January 12, 2025

وداعا أحمد..

أصيب الشاب أحمد علي الديراني بطلق ناري عن طريق الخطأ صباح اليوم الثلاثاء في بلدة حناويه قضاء صور, وما لبث أن فارق الحياة. وعلِم أن “الشاب الديراني وهو في العقد العشرين, كان يلهو بمسدّسه, قبل أن تنطلق رصاصة منه وتستقر في رأسه”. وعُلِمَ أن “الديراني فارق الحياة قبل وصوله إلى طوارئ المستشفى, بعد أن استقرّت رصاصة في مكان دقيق من الرأس”. وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة. وقد نعاه أصدقاؤه ومحبّوه على وسائل التواصل الإجتماعي وعبّروا عن مدى طيبة هذا الشاب وأخلاقه التي جعلت منه شخصاً محبوباً عند الجميع.

بكمين محكم… توقيف الرأس المدبّر لعصابة

في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة والسلب بقوة السّلاح في مختلف المناطق اللبنانية، كُلِّفَت القطعات المختصّة بتكثيف جهودها ودورياتها في المناطق التي تكثر فيها تلك العمليات، حيث تمكّنت شعبة المعلومات من رصد عصابة ينفّذ أفرادها عمليات سلب بقوّة السّلاح، منتَحلين صفة أمنية ومستخدمين سيارة نوع “تويوتا كورولا” لون أسود زجاجها حاجب للرؤية، ويستهدفون المواطنين وعمّال التوصيلات الـ “Delivery” في مناطق مختلفة من محافظتي بيروت وجبل لبنان. على الفور، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف أفراد العصابة المذكورة وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويّاتهم، ومن بينهم الرأس المدبّر للعصابة، وهو المدعو:   ا. ح. (من مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني)بتاريخ 5-2-2024 وبعد متابعة ومراقبة دقيقة، رصدته القوّة الخاصّة التّابعة للشّعبة، على متن سيّارة “التويوتا” في رومية، حيث عملت على توقيفه بكمين محكم وضبطت السّيّارة، ومستندات مزوّرة. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه، وشخص آخر، بتنفيذ العديد من عمليات السّلب بقوّة السّلاح في مناطق عديدة، منها: بحمدون، عاليه، انطلياس، الربوة، تلّة الخيّاط، عين التّينة، الرّوشة… بحيث كانا يعترضان المواطنين وعمّال الـ “Delivery”، بالسّيّارة، وذلك بعد تبديل لوحاتها أو إزالتها كلّيّاً، منتحلَين صفة أمنية، ومستَخدمَين مسدّسًا وبندقيّة حربيّين، وجعبة. فيعمدان إلى استجلاء الأوراق الثبوتية للضّحايا، بهدف إلهائهم، ومن ثم سلب أموالهم وهواتفهم، ويلوذان بالفرار، بعدها، إلى جهةٍ مجهولة. كما اعترف بإقدامه على تزوير مستندات عقاريّة، شهادات، بطاقات هويّة وغيرها، ومحاولته بيع عقار، بعد أن زوّر مستنداته بطريقة احتيالية، بالإشتراك مع كل من: م. ك. (من مواليد عام ١٩٥٦، لبناني)ط. ن. (من مواليد عام ١٩٦٧، لبناني)بتاريخي 9 و10-02-2024، تمكّنت دوريّات من الشّعبة من توقيف المذكورَيْن في منطقتَي البوشرية والمنصوريّة، واعترفا بما نُسِبَ إليهما. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا المرجع المعني، عملا بإشارة القضاء المختص. لذلك، وبناء على إشارة القضاء، تُعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي صورة (ا. ح.)، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعماله التّوجّه إلى شعبة المعلومات – فرع جبل لبنان، الكائن في محلّة جسر الباشا، أو الاتّصال على الرقم 513732-01 تمهيدًا لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

أيام خطيرة ودقيقة تنتظرها الجبهة.. ما سرّ التصعيد الجريء؟

خاص – موقع الملفات تطورات المشهد الأمني اليوم، أصبحت متسارعة وصعبة التوقّع، والتصعيد على الجبهة الجنوبية بات سيد المشهد أمام خطورة توسّع دائرة الاستهدافات التي ينفذّها العدو الإسرائيلي باتجاه العمق اللبناني مروراً بمجزرة النبطية وصولاً إلى الغازية في صيدا. ولكن بالرغم من خطورة تلك التطورات، فمن الواضح أن الإسرائيلي كما حزب الله لا يريدان فتح حرب شاملة، ولو أن ما جرى في الأيام الأخيرة قد يفسرّه البعض بأنه إعادة خلط للأوراق التي من شأنها أن تدحرج الكرة إلى ما لا تحمد عقباه رغماً عن إرادة كل الأطراف. أوساط متابعة، تقطع كل تلك التحليلات، لتشير إلى أن التصعيد اليوم على الجبهة الجنوبية مرتبط بملف معركة رفح التي يريد الإسرائيلي اجتياحها بهدف الإجهاز على حركة حماس بشكل نهائي وهو ما يحاول حزب الله ردعه عنه، بالمقابل يحاول الإسرائيلي ردع تصعيد الحزب. وهنا تلفت الأوساط نفسها إلى أن التصعيد الذي بدا ظاهراً في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مؤخراً كان بمثابة تحذير للإسرائيليين من مغبّة اجتياح رفح، وتأكيدًا على أن الحزب لن يسمح بهزيمة حماس، وبالتالي إذا شكّلت معركة رفح أي خطر على قوة الفصائل الفلسطينية وقيادتها والأسرى معها في غزة، فإن حزب الله سيتدخل بقوة. وأوضحت أن إسرائيل قرأت هذا مبكرًا، ولأنها تريد اجتياح رفح وردع الحزب في الوقت نفسه، فإنها عند كل تصعيد مهما صغر حجمه من قبل الحزب، ترد بتصعيد كبير وخطير وجريء. وشددت الأوساط على أن لا أحد يرغب في إشعال المنطقة، لاسيما حزب الله الذي يمشي في حقل ألغام وهو يبتلع الضربات حتى لا يفتح الطريق أمام الإسرائيلي لجرّه إلى حرب موسّعة، ولهذا ربط السيد نصرالله إمكانية توسّع الحرب بمسألة تطورات المعركة في غزة، بما معناه أن هذا قد يحدث فقط إذا اقتربت حماس والجهاد الإسلامي من الهزيمة. وفي السياق، تؤكد الأوساط أن لدى حزب الله قراءة وحسابات مختلفة عن ما تتمناه بيئته، وهو لأجل هذه الحسابات يتعامل مع الأحداث بالنقطة متجنباً تدحرج وتوسّع الأمور، ذلك لأن قدرته العسكرية وترسانته التي بُنيت منذ 15 عاماً على هدف يتخطى حلم التحرير نحو الجليل لم تتوفر ظروف استخدامها وكشفها اليوم في هذه المعركة التي أصبحت توصف في بيئة الحزب على أنها “بداية طريق التحرير القريبة”. وفي الإطار، شددت الأوساطة على ضرورة أن يبحث الجميع عن رفح في مشهدية التصعيد جنوباً، وتوقع أي تطور في هذه المرحلة بما فيها توسّع رقعة الاستهدافات، وسط جنون رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وإصراره على اجتياح رفح ورفض كل محاولات فتح الباب أمام التفاوض، محذرةً من أن الأيام المقبلة خطيرة ودقيقة وتحمّل في ثناياها الكثير من الغموض وسط مخاوف من انفلات الأمور والانزلاق نحو الحرب المفتوحة. المصدر : خاص – موقع الملفات

كارثة في الشويفات.. سقوط مبنى مأهول بالسكان!

‏أفادت معلومات موقع الملفات عن سقوط مبنى في منطقة الشويفات، مساء اليوم الإثنين. ووفقاً لمصادر ميدانية، فإن المبنى كان مأهولاً بالسكان، مما أدى إلى حالة من البلبلة في المنطقة. وقد عُلم أن نحو 30 شخصًا من الجالية السورية كانوا يقطنون في المبنى، فيما الحصيلة شبه النهائية رست على انتشال 4 جثث و4 جرحى تم نقلهم الى مستشفيات المنطقة. هذا ولا تزال عمليات رفع الأنقاض مستمرة حتى هذه اللحظة. وبحسب مصادر أمنية، تم إخلاء أحد الأبنية المجاورة للمبنى المنهار في العمروسية – الشويفات، بعد سماع أصوات تفكك في أساسته.

للمرة الأولى منذ بدء المواجهات.. اسرائيل تستهدف الغازية!

استهدف الطيران الاسرائيلي منطقة الغازية وخلف منشآت الزهراني بجنوب لبنان والتي تبعد نحو 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ هجمات على مخازن أسلحة لحزب الله في الغازية ردا على هجوم طبريا. وذكر مصدر أمني أن 8 إصابات سقطوا جراء الغارتين الإسرائيليتين في بلدة الغازية جنوبي لبنان. وكانت المعلومات قد أفادت اليوم الاثنين بأن الغارات الإسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان استهدفت سيارة.  وأشارت إلى إن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الاستهداف ببلدة الغازية، دون ذكر تفاصيل أخرى على الفور، فيما طالت غارات إسرائيلية أخرى بلدة الزهراني. وذكرت المعلومات أن إحدى الغارتين استهدفت مستودعاً يقع قرب الطريق الساحلية الدولية، ما أدى الى اندلاع حريق ضخم وتصاعد سحب دخان كثيفة غطت سماء المنطقة. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها سكان وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي سحب دخان أسود تتصاعد من موقعين على الأقل في البلدة. إلى ذلك أعلنت بلدية الغازية في بيان، أنه “بعد القصف الجوي الذي طاول بلدة الغازية، من المحتمل ان يجدد الجيش الاسرائيلي اعتداءاته.” وأضافت: “نطلب ونرجو ونتمنى ونأمل من كل المواطنين عدم التوجه إلى مناطق الاستهداف خوفا من استهداف الموقع مرة اخرى، وافساح المجال للجهات المعنية ( فرق الاسعاف والانقاذ) للقيام بعملها، وتفاديا لوقوع اي اصابات بالارواح”.   المصدر : العربية