صدر الحكم في قضية تعنيف الأطفال في حضانة “Gardereve” بمحلة الجديدة- المتن، حيث حكم على المدّعى عليهما طوني مهنا وجومانة بو سعيد بالسجن 3 سنوات، فيما حكم على دجيني الحلو بالسجن 4 سنوات.
وفقًا لرواية متداولة، وصل الجنرال الفرنسي، العضو في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، إلى لبنان يوم أمس عبر مطار بيروت الدولي برفقة وفد عسكري. وتشير الرواية إلى أن الوفد كان يحمل أسلحة وعتادًا وأجهزة إشارة، إلا أن جهاز أمن المطار منع إدخال هذه الحمولة لعدم وجود موافقة مسبقة من مجلس الوزراء اللبناني. وبحسب الرواية أيضًا، فقد سُمح للوفد بالدخول بعد خضوعه لإجراءات التفتيش، في حين أُعيدت الحمولة إلى فرنسا بانتظار الحصول على قرار رسمي من الحكومة للسماح بإدخالها. المصدر : رادار الملفات
تعيش منطقة الأشرفية حالة من الغليان والتوتر الشديد، حيث يبذل كبار فعاليات المنطقة جهودًا لتهدئة الأوضاع وكبح موجة الغضب التي تجتاح النفوس، خاصة بعد مقتل أحد أبرز وجوه المنطقة، رولان المر، رئيس مركز كرم الزيتون التابع لحزب القوات اللبنانية، الذي راح ضحية الغدر والسلاح المتفلت. مساء اليوم، شهدت الأشرفية حادثة مأساوية سرعان ما تطورت إلى إشكال دموي وإطلاق نار كثيف بين مجموعة من الشبان، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، من بينهم رولان المر، الذي فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بجراحه.الجريمة المروعة أثارت موجة من التوتر الكبير بين الأهالي، وأشعلت سلسلة من السرديات والروايات المتضاربة التي ينقلها موقع “الملفات” دون تبنٍ لأي منها، مكتفيًا بسرد المعلومات كما وردت. الرواية الأولى: تشير إلى وقوع إشكال كبير بين مجموعة من “جنود الرب” وشبان من مركز كرم الزيتون التابع لحزب القوات اللبنانية على خلفية أحقية المرور، تطور إلى مواجهة عنيفة استخدمت فيها الأسلحة النارية وسالت فيها الدماء. الرواية الثانية: تفيد بأن الإشكال كان خلافًا فرديًا بين أحد مسؤولي “جنود الرب” ورئيس مركز القوات، رولان المر، وبدأ على خلفية خلاف حول موقف سيارة في منطقة الأشرفية. وأثناء تصاعد التوتر بين الطرفين، قام عضو “جنود الرب” بشهر سلاحه وإطلاق النار على المر، مما أدى إلى إصابته برصاصة قاتلة استقرت بين القلب والصدر. الحادثة أسفرت أيضًا عن إصابة آخرين بجروح متفاوتة. الرواية الثالثة: تفيد بأن الإشكال الأساسي لم يكن للمر أي علاقة مباشرة به، إذ نشب بين شبان من مركز كرم الزيتون وعناصر من “جنود الرب”. وعندما علم رولان المر بما حدث، توجه إلى مكان الحادث لمحاولة تهدئة الأوضاع وفض النزاع. إلا أنه قوبل برصاصة غادرة، استقرت بين القلب والصدر وأودت بحياته لاحقًا، ليصبح ضحية “رصاص الغدر” الذي استهدفه أثناء محاولته إنهاء النزاع. وسط تضارب الروايات، يبقى المؤكد أن السلاح المتفلت أزهق روح رولان المر، حيث سالت دماؤه على مذبح الوطن. ورغم نقله إلى مستشفى الروم في محاولة لإنقاذه، فارق الحياة متأثرًا بجراحه البالغة. كما أسفرت الحادثة عن إصابة ابنه وعدد من الشبان الآخرين بجروح متفاوتة. عقب الحادثة، انتشر الجيش اللبناني بكثافة في المنطقة، ونفذ مداهمات استهدفت مراكز تابعة لمجموعة “جنود الرب”، في محاولة لاحتواء الوضع وضبط التوتر المتصاعد. هذه الحادثة المأساوية تسلط الضوء مجددًا على خطورة انتشار السلاح غير الشرعي والتصعيد الأمني الذي يدفع الأبرياء حياتهم ثمنًا له. ويبقى التحقيق مستمرًا لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة المتورطين، بينما يخيم الحزن والغضب على منطقة الأشرفية التي فقدت أحد أبرز وجوهها. المصدر : خاص – موقع “الملفات”
أُصيب الطفل م. ر. م، البالغ من العمر 5 سنوات، برصاصة طائشة في رأسه ظهر اليوم الأربعاء، أثناء عودته من المدرسة إلى منزله في منطقة الخندق العميق. وتم نقله إلى “مستشفى رزق” في الأشرفية، حيث يخضع للعلاج داخل وحدة العناية الفائقة. المصدر : رصد الملفات
بتاريخ 27-11-2024، تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لأشخاص يطلقون النار أثناء قيادتهم لدراجات آلية ورافعين اعلامًا حزبية وذلك في محلة الضاحية الجنوبية، وقد وثق الفيديو سقوط أحد الشبان عن دراجة آلية ليتبيّن أنّه أصيب بطلقة نارية في ظهره، وقد ظهر شاب آخر يجلس خلفه ويحمل مسدسا حربيا في يده. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات الحادثة، وتحديد هوية ومصير الشاب المصاب. ومن خلال المتابعة، تبيّن أنّه بالتاريخ ذاته أدخل الى إحدى المستشفيات المدعو: – خ. ع. (مواليد عام 2000، فلسطيني) مصابًا بطلق ناري في خاصرته في محلة الضاحية، وما لبث أن فارق الحياة. بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تم التوصل الى تحديد هوية الشخص الذي كان برفقة الضحية أثناء وقوع الحادثة، ويدعى: – ح. ك. (مواليد عام 2000، تركي) بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه. بتاريخ 28-11-2024، قام الأخير بتسليم نفسه لإحدى دوريات شعبة المعلومات. وبالتحقيق معه، أفاد أنه هو من كان على متن دراجة آلية بقيادة صديقه في محلة الضاحية، وأنّهما كانا يقومان بإطلاق النار في الهواء ابتهاجاً على خلفية قرار وقف الحرب في لبنان. وأضاف ان لا علاقة له بموضوع إصابة الضحية، وأنّ الطلقة التي أصابته هي من جهة مجهولة. كما صرح أنّه هو من قام بنقله الى المستشفى. وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت أن الضحية تعرض للإصابة من الخلف عن يمين الظهر، اعترف أنّ إحدى الطلقات التي أطلقها من مسدسه قد أصابت صديقه، وأكد أنه قد حصل ذلك عن طريق الخطأ دون علمه ودون قصده، وانه أضاع مسدسه أثناء ذهابه الى المستشفى. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة