مؤقت؟
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن ما يجري ليس وقفًا للحرب بل “وقفًا لإطلاق النار، وقد يكون مؤقتًا”. وفي وقت لاحق، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو سيعقد الليلة مشاورات أمنية لبحث استمرار العمليات العسكرية على عدة جبهات. من جهة أخرى، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، أنه تم رصد عدة تحركات مشبوهة تشكل تهديدًا لإسرائيل من جانب حزب الله، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي حدد، في وقت سابق اليوم، وجود عنصرين تابعين لحزب الله وصلا إلى موقع في جنوب لبنان أُطلق منه عشرات الصواريخ الشهر الماضي. وأوضح أن الطيران الإسرائيلي استهدف العنصرين لإحباط التهديد. من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن “إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك للهدنة من قبل حزب الله”. وادعى أن “حزب الله وافق على الاتفاق نتيجة ضعفه وانعدام الخيارات المتاحة أمامه”، مشددًا على جاهزية الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي خرق. وأضاف هاليفي أن “سكان شمال إسرائيل يطالبون بتنفيذ الاتفاق بحزم لضمان عودتهم إلى حياتهم الطبيعية”. وأكد أن الجيش ملتزم بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة في إطار تعزيز الجاهزية الأمنية. وكان نتنياهو قد زعم سابقًا اليوم بأن “إسرائيل نجحت في إزالة خطر الاجتياح البري الذي كان يشكّله حزب الله على الحدود الشمالية”، مضيفًا أنه أصدر توجيهات للجيش بالاستعداد لشن حملة عسكرية قوية إذا تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل واسع مع لبنان. المصدر : رصد الملفات