April 26, 2025

سوريّون” قيّدوه وقتلوه.. بالتفاصيل”!

في تطور مأساوي ومقلق، أسفرت التحقيقات الأولية عن كشف تفاصيل جريمة مروعة هزت بلدة العزونية التابعة لقضاء عاليه، حيث أقدم ثلاثة أشخاص قيل بحسب الاتهامات بأنهم من الجنسية السورية على سرقة منزل وقتل المواطن ياسر كوكاش بطريقة بشعة. ووفقا لما توصلت إليه التحقيقات الأولية، يتبين أن المتهمين وفي محاولة لإسكات الضحية، قاموا بوضع قطعة قماش في فمه لمنعه من الصراخ وطلب النجدة، مما أدى إلى وفاته بسبب الخنق. هذا وتكشف التحقيقات أن هؤلاء القتلة كانوا قد تواصلوا مع الضحية قبل الجريمة بذريعة الحصول على رقم هاتفه لأغراض تتعلق بشقة سكنية وعملية شراء. وعلم أن الجناة وفي خدعة محكمة منهم، عمدوا على الاتصال بأحد أفراد عائلة الضحية مدعين أن كوكاش في حالة صحية حرجة وبحاجة ماسة لنقله إلى المستشفى. المصدر : الملفات 

الموساد يقف خلف هذه الجريمة

كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، اليوم الاثنين، أن “المعطيات الأولية المتوافرة لدى السلطات تظهر أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف مقتل محمد سرور.” وأضاف، أن “سرور وُجد مصابًا بسبع رصاصات ما يدل على أنه خضع للتحقيق من قبل الجهة التي قتلته”، مشددا على اننا “لا نقبل بالأمن الذاتي ولن نقبل بعودة أي ممارسة من ممارسات الحرب.” وأعلن مولوي، أن “اللقاء الوزاري التشاوري اليوم أوصى بوجوب حل مسألة اللجوء السوري وعودة السوريين بشكل آمن إلى بلدهم”، مؤكداً أنه لم يتمّ البحث في إقامة مخيمات للاجئين السوريين على الحدود. وتابع مولوي أن “لبنان ليس بلد لجوء ولم يوقع على اتفاقية اللجوء عام 1951”. وقال: “السوريون الذين دخلوا لبنان بعد عام 2019 هم لاجئون اقتصاديون بسبب الضائقة ومن الممكن ترحيلهم”. كما لفت الى ان “قوافل عودة السوريين بحسب وزير المهجرين تضم أعدادا خجولة”، مشيرًا الى أن “عدد السوريين الذين يحملون إقامات شرعية لا يتعدى 300 ألف فقط، بينما يعيش في لبنان مليونا سوري”. وعن مقتل منسق حزب “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان، شدد مولوي على ان “بيان الجيش اللبناني هو نتيجة أوليّة والتحقيقات ما زالت مستمرة”، معتبراً أن “كل تساؤلات اللبنانيين حول مقتله مشروعة”. وأضاف مولوي: “ليست لدينا معطيات أن هناك جهة سياسية داخلية وراء مقتل باسكال سليمان”، مشيرا الى ان “الاتصالات جارية مع الجانب السوري من قبل مخابرات الجيش اللبناني والأمن العام لتسليم باقي المطلوبين السوريين في القضية”. وأكد اننا “لا نقبل بالأمن الذاتي ولن نقبل بعودة أي ممارسة من ممارسات الحرب”. المصدر : الحرة

جعجع: المواجهة مستمرة 

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية”سمير جعجع، أن “المواجهة مستمرة وستبقى مستمرة حتى نصل الى شاطىء امان فعلي وحقيقي وثابت. مواجهتنا ليست للثأر، وليست ردة فعل او طائفية او مناطقية بل هي للانتقال من واقعنا المرير الى الواقع المرتجى. واقع كل مجتمعات العالم المتحضر حيث يستطيع الانسان ان يعيش فيه بعزته وكرامته”. وتابع في كلمة خلال وداع باسكال سليمان في مداخلة عبر تقنية “زوم”: “مع كل اللبنانيين الشرفاء والاحرار مواجهتنا مستمرة حتى نصل الى هنا بالتحديد حتى لا نخجل من جواز السفر اللبناني، حتى تختفي اعمال الاغتيال والخطف، حتى يكون عندنا حدود محروسة ومضبوطة . حتى تغيير سلطة فاشلة وفاسدة ديموقراطيا، وحتى نستطيع كشف الجرائم مثل جريمة المرفأ  واغتيال الياس حصروني وغيرها..”. وختم جعجع: “المواجهة مستمرة لان الامور لا تحل من دون هذه المواجهة المستمرة والطويلة، لان الحلول  الجذرية والجدية تأخذ وقتا وجهدا، في هذا السياق اقول للجميع لا تراهنوا على خيبة املنا لن نيأس لن نتعب. ولا تراهنوا على تراجعنا لن نستسلم. ولا تراهنوا على ذاكرتنا لن ننسى. ولا تراهنوا على الوقت لن نغير رأينا . كلنا يعلم ان طريقنا ليست سهلة لان هدفنا لا مراكز ولا مواقع. سنكمل الطريق يا رفيقنا باسكال”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

الراعي في وداع باسكال: “ما منخاف ولا رح نخاف”

أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خلال ترؤسه مراسم جنازة باسكال سليمان في مار جرجس – جبيل، “أننا أبناء اللاخوف لذلك ما منخاف ولا رح نخاف”. وقال الراعي: “كثر الشرّ على أرض لبنان والمهمّ معرفة أهداف جريمة اغتيال باسكال سليمان ومَن خلفها فالحقيقة ستظهر لا محالة”. وأضاف “النازحون السوريون باتوا يشكّلون خطراً على اللبنانيين في عقر دارهم وأصبح من الملحّ إيجاد حلّ نهائي لضبط وجودهم مع الجهات الدولة والمحلية بعيداً عن الصدامات والتعديات التي لا تحمد عقباها”. وتابع “من واجب السلطات المعنيّة مواجهة مسألة النّزوح الخطيرة بالطرق القانونية والإجرائية فلبنان الرازح تحت أزماته لا يتحمّل إضافة أعباء نصف سكانه وهذا ما تعجز عنه كبريات الدول”. واستطرد الراعي قائلاً: “لا رئيس جمهوريّة وفوضى في المؤسسات الدستورية والوزارات والإدارات العامة مع انتشار السلاح بين أيدي المواطنين والغرباء على أرض لبنان فلمصلحة مَن الفوضى وقرار الحرب والسلم من خارج الدولة؟”.

اسم جديد متورط بقتل سليمان

أفادت المعلومات بأن التحقيقات في قضية قتل منسق القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، توصلت إلى تحديد اسم جديد على علاقة بالعصابة التي قتلته وهو زكريا قاسم. يذكر ان قاسم كان قد أوقف عام 2019 بجرم تأليف عصابة سرقة سيارات، وتشير المعلومات إلو أنه متواجد حاليا في الداخل السوري. المصدر : ال.بي.سي