January 11, 2025

الحريري يخرج عن صمته..كل شي بوقته بحلو!

أكد الرئيس سعد الحريري في ذكرى اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري أن ” نبض البلد هنا فحافظوا على البلد”. واعتبر الحريري وسط هتافات الحشود في ساحة الشهداء أن ”كل شي بوقته حلو” ونحنا سوا وأنا حدكم المصدر : رصد موقع الملفات

اسرائيل: القصف من لبنان هو حرب فعلية!

طالب وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد “إجتماع عاجل”، قائلاً إن “القصف من لبنان ليس ضربات متقطعة بل هو حرب فعلية”. وشدد بن غفير على أنه “آن الأوان للتخلي عن الفرضية المعمول بها حاليا في الشمال مع لبنان”. المصدر : ال.بي.سي

بيروت تعجّ بجمهور المستقبل

منذ ساعات الصباح الأولى، بدأت مواكب المشاركين بذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري بالاستعداد للتوجّه إلى بيروت من مختلف المناطق العكاريّة من جرد وساحل القيطع والشفت والسهل والدريب والجومة. ويتوّجه وفد قواتي يمثّل حزب القوات اللبنانيّة ورئيسه سمير جعجع عند الساعة 4,15 عصر اليوم إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويضم النواب :غسان حاصباني، ملحم رياشي، فادي كرم، جورج عقيص ، زياد حواط وسعيد الأسمر ، الوزراء السابقين : مي الشدياق، ريشار قيومجيان وجو سركيس. وتسجل زحمة سير على أوتوستراد طبرجا حتى المعاملتين وعند نفق شكا باتجاه بيروت بسبب كثافة الوفود المتجهة إلى المشاركة بذكرى استشهاد ألرئيس الحريري في وسط بيروت. وشهد وسط بيروت حضوراً كبيراً إحياء للذكرى الـ١٩ لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. مئات السيّارات رُفعت عليها صور الرئيس الشهيد والرئيس السابق للحكومة سعد الحريري ومئات اليافطات المطالبة بعودته إلى لبنان وإلى العمل السياسي. المشهد عينه من طرابلس ومناطق الشمال، حيث شهدت ساحة النور ومنطقة البحصاص تجمّعات للأهالي الراغبين بالتوجّه إلى بيروت للمشاركة بإحياء الذكرى. ومن بين الواصلين حتى الان وفود من الشمال والجنوب والبقاع ومنها وفد من بلدة عرسال الذي هتف “جينا نحيي سعد الدين من عرسال الأبية ،كلتنا  حريرية  هذا وما تزال الوفود تصل تباعا وبدات الساحات تغص وسط تدابير امنية مشددة تنفذها القوى الامنية . المصدر : المركزية

جعجع للحريري: حاوَرتَهم لكنّهم غَدَروك!

في الذكرى الـ ١٩ لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق الشهيد رفيق الحريري، استذكره رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.  ونشر جعجع صورة للرئيس الشهيد وعلّق عليها كاتبًا:”حاوَرتَهم لكنّهم غَدَروك- ذكرى استشهاد رفيق الحريري.

نصرالله: ما نقوم به جنوبًا هو مسؤولية وطنية

أكد الامين العام ل”حزب الله” حسن نصر الله في إطلالته في الاحتفال التكريمي الذي يقيمه الحزب للجرحى والأسرى المقاومين في يوم الجريح المقاوم، أن “ما نقوم به في جبهتنا اللبنانية هو مسؤولية وطنية، ومنسجمون مع انسانيتنا ومع قيمنا الأخلاقية ومع مسؤوليتنا الشرعية والدينية ويجب ان نعد للقيامة جوابا وفي هذا لا تأخذنا لومة لائم”. واعتبر ان أصل “نشوء الكيان الإسرائيلي هو أصل الأزمات في المنطقة وتاريخ لبنان يشهد على ذلك”، مشيرا الى ان “إسرائيل القوية” تشكل خطرا على المنطقة “اسرائيل المردوعة” كما حصل بعد 2006 الى اليوم هي التي يمكن ان يحد من خطرها على لبنان وعلى دول المنطقة وشعوبها”. وأضاف :”أمام ما يجري في غزة فالمصلحة الوطنية في دول المنطقة قبل المصلحة الفلسطينية هي في خروج “إسرائيل” مهزومة”. ورأى “ان فتح الجبهة اللبنانية مع إسرائيل شكل مصلحة وطنية بالدرجة الأولى لمنع انتصار “اسرائيل”. وقال :”المشكلة هي في اعتبار البعض أن لا جدوى مما نقوم به في الجبهة اللبنانية وهذا أمر كارثي. وهناك أطراف لها أحكام مسبقة أيا تكن الإنجازات والانتصارات وتصف ما يتحقق بأنه إنجاز وهمي”. وتابع: “في الجلسات الداخلية هؤلاء الذين لديهم مواقف مسبقة يعترفون بالانجازت لكن علنا لا يقرون. ورغم هزيمة المقاومة لجيش إسرائيل الذي لا يقهر فان البعض يجادل بجدوى المقاومة. هذه الفئة التي تدعي أن “القانون الدولي يحمينا” وتجادل في جدوى المقاومة “ميؤوس منها”. وشدد نصر الله على وجوب ان “نحرص ألا يؤدي هذا السجال إلى نزاعات طائفية وهذا الأمر من مصلحة “اسرائيل” وليس من مصلحة الوطن والكرامة الوطنية”. وأشار إلى أن “ما يعيشه اليوم محور المقاومة من مواقع قوة، فانما هو ببركة الثورة الاسلامية التي انتصرت في مثل هذه الايام في ايران”. وقال :” نحيي اليوم مناسبة يوم الجريح أي يوم جرحى المقاومة وهم الشريحة الغالية من المضحين، والمناسبة الثانية لها علاقة بأسرى المقاومة الذين عانوا من أيام طويلة بالسجون والاحياء للاسير الفعلي والأسير المحرر ولدينا عدد من الملفات ما زالت عالقة مع إسرائيل على سبيل المثال الأسير يحي سكاف أسرانا اليوم بحمد الله كلهم تحرروا ببركة تضحيات المقاومة”. وبارك “للاخوان في الحرس الثوري في إيران يومهم وعيدهم الذين هم في حق ومنذ البداية السند الحقيقي والداعم القوي لكل حركات المقاومة”. ولفت الى ان “هذه الجراح والدماء صنعت لشعبنا ولوطننا الكثير من الانجازات الحقيقية”، وقال :”مسؤوليتنا المحافظة على الانجازات. والجرحى والأسرى هم أولى الناس بالحفاظ على الانجازات لأنهم شركاء بذلك والمقاومة هي جزء من وجودهم وكرامتهم”. وتحدث عن صمود المقاومة في غزة، وقال :”130 يوما من الصمود الأسطوري للمقاومين في غزة ومن البطولات التي تصل الى حد الاعجاز والصبر الذي لا مثيل له في التاريخ.130 يوما من الفشل الاسرائيلي وعجزه عن تحقيق الأهداف.129 يوما من الدعم والاسناد والتضامن من دول محور المقاومة والعديد من شعوب العالم”. وتوجه إلى كل “عوائل الشهداء في كل جبهات المقاومة الذين قضوا في هذه الأيام بالتبريك والتعزية ونسأل الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام