January 12, 2025

أزمة غذائية على الأبواب!

أصدرت نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي بياناً نبّهت فيه من التداعيات الكبيرة للإضراب الذي أعلنه موظفو وزارة الزراعة ومراقبي حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة، لا سيما لناحية توقف إدخال البضائع خصوصاً المواد الغذائية عبر المعابر الحدودية والموانئ اللبنانية. وأشارت النقابة إلى أن هناك الكثير من المواد تتطلب إجراء فحوصات لها ومصادقات من قبل وزارة الزراعة وكذلك معاينة من قبل مراقبي حماية المستهلك في وزارة الإقتصاد التجارة، لذلك فإن عدم القيام بهذه الخطوات من شأنه تعطيل إدخالها وتكبيد أصحابها تكاليف إضافية، فضلاً عن مخاطر تلف بعض أنواع المواد الغذائية. وقالت النقابة “ما يزيد من تداعيات هذا الأمر هو حدوثه قبل شهر رمضان المبارك، حيث هناك كميات كبيرة من المواد الغذائية المستوردة والتي تصل تباعاً في هذه الفترة لإمداد الأسواق بها”، محذرة من أن توقف عملية إخراجها من المرافئ سيؤدي حتماً إلى حصول نقص حاد في البضائع في الأسواق فضلاً عن التأثير المباشر على إمدادات شهر رمضان. وإزاء ذلك، طالبت النقابة الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي وكل المعنيين بهذا الملف اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الموظفين إلى أعمالهم، لتأمين الإمدادات للسوق اللبنانية وإحياجات المواطنين من المواد الغذائية.

مولوي يعلن: جاهزون للانتخابات البلدية

شدّد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي على ضرورة إجراء الانتخابات البلدية إلزاماً بالقوانين والمواعيد الدستورية والقانونية، ولإتاحة المجال للبنانيين لاختيار الممثلين الأقرب لهم في الادارات المحلية، لافتاً إلى انّ البلديات هي الشكل الوحيد من اشكال اللامركزية. ورداً على سؤال عمّا تغيّر هذه السنة عن العام السابق، عندما قرّر المجلس النيابي تأجيل تلك الانتخابات، قال مولوي: «انّ الموازنة هذه السنة خصّصت تمويلاً لتلك الانتخابات، الامر الذي لم يتوافر في العام السابق». وعن الحرب الدائرة في الجنوب، وما إذا كانت ستدفع الى تأجيل الانتخابات البلدية؟ قال مولوي: «نتمنى ان تهدأ الاوضاع في الجنوب لنتمكن من إجراء الانتخابات البلدية في موعدها على كافة الاراضي اللبنانية. اما عن امكانية تأجيل تلك الانتخابات فالقرار يعود للمجلس النيابي وحده. لكن بالنسبة الى وزارة الداخلية فهي ملتزمة مثل السنة الفائتة دعوة الهيئات الناخبة في موعدها وتحديد مواعيد اجراء الانتخابات البلدية، وبذلك فإنّها جاهزة لهذه الانتخابات». وعن إمكانية اجراء تلك الانتخابات في مناطق لبنانية محدّدة او في بلدات محدّدة، ولاسيما منها تلك التي تعاني من انحلال مجالس البلدية فيها، قال مولوي: «انّ هذا الاحتمال ممكن بمعنى انّ القانون يسمح لوزير الداخلية بإتمام الانتخابات البلدية في مناطق وتأجيلها في مناطق اخرى لأسباب امنية او لوجستية او لأي اسباب اخرى موجبة او طارئة تحول دون إجرائها في تلك المناطق، كالوضع الأمني في الجنوب مثلاً، وغيره من الأحداث الامنية الطارئة في بعض المناطق. الاّ انّ تأجيل الانتخابات البلدية بكاملها فهو قرار يتخذه فقط المجلس النيابي الذي تعود له وحده صلاحية التأجيل». في المختصر، يرى المراقبون للوضع الداخلي العام، انّ قرار إجراء الانتخابات البلدية هو قرار سياسي بامتياز. فإذا ارتأى «النافذون» ضرورة استكمال «مسلسل انحلال الدولة والمؤسسات»، فإنّ الانتخابات البلدية لن تُجرى في مواعيدها ولا في مواعيد لاحقة، حتى انقضاء الساعة، خصوصاً انّ المواطنين والمعنيين يدركون أهمية دور البلديات ومجالسها والتي تتمتع بصلاحيات تنفيذية واسعة. المصدر : – مرلين وهبة الجمهورية

قرى جبيلية تعيش أزمة حادّة..سرقة وتعدّيات!

خاص – موقع الملفات كُتب على اللبنانيين أن يعيشوا الأزمات في أدق تفاصيل حياتهم، لا بل في أبسط حقوقهم غير القابلة للجدل أصلاً في بلد لا يقتصر الحرمان فيه على الطبابة والعيش الكريم والقدرة الشرائية إنما تخطى الأمر وصولاً إلى “المياه” شريان حياة الإنسان. القضية التي سنعرضها تباعاً تُحاكي قصة عدد من القرى على سبيل المثال، إنما تجدر الإشارة هنا، إلى أن الوقائع يمكن إسقاطها على بلدات عدة منتشرة في مختلف المناطق اللبنانية بسبب وحدة الظروف والواقع والمشكلات. شيخان والمنصف وجدايل والريحانة، قرى تعيش أزمة حادّة ومظلومية نتيجة نقص المياه لأسباب يختلف عليها أهالي هذه القرى بين مؤيد ومشكّك، لكن الأكيد أن الصرخة واحدة والوجع واحد، ‎فالأهالي يدفعون الاشتراكات بشكل سنوي من دون الحصول على المياه في الوقت الذي يُضطرون فيه حاليا لشراء “السيترنات” بـ ٥٠ دولار بشكل مستمرّ، ما يكبّدهم تكاليف إضافية وباهظة. أهالي شيخان تحديداً إضافة إلى الآخرين، رفعوا الصوت عبر موقع “الملفات” لعلّ من يسمع نداءاتهم ويستجيب لمطالبهم، فهم بحسب ما يقولون يعانون من شحّ في المياه التي لا يستفيدون منها بين اليوم والآخر سوى نصف ساعة وهو توقيت غير كاف لتلبية احتياجات أي عائلة. يشير الأهالي إلى أن ازدياد عدد السكان والمشتركين بعد الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار فاقم المشكلة، لاسيما وأن أغلب الاشتراكات موصولة بالخطوط نفسها ما يّؤخّر عملية تزويدهم بالمياه التي لا تستمرّ إلا لساعتين أصلاً، وذلك استناداً إلى جداول التوزيع بين القرى وبحسب توفّر الكهرباء. ولكن ما زاد الطين بلّة، بحسب الأهالي، هو لجوء البعض إلى سرقة المياه، والتعدّي على الملك العام، من خلال فتح “عيارات” المياه، وسحب ما تيّسر منها، من دون التفكير بالآخرين وما يستتبع ذلك من حرمان قد يلحق ببقية أهالي البلدة والقرى المجاورة. يقول الأهالي أن ثمّة تدخلات سياسية، وحمايات حزبية للمخالفين، لا سيما من قبل بعض القيميين على مشروع المياه الأساسي وأنهم يقدمون الشكاوى ويرفعون الصوت ولكن ما من استجابة إلى مطالبهم، وهذا الأمر، حسبما اعتبره الأهالي، إجحاف بحقهم، وتمييز بين المواطنين، إذ إن بعضهم يحصل على المياه ٢٤/٢٤ بسبب التعديات، والبعض الآخر يحصل عليها نصف ساعة. بدوره، أكد المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، أنه “بالنسبة لتوزيع المياه على القرى هناك برنامج موضوع من قبل دائرة جبيل وهذا البرنامج يُنفذ وفق خطة مدروسة على عدد المشتركين في كل قرية”، مشدداً على أنه “إذا كان هناك من إجحاف بالنسبة لبعض الأشخاص أو القرى، فإن إدارة دائرة جبيل حاضرة للاستماع والتوضيح والتصحيح إذا لزم الأمر، مع العلم ان عدم توفّر الكهرباء هو السبب الرئيسي لعدم توزيع المياه بشكل منتظم يومياً”. وأضاف جان جبران في حديث لموقع “الملفات”، أنه “إذا كان هناك مخالفات أو سرقة مياه في بعض الأماكن، على المواطن إعطاء العلم لمراقب المياه أو التوجّه إلى الدائرة أو الاتصال في مركز الشكاوى على الرقم ١٧١٣ والإبلاغ عن أي مخالفة وعلى الإدارة التحرّك لإزالتها “. أما فيما يتعلّق بالتدخلات السياسية، فأكد جبران أن “هذا مجرد كلام وتخيلات مرفوضة من أساسها، لأن شعار المؤسسة الذي وضع منذ البداية هو “المياه حياة والحياة لكل الناس”، مشدداّ على أنه “لا سياسة في المؤسسة ولا تدخلات من خارجها وهذا  معروف”. وبالنسبة للرسم السنويّ، كشف جبران عن أنه “أصبح ١٣ مليون في السنة لكل  مؤسسات المياه في لبنان”، لافتاً إلى أن هذا الرسم وضع “بعد دراسة معمّقة من المعنيين  لميزانية كلّ مؤسسة ليكون بإمكانها دفع فواتير الكهرباء والمازوت وأجور العاملين فيها، والتي تشكّل أكثر من ٧٦٪؜ من الموازنة إذا كانت الجباية مئة بالمئة، وهذا ما لم يمكن تحقيقه”. هذه الاتهامات، عارضها أيضًا رئيس بلدية المنصف خالد صدقة، الذي أكد عبر موقع “الملفات” أن كل الحديث عن تدخلات سياسية ومحسوبيات حزبية على الأخص في بلدة المنصف هو أمر غير دقيق وغير واقعي، لافتاً إلى أن المشكلة في تفلّت بعض المواطنين المتعدّين وغياب الرقابة بوجود إمكانيات محدودة لدى الموظفين القيّمين على متابعة هذه الأمور. واعتبر أن الحلّ هو في مشروع طاقة شمسية يؤمن الكهرباء لأطول فترة ممكنة تسمح بتغذية أطول من المياه. وشدد صدقة على أن مسألة توزيع المياه وساعات التغذية بهذه الطريقة، هي أمر طبيعي في ظل هذه الظروف وتوفّر الكهرباء بشكل محدود، مع وجود عدد كبير من المشتركين وأكثر من بلدة، وبالتالي فإن التقسيم بين القرى أمر لا مفرّ منه، إذ إن المشكلة ليست بالتوزيع إنما بالتعديات، داعياً كل شخص متضرّر لا تصله المياه إلى تقديم شكوى لدى شركة المياه التي ترسل بدورها موظفي الكشف، وعندها في حال تبيّن أن هناك تعدي من أحد يتم اتخاذ إجراءات جزائية بحقه تبدأ بتسطير محضر ضبط عالي القيمة بحقه وتنتهي بإيقاف اشتراكه، ومؤكداً أن الشركة ستتجاوب وهي تتلقى بالفعل كل الشكاوى وتتحرّك. المصدر : خاص – موقع الملفات

أسباب تمسّك “الثنائي” بفرنجيّة

اشار مرجع سياسي واسع الاطلاع الى ان التمايز في المواقف بالنسبة الى ما يحصل في الجنوب او بصورة عامة مع حزب الله اصبح ملموسا وان لم يكن المقصود منه ايصال رسائل معينة الى الثنائي الشيعي. واضاف المرجع، بالرغم من هذا التمايز تبقى الاشارة الدالة على رغبة لدى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله – وفقا لما يقوله هو- بانه لن يوظف اي انتصار في خانة التفاوض بشأن رئاسة الجمهورية، اي كأنه يقول ان هناك فك ارتباط بين ما يحصل في الجنوب المرتبط بغزة، وبين الملفات الداخلية وفي مقدمها رئاسة الجمهورية. وتابع: نحن نرغب في تصديقه، والرجل معروف عنه انه صادق، لكن في الوقت نفسه الضمانات غير موجودة، حيث يفترض باي حوار رئاسي ان يتخذ طابع النقاش المتحرر من اي قيد او شرط او اسماء مسبقة، لكن الوزير السابق سليمان فرنجية لا يزال في “السباق الى بعبدا” كما ان الثنائي الشيعي يتمسك به اكثر من اي وقت مضى، فالاخير لا يستطيع ان يُبرز اي وهن كي يُفسر جنوبا في المعارك الحاصلة او في الداخل اللبناني في موضوع يتعلق بما اسماه نصر الله “الضمانة في قصر بعبدا التي لا تطعن في الظهر”. لذا بحسب المرجع، السؤال الاساسي: هل هناك تقدم في موضوع المرشح الثالث؟ وفقا للمعطيات الراهنة اذا كان المقصود بهذا المرشح هو قائد الجيش العماد جوزاف عون، يبدو بعد التمديد ان الفاتورة قد سددت في مكان ما، والدليل عدم الافصاح عن اي موقف من قبل الجانبين السعودي والاميركي، والسكوت المصري التام على طول الخط، في حين ان القطري يذهب في اتجاه طرح اسماء اخرى. ورأى المصدر ان امام هذا المشهد، هناك مرشح ثابت لدى الثنائي الذي يخوض معركة عسكرية تخطت المساندة والمشاغلة، لا سيما بالنظر الى التطورات الميدانية التي حصلت في الايام الاخيرة، علما انه “عندما يكون هناك ميدان فالغلبة له”، وبالتالي اذا كان لا بدّ من مفاوضات، فليس مهما ان نفاوض الحزب بل ان نعرف الثمن الذي يريده الحزب الذي لم يدخل لغاية اللحظة في حرب شاملة وواسعة تكون نتائجها مدمرة على بلد منهك اصلا… “هنا بيت القصيد”. وردا على سؤال، اعتبر المرجع ان التمايز عن الحزب الذي يظهره التيار الوطني الحر يعكس رغبة في ابقاء التطورات والتحركات الميدانية بمنأى عن لبنان وبالتالي عدم استثمارها في الداخل. وفي هذا السياق، اوضح المرجع ان تحفيز او تحبيذ التحاور مع بري اكثر من الحزب، لا يندرج اطلاقا في خانة التمايز داخل الثنائي الشيعي، فالجميع يعلم ان مثل هذا الرهان خاسر، قائلا: لذا يجب ان نعتبر بان الواقعية السياسية قد تقضي بان يتفق مجلس النواب باكثريته المقررة على خيار ينقذ البلد باسرع وقت ممكن من براثن ما يتعرض له اتفاق الطائف والدستور، ومن براثن الازمة التي تعصف في لبنان وتمس اللبنانيين في عيشهم الكريم اليومي بدءا من الدخل الى حجز الاموال في المصارف وصولا الى الطبابة والتعليم… واذ شدد على انه آن الاوان لانقاذ لبنان مما قد يتهدده في حال استمر ما يحصل في الجنوب وفي الداخل، ختم المرجع: “السياسة هي فن الواقع الممكن”، وهذا ما يجب ان يحكم اداء مختلف القوى السياسية. المصدر : وكالة أخبار اليوم

استشهاد “أمل”

أفادت المعلومات, اليوم الاربعاء، عن إستشهاد الطفلة التي كانت قد أصيبت جراء الغارة التي إستهدفت بلدة مجدل زون.  وكان قد أفيد ايضا, اليوم الاربعاء، عن استشهاد المواطنة خديجة سلمان جراء الغارة على بلدة مجدل زون، اما ابنتها أمل حسين الدر فإصابتها خطرة. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام