April 26, 2025

فضيحة تطال SOS.. انتحار وأدوية أعصاب!

القضاء يتحرّك… ماذا يحصل مع أطفالٍ ومراهقين في قرى SOS؟ قصصٌ مأساويّة تحصل مع بعض أطفال قرى SOS في لبنان، من بينها ما حصل مع رامي نجيب، الذي بلغ سنّ التاسعة عشرة، وقال إنّه تعرّض لإهمالٍ صحي ونفسي ومعنويّ من قبل الجمعيّة حتى وصل به الأمر إلى محاولة الانتحار، وهو في المستشفى اليوم. رامي ليس وحده من تعرّض لسوء مُعاملة من قبل الجمعيّة على حدِّ ما كشفته مصادر مطّلعة على أوضاع أطفال المؤسّسة، فوفق إخبارٍ قُدّم الى قاضي الأحداث في جبل لبنان جويل أبي حيدر في 15 شباط 2024، “يُعاني عددٌ كبيرٌ من أطفال وشبّان المؤسّسة الخيرية لجملة تعدّيات لفظيّة وجسديّة وجنسيّة، فهناك مراهقون يتناولون أدوية أعصاب بسبب وضعهم المعنوي، وقد أُدخل ولدان الى مصحّ للأمراض العصبيّة، ومراهقون آخرون تعرّضوا لتحرّشات واعتداءات جنسيّة متكرّرة، وأطفالٌ فقدوا كلّ أنواع الدعم النفسي والجسدي وحتى المستلزمات والضروريّات الأساسيّة للعيش”. وردت هذه المعلومات وتفاصيل أخرى في الإخبار الذي شدّد على أنّ إدارة SOS لا تطبّق التربية والرعاية الضروريّتين، وفق ما ورد في نظامها، وتتستّر على الأحداث التي تُجرّم المؤسّسة كما تتلف كلّ الأدلّة، أمّا المؤسّسة من جانبها، فرفضت كلّ هذه الادعاءات، ونفت كلّ ما ورد في الإخبار، مؤكّدة حرصها على كلّ طفل وشاب يعيش تحت جناحها. ولكن، ماذا يقول القضاء؟ في هذا السيّاق، أكّدت مصادر قضائيّة أنّ “القضاء يتابع الملف بجديّة كبيرة، ويقوم بالتّحقيقات اللازمة، ويُغربل كلّ ما ورد في الإخبار ليميّز بين الأكاذيب وبين الوقائع”، مُضيفةً: “مصلحة الأطفال أولوية قصوى، ولا إهمالَ مطلقاً لهذا الملفّ، والقضاء لن يسكت على أيّ جرم، إن ثبُت حصوله، وسيتّخذ القرار المناسب”. جرائمٌ كبيرة، إن ثبُتت، فهي تأكيدٌ على أنّ وضع بعض الجمعيّات في لبنان ليس بخير، وأنّ آلاف الأطفال يعيشون في خطرٍ كبيرٍ يُهدّد حياتهم ومُستقبلهم، في وقتٍ يغيب فيه الدّور الرقابي للدّولة على بعض المؤسّسات، ليبقى القضاء هو الحكم وهو خشبة الخلاص الوحيدة لكلّ ضحية.     المصدر : ام.تي.في

خياران أمام سفراء “الخماسية”

تبقى الأنظار السياسية مشدودة إلى الاجتماعات التي يعقدها سفراء اللجنة «الخماسية» المعتمدون لدى لبنان، بدءاً من الاثنين، بلقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، لعلهم يعبّدون الطريق، بالتعاون مع الكتل النيابية، أمام إحداث خرق في الحائط المسدود الذي لا يزال يعطّل انتخاب رئيس للجمهورية، بانعدام التواصل بين القوى السياسية المعنية بانتخابه، خصوصاً أنهم قرروا للمرة الأولى توسيع مروحة اتصالاتهم لئلا تبقى محصورة، إضافة إلى بري، برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. ومع أن القوى السياسية تفضّل التريُّث وعدم إصدار الأحكام المسبقة ريثما ينتهي سفراء «الخماسية»، السعودي وليد البخاري، والمصري علاء موسى، والفرنسي هرفيه ماغرو، والأميركية ليزا جونسون، والقطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، من لقاءاتهم، فإنها تأمل في المقابل أن تتوصل إلى إقناع الكتل النيابية بضرورة التواصل لإخراج الاستحقاق الرئاسي من المراوحة، وضرورة فصل انتخاب الرئيس عن جبهتي الجنوب وغزة. لا تنسيق بين «الخماسية» ولودريان ويأتي تحرك سفراء «الخماسية» في ضوء ما يتردد عن أن عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، التي كانت مقررة في يناير (كانون الثاني) الماضي، ليست محسومة حتى الساعة، برغم أنه تواصل مع الرئيس بري الأسبوع الفائت للوقوف على ما إذا كان هناك من جديد يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية، وكان الرد بأن الجديد يتعلق بالمبادرة التي أطلقتها كتلة «الاعتدال» النيابية. وفي هذا السياق، علم من مصادر نيابية، نقلاً عن كبار الدبلوماسيين في السفارة الأميركية في بيروت، أن تحرك سفراء «الخماسية» لا يمت بصلة إلى الدور الذي يتولاه لودريان، وأن عودته إلى بيروت هذه المرة لا علاقة لها بتحركهم، وإنما يأتي مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكدت المصادر النيابية أن المسار العام الذي تتحرّك على أساسه «الخماسية» غير المسار الثنائي للودريان، وقالت إن عودته لا تعني بالضرورة أنه على تنسيق معها، خصوصاً أنها أخذت على عاتقها، ومن خلال سفرائها في لبنان، توفير الدعم والمساندة لأي تحرك لبناني يراد منه تسهيل انتخاب الرئيس، وهذا ما يفسر دعمهم لمبادرة كتلة «الاعتدال». ولفتت المصادر إلى أن قطر قررت الانخراط كلياً في «الخماسية»، ما يعني أن لا صحة لما يتردد بأن لديها لائحة من المرشحين للرئاسة تسعى إلى إيصال أحدهم، وقالت إنها سحبت من التداول كل ما ينسب لموفدها إلى لبنان، جاسم بن فهد آل ثاني، وإن ما يهمها هو تسهيل انتخاب الرئيس وضرورة التقاط الفرصة في حال تم التوصل إلى هدنة في غزة لإخراج انتخابه من المراوحة. لا مرشح لـ«الخماسية» ورأت المصادر نفسها أن تحرك سفراء «الخماسية» يهدف إلى حث الكتل النيابية لإنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية، على قاعدة أن لا مرشح لديهم، وأن دورهم يبقى تحت سقف دعم الجهود الرامية إلى تذليل العقبات التي ما زالت تعطل انتخابه، وكشفت أن الولايات المتحدة، وإن كانت تضغط على إسرائيل لمنعها من توسعة الحرب الدائرة في غزة لتشمل جنوب لبنان، فإنها في المقابل قررت النزول بكل ثقلها لتوفير الأجواء السياسية لتسهيل انتخاب الرئيس، بخلاف موقفها في السابق المتمثل بإطلاق يد باريس في مقاربتها للملف الرئاسي من دون أن توفر لها الدعم المطلوب. وأوضحت المصادر نفسها أن سفراء «الخماسية» لن يدخلوا في لعبة الأسماء على غرار ما أقدمت عليه باريس بدعم ترشيح رئيس تيار «المردة»، النائب السابق سليمان فرنجية، وأوقعت نفسها في خلاف مع المعارضة اضطرها لتعيد النظر في موقفها بتكليف لودريان بمواكبة الملف الرئاسي. وقالت إن الخيار الرئاسي الثالث يتقدم على الخيارات الأخرى، لكن السفراء يفضّلون الاستماع إلى وجهات نظر الكتل النيابية حول رؤيتهم للإسراع بانتخاب الرئيس. وسألت المصادر: ما الذي تغير ويدعو للركون إلى أن الطريق سالكة أمام انتخاب الرئيس؟ وهل سيتمكن السفراء من فتح كوة يمكن التأسيس عليها للرهان على أن اندفاعهم سيؤدي إلى خلط الأوراق لمصلحة ترجيح كفة الخيار الرئاسي الثالث، لئلا يقال إن مهمتهم محصورة بملء الفراغ في الوقت الضائع إلى حين التأكد من أن الاتصالات ستؤدي إلى هدنة مؤقتة في غزة يُفترض أن تنسحب على لبنان بتسهيل انتخاب الرئيس وبخلق المناخ المؤاتي لتطبيق القرار 1701؟ لذلك، فإن مجرد اندفاع السفراء لإخراج الملف الرئاسي من الدوران في حلقة مفرغة يُفترض أن يؤدي إلى التواصل بين الكتل النيابية لمواكبة مصير الهدنة على الجبهة الغزاوية، نظراً لتعذّر فصل انتخاب الرئيس عنها في ضوء قرار «حزب الله» الاستمرار في مساندته لـ«حماس»، وبذلك يُربط انتخابه بما سيستقر عليه الوضع في غزة. «حزب الله» والتوقيت الإيراني فـ«حزب الله»، كما تقول مصادر في المعارضة، يتقيد بالتوقيت الإيراني في مقاربته لانتخاب الرئيس، ولا يبدي استعداداً لفصله عن جبهتي غزة والجنوب، لا بل يؤكد على التلازم، لعل تمديد الشغور في الرئاسة يعطي الفرصة الكافية لإيران لتحسين شروط تفاوضها غير المباشر مع الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي فإنه ليس في وارد تخليه عن دعمه لفرنجية حتى إشعار آخر، وهذا ما يضع محور الممانعة أمام مسؤوليته في إطالة أمد الفراغ الرئاسي. وعليه، فإن تحرك السفراء سيؤدي حتماً، بحسب المعارضة، لاختبار النيات، بدءاً بـ«حزب الله» ومدى استعداده للسير في تسوية، بخلاف اتهامه بأنه يضع الورقة الرئاسية بتصرف إيران ولن يفرج عنها في المدى المنظور، مع أن عدداً من النواب يتحدث بإيجابية عن مرونة الرئيس بري وانفتاحه للتوافق على اسم الرئيس لتسهيل انتخابه لاحقاً. المصدر : محمد شقير – الشرق الأوسط

مصير أسود ينتظر لبنان في هذه الحالة

من المفترض أن تُطلق اللجنة الخماسية اليوم جولة، تبدأ من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، على أن تُستكمل بلقاءات مع أطراف سياسية ودينية أخرى. ومن المرتقب أن يتم طرح ملف انتخابات رئاسة الجمهورية على الطاولة، اذ ستُحاول اللجنة الخماسية تقريب وجهات النظر المتباعدة، وقد يتم طرح فكرة المرشّح الثالث في مُحاولة لتذليل الاستعصاء، كما قد يتم طرح ملف الجنوب أيضاً. إلّا أن مصادر متابعة قلّلت من احتمال توصل هذه الجولات الى نتيجة مباشرة، مشيرة إلى أن “ملف انتخابات رئاسة الجمهورية مجمّد في ثلاجة الانتظار إلى حين انتهاء الحرب في غزّة والجنوب وبدء إرساء التسويات، وبالتالي مساعي اليوم لا يتعدى سقفها تحضير الأجواء وتقريب وجهات النظر، دون إنجاز أي اتفاق على الدعوة لجلسة انتخابية أو على اسم الرئيس المقبل”. وفي معرض قراءتها لواقع الحال، تلفت هذه المصادر، إلى أن “قرار السلم والحرب ما عاد بيد لبنان بما فيه “حزب الله”، وبالتالي حتى الضغوط على “حزب الله” لتجنيب البلاد الحرب لا جدوى لها، لا بل يجب توجيه هذه الضغوط إلى المقلب الآخر، أي إسرائيل لتحييد شبح الحرب”. وفي هذا السياق، تشير المصادر إلى أن المساعي الدبلوماسية ما زالت مستمرّة، ولكن إن فشلت، فإن مصيراً أسود ينتظر لبنان، لأن إسرائيل تُريد ضمان أمن المستوطنات الشمالية، ولا تُريد تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، وبالتالي فإن السباق بين الحرب والدبلوماسية مستمراً. المصدر : جريدة الأنباء الالكترونية

النقاب كُشف عن ردّ الجيش على الرسالة السورية 

كُشف أمس النقاب عن الردّ الذي أعدته قيادة الجيش على الرسالة السورية في شأن ابراج المراقبة عند الحدود. وأتى الرد الذي أودعه الجيش وزارة الخارجية في حكومة تصريف الاعمال، بعد أسابيع من تسلم الاخيرة الرسالة من نظيرتها السورية. وفي هذه السياق قالت أوساط حكومية أمس إن «الردّ اللبناني الرسمي على الرسالة السورية في شأن أبراج المراقبة عند الحدود قد أنجز وأرسل الى المسؤولين السوريين قبل ثلاثة ايام، وهو مطابق تماماً للرد الذي كانت ارسلته قيادة الجيش الى السوريين عام 2017، ردّاً على رسالة مشابهة للرسالة السورية الجديدة التي تسلمها لبنان». وتلقت «نداء الوطن» معطيات ردّ قيادة الجيش على الرسالة السورية التي ادّعت أن «تلك المراصد تكشف كامل العمق السوري لما تحتويه من كاميرات مراقبة حديثة وقالت انه تتمّ ادارتها من قبل جهات خارجية». فرد الجيش: «إن هدف هذه الأبراج يتعلق بحماية الحدود ومنع التهريب عبر النقاط الحدودية المشتركة. كما أن هدف الابراج مراقبة الحدود ومنع تسرب المهربين او تهريب الأسلحة والمخدرات من لبنان واليه. وترتبط التجهيزات التي تحملها الأبراج بالجيش اللبناني فقط، وان الكاميرات موجهة باتجاه الأراضي اللبنانية وليس باتجاه الأراضي السورية، ولا تستخدمها جهات خارجية». وجاء في رد قيادة الجيش: «إن هدف هذه المراصد وتحصيناتها وبناء الأبراج عليها هو حماية عناصر الجيش وتأمين الإتصالات بينهم خصوصاً في ظل الظروف المناخية الصعبة على الحدود. وتعتبر هذه المراصد جزءاً من نظام الجيش، وقد تم بناؤها بمساعدة دول صديقة لكن ادارتها يتولاها الجيش اللبناني الذي سبق له أن نظم جولات عدة للإعلاميين لإطلاعهم على سير عملها». المصدر : نداء الوطن

ناقوس الخطر يدّق.. صحة اللبنانيين مهددة!

في ظل الانهيارات المالية الحاصلة التي يعيشها اللبنانيون يومياً، وسلسلة الأزمات التي تطرق بابهم مع كل ريح، عادت أزمة الدواء إلى الواجهة من جديدة، ولكن من باب الأسعار لا فقدانها فقط، إذ شهد لبنان منذ حوالي الأسبوع موجة ارتفاع كبيرة في أسعار الأدوية بعد وقف الدعم عن تلك المصنّعة محلياً، الأمر الذي سينعكس حكماً على المرضى ذوي الدخل المحدود والذين ليس باستطاعتهم دفع مبالغ كبيرة لقاء الدواء لهم أو لأولادهم، ما يعني أن القطاع الصحي قد يكون مقبل على كارثة جديدة تُهدّد الأمن الصحي للمواطنين. في هذا السياق، أوضح نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم في حديث لموقع “الملفات” أن “هذا الارتفاع في الأسعار لم يطال كل أنواع الأدوية بل فقط تلك المصنعة محلياً، إذ إن الدواء اللبناني كان مدعوماً في السابق، أما اليوم فقد تم رفع الدعم عنه ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بين 70 إلى 80 %”, لافتاً إلى احتمالية عودة التهريب بسبب هذا الارتفاع الكبير في الأسعار. أما بالنسبة للحلول الممكنة، فشدّد سلوم على ضرورة “وضع خطة سريعة لإعطاء محفزات للصناعة المحلية للحفاظ على قدرتها التنافسية وتلبيتها لحاجات المواطنين في ظل الأوضاع التي يعيشونها”. إلى ذلك، أكد سلوم أن “الأدوية متوفّرة في الصيدليات، إلا ان هناك أزمة في أدوية الأمراض السرطانية، والتي يعاني منها القطاع بشكل دائم”. أزمة جديدة تُثقل كاهل المواطنين في أكثر ما يحتاجون إليه ولا يمكنهم الاستغناء عنه، فيما الحلول شبه غائبة وسط تقاذف المسؤوليات بين المعنيين. المصدر : خاص – موقع الملفات