April 6, 2025

الحجار يحيل “كلّنا إرادة” الى التحقيق

دخل الإخبار الذي تقدّم به عدد من المحامين ضد جمعية “كلنا إرادة” مسار الملاحقة الجزائية، بعدما قرّر النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار إحالة الملف إلى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، طالبًا إجراء التحقيقات اللازمة واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية. وكان المحامون بشير أعزان، شارل سعد وجوسلين كرم قد تقدموا في 11 آذار الجاري بإخبار أمام القاضي الحجار، وجّهوا فيه اتهامات إلى الجمعية المذكورة، التي تضمّ في صفوفها شخصيات مقرّبة من رئيس الحكومة نواف سلام، وبعض أعضائها يشغلون مناصب وزارية. وأشار الإخبار إلى أن الجمعية “غيّرت وجهة نشاطها الأساسي” الذي نالت بموجبه الترخيص من وزارة الداخلية، والذي ينحصر في تقديم الخدمات والنشاطات الزراعية والصناعية والحرفية، بالإضافة إلى مشاريع في مجال تطوير الطاقة، حيث يُتهم القائمون عليها بالتحول نحو نشاط سياسي مريب، تسبب – بحسب الإخبار – في زعزعة الثقة بالاقتصاد اللبناني، والمصارف، والأسواق المالية. وقد أُرفق الإخبار بوثائق ومستندات تُفيد بأن الجمعية تعمل بشكل غير شفاف، إذ ترفض الكشف عن أسماء أعضائها ومصادر تمويلها، رغم تلقيها تبرعات بملايين الدولارات. كما يُتهم القائمون عليها بإنفاق مبالغ طائلة على وسائل إعلام معينة، لتحريضها على تشويه صورة لبنان وقطاعه المصرفي، ما أدى إلى انهيار العملة الوطنية واهتزاز الثقة بالمالية العامة وسندات الدولة السيادية. المصدر : الملفات

تحرك لبناني-سوري

أفادت مصادر وزارية أن زيارة وزير الدفاع اللواء ميشال منسى إلى سوريا تأتي في إطار الدفع نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، في ضوء الموقف اللبناني الموحد الذي يشجع على التواصل المباشر وصياغة تفاهمات مشتركة في عدد من القضايا الأساسية. وأكدت المصادر أن من أبرز الملفات المطروحة خلال الزيارة، منع الاعتداءات من الجانبين، وضبط الحدود البرية، بما يساهم في حفظ الاستقرار الأمني على طول الخط الحدودي. وبحسب المصادر فان الزيارة تحمل بعدًا أمنيًا وسياسيًا في ظل التطورات الإقليمية، وتندرج ضمن إطار تنسيق الجهود بين الجيشين اللبناني والسوري، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة ويحدّ من أي توترات محتملة. المصدر : الملفات

لبنان يرفض التفاوض المباشر

أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الاتصالات التي يجريها لبنان حاليًا تتركز على الضغط لإلزام إسرائيل باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات والاعتداءات المتكررة على السيادة اللبنانية. وأوضحت المصادر أن الموقف اللبناني موحد في مطالبته المجتمع الدولي بعدم زجّ لبنان في مسارات تفاوضية لا تُفضي إلى نتائج ملموسة، بل تشكّل مزيدًا من الضغط السياسي والأمني على البلاد. وفي السياق، أفادت معلومات أن لبنان يرفض المقترحات الأميركية الداعية إلى فتح باب التفاوض المباشر مع إسرائيل، كما يرفض رفع مستوى تمثيله في اللجان المقترحة ليضم شخصيات سياسية، متمسكًا بالإطار التقني – العسكري القائم. من جهتها، أشارت مصادر مطلعة على مواقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى أن أولوية لبنان تتمثل في: تثبيت وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل من النقاط الحدودية الخمس، وتحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى الاحتلال. كما لفتت المعلومات إلى أن الرئيس عون على تواصل دائم مع المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، بشأن مسار التفاوض، وأكدت أن أورتاغوس ستزور إسرائيل خلال الساعات المقبلة، على أن تُقرر زيارتها إلى بيروت بناءً على نتائج لقاءاتها هناك. المصدر : الملفات 

هل تزور اورتاغوس لبنان؟

أفادت معلومات بأن زيارة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان لم تُحسم بعد، خصوصًا في ظل عدم تقديم السفارة الأميركية حتى الساعة أي طلب رسمي لعقد لقاءات مع الرئاسات الثلاث. المصدر : رادار الملفات 

القوات: إفتراء وتحوير للوقائع!

ردت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، عما تناوله الاعلام حول “جبهة اسناد داخلية للعدو”، وقالت في بيان: “دأبت صحيفة “الأخبار” وبعض الوسائل الإعلامية الأخرى التي تدور في فلكها، على نشر أجواء مضللة تنسبها إلى مصادر مجهولة، فحواها، أن هناك جبهة إسناد داخلية للعدو وجوقة داخلية تكفلت بتغطية العدوان، وأن السلطة اللبنانية أقرب الى السلطة الفلسطينية بخضوعها للعدو ورعاته الخارجيين، وإلى آخر هذه المعزوفة الكاذبة التي يستخدمونها للتهجم على رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي وغيرهما. وإزاء هذه الأجواء المضللة، ترى الدائرة الإعلامية في الحزب نفسها مضطرة، ليس للدخول في سجال إعلامي مع أحد، إنما لتبيان الوقائع كما هي: – أولا، إن ما أوصل الوضع في لبنان إلى ما هو عليه اليوم وتحويله إلى ملعب وساحة لإيران وإسرائيل هو تصرفات الممانعة وكل من نطق باسمها منذ عشرات السنين حتى اليوم. – ثانيا، ان القول بجبهة إسناد داخلية هو محض افتراء وكذب وتحوير للوقائع، ولولا جبهة الإسناد التي أعلنها “حزب الله” لما سقط مئات الضحايا ودمر أجزاء واسعة من لبنان، وبدلا من ان يعتذر عن إعلانه هذه الجبهة، بدليل ان الحرب في غزة تواصلت من دون ان يعلن الإسناد مجددا، وهذا يعني انه أخطأ وخطأه كان كارثيا على لبنان وشعبه، وبالتالي بدلا من ان يعتذر، يمعن في مهاجمة من يطالب بتطبيق الدستور والقرارات الدولية والتي لو طبقت لتجنبنا الحرب وتداعياتها. – ثالثا، إن من يطالب بتطبيق الدستور والقرارات الدولية من سياسيين وإعلاميين هم الأحرص على كل مواطن جنوبي ولبناني خلافا لكل أبواق الممانعة الذين ما زالوا على غيهم الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه من موت ودمار وكوارث، ولا خلاص للبنان في الوقت الحاضر من الحفرة التي أنزلنا فيها محور الممانعة إلا بالقوة السياسية مع الغرب وفي دنيا العرب والذين لن يقدموا أي مساعدة للبنان إلا إذا قامت فيه سلطة مسؤولة، وعلى هذه السلطة أن تحتكر السلاح وقرار الحرب والسلم. – رابعا، لا أحد من السياسيين والإعلاميين في وارد ملاقاة إسرائيل، بل يريدون ردعها من خلال وضع القرار في يد الدولة، خصوصا أن إخراجه من يدها كانت نتائجه الكارثية معروفة، وقد جربت طريقة الممانعة وما جرته على لبنان واللبنانيين، ولولا الممانعة ومقاومتها المزعومة لكان لبنان بألف خير، وكانت الأمور طبيعية كما كانت بين الأعوام 49 و65 ولما كان هناك من إمكانية لإسرائيل لاستفراد لبنان ومهاجمته. – خامسا، على “حزب الله” ان يخجل ويعتذر من اللبنانيين على كل ما ارتكبه بحقهم، لكنه يواصل السياسة نفسها بإبقاء لبنان ساحة ويستجر الحروب على حساب لبنان وجميع اللبنانيين، فيما المطلوب تمكين الدولة سياديا من أجل ان تستجر التأييد السياسي الغربي والعربي لإخراج اسرائيل ووقف اعتداءاتها”.