April 27, 2025

تهديد إسرائيلي بضرب بيروت

في تهديد إسرائيلي جديد للبنان، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه “لا بد من ضرب عاصمة الإرهاب بيروت كي تنشغل بتأهيل نفسها بعد ضرباتنا”. وأضاف “قلت لنتنياهو إننا نقف إلى جانبك لتحقيق الحسم وسنقف ضدك إذا اخترت الاستسلام”.

نقطتان بارزتان بزيارة لودريان: الخيار الثالث لن يكون بصالح المعارضة

خاص” الملفات” – محمد علوش كما كان متوقعاً لم يأت المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان بجديد الى لبنان، فبعد مرور عام تقريباً على زيارته الأخيرة الى بيروت، عاد الرجل للاستماع فقط دون وجود أي مبادرة جدية وفعلية لإنجاح انتخاب رئيس للجمهورية، ورغم ذلك يمكن الإضاءة على نقطتين أساسيتين حملهما لودريان معه الى بيروت. النقطة الأولى بحسب مصادر سياسية بارزة كانت تحديد سقف زمني لانتخاب الرئيس هو آخر تموز، بعده لن يتمكن لبنان من تسيير هذا الاستحقاق الى ما بعد الانخابات الأميركية الرئاسية التي قد تنجح إدارة جديدة تحتاج ثلاثة أشهر على الأقل لكي تبدأ العمل، أي نكون قد دخلنا في العام 2025 بظل الفراغ الرئاسي، وترى المصادر عبر “الملفات” أن تحديد هذه المهلة من قبل لودريان لم يكن فرنسياً بل أميركياً لأنه بات معلوماً ان الولايات المتحدة الاميركية تدخل في زمن الانتخابات منتصف شهر آب. أما النقطة الثانية البارزة كانت توجه لودريان نحو فكرة الخيار الثالث، وهنا للتوضيح فإن الخيارين الأولين هما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والمرشح جهاد ازعور، وبالتالي فإن الدفع باتجاه المرشح الثالث قد يعني بحسب الفرنسيين قائد الجيش جوزاف عون أو أي إسم آخر قد يأتي بتوافق لبناني، إنما بحسب المصادر فإن ما لم يتحدث بشأنه لودريان هو كيفية الوصول الى فكرة الخيار الثالث، وكيف يمكن تحقيق توافق بين اللبنانيين دون وجود تسوية كبرى. تُشير المصادر عبر “الملفات” الى ان الثنائي الشيعي الداعم لترشيح رئيس تيار المردة لم يستسغ فكرة الخيار الثالث، كونها لم تأت ضمن “ديل” يمكن مناقشته، بل كان كل ما يقوله لودريان يؤدي الى أن الثنائي عليه التنازل عن مرشحه دون تصور واضح وجدي للمرحلة المقبلة، وهذا ما لن يحصل بطبيعة الحال. تؤكد المصادر أن انتخابات الرئاسة لم تكن معلقة طيلة المرحلة الماضية بسبب خلاف حول الإسم فقط، بل هناك ملفات أساسية حول طبيعة النظام والحكم والسلطة والحكومة والوضع الاقتصادي تشكل أساساً في أي تسوية رئاسية، وبالتالي طالما لم تُطرح هذه المسائل على الطاولة فلن يكون هناك رئاسة. وبالنسبة الى المهل، فالرئاسة لا تُحل بهذه الطريقة السطحية، فالكل مستعد لإجراء الانتخابات وفق تسوية واضحة المعالم وبالتالي ترى المصادر أن الثنائي الشيعي لا يقبل التعاطي وفق منطق الفرض على الإطلاق، وبحال كان مؤيداً للعمل الفرنسي بداية بسبب مبادرته الشهيرة القائمة على فرنجية مقابل نواف سلام، فإنه اليوم لا يجد بالتوجه الجديد سبيلا للنجاة. يرى الثنائي أن مرشحه هو الأقوى حالياً، ولا يقبل بشرط التخلي عن مرشح لأجل الدخول في حوار أو تشاور، لذلك كان الموقف موحداً في حارة حريك وعين التينة وبنشعي، وتكشف المصادر أن مجرد فكرة التوجه نحو خيار ثالث لا يعني التوافق بين الجميع حول مرشح، بل سيكون لفرنجية وحلفائه أفضلية التوصل الى اتفاق على مرشح ثالث يتم إيصاله الى بعبدا، وعندها ستكون المعارضة خارج اتفاق من هذا النوع. حتى الساعة تمسك فرنجية بترشيحه وتمسك داعموه بإيصاله الى بعبدا، ومن حيث المبدأ لن يكون هناك رئاسة قبل انتهاء الحرب في المنطقة، إلا بحال تمكن المعنيون من التوصل الى صيغة تسوية رئاسية في لبنان بمعزل عما يجري على الحدود، وهذا ما سيكون صعباً. المصدر : خاص “الملفات”- محمد علوش

في تاكسي بيروت… عمليات احتيال بطريقة مرعبة

خاص “الملفات” – المحرّر الأمني ما ستُروى تفاصيله تباعاً ليس فيلماً هوليوودياً، ولا قصّة درامية من فيلم مصري قديم، إنها حقيقة تعرّض لها عدد من المواطنين على مدار عام كامل من دون أن يتمكّن أحد من الوصول إلى حل. إنّها سرقة موصوفة برضى المسروق، فهل سمعتم بهذا الأمر من قبل؟ شاب يحمل حقيبة ظهر وحاسوب محمول وهاتف خلوي، وبلباس “شيك” ورائحة عطر فخمة، نفّذ عشرات عمليات الاحتيال والسرقة لسائقي سيارات الأجرة، بين مناطق الأشرفية ووسط بيروت والعدلية والحمرا – بليس، إلى أن انكسر جانحه ووقع بيد أحدهم فكانت خاتمة رحلته في جمع أموال هؤلاء الفقراء المساكين. أمّا في التفاصيل، وبحسب ما علم موقع “الملفات”، تمكّنت مجموعة من السائقين معروفة باسم ” عموميي لبنان”، من توقيف هذا الشاب بعد عملية رصد ومتابعة له في أكثر من منطقة وتصويره للتأكّد من هويّته وحتى يتعرّف إليه الضحايا، فوقع بقبضة أحدهم أمام مصرف فرنسبك في منطقة ساسين – الأشرفية. بدايةً، حاول السارق تقديم رشوى للسائق، عارضاً عليه مبلغاً من المال مقابل السماح له بالهروب من دون أي “شوشرة”، إلّا أن السائق اتصل بالسائقين الآخرين الذين وصلوا إلى مكان توقيفه ومعهم القوى الأمنية، حيث أكد الشاب أنه هو الشخص الموجود في الصور والفيديوهات التي تم رصده من خلالها لاسيما وأنه كان يلبس الثياب نفسها. ساقت القوى الأمنية السارق إلى مخفر الأشرفية، حيث تم استدعاء من كان قد تقدّم منهم بشكوى إضافة إلى من وقع ضحيته ولم يتقدم بشكوى بعد، حتى يتم التعرّف إليه أمام الأجهزة الأمنية، وقد ضُبط بحوزته “مسدس لعبة” وهاتف خلوي ليس من ممتلكاته، إضافة إلى عقد “سنسال” مسروق، ويعود لأحد السائقين الذين كان متواجدين في المخفر وقتها. وبحسب إفادات بعض السائقين عن كيفية احتياله عليهم وسرقته، فإنها قد لا تُصدّق إلّا أنها حصلت معهم، لدرجة أنهم حتى الآن لم يتمكّنوا من استيعاب ما حصل معهم، إذ إن السارق كان يتنقّل بين المناطق المذكورة أعلاه، وهو بكامل أناقته، ويستوقف إحدى سيارات الأجرة، وبعد وقت قصير يقوم بشيء غريب، قال عنه السائقون إنه قد يكون تنويم مغناطيسي أو سرعة فائقة بمحاولة إلهاء السائق والسرقة، حيث كان يقوم بسحب الأموال من العملة الأجنبية من السيارة بوجود السائق من دون أن يتمكّن الأخير من منعه أو يتنبّه له، وعندما يترجّل يعود السائق إلى وعيه ويتنبّه أنه قد تمّت سرقته. قصّة قد تكون غريبة وغير قابلة للتصديق، لكنها حدثت في لبنان، حيث يغيب الأمن والأمان، وتُستباح أموال الفقراء القليلة بكل سهولة. المصدر : خاص “الملفات” – المحرّر الأمني

الاعتداء بالضرب المبرح على كاهن

  تعرَّض أمين سر مطرانية صيدا للروم الكاثوليك الأب سليمان وهبة لاعتداء في منطقة كفرفالوس على طريق عام صيدا – جزين.وعلى الأثر نُقِلَ الأب وهبة إلى مستشفى قصب حيث أُجريت له فحوصات للتأكد من سلامته الشخصية قبل أن يخرج من المستشفى. وفي التفاصيل فإنَّ مجهولين اعترضوا سيارة الأب وهبة وانهالوا عليه بالضرب حتى فقد وعيه، ومن ثم تم سلبه أموال وساعة يد وبعض المقتنيات الشخصية. وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث.  

أب ل ٤ أولاد قتيلاً بالخطأ!

وقع إشكال فجر اليوم داخل مقهى في محلة ضهر العين – الكورة، تطور إلى إطلاق نار، مما أدى إلى إصابة حارس أمني في المحلة المذكورة يدعى “علام أبو ليلى” عن طريق الخطأ برصاصة في بطنه. تم نقله إلى مستشفى هيكل لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه. المصدر : رصد الملفات