January 11, 2025

“انشالله” الأمور الميدانية لن تتطور!

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان “الوضع في الجنوب لا يخلو من الحذر، ولكن الامور بإذن الله تتجه الى نوع من الاستقرار الطويل الامد”، وقال: “الاتصالات مستمرة في هذا الصدد وسأعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع العديد من المسؤولين الدوليين خلال مشاركتي في مؤتمر ميونيخ يومي الخميس والجمعة المقبلين، من بينها مع اموس هوكستين، لمعرفة اين اصبحنا في مسار التهدئة واعادة الاستقرار”. وكان رئيس الحكومة يتحدث خلال استقباله جمعية الاعلاميين الاقتصاديين، بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية. وقال الرئيس ميقاتي: “التحدي الاكبر امامنا يتمثل بوضع الجنوب، وكل الرسائل التي أتوجه بها الى الموفدين الخارجيين وجميع المعنيين أننا طلاب أمن وسلام واستقرار دائم في الجنوب. نحن مع تطبيق القرار ١٧٠١ كاملا ونريد خطة لدعم الجيش بكل المقومات. نحن اليوم امام خيارين: إما الاستقرار الدائم الذي يشكل افادة للجميع، واما الحرب التي ستشكل خسارة لكل الاطراف. اتمنى ان تنتهي هذه المرحلة الصعبة بالتوصل الى الاستقرار الدائم، وان شاء الله الامور الميدانية لن تتطور”. وقال ردا على سؤال عن المبادرة الفرنسية: “نحن نقدر المساعي الفرنسية لدعم لبنان، ولكننا لم نتبلغ من الجانب الفرنسي ورقة رسمية، بل ورقة افكار طلبوا الاجابة عليها”. وعن الحملات التي يتعرض لها، قال: “أنا كرئيس حكومة لم أخض الانتخابات النيابية لئلا يقال انني أتصرف شعبويا، بل أعمل بما يرضي ضميري وقناعاتي واتخذ القرارات المناسبة لمصلحة الدولة اللبنانية. ومن يريد الانتقاد فليفعل ما يشاء. هل انا من يقرر في موضوع انتخاب رئيس الجمهورية؟ لينتخبوا رئيسا جديدا للجمهورية ويشكلوا الحكومة التي يرونها مناسبة”. وعما اذا كان راغبا في العودة الى رئاسة الحكومة، قال: “الامور مرهونة بأوقاتها”. وعن عودة الرئيس سعد الحريري، قال: “أتمنى ان يعود الرئيس الحريري الى ممارسة العمل السياسي”. وتطرق الى الملف الاقتصادي، فقال: “إن الخروج من الأزمة الراهنة ليس صعبا، علما أن ثلاث كوارث كبيرة حصلت في الوقت ذاته في لبنان في السنوات الأربع الأخيرة، وهي أزمة المصارف التي لم يحصل مثلها نسبة الى حجم الاقتصاد اللبناني، وانفجار مرفأ بيروت وجائحة كورونا”. اضاف: “يواجه لبنان تحديات كثيرة ونحن نبذل كل ما في وسعنا  ليبقى صامدا ونضعه على سكة التعافي النهائي. في العام 2022 أعددنا خطة للتعافي وارسلناها الى مجلس النواب، لكن للاسف لم يقرأها الا قلة من النواب. كما ارسلنا عدة اقتراحات قوانين عبر عدة نواب، لكن المجلس طلب ارسالها بصيغة مشاريع قوانين”. وتابع: “إن مشروع القانون الذي اعددناه وسيناقش الاسبوع المقبل في مجلس الوزراء، يتعلق ب”معالجة أوضاع المصارف واعادة تنظيمها”، يشكل ارضية للانطلاق منها لمعالجة الملف المالي. من المؤسف ان سياسة الحفاظ على النقد على مدى سنوات كلفت الخزينة عشرات مليارات الدولارات. المسؤولية عما حصل لا يتحملها المودع ولكننا امام واقع علينا التعاطي معه لايجاد حل ضمن المنطق”. وتابع: “أهم ما نحن في صدد درسه يتعلق بإدارة موجودات الدولة غير المنتجة واصول الدولة. سنناقش الملف على طاولة مجلس الوزراء ونرسله الى المجلس النيابي، حيث سيخضع للنقاش في اللجان وبالتشاور مع الحكومة ومصرف لبنان قبل صدور القانون الكفيل بايجاد حل منطقي ومقبول لهذه المعضلة. ومن يملك اقتراحا افضل فليتفضل بطرحه، واتمنى ان يعجل المجلس في بت هذا الملف وان يكون بته بالطريقة الفضلى لتحقيق الغاية المرجوة. الاسبوع المقبل سنعقد جلسة لمجلس الوزراء وقد بدأت تردنا الملاحظات على المشروع وسنناقشها خلال الجلسة”. وعن ملاحظات صندوق النقد الدولي على المشروع، قال الرئيس ميقاتي: “صندوق النقد الدولي لا يقبل بإدارة اصول الدولة المنتجة، بل يؤيد إدارة أصول الدولة غير المنتجة لتصبح منتجة مما يغذي صندوق استرداد الودائع، واعتقد ان صندوق النقد ينظر الى الافكار المطروحة بعين ايجابية”. أضاف: “التحدي الثاني الماثل امامنا يتمثل بمعالجة ملف الرواتب والاجور وزيادة الانتاجية للعاملين والمتقاعدين في القطاع العام. عام 2019 كانت الموازنة العامة تبلغ 17 مليار دولار ثلثها رواتب واجور للقطاع العام، اما هذا العام فتبلغ الموازنة 3 مليارات و200 مليون دولار ثلثها رواتب وأجور. الموظفون والمتقاعدون حتما مطالبهم محقة، ولكن الواقع امامنا يقتضي البحث الدقيق. خمسون في المئة من المتقاعدين تبلغ اعمارهم أقل من ستين عاما، وهذه قنبلة  موقوتة للمستقبل”. وعن اعادة هيكلة القطاع العام، قال: “من اصل 28 الف وظيفة عامة تنص عليها هيكلية الدولة هناك 7400 فقط حاليا وكل شهر يغادر منهم الف شخص من المدنيين والعسكريين. القطاع العام هو الاقل عددا، والحوار المطلوب يتعلق بالاعداد الكبيرة للعسكريين والامنيين”. وردا على سؤال، قال: “نحن حاليا في صدد معالجة الخلل وايجاد حل بين مختلف القطاعات من دون التسبب بأي ارتفاع في ارقام الموازنة. مصرف لبنان حدد سابقا سقفا للانفاق هو5800 مليار ليرة لبنانية للرواتب، مع امكان رفعه كحد اقصى حاليا الى 8500 مليار ليرة شهريا في ضوء التحسن في الايرادات. وضمن هذا الرقم نحن نعمل ونحاول توزيع الاضافات. حاليا تجري اجتماعات في وزارة  الدفاع  للجيش والقوى الامنية والعسكريين المتقاعدين وسيعاودون الاجتماع الخميس سعيا للوصول الى حل”. اضاف: “اذا كنا سنمنح زيادات على الرواتب والاجور من دون دراسة فستتكرر تجربة سلسلة الرتب والرواتب التي اعددناها واقرها مجلس النواب من دون المشاريع الاصلاحية التي كنا اعددناها، فحصل ما حصل”. وسئل عن قوله بأن البلد بدأ يتعافى، فأجاب: “هذا الكلام منطلقه ان حساب الخزينة رقم 36 في مصرف لبنان يتضمن ما يفوق ال130 ألف مليار ليرة لبنانية، وما يوازي مليار دولار أميركي بين “فريش ولولار”. وردا على سؤال عن التأخر في اقرار قانون هيكلة المصارف، قال: “عام 2022 اعددنا خطة للتعافي الاقتصادي ارسلناها بصيغة اقتراح قانون تقدم به الوزير والنائب جورج بوشكيان، لكن مجلس النواب رفض الاطلاع عليه وطلب ارسال الخطة بصيغة مشروع قانون. اما القرار النهائي في هذا الملف فرهن ما سيتم البت به في مجلس النواب”. المصدر :ام.تي.في

ضبط ۳۱ قذيفة هاون.. بالتفاصيل!

في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول وجود قذائف وذخائر حربيّة في داخل محل في محلّة أبي سمراء-طرابلس. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت الى تحديد المكان، وتبيّن أنه معدّ لتصليح الدّراجات الآليّة، وعائد للمدعو: آ. أ. (مواليد عام 1986، لبناني) بتاريخ 4-2-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في “أبي سمراء”، على متن سيّارة رباعيّة الدّفع نوع “نيسان”، تم ضبطها. وبتفتيشه والسّيّارة عثرت على مسدسٍ حربي وهاتف خلوي. وتزامناً، داهمت دوريّة أخرى محلّه وضبطت /31/ قذيفة “هاون” صالحة للاستعمال، كما عثرت في داخل سيارة مركونة أمام محلّه على عبوة بلاستيكية فارغة وعلى رأسها فتيل. بالتّحقيق معه، اعترف بأن القذائف التي ضبطت عائدة للمدعو (أ. ا. ز.، من مواليد عام 1996، لبناني) ووضعها في محلّه على سبيل الأمانة، كما أن السّيّارة المركونة أمام محلّه عائدة للأخير، ولا علم له بوجود عبوة في داخلها. تم حجز السيارتين عدليّاً، وختم المحلّ بالشّمع الأحمر. تم تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق (أ. ا. ز.)، والعمل مستمرّ لتوقيفه، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

النبطية برمّتها ضمن دائرة الاستهداف!؟

ردّ الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، على تقارير إعلامية “زعمت أن القوة الدولية أبلغت الجيش اللبناني نقلاً عن تل أبيب أنّ مدينة النبطية برمّتها باتت ضمن دائرة الاستهداف”. وقال: “اطلعت على هذه التقارير وبصراحة لست على علم بأي محادثة محددة بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل فيما يتعلق بما تم ذكره”. وأضاف: “نلتقي في كثير من الأحيان مع شركائنا الاستراتيجيين في القوات المسلحة اللبنانية لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالأمن والسلامة على طول الخط الأزرق، وتكون هذه المناقشات سريّة”. وأكد أن “بعثة اليونيفيل تبذل قصارى جهدها لتهدئة التوترات ومنع سوء الفهم الخطير بين الأطراف (القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي)، الى جانب مواصلة نشاطاتنا اليومية على طول الخط الأزرق لتهدئة التوترات”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

أعجوبة جديدة للقديس شربل!

أفادت معلومات بأنه تم تسجيل أعجوبة جديدة للقديس شربل منذ أيّام، فقد شُفي فادي الياس عشقوتي من بلدة الكنيسة الشّوف، المتأهّل والأب لولدين، من السّرطان. وفي التّفاصيل، أصيب عشقوتي بإسهالٍ ونزيف، ليدخل المستشفى في 21 حزيران 2023، وفق التّقارير التي قدّمها، وبدأ بالصّلاة لمار شربل طالباً شفاعته ونعمة الشّفاء، وفي اليوم التّالي ظهر القدّيس شربل على الكنبة في الغرفة. وفي 23 حزيران 2023، إكتشف إصابته بسرطان القولون وانتشاره بثلاث بقع على الكبد، بعد خضوعه للفحوص، لتبدأ رحلته مع العلاج لمدّة ثلاثة أشهر. أما في 18 أيلول 2023، فخضع عشقوتي للفحوص، إذ تبيّن اختفاء السّرطان، ليجري في 14 تشرين الثاني صورةً للكبد حيث تبيّن اختفاء البقع على الكبد أيضاً. ثمّ أجرى مرّةً جديدة الفحوص اللازمة في 22 كانون الثاني 2024، ليتبيّن شفاؤه من السّرطان، وفق التّقارير الطبيّة. المصدر : ام.تي.في

مقترح فرنسي بانسحاب “الحزب”.. والأخير يرد!

قدمت فرنسا اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، وذلك بحسب وثيقة اطلعت عليها رويترز تدعو المقاتلين، بما في ذلك وحدة النخبة التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود. وتهدف الخطة إلى إنهاء القتال بين حزب الله وبين إسرائيل عبر الحدود. ويجري القصف المتبادل بالتوازي مع الحرب في غزة وأثار مخاوف من حدوث مواجهة مدمرة وشاملة. وقال أربعة مسؤولين لبنانيين كبار وثلاثة مسؤولين فرنسيين إن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه سلم الوثيقة الأسبوع الماضي، لكبار المسؤولين في الدولة اللبنانية بمن فيهم رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وهي أول اقتراح مكتوب يتم تقديمه إلى بيروت خلال أسابيع من الوساطة الغربية. بدوره، ردّ النّائب حسن فضل الله على المقترحات فرنسية بشأن جنوب لبنان، قائلًا إن  حزب الله لن يناقش أي مسألة تتعلق بجنوب لبنان قبل توقف الهجوم الإسرائيلي على غزة. وأكد فضل الله، أن إسرائيل ليست في وضع يسمح لها بفرض شروط. المصدر : رصد موقع الملفات