December 24, 2024

“خطأ فادح” … ودعوة لضرب الدولة اللبنانية!

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا جديدًا في التوتر بين إسرائيل وحزب الله، إثر استهداف حزب الله موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا، وذلك كإجراء تحذيري رداً على ما اعتبره خروقات إسرائيلية. هذا التصعيد أثار تبادلًا للاتهامات والتهديدات بين الطرفين، وسط مخاوف من تصعيد عسكري شامل. وفي هذا الإطار، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الحرب السابق بيني غانتس دعوته إلى استهداف مواقع تابعة للدولة اللبنانية ردًا على ما وصفه بانتهاك حزب الله لوقف إطلاق النار. وأكد غانتس أن الرد يجب أن يكون قويًا ورادعًا لوقف أي تحركات مستقبلية قد تؤثر على أمن إسرائيل. من جانبه، صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن حزب الله ارتكب “خطأً فادحًا” بإطلاق النار على إسرائيل، مطالبًا برد قاسٍ وقوي. وأضاف سموتريتش أن على حزب الله أن يدرك أن المعادلة قد تغيرت، وأن عصر الاحتواء والتساهل قد انتهى، مما يعكس تغيرًا واضحًا في السياسة الإسرائيلية تجاه التهديدات. في السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول أمني أن إسرائيل تعتزم الرد على إطلاق حزب الله النار باتجاه مزارع شبعا، في خطوة قد تؤدي إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار القائم. وعلى الصعيد الدولي، أكد البيت الأبيض أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان لا تزال تعمل بكفاءة رغم وجود ضربات متقطعة، في إشارة إلى الجهود الدولية المبذولة للحيلولة دون تفاقم الوضع. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحدوث أول خرق لوقف إطلاق النار من الجانب اللبناني، حيث تم رصد صاروخين أُطلقا من لبنان نحو منطقة جبل دوف وسقطا في مناطق مفتوحة، مما أدى إلى سماع دوي انفجارين في محيط موقع رويسات العلم في مرتفعات كفرشوبا. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن “حزب الله” أطلق قذيفتين صاروخيتين نحو منطقة جبل روس (هار دوف)، وسقطتا في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات. كما أفادت تقارير بأن “حزب الله” اختار إطلاق النار على منطقة “جبل دوف”، حيث توجد مواقع للجيش الإسرائيلي، والتي وتُعتبر “منطقة متنازع عليها” بالنسبة للبنانيين، ولم يستهدف المستوطنات الإسرائيلية. المصدر : الملفات

سلب وإطلاق نار

تعرّض السائق “غ.ع”، الذي يعمل في إحدى شركات العصائر، لعملية سلب على يد مجهولين أثناء عبوره جسر أنفه.  ووفقًا للمعلومات الأولية، أطلق الجناة النار باتجاه السائق، مما أدى إلى إصابته في يده. وبعد تنفيذ العملية، لاذ الفاعلون بالفرار إلى جهة غير معلومة. الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المتورطين. المصدر : الملفات

توغل إسرائيليّ

أفادت معلومات بتوغل جديد للجيش الإسرائيلي بآلياته ودباباته في محيط مستشفى ميس الجبل الحكومي شمال البلدة. وفي الوقت نفسه، انسحبت القوات الإسرائيلية وآلياتها من منطقة دوبيه غرب البلدة بعد توغلها هناك وإجراء عملية تفتيش واسعة. ولا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة على عدة تلال في بلدة ميس الجبل، حيث تقوم بين الحين والآخر بإطلاق النار وتمشيط المنطقة وإطلاق قذائف مدفعية. المصدر : رصد الملفات

استشهد بصاروخ موجّه خلال أداء واجبه!

كشفت مديرية أمن الدولة عن خرق فاضح لاتفاقية الهدنة، معلنة أن طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت أحد عناصرها، العريف مهدي خريس، من مديرية النبطية، بصاروخ موجّه أثناء تأدية واجبه الوطني، ما أدى إلى استشهاده. وأشارت معلومات سابقة إلى الخرق نفسه، حيث أفادت باستشهاد شخص وإصابة آخرين نتيجة غارة شنتها مسيّرة معادية بصاروخين استهدفا دراجة نارية في منطقة جديدة مرجعيون (محافظة النبطية/ جنوب لبنان) قرب محطة تحويل الكهرباء. المصدر :رصد الملفات

تصفية الحسابات!

رفع الصحافي داوود رمال دعوى قضائية ضد الاعتداء الذي تعرض له من قبل ما وصفها بـ”مجموعة حزبية خارجة عن القانون”. وفي تصريح له أمام قصر العدل، أكد رمال: “هذا الاعتداء لن يزيدني إلا إصراراً على المضي قدماً في قضيتي حتى النهاية، مهما كانت الضغوط ومحاولات الترهيب التي تمارسها هذه المجموعة الخارجة عن القانون”. وشدد على أن “كل محاولات القمع والاعتداء على الكرامات التي تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة لن تثنيني عن متابعة المواجهة، ومواصلة فضح المخططات التي تحاول النيل من لبنان وتحويله إلى ورقة تفاوض أو ساحة لتصفية الحسابات”. ووجه رسالة إلى من حاولوا النيل من صوته أو كرامته قائلاً: “لن تنجحوا في إسكاتنا. لبنان يستحق منا جميعاً أن نكون أصواتاً حرة تدافع عن قضاياه العادلة وتحمي قيمه الاجتماعية الحقيقية ووحدته الوطنية”. كما دعا وسائل الإعلام إلى الاستمرار في دورها المحوري في نقل الحقيقة والدفاع عن الحريات، والوقوف بجانب كل من يتعرض للقمع والتضييق. وقال: “الكلمة الحرة هي سلاحنا الأقوى لمواجهة المشاريع الخبيثة التي تستهدف وطننا. وسنمضي في نضالنا حتى نستعيد لبنان الحلم، وطناً للحرية والكرامة والعدالة”. وعبّر رمال عن شكره العميق لكل من تضامن معه، من رؤساء ووزراء، خصوصاً وزير الإعلام، ونواب، وأحزاب لبنانية شريفة، ونقابات، وقادة رأي، الذين رفعوا الصوت دفاعاً عن الحق والكرامة والقيم الوطنية الحقيقية التي توارثناها عبر الأجيال، في مواجهة من يحاول فرض مفاهيم غريبة عن القيم الوطنية الأصيلة. المصدر : رصد الملفات