April 28, 2025

محمد عفيف.. هدف رأس النبع

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة استهدفت منطقة رأس النبع – السوديكو في بيروت. وبحسب المعلومات الأولية، يبدو أن الهدف من الغارة كان اغتيال أحد الشخصيات البارزة في حزب الله مؤخرًا. مصادر أمنية، أفادت  لوكالة “رويترز” أن الغارة أسفرت عن استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، بعد استهداف شقة سكنية كان متواجدًا فيها في المنطقة المذكورة. كما أشارت تقارير صحافية إلى أن المبنى المستهدف في الغارة هو مركز تابع لحزب البعث. وأكدت أن الأمين العام لحزب البعث، علي حجازي، بخير ولم يكن موجودًا في المركز أثناء وقوع الهجوم. أما فيما يتعلق بالأنباء المتداولة حول استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، نتيجة هذه الغارة، أكد حجازي صحتها، مشيرًا إلى أن عفيف كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف. وفي آخر المعلومات, استشهد محمود الشرقاوي وهو رجل متقدّم في السنّ ويعاون محمد عفيف في الغارة التي استهدفت رأس النبع. وقد نعى حزب الله في بيان أصدره فجر اليوم الاثنين مسؤول العلاقات الإعلامية في صفوفه محمد عفيف الذي اغتيل بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت. لماذا اغتيل عفيف.. اسرائيل تكشف عن السبب  مشاهد من راس النبع مكان الاستهداف قبل قليل   المصدر : الملفات

بري تبلغ الجواب.. وزيارته لن تحمل إيجابيات!

كشفت مصادر دبلوماسية أن الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، سيغادر بيروت يوم الثلاثاء متوجهًا إلى تل أبيب لنقل الرد اللبناني على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار. وأشارت المصادر إلى أن حزب الله يرى في المقترح الأميركي إطارًا تأسيسيًا لأي اتفاق مستقبلي، لكنه في الوقت ذاته يعتبر أن هذا المقترح يحتاج إلى نقاش طويل. وأضافت المصادر أن حزب الله يعتقد أن إسرائيل فقدت جدوى القتال، وهو يسعى إلى الاستثمار في هذا الواقع من خلال مواصلة إطلاق الصواريخ والتمسك بالقرار الدولي 1701. وأوضحت المصادر أن حزب الله يعتبر نص اتفاق وقف إطلاق النار جيدًا من حيث المبدأ، لكنه يرفض صياغته الحالية التي توحي بأن إسرائيل هي المنتصرة، مما يجعل تمرير الاتفاق أمرًا صعبًا في الوقت الراهن. من جانبها، أفادت مصادر سياسية لبنانية أن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، تلقى رد حزب الله على المقترح الأميركي. وأكدت المصادر أن التواصل حتى الآن يقتصر على حزب الله دون تدخل مباشر من إيران، وهو ما يعتبر جزءًا من الإشكالية القائمة. وفيما يتعلق بتوقعات زيارة هوكشتاين، أكدت المصادر أن الزيارة لن تحمل أي نتائج إيجابية تُذكر، على عكس ما كان متوقعًا في البداية. المصدر : رصد الملفات 

كل ساعتين… إسرائيل تتوعد!

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية اتخذت قرارًا بتكثيف الغارات على لبنان في محاولة للضغط على حزب الله للتوصل إلى تسوية.  وأوضحت التقارير أن الجيش الإسرائيلي تبنى سياسة هجومية جديدة تقضي بشن غارة كل ساعتين داخل الأراضي اللبنانية. المصدر : رصد الملفات

إنذار ودمار

يشهد لبنان تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، مع استمرار الغارات المكثفة التي طالت اليوم السبت مختلف المناطق، من الجنوب إلى البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية. وفي ظل غياب أي بوادر فعلية لوقف العدوان، يعيش اللبنانيون تحت وطأة مأساة إنسانية تتفاقم مع كل ساعة. في بعلبك، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الخريبة، متسببة باستشهاد 6 أشخاص، بينهم 3 أطفال أحدهم يبلغ من العمر 3 سنوات، بالإضافة إلى إصابة 11 شخصًا، من بينهم 5 أطفال، اثنان منهم بحالة حرجة. وأسفرت الغارة عن تدمير منزل بالكامل، واستشهاد عائلة بأكملها، مع أضرار كبيرة في الأبنية المجاورة. في صور، شنت الطائرات الإسرائيلية 8 غارات متزامنة استهدفت الكورنيش البحري، شارع القدس، ومحيط فندق البلاتينوم، إضافة إلى منطقة مفرق العباسية وبلدة المجادل، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والمباني السكنية. ولا تزال فرق الدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية وبلدية صور تواصل رفع الأنقاض، خصوصًا في حي الآثار الذي شهد دمارًا شاملًا. في الضاحية الجنوبية، وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذارًا عاجلًا لسكان المناطق المستهدفة، داعيًا لإخلاء المباني في حارة حريك، الغبيري، وبرج البراجنة. وعقب التحذيرات، استهدفت الطائرات الإسرائيلية تلك المناطق بغارات مكثفة، ما خلف أضرارًا جسيمة في المباني والبنية التحتية. في النبطية، استهدفت غارة عنيفة محيط جامعة الرسول الأعظم، بينما دُمر منزل في بلدة كفرحونة بقضاء جزين بالكامل جراء القصف. وفي حادثة مأساوية أخرى، استهدفت مسيّرة إسرائيلية فريقًا من الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية على طريق أرنون – كفرتبنيت، مما أدى إلى استشهاد مسعفين وإصابة أربعة آخرين. أما في مارون الراس، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله، وفقًا لتقارير اعلامية. المصدر : رصد الملفات

عمليات دهم وتوقيف

بتاريخ 16 / 11 / 2024، دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في منطقة التبانة – طرابلس، وأوقفت المواطن (م.س.) المطلوب لإقدامه على إشهار سلاح حربي باتجاه دورية للجيش بتاريخ 5 / 11 / 2024. وقد حصل تبادل لإطلاق النار أثناء عملية الدهم، نتج عنه إصابة طفيفة لأحد المواطنين. كما أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة البداوي – طرابلس المواطن (ع.ح.) المطلوب لإطلاقه النار، وضبطت في حوزته كمية من المخدرات والأسلحة والذخائر الحربية. وسُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص المصدر: قيادة الجيش – مديرية التوجيه