April 26, 2025

مصانع أسلحة متطورة تنتشر في لبنان.. بالتفاصيل!

قال تقريرٌ جديد نشره موقع “واللا” الإسرائيلي إنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و “حزب الله” في لبنان، مُنيت المنظومة النارية التابعة للحزب بأضرار ولكن ليس بالشكل الذي يؤدي إلى تعطيل إستمراريتها الوظيفية. وذكرَ التقرير إنه على مدار 20 عاماً، عزّز “حزب الله” انتشاره على كامل الحدود بين لبنان وإسرائيل، كما عملَ على غمرها بمجموعةٍ متنوعة من الأسلحة والبنية التحتية اللوجستية الموجهة ضدّ إسرائيل. كذلك، كشف التقرير أن “حزب الله أصبح أيضاً قوة إنتاجية عسكرية مع مصانع أسلحة متقدمة ومتطورة في كل أنحاء لبنان”، وقال: “الجيش الإسرائيلي حريصٌ جداً على عدم الإضرار بالتشكيلات الإستراتيجية للحزب خوفاً من رد فعل غير متناسب من جانبه. مع ذلك، تُصر تل أبيب على أنّ منظومة المراقبة التابعة للحزب على طول الحدود مع إسرائيل قد تمّ تدميرها، بالإضافة إلى القضاء على منظومة جويّة قريبة من الحدود”. لكن الموقع الإسرائيليّ أقرّ بأنَّ الحزب “ما زال قادراً على تهريب الأسلحة إلى مناطقه، كما أنه يمتلكُ مواقع إنتاج في سوريا تعتمد على البنية التحتية للنظام السوريّ. بدوره، حضّ الكاتب والضابط الإسرائيلي آشر بن لولو، الجيش الإسرائيلي على الاستفادة من الحملة الحالية، من أجل تقليص القدرات الاستراتيجية لـ”حزب الله” في لبنان.وقال الكاتب في مقال بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية تحت عنوان “هكذا يمكن تعميق الضرر الذي لحق بحزب الله”، إن إلحاق ضرر أكبر بالتنظيم هو أكثر ما يهمه في هذا الوقت، موضحاً أن حزب الله تنظيم يتمتع بقدرة تعليمية استثنائية، كما أنه يعمل بشكل أساسي لتحديد نقاط الضعف، من خلال العمل الاستخباراتي، ومن ثم سد الثغرات التي يتم اكتشافها. منافسة بين “حزب الله” وإسرائيل وقال بن لولو إن أكثر ما يقلق حزب الله هو الاختراق الاستخباراتي من إسرائيل، مشيراً إلى أن ما حققه الجيش الإسرائيلي على مر السنين السابقة خلق نوعاً من التوازن النوعي، حيث يتم الكشف عن الأنفاق وتدمير بعض شحنات الأسلحة من إيران، وغيرها من العمليات. وللتعامل مع ذلك، لجأ التنظيم إلى استراتيجية “لامركزية”، أي كل عنصر يعرف كيف يعمل بشكل مستقل، متسائلاً: “ما الشيء الصحيح الذي يجب عمله في هذا الوقت؟”. وشدد على ضرورة أن يستفيد الجيش الإسرائيلي من الحملة الحالية من أجل تقويض قدر الإمكان القدرات الاستراتيجية لحزب الله، وقال: “في رأيي المتواضع، المناوشات على خط الحدود في الأشهر الأولى خدمت حزب الله بشكل أساسي، حيث تمكن من تحقيق إنجاز تمثل في إجلاء سكان الشمال مع خلق معادلة مفادها أن دولة لبنان خارج قواعد اللعبة، فيما عمل الجيش الإسرائيلي على استهداف نحو 300 عنصر للحزب وتدمير بنيته التحتية على طول الحدود، لكن هذه الإنجازات تكتيكية ويمكن التراجع عنها في وقت قصير، ولا تقارن بإنجازات حزب الله”. مواصلة الهجوم وذكر الكاتب أنه لا مشكلة أمام حزب الله في إعادة تأهيل بنيته التحتية على طول الخط الحدودي، في غضون بضعة أشهر، ولذلك يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يواصل الاتجاه الهجومي، بهدف تآكل قدرات “حزب الله” الاستراتيجية، لأنها فرصة استثنائية. ترتيب الأولوليات وأوضح الكاتب أنه على إسرائيل ترتيب الأولويات، بالإضافة إلى استهداف قدرات التنظيم الدقيقة، والقدرات الجوية المتمثلة في الطائرات المسيّرة، وكتائب الرضوان، وتابع: “على الرغم من أن هذا يزيد من احتمال تدهور الصراع ليكون أوسع، إلا أنه ربما يكون من الصواب تذكر مقولةتشرشل: لقد اخترتم العار خوفاً من الحرب، وفي نهاية المطاف لديكم الخزي والحرب معاً”. المصدر : ترجمة لبنان24

غارة تستهدف لـ”اليونيفيل”

أغار الطيران المسيّر الإسرائيلي، قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط على آلية عسكرية تابعة لـ”اليونيفيل” ما أدى الى وقوع عدد من الجرحى من جنود “اليونيفيل” وجريح لبناني. وعلى الاثر، حضرت الى المكان طائرة مروحية تابعة لليونيفيل وتقوم بنقل الجرحى   المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

قيادي بارز ملاحق

علم من مصدر امني لبناني أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت سيارة في منطقة الصويري بالبقاع الغربي منذ ثلاثة أيام، وادت إلى مقتل مواطن من التابعية السورية، كانت تلاحق قياديا بارزا في كتائب «عز الدين القسام» – لبنان (حماس). وكان القيادي يسلك الطريق المستهدف، لكنه ترجل من سيارة دفع رباعي واختفى عن الأنظار، قبل ان تطلق المسيرة الاسرائيلية صاروخا أصاب السيارة التي كانت تسير في محاذاة سيارة القيادي الحمساوي. المصدر : الأنباء

“الحزب” يستعد لـ”الحرب الذكية” ضدّ إسرائيل

منذ أن فَتَحَ «حزبُ الله» جبهةَ جنوب لبنان بوجه إسرائيل غداة «طوفان الأقصى» دَعْماً لغزة وسكانها ومقاومتها، دأبت قيادته العسكرية على تطوير قدراته لسدّ الثغر والاستعداد للحرب المقبلة ومواكبة التطوّر الذي فرضتْه تل أبيب على ساحة الوغى. فماذا يحصل في أروقة القرار؟ وما مستوى الاستعداد الذي فَرَضَ نفسه، ليس بالضرورة للذهاب إلى معركة كبرى، بل للتحضّر لطبيعة المواجهة التي قد تحصل في الأيام أو الأسابيع أو السنوات أو العقود المقبلة؟ بعد 22 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي للبنان، خرجتْ قواتُ الجيش الأقوى في الشرق الأوسط عام 2000 من غالبية الأراضي اللبنانية لأسباب عدة، أهمّها «حرب العصابات» التي أثبتت فاعليتها باستخدام العمليات الانتحارية والعبوات الناسفة والكمائن التي شكّلتْ تحدياً لقدراتِ جيش الاحتلال في التضاريس في جنوب لبنان.وهذا ما تَسَبَّبَ بتأثيرٍ نفسي ومعنوي كبير إيجابي لـ «حزب الله» وبيئته، وسلبي للجنود وللمجتمع في إسرائيل، خصوصاً مع ارتفاع أعداد القتلى وعدم تَوافُرِ نصرٍ واضح والفشل في تحقيق أهداف إستراتيجية مثل إنشاء منطقة عازلة والقضاء على المقاومة. وبنى «حزب الله» قدراته على إمكاناتٍ تقليدية لمواجهة إسرائيل بناء على «حرب العصابات» التي أثبتت نجاحها في ظل وجود عناصر وضباط جيش الاحتلال على الأراضي اللبنانية. إلا ان حرب حزيران 2006 فرضتْ واقعاً مختلفاً تماماً وكشفت ضعف قدرات الحزب في مواجهة القوة العسكرية الإسرائيلية، لاسيما الإمكانات التدميرية التي استطاعت تل ابيب من خلالها إنزال الضرر الفادح بالبنية العسكرية والمدنية والمباني السكنية والأبراج والقرى التي دُمرت بأكملها، إضافة إلى البنية التحتية المدنية للدولة اللبنانية. واعتمدتْ إسرائيل على أسلوبِ القوة الساحقة كرادعٍ ليس فقط ضدّ «حزب الله» ولكن أيضاً لتوجيه رسالةٍ إلى خصومها الإقليميين لتُظْهِرَ قدراتِها العسكرية واستعدادها لاستخدامها. ومباشرةً بعد وقْف إطلاق النار، بدأت ورشة عسكرية جديدة لتحديث قدرات «حزب الله» من 2006 إلى 2023 لتطوير التنظيم الداخلي وتوسيع الوحدات القتالية وتطوير الأسلحة لمواجهة القوة التدميرية الإسرائيلية ولإيجاد توازن مع إمكانات تل ابيب الجوية وتَفَوُّقها، ولمواكبة ضخامة صواريخها التدميرية، وذلك بهدف الحدّ من تكرار التدمير الذي رافَقَ حرب 2006. وتقدّمت إيران، كداعِمٍ رئيسي لـ«حزب الله»، بمساعداتٍ مالية وتدريب ومعدات عسكرية استطاعتْ تطويرها على مدى الأعوام، وصولاً إلى أنظمة الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك الطائرات من دون طيّار، والصواريخ الليزرية المضادّة للدبابات، والصواريخ المتوسّطة والبعيدة المدى دقيقة الإصابة، وتكنولوجيا الاتصالات.إضافة إلى ذلك، سمحتْ الحربُ السورية لـ «حزب الله» وإيران بتجربة الأسلحة الجديدة والتدرّب عليها وتطوير القدرات العسكرية والخبرات القتالية في حرب المدن والحروب المفتوحة.وطَوَّرَ الحزب مهاراتِ مقاتليه من خلال برامج تدريب صارمة لوحداته الخاصة، ليس فقط لتشمل تكتيكاتٍ الحرب التقليدية بل تقنياتِ الحرب غير المتماثلة وقدرات الحرب السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار للمراقبة والهجوم. وتبنّى هيكلَ قيادةٍ أكثر لا مركزية ما يسمح بقدرٍ أكبر من المرونة والقدرة على التكيّف في ساحة المعركة لتعزيز الابتكار التكتيكي والفعالية التشغيلية. واستثمر في أجهزته الاستخباراتية لتحسين القدرة على جمْع المعلومات وتحليلها وتحديثها في شكل متواصل والتصرف بناءً عليها لتحسين التخطيط الإستراتيجي ومواكبة عدو ذكي، متطوّر ومبتكر، يتمتع بدعمِ دولٍ عالمية ذات إمكانات متطورة وتشارك إسرائيل بقدراتها. إلا أن حرب تشرين الأوّل 2023 طرقتْ البابَ و«حزب الله» مستعدّ لها أكثر بكثير من عام 2006، ولكن ليس بالمستوى الذي يَطمح إليه بعد استخلاص العِبَر من نحو ستة أشهر من القتال. فقد استطاع الحزبُ فرضَ قوة الردع على إسرائيل وإلزامها قواعد الاشتباك ضمن حدودٍ جغرافية التزمتْ بها في شكل مقبول رغماً عنها، لإدراكها تطور «حزب الله» الإستراتيجي وأن جميع الأسلحة التي تملكها إيران موجودة بحوزته، خصوصاً أن خط التواصل والدعم اللوجستي لم يتوقف يوماً منذ بداية الحرب على غزة، بل تَضاعَفَ بعدما فَتَحَ «حزب الله» النار على إسرائيل وتدفّقت الذخائر والأسلحة المناسبة لضرورة معاودة ملء المخازن وتعويض آلاف الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل. إلا ان تطوراً آخَر حدث في هذه المعركة: فقد برزتْ إسرائيل بقدراتٍ تَستخدم فيها الذكاء الاصطناعي وتقطع الهواتف السلكية الخاصة بالمقاومة وتخرقها وتعطّل عملَ نظامِ تحديد المواقع العالمي (GPS) وتَستخدم صواريخ جديدة دقيقة تخرق الطبقات الخرسانية لتنفجر داخل الغرف، كما حدث في عملية اغتيال القائد في «حماس» صالح العاروري وغيره من عناصر المقاومة في منازل عدة في جنوب لبنان وبقاعه. وهذا ما دَفَعَ «حزب الله» إلى تطوير نفسه أثناء المعركة بتخزين صواريخ دقيقة ومدمّرة في الوقت نفسه، لاسيما الصواريخ الأسرع من الصوت، والمسيَّرات ذات رؤوسٍ شديدة الانفجار والتي تتمتع بقدراتِ تَوَغُّلٍ إلى الجبهة الداخلية لضرْب المباني العسكرية التي تحتوي مراكز القيادة والسيطرة وإدارة العمليات الإستراتيجية ومواقع اتخاذ القرار. واستطاع الحصول على مسيَّرات شبحية خفية على الرادارات، لا تُصْدِرُ أي صوت لأنها تعمل بمحرّك طوربيني وليس مروحي وتتسلل داخل أي بقعةٍ من دون كشْفها إلا بعد فوات الأوان وبعد الانقضاض وإصابة الهدف. إضافة إلى ذلك، طوّر الحزب صواريخ «بركان» التي يَستخدمها في الحافة الأمامية لتصبح أكثر «ذكاءً وتصويباً بهدف إحداث دمار هائل» يوازي القدرة التدميرية لإسرائيل التي استخدمتْها ضد القرى الأمامية في جنوب لبنان. ويعمل «حزب الله» على تطوير السلاح المضاد للطيران لكسر التفوق الإسرائيلي واصطياد المسيَّرات الاغتيالية وتلك التي تجمع المعلومات وتحدّثها، وذلك لمواكبة تطور العدو، مع استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة الجديدة بهدف إغلاق أو على الأقل تقليص الثغر وفرض توازن الرعب في مستويات متعددة. إنها معركة متواصلة لا ولن تتوقف، فكلما تطورت إسرائيل بقدراتها، يحاول «حزب الله» اللحاق بها ومواكبتها لتخفيف الأضرار على بيئته وإيقاع أضرار مماثلة حين تستدعي الحاجة في المجتمع الصهيوني المقابل، وذلك لاعتقاده ان الذكاء الاصطناعي يمثّل حرب العقود المقبلة ويستوجب تحديث الأسلحة ومواكبة التطور واستخلاص العِبَر من الحروب الدائرة على جبهة غزة ولبنان واليمن، والتوجه نحو إغلاق الثغر والبحث عن نقاط ضعف إسرائيل ومجتمعها، خصوصاً بعدما وصل التطرفُ المجتمعي الإسرائيلي إلى مستوى غير مسبوق وأن التهديد بالحرب على لبنان سيبقى قائماً. المصدر : الراي

إشكال بين أهالي رميش والحزب.. قرع اجراس و إطلاق رصاص!

أفادت المعلومات بأن إشكالا وقع بين مواطن من بلدة رميش الجنوبية ومجموعة تابعة لـ”حزب الله” كانت تحضّر لتركيب راجمة صواريخ في النطاق الجغرافي للبلدة، وفق مصادر الأهالي. وتقول الرواية أن تلاسناً وقع بين شبان من البلدية ومجموعة من الحزب، وقام أحدهم بإطلاق رصاصتين في الهواء. بعدها، قرع الشبان جرس الكنيسة، وانسحبت المجموعة الحزبية وسط توتر وتجمعات للشباب في البلدة. المصدر : النهار