رأى السفير الأميركي السابق في لبنان ديفيد هيل أن “بعد حرب غزة يجب قلب الطاولة على إيران وأذرعها في المنطقة وتطبيق القرار 1701”. واعتبر هيل ” أن قائد الجيش العماد جوزيف عون “هو رجل المرحلة”. المصدر : ام تي في
بتاريخ ١١-١٢-٢٠٢٣، استُحضِرَ إلى إحدى المستشفيات في محلة النبطية المدعو (ب. ن.، من مواليد عام ١٩٨٥، سوري) مصاباً بضربات على رأسه، وما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجراحه”. وقالت في بلاغ: “على الأثر، كُلِّفَت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي للقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية القاتل. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات وفي خلال ساعات إلى تحديد هوية المشتبه فيه بتنفيذ جريمة القتل، ويدعى ف. ل. (من مواليد عام ١٩٨٥، سوري)”. كشفت عن أنه “بتاريخ ١٢-١٢-٢٠٢٣ وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة وبأقل من ٢٤ ساعة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في بلدة زوطر قضاء النبطية”. وتابعت: “بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إقدامه على ضرب الضحية على رأسه أثناء نومه بواسطة عصا خشبية وذلك بسبب وجود علاقة عاطفية سابقة بينه وبين زوجة المغدور، أدّت إلى خلافات حادة بينهما. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة
كشفت جمعية “مزارعي ونحالي لبنان المتجدد” في بيان عن “كارثة بيئية في منطقة صور طاولت أكثر من خمسماية قفير نحل وتعرضها للتلف بسبب رش المبيدات الزراعية السامة على المزروعات”. وقالت: “لما كنا كمربي النحل قد مررنا بازمة الحرب وما خلفته من خسائر علينا إن لجهة احتراق عدد كبير من قفران النحل وهجر اعداد اخرى نتيجة القصف المعادي المستمر وعدم قدرة النحال على الاهتمام بالنحل، كلها امور ادت الى خسائر كبيره في قطاع تربية النحل. ولفتت الى انه “زاد الازمة اكثر خسارة ما يحدث اليوم في المناطق الساحلية من الناقورة مرورا بصور والضواحي حتى صيدا من رش للمبيدات الزراعية على الاعشاب البرية والخضار التي احدثت مجازر لا توصف بحق قطاع النحل، وما زالت حتى اليوم ولا يستطيع النحال ان يفعل شيء”. ورأت أنه “اصبح من المفروض ان تتحرك الوزارات المعنية لايقاف هذه المجزرة البيئية قبل تفاقم الوضع وخروج النحالين الى الشارع لان هذه العمل يهدد عائلات باكملها في رزقهم ولقمة عيشهم”. كما ناشد مربو النحل وزير الزرعة في حكومة تضريف الاعمال عباس الحاج حسن “العمل على معالجة الازمة”.
تحذير جديد أطلقته منظمة الصحة العالمية، خلال الساعات الماضية، بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1، الذي بدأ في التصاعد في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، ما أثار الخوف والفزع من تكرار تجربة كوفيد-19 القاسية. وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد JN.1 على أنه “مثير للاهتمام” منفصلاً عن السلالة الأم BA.2.86، وذلك بعد أن كان صُنِّف سابقاً على أنه جزء فرعي من تلك السلالة. وناشدت المنظمة المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة باستخدام جميع الأدوات المتاحة، على رأسها الكمامة بعد تصنيف الفيروس بأنه شديد العدوى وينتشر بسرعة فائقة. واستناداً إلى الأدلة المتاحة، قيّمت المنظمة المخاطر التي يشكلها المتحور JN.1 بأنها منخفضة، على الرغم من ذلك ومع حلول فصل الشتاء يمكن أن يؤدي المتحور إلى زيادة عبء التهابات الجهاز التنفسي في العديد من البلدان. وأوضحت المنظمة أنها تراقب الأدلة والبيانات الخاصة بهذا المتحور، وستقوم بتحديث المخاطر بحسب الحاجة، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية تستمر في توفير الحماية من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، بما في ذلك JN.1. وأضافت أن كوفيد-19 ليس مرض الجهاز التنفسي الوحيد المنتشر، بل إن حالات الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع لدى الأطفال آخذة في الارتفاع. وأوصت المنظمة، باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى باستخدام جميع الأدوات المتاحة، وتشمل ارتداء الأقنعة في المناطق المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية، وممارسة آداب التنفس وتغطية الوجه في أثناء السعال والعطس، وغسيل الأيدي بانتظام وتلقي لقاح الإنفلونزا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الشديدة، والبقاء في المنزل في حالة المرض، وإجراء فحص التشخيص في حالة ظهور أعراض المرض أو مخالطة شخص مصاب بالإنفلونزا أو كوفيد-19. ومع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في جميع أنحاء البلدان التي يهيمن عليها في الغالب النوع JN.1 شديد العدوى من فيروس كورونا، تم وضع العديد من البلدان بما في ذلك الهند في حالة تأهب بشأن خطر حدوث موجة جديدة في الأيام المقبلة. وJN.1 هو متغير جديد نسبيًا تم اكتشافه في عدد محدود من الحالات في جميع أنحاء العالم، حيث تم اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر. ويقول الخبراء إن هذا المتغير الجديد يحمل طفرات جينية يمكن أن تجعله أكثر قابلية للانتقال، كما أنJN.1 يملك تغييرا واحدا فقط في بروتينه الشوكي مقارنة بما سبقوه، ولكن يبدو أن هذا كان كافيًا لجعله فيروسًا أكثر كفاءة وأسرع، كما أن لديه القدرة على مراوغة جهاز المناعة. وسيصبح المتحور الجديد البديل الرائد لفيروس كورونا حول العالم في غضون أسابيع، هكذا كشف الدكتور تي رايان جريجوري، عالم الأحياء التطورية بـ”جامعة جيلف”، حيث أكد أنه “من الواضح بالفعل أنه يتمتع بقدرة تنافسية عالية مع متغيرات XBB الحالية، ويبدو أنها في طريقها لتصبح النوع التالي من مجموعة المتغيرات المهيمنة عالميًا”. وشدد بالقول: “الطفرة في ارتفاع ومتحور كورونا الجديد JN.1 موجود في موضع يبدو أنه يساعد الفيروس على مراوغة جهاز المناعة”.