April 28, 2025

عندما منح الثنائي هدية مجانية للمعارضة ومصادره تقول: ليس هكذا تكون المبادرات

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش عندما طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري في شهر آب من العام الماضي مبادرة رئاسية تبدأ بالحوار وتنتهي بعقد جلسات انتخاب رئاسية بدورات متعددة، لم تكن الحرب قد بدأت، ولم يكن الفريق المعارض يحمل عنوان الحرب وربط الحزب لها بكل الملفات السياسية، وكان الرفض سيد الموقف لسبب بسيط واضح، هو عدم استعداد الخارج الذي “يمون” على المعارضة لانتخاب رئيس للجمهورية. يومها كانت المعارضة ترفض الحوار وتقول أنها لا تقبل بحوار يحاول فيه الفريق الآخر فرض مرشحه عليها، وكما تخلت عن ترشيح ميشال معوض تريد من داعمي ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية التخلي عن دعمه قبل الجلوس على طاولة الحوار، وهو ما لم يحصل. بعدها دخلنا مرحلة الحرب مع اسرائيل في تشرين الأول الماضي، وتحولت حجة المعارضة برفض الحوار من رفض التمسك بفرنجية الى اتهام حزب الله بأنه يربط الحرب بالرئاسة وأن لا رئاسة قبل حسم الحرب، واستمرت هذه الحجة حتى نهاية فصل الربيع الماضي، يوم سمع الموفدون الدوليون من الثنائي الشيعي بشكل واضح أن لا ربط بين الرئاسة والحرب، وأنهما مستعدان لانتخاب الرئيس بعد حوار بحسب مبادرة رئيس المجلس النيابي. عندها كان لا بد للمعارضة من البحث عن حجة أخرى لرفض الحوار، فكانت رفض تثبيت أعراف جديدة تسبق انتخاب كل رئيس، فالنسبة إليها لا يجوز ضرب الدستور لصالح تقديم قوة وصلاحيات لرئيس المجلس تجعله ممسكاً بعملية انتخاب الرئيس من باب الدعوة للحوار وترؤسه، واستمرت هذه الحجة حتى شهر تموز الماضي، يوم طرحت المعارضة ما أسمته بمبادرة رئاسية من نقطتين، فعندها تحولت هذه القوى من رافضة للحوار الى حاملة لمبادرة رئاسية جديدة. تروي مصادر سياسية داعمة لسليمان فرنجية هذا التسلسل الزمني عبر “الملفات” لتقول أن المعارضة منذ تاريخ نهاية ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون كانت في موقف المعارض لكل حوار والرافض له والمعرقل للتشاور والتفاهمات، ولكنها اليوم، بعد طرح المبادرة، ورفض نواب الثنائي اللقاء بوفد المعارضة الذي كان يعمل على محاولة تسويق المبادرة، تحولت الى موقف المهاجم، مشيرة الى أن الثنائي سجل هدفاً في مرماه، ومنح المعارضة ما تتحدث به خلال المؤتمرات الصحافية والاطلالات الاعلامية، وتقول بأن الداعي للحوار يرفض الجلوس مع النواب للحديث عن شكل التشاور، فكيف سيبحث المضمون؟ بالنسبة الى المصادر فإنه مهما كان سبب تأجيل المواعيد ورفض اللقاءات إلا أنه قدم للمعارضة هدية مجانية، حتى ولو كان السبب بالنسبة للمصادر هو أن المبادرة لم تُطرح لإيجاد الحل بل رمي المسؤولية على الاخرين وهو ما يدركه كل من يعمل في الشأن السياسي. نعم قدمت المعارضة طرحها واطلقت بالتزامن هجوماً سياسياً عنيفاً على الثنائي ورئيس المجلس، وهي التي تُريد مصادرة دوره التشريعي من خلال مبادرتها، وأيضاً خاض رئيس حزب القوات سمير جعجع الذي يصنف نفسه “زعيماً” للمعارضة، حرباً على الرئيس بري، وهذه كلها أمور قائمة، ولكنها لا تبرر رفض اللقاء، فماذا لو وافقت المعارضة على الحوار برئاسة بري، هل يرفضون الجلوس معها لنفس الأسباب؟ اليوم تقول مصادر “المعارضة” عبر “الملفات” أن رفض اللقاء وتأجيل المواعيد يؤكدان أن هناك من لا يريد رئيساً بالوقت الراهن، وهذا أصبح واضحاً، ويعكس حجم التباعد والخلاف بين المعارضة والثنائي الشيعي، ولا بد من البحث عن سبل للمواجهة، بينما تؤكد مصادر الثنائي عبر “الملفات” أن الشكليات لا تعنيه، ومن كان يرفض التشاور سابقاً لا يمكنه اتهام الآخرين بما يمتاز هو فيه، وبالتالي من يريد الهجوم علينا بيد، ومصافحتنا باليد الأخرى نقول له ليس هكذا تكون المبادرات. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش 

عملية سلب نصف مليون دولار.. بالتفاصيل

بتاريخ 15-7-2024، تعرّض مُدير إحدى الشّركات في محلّة أوتوستراد أنفه لإطلاق نار على سيّارته، وسلبه مبلغ /460,000/ دولار أميركيّ.بنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات التي قام بها عناصر مفرزة استقصاء الشّمال في وحدة الدّرك الإقليمي، تمّ، بتاريخ 16/07/2024، توقيف أحد عمّال الشّركة، في شكّا، وتبيّن أنّه يُدعى: – و. ف. (مواليد عام 1997، لبناني) بالتّحقيق معه، اعترف أنّه المسؤول عن التّنسيق مع أفراد العصابة والمراقبة، للقيام بعمليّة السّلب. بتاريخ 17-07-2024، وفي بلدة ببنين -عكّار، تمّ توقيف الرّأس المُدبّر والمُنفّذ لعمليّة السّلب، المدعو: – ع. م. (مواليد عام 1988، لبناني) المُلقب بـ “الأكّي”، ومطلوب بموجب مذكّرات سلب، وفرض خوّة. وأثناء توقيفه، تعرّضت الدوريّة لإطلاق نار من أشخاص مجهولي الهويّة، حيث تمّ الرد على مصادر إطلاق النار.بتفتيشه، ضُبط بحوزته مبلغ مالي عائد للشّركة، ومُسدّس حربيّ، وممشطان، و/21/ طلقة صالحة للاستعمال.كما وتم ضبط السيّارة التي استخدمت لتنفيذ عمليّة السّلب المذكورة، وهي نوع “غولف”، وتحمل لوحة أماميّة مزوّرة.أجري المُقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

بري وباسيل.. والتقدّم سيد الموقف

في مشهد التقارب بين ميرنا الشالوحي وعين التينة، كشفت مصادر عالمة عن وجود “تقدّم كبير في العلاقة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جبران باسيل”، لافتة إلى أن “النائب غسان عطالله هو من يمسك بهذا الملف ويلتقي الرئيس بري، والأمور قطعت إيجابيات متقدّمة بعدما أظهر باسيل رغبة بقبول التشاور”. واعتبرت أن “تفاهم بري – باسيل ممكن أن يُنتج رئيساً للجمهورية، لكن من الطبيعي أن يكون ذلك لقاء حصول باسيل على ضمانات من الرئيس العتيد الذي سيُنتخب سواء كان فرنجية أو سواه”. المصدر : رادار “الملفات”

اجتماع ثلاثي في السعودية

 اعتبرت مصادر سياسية مطّلعة أن الملف الرئاسي “يترنّح ويواجه صعوبات كبيرة وكل المبادرات سقطت”، كاشفة عن “اجتماع حصل في المملكة العربية السعودية وكان في غاية الأهمية, بحضور مستشار الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري وبمشاركة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان حيث جرى تقييم لكل أعمال الخماسية وجرى وضع تصوّر للمرحلة المقبلة”. ولفتت المصادر إلى معلومات تفيد بأن “لودريان سبق وطرح الخيار الثالث والمتمثّل بمرشحين اقتصاديين إصلاحيين، وفي طليعتهما نعمة إفرام وفريد البستاني “، مشددة على أنه “عندما تأتي الساعة الدولية – الإقليمية، عندها ينتخب الرئيس  لأن ذلك يتاج إلى قرار دولي كبير”. المصدر : رادار “الملفات”

دعم عسكري – مالي للقضاء على الحزب!

 خاص “الملفات” – ميلاد الحايك   في الوقت الذي وصل عدد الشهداء خلال الحرب المستمرّة على غزة إلى أكثر من 40 ألف، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 89818 إصابة منذ السابع من تشرين الأول العام 2023، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء الفائت، أمام أعضاء الكونغرس الأميركي خطاباً حظي بترحيب واسع وتصفيق حاد من المشرعين الذين حضروا تلك الجلسة التي وُصفت بـ “التاريخية”. وعلى دماء الأطفال والأمهات والشيوخ الذين قُتلوا بدم بارد في القصف والمجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، صفق أعضاء الكونغرس الذين استمعوا إلى كلمة القاتل، وكأن الذي يحصل في غزة لا يستحق أي إدانة أو حتى اعتراض، وكأن شيئاً لم يكن. وعلى ما يبدو، أن خلف هذا المشهد المرحّب، قد يكون ثمّة اتفاقات في الكواليس لم تتكشّف ملامحها بعد، وأصبحت الأنظار موجّهة إلى احتمالية اتّساع رقعة الحرب ومصير الهدنة.    دعم مالي وعسكري لنتنياهو في حديث لـ “لملفات”، أشار الصحافي والمحلل السياسي وجدي العريضي إلى أن “نتنياهو ربط مصير المنطقة بخطابه أمام الكونغرس بعدما كان التعويل عليه”. وسأل: “هل سيستحصل نتنياهو على الدعم العسكري والمالي من الكونغرس ليشن عدواناً واسعاً على لبنان ويوسّع دائرة حربه لتشمل الداخل الفلسطيني، وربما وصولاً إلى الجولان وسوريا؟”، معتبراً أنه “قد يكون هناك دعم عسكري مالي للقضاء على حزب الله وإعادة سكان المستوطنات في الشمال، وهذا ما يسعى إليه نتنياهو، فتهجير 100 ألف مستوطن شكّل ضربة قاسية له وللوجود الإسرائيلي”.    واستطراداً، رأى العريضي أن “هذا الخطاب مرّ مرور الكرام، من دون أن ننسى أن واشنطن لم تتخلى يوماً عن إسرائيل، بدليل أن الرئيس الأميركي جو بايدن جاء إلى إسرائيل بعد السابع من تشرين الأول، وكان هناك جسر جوي بين واشنطن وتل أبيب لدعم إسرائيل”. ولفت إلى أن “عملية طوفان الأقصى كانت نوعية وقضت على هالة إسرائيل الاستخباراتية وعلى الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر، وإن خطاب نتنياهو هو محطة مفصلية في هذه المرحلة ولكن سننتظر ونترقّب الأيام المقبلة”. وأضاف: “قد يكون هناك لقاءات سرية ودعم حصل عليه نتنياهو من الكونغرس، وإلا فإنه سيعود إلى تل أبيب كما غادرها، من أجل استئناف المفاوضات وصولاً إلى هدنة في غزة، والتي ستنسحب تلقائياً على جنوب لبنان، ومن بعدها المفاوضات الشاملة”. وتابع: “حتى الساعة ليس هناك أي شيء يدل على أن الحرب ستتوقف، لأن نتنياهو وبعد خطابه في الكونغرس، وكل ما أحاطه به إلى دوره السياسي في إسرائيل، سيجعله محط أنظار الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي إما دفعه إلى الاستقالة أو القيام بعمل عسكري واسع من أجل استعادة وجود إسرائيل القوي”.   وهنا سأل العريضي: “هل تستطيع إسرائيل مواجهة حزب الله؟ الأمور والمقاربات والمعادلات تغيّرت اليوم، لأن الحزب بات يمتلك قوة ضاربة، وهذا الأمر يدركه نتنياهو جيداً”. وفي السياق، لفت العريضي إلى أن ” هناك كلام صدر عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن خلال معلومات موثوقة استقاها أحد الذين التقوا به من مسؤولين لبنانيين، تفيد بأن فرنسا ومن خلال ماكرون شخصياً تتولّى اتصالات رفيعة المستوى مع واشنطن ودول العالم من أجل منع وقوع الحرب الشاملة”. واعتبر أنه “في حال توسّعت الحرب في لبنان ستكون بمثابة حرب عالمية ثالثة ومدمّرة للجميع، وأوروبا لا تتحمل مثل هذه الحرب في ظل ظروفها السياسية والاقتصادية، كما أن أميركا وإسرائيل لا تريدان الحرب، كذلك حزب الله وإيران”. وكشف العريضي عن “أجواء تشي بإمكانية إقدام إسرائيل على عمل عسكري لأيام معدودة، وربما بضرب منشآت مدنية وحيوية في لبنان وإلّا ستبقى الأمور على ما هي عليه من خلال حرب استنزاف”. وأردف، “إسرائيل تُدرك أنها إذا حاولت الدخول برياً إلى لبنان ستُواجه بمقاومة ضارية”، وقال: “بحسب معلوماتي فإن حزب الله قادر على أن يجتاح الجليل، ويستهدف مطار بن غوريون”.  ورأى العريضي أن “هذه المساندة الذي يقوم بها الحزب أعطت ثمارها، بمعنى أن الحزب الذي يمتلك سلاحاً نوعياً قادر على ردع إسرائيل”، متوقعاً أن “تتوسّع دائرة بيكار القصف، وذلك مرتبط بالتكتيك العسكري والسياسي وحسب مقتضيات المرحلة”.   أمور ما زالت طي الكتمان  وأشار العريضي إلى أن “كل الأهداف الإسرائيلية باتت في متناول حزب الله، وهناك بنك أهداف لا يستهان به، وبعض الأمور ما زالت طي الكتمان عن ما يمتلكه الحزب من أجواء ومعطيات ومنظومة صاروخية وسلاح نوعي قادر أن يضرب إسرائيل ضربات موجعة”.   المفاوضات فشلت وقبة باط أميركية أما، فيما يتعلّق بمسار المفاوضات للتوصل إلى هدنة، فقال “حتى الساعة ليس هناك ما يؤكد وجود مؤشرات إيجابية، لذا سننتظر ونترقّب، هل تم إقناع نتنياهو في واشنطن للوصول إلى هدنة وطي مرحلة الحرب الشاملة، أم أنه أخذ الضوء الأخضر الأميركي، و”قبة باط” أميركية لشن حرب على حزب الله؟”. المصدر : خاص موقع “الملفات” – ميلاد الحايك