوات النخبة ولا تستطيع ان تحقق صورة النصر المطلوبة من الاسرائيليين”. وقال: “هذه الشجاعة وهذا الاقدام في الميدان وهذا الابداع المبهر والاسطوري هو الحاسم في مسار الامور وهنا تعلق الآمال”. ولفت إلى أن “ما قام به الاخوة في اليمن كانت له اثار مهمة وكبيرة جدا، حتى لو افترضنا ان الصواريخ والمسيرات لم تصل، وهناك فرضية اخرى انها وصلت والعدو يتكتم عن ذلك”. وأشار إلى أن “استهداف قواعد الاحتلال الاميركي في جبهة المقاومة العراقية انطلق اساساً من فكرة التضامن مع غزة وهذه العمليات تخدم فكرة تحرير العراق وسوريا من بقية قوات الاحتلال”. وتوجه نصرالله إلى الولايات المتحدة الأميركية قائلا: “إذا أردتم أيها الأميركيون أن تتوقف العمليات في جبهات المساندة وألا تذهب المنطقة الى حرب إقليمية، عليكم أن توقفوا العدوان والحرب على غزة”. وقال: “هناك قمة تجمع 57 دولة عربية وإسلامية، والعالم والشعب الفلسطيني يتطلّع إلى هذه القمة ولا يطالبها بإرسال الجيوش وبما لا تقدر عليه، بل يطالبونها بالحد الأدنى بالوقوف وقفة رجل واحد وأن تطالب الأميركيين بوقف العدوان وتتوعّد بإجراءات جديّة”. وسأل: “هل من المعقول أن 57 دولة عربية وإسلامية لا تستطيع فتح معبر رفح؟ القتال في غزة يجري في ظروف قاسية جدًا وواقع نفسي صعب، ورغم ذلك يُقاتل المجاهدون بقوة أقوى ألوية النخبة الاسرائيلية وهذا دليل عجز كيان العدو”. وشدد على أن “شجاعة وإبداع وإقدام المجاهدين في غزة، الحاسم اليوم بدرجة كبيرة في مسار الأمور والرهان الحقيقي على الميدان”. وأكد أن “الموقف العام في لبنان المتضامن مع غزة والمؤيّد والمتفهّم هو مساعد وقوي ويجعل الجبهة قوية وفاعلة، والميدان هو الذي تكلم ويفعل ونأتي لنشرح فعل الميدان، ونحن في معركة الصبر والصمود وجمع الانجازات والنقاط والوقت”. وشدد على أن “جبهة جنوب لبنان ستبقى جبهة ضاغطة، وأبلغنا العدو الإسرائيلي من خلال بيان رسمي أننا لن نسمح بالمسّ بالمدنيين”.   المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

وقف النار أولوية.. و”نحن أصحاب الأرض!”

بدأت القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية اليوم السبت، أعمالها في العاصمة الرياض، بعدما وصلت الوفود الرسمية إلى المقر. وقف النار أولوية وبعد أن ألقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كلمته الافتتاحية التي شدد فيها على رفض بلاده الحرب الشعواء التي تقودها إسرائيل في قطاع غزة، رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة أولوية ينبغي أن يعمل الجميع من أجل تحقيقها. وأكد في كلمته رفضه للتهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية، واصفا ذلك بأنه جريمة دولية ومرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم. كما قال أبو الغيط إن طريق إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة سيكون طويلا وصعبا مشدداً على ألا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية. بدوره، رفض المفوض العام لوكالة لوكالة “الأونروا” فيليب لازريني في كلمته بالقمة، تهجير أهل غزة، مشددا على أن ما يجري بالقطاع يعتبر قتلاً ممنهجاً للفلسطينيين وصل إلى الضفة الغربية. وأكد على أن هناك نقص شديد في المواد الطبية وأهل غزة يشعرون أن الجميع تخلوا عنهم. وأعلن أن 100 زميل قضوا بقطاع غزة وأكثر من 10 آلاف شخص قضوا معظمهم نساء وأطفال، مشددا على أن الوضع كارثي وصادم وكل شيء يشارف على النفاد من غذاء ودواء ووقود. الرئيس الفلسطيني: نحن أصحاب أرض! بعدها، تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليؤكد على أن الفلسطينيين أصحاب الأرض، مشددا على أن القدس وعلم فلسطين سيبقى يوحّدهم، وأن الاحتلال مآله الزوال، وفق قوله. كما تابع أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة تخطت كل الحدود الحمراء، محملا إسرائيل المسوؤلية كاملة عن قتل وإصابة كل فلسطيني. وشدد على أن الضفة الغربية والقدس تواجهان أيضا اعتداءات يومية، مطالباً مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته كاملة لوقف الحرب. زطالب بحل للقضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية بضمانات دولية وجدول قابل للتنفيذ، مع عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وحماية دولية للشعب. في سياق متصل، طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتوصل لصيغة من أجل حل الصراع بناء على حل الدولتين. وأكد أن أهل غزة يعانون من ممارسات غير إنسانية، مشددا على أنه لا يمكن تبرير الحرب بالدفاع عن النفس. وشدد على وجوب إجراء تحقيق دولي الانتهاكات، مؤكدا أن مصر حذرت مرارا من تداعيات السياسات الأحادية. وتابع أن سياسات العقاب الجماعي لأهل غزة من قتل وحصار وتهجير غير مقبولة ويجب وقفها فورا. من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الكلمات باتت عاجزة عن وصف ما يجري في غزة مع الاستهدافات الوحشية بحق المدنيين، مؤكداً أنه لا يمكن تفهّم حالة الجنون الإسرائيلية تحت أي ذريعة. وأضاف أن إسرائيل تحاول الانتقام لأحداث 7 أكتوبر بقتل الأبرياء والأطفال والنساء ولا يمكننا قبول ذلك، وفق قوله. أما أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فأكد أنه يجب إيقاف جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. وأضاف أن ما يحدث في غزة يشكل خطرا على كافة المستويات، مؤكدا أن النظام الدولي خذل نفسه بتبرير ما يجري من انتهاكات. ورأى أن المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته، مطالبا بفتح المعابر إلى غزة بشكل دائم، رافضا التعسّف في إتاحة المساعدات والتهديد بقصفها، وفق قوله. وعن الأسرى، أشار إلى أن بلاده تواصل الجهود لحل المشكلة، والتوصل لهدنة إنسانية. قمة استثنائية يشار إلى أن المملكة كانت دعت للقمة استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاورها مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. أما الحرب التي دخلت شهرها الثاني، فحصدت حتى الآن أكثر من 11078 شخصًا، بينهم أكثر من 4506 أطفال من الجانب الفلسطيني. أما حصيلة القتلى الإسرائيليين فبلغت 1200 في أحدث رقم قدمه الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، بعدما كان أعلن سابقا أنه 1400، سقط معظمهم في اليوم الأول للهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. المصدر : العربية

انقاذ ١٨ شخصا

تمكنت دورية من القوات البحرية في الجيش اللبناني، اليوم السبت مقابل شاطىء طرابلس، من إحباط عملية تهريب أشخاص بطريقة غير شرعية عبر البحر، ومن إنقاذ 18 مهاجرًا جميعهم من التابعية السورية كانوا على متن المركب.

قوى الأمن تناشدكم للتعرف على جثة النقاش

بتاريخ 08/11/2023، عُثر على جثّة عائدة لرجل مجهول الهويّة على المسلك الغربي من أوتوستراد النقّاش، وهو في العقد الرّابع من العمر تقريبًا، حنطيّ البشرة، ذو شعر ولحية سوداء اللون، يرتدي سروال “جينز” لون أزرق، وسترة سوداء اللون. وقد جرى نقل الجثّة إلى أحد البرّادات الخاصّة في محلّة برج حمّود بالقرب من مفرزة سير الجديدة في وحدة الدرك الإقليمي. لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذويه أو ممن يعرف عنه شيئًا، إبلاغهم الحضور الى المكان المذكور، والاتصال بمفرزة سير الجديدة على الرقم: 262786-01، تمهيدًا لاستلام الجثة المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة