December 24, 2024

جعجع: حزب الله “اغتصب” كل اللبنانيين!

أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية”، الدكتور سمير جعجع، خلال اجتماع استثنائي عقده تكتل “الجمهورية القوية” والهيئة التنفيذية في الحزب لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار، عن “تعاطفه الكامل مع العائلات التي فقدت أفرادًا من ذويها، ومع الجرحى وكل من فقد منزلاً أو رزقاً أو اضطر لمغادرة منزله”. وأشار جعجع إلى أن نتائج “حرب الإسناد” أدت إلى دمار كامل في غزة ولبنان، معتبرًا أن “لبنان لم يقدم شيئًا لغزة، بل تضرر بشكل كبير”. ووصف نظرية “وحدة الساحات” بأنها “نظرية خنفشارية لا وجود لها على أرض الواقع”. وأكد جعجع أن “حزب الله” قرر منفردًا فتح حرب إسناد دون أي حق، قائلاً: “اغتصب إرادة جميع اللبنانيين بقراره هذا”. وأوضح أن الحزب دفع لبنان إلى حرب كانت غالبية اللبنانيين ضدها، رغم محاولات العديد من وزراء الخارجية والمبعوثين الدوليين إقناع الحزب بوقف إطلاق النار، إلا أنه أصر على الاستمرار. وشدد على أن “حزب الله” ارتكب “جريمة كبيرة” بحق اللبنانيين، وخاصة سكان البقاع والجنوب والضاحية، مشيرًا إلى أن الحرب أودت بحياة أكثر من 4000 شخص، وشردت آلاف العائلات ودمرت البنية التحتية، بينما يستمر الحزب في التحدث عن “انتصار” لا يمت إلى الواقع. وأضاف جعجع: “حاولنا جاهدين تجنيب اللبنانيين هذه الحرب ومعاناتها، وعملنا لأكثر من عام لمنع حدوثها لأننا كنا ندرك العواقب”. وجدد التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه “لا يمكن لأي طرف أن يزايد على هذه القضية”، ولكن رأى أن لبنان ليس قادرًا على حلها بمفرده. واختتم بالقول: “في الأساس، نحن لا نعتبر سلاح حزب الله شرعيًا، والقرار الذي وافق عليه الحزب نفسه لوقف إطلاق النار يُعد أكبر دليل على عدم شرعية هذا السلاح” المصدر : الملفات

دبابات إسرائيلية تتوغل!

  شهدت بلدة الخيام الجنوبية صباح اليوم توغلًا لأربع دبابات إسرائيلية في الحي الغربي، حيث نفذت القوات الإسرائيلية عملية تمشيط واسعة باستخدام الأسلحة المتوسطة، وفقًا لما أفادت به المعلومات. وفي سياق متصل، ذكر أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدتي مركبا وميس الجبل في الجنوب، ما زاد من حدة التوتر الأمني في المنطقة. كما أطلق الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، النار على مواطنين لبنانيين في بلدة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخصين. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق حالة التوتر أثناء محاولات إسعاف المصابين نتيجة إطلاق النار. المصدر : الملفات

اختطاف إسرائيلي لمواطنين؟

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن قيام جنود الجيش الإسرائيلي باختطاف المواطنين عباس وعلي التنوخي من منطقة الميدان في الخيام أثناء مشاركتهما في تشييع عمتهما. إلا أن مصادر ميدانية نفت صحة هذه الأخبار، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار خلال مراسم التشييع، دون وقوع أي عملية اختطاف. وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن الشابين دخلا منطقة الخيام لدفن عمتهما، إلا أنهما تعرضا لإطلاق نار من قبل قوات الجيش الإسرائيلي أثناء وجودهما في المكان، مما دفعهما إلى ترك الجثمان والانسحاب. كما ذكّرت المصادر ببيان سابق صدر عن بلدية الخيام، حذرت فيه الأهالي من التوجه إلى المنطقة خلال هذه الفترة نظرًا للتوتر الأمني الحاصل، وبانتظار انتشار الجيش اللبناني لتأمين الحماية. المصدر : الملفات

أدرعي للبنانيين: لعدم العودة إلى هذه القرى!

وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا عاجلًا إلى سكان لبنان يحذرهم فيه من العودة إلى عدد كبير من بلداتهم. وأشار أدرعي، في منشور عبر منصة “إكس”، إلى أنه: “حتى إشعار آخر، يُحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، والمنصوري.” وأضاف: “جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم، ولذلك يُحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرّض نفسه للخطر.” وتابع قائلًا: “كما يُرجى عدم العودة إلى القرى التالية: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توته، صليب، أرنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب، مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين إبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، وطلوسة.” المصدر : رصد الملفات

خبر سار

أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنها انتهت من إجراءات تحويل معاشات المتقاعدين ورواتب جميع الأسلاك العسكرية، وأصبح بإمكانهم قبضها من مصارفهم الخاصة اعتباراً من صباح يوم غد الجمعة 29 تشرين الثاني الجاري. أما بخصوص رواتب العاملين في القطاع العام بشكل عام، فسيتم تحويلها غداً الجمعة إلى مصرف لبنان الذي سيقوم بدوره بإحالتها إلى المصارف الخاصة.