January 12, 2025

بانتظار كلمة الفصل.. موازنة أم “حسابات دكنجي”؟

خاص “الملفات” – المحرر السياسي من المجلس النيابي مروراً بالجريدة الرسمية، حطّت الموازنة رحالها في المجلس الدستوري الذي علق بعض المواد المطعون بها من قبل تكتل الجمهورية القوية، وربما قد يضطر إلى تعليق المزيد بعدما تقدم نواب الكتائب – تجدّد – تحالف التغيير بدورهم بطعون إضافية. “القوات” كانت السبّاقة في اللجوء إلى “الدستوري” لتثبيت موقفها الرافض للموازنة، فيما توسّع الآخرون في الطعن الذي طالب بإبطال الموازنة ككل مع فرسان الموازنة لا حصره بمواد معينة، أي إبطال كل الفصول، خصوصاً بعد المخالفات التي وردت على أصول التشريع كإضافة كلمات معينة ومواد لم تتم مناقشتها في مجلس النواب ولم يصوّت عليها النواب، أو تم تغيير الصيغة التي صوتوا على أساسها، وقد تبين ذلك بعد صدورها في الجريدة الرسمية. وبالعودة إلى الطعن الأول الذي بادر إليه تكتل الجمهورية القوية، يوضّح عضو التكتل النائب سعيد الأسمر أن الطعن ينقسم إلى شقين، الأوّل بناء للفقرة ه من مقدمة الدستور والمادة 87 من الدستور، والتي تؤكد أنه لا يجوز إقرار الموازنة من دون قطع حساب وهو ما يعدّ مبدأ عام، مع التذكير أن هذا الأمر يتكرر دائماً إلى حدّ أصبح الشواذ قاعدة. وفي حديث لموقع “الملفات”، يُشير الأسمر إلى أن موازنة من دون قطع حساب يعني أن الهيئات الرقابية سواء التشريعية أو القضائية من مجلس نواب وديوان محاسبة لن تتمكّن من القيام بمهامها، والتدقيق بعمليات الصرف والجباية وبالتالي تفعيل المحاسبة في حال التجاوزات، مؤكداً أن هذا الأمر كان النقطة الأساسية لرفضهم هذه الموازنة باعتبارها مخالفة للدستور. أما الشق الثاني الذي اعتمد عليه التكتل في طعنه بحسب الأسمر، فيتعلّق بالمادتين 81 و 82 من الدستور اللتين تشددان على عدم جواز وجود فرسان موازنة، أي أن يكون هناك أي تعديل أو إضافة على الضرائب، لأن ذلك يحتاج إلى قوانين خاصة منفردة عن الموازنة، وهو ما لم يحصل. ورأى الأسمر أن المجلس الدستوري اليوم عليه مسؤولية كبيرة بالتوقّف عند هذه النقاط تحديداً، إضافة إلى كل ما يندرج ضمن إطار فرسان الموازنة، معوّلاً على أداء المجلس المشهود له والبعيد عن كل الحسابات السياسية، وبالتالي القيام بدراسة قانونية مفصلة للطعون على أمل أن يتمكن من تقويم هذه الحالة الشاذة ويمنع الحكومات المقبلة من ارتكاب مثل هذه التجاوزات. وفي السياق، ذكّر الأسمر بأن الموازنة يجب أن تكون موازنة شاملة تضع رؤية اقتصادية لتعزيز الاقتصاد الوطني والنهوض به لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، بعكس موازنة 2024 التي وصفها بـ “حسابات الدكنجي”، وبالتالي هي ليست ميزانية فعلية لبلد منهار يُعاني من مشاكل نقدية صعبة. ماذا يقول الفقه الدستوري عن موازنة 2024؟ أمّا في الشق القانوني والدستوري، فأكد الخبير الدستوري الدكتور جهاد اسماعيل في حديث لموقع “الملفات” أن المادة 87 من الدستور قد أوجبت إحالة حسابات الدولة وسائر أشخاص القانون العام إلى مجلس النواب قبل إقرار أيّ موازنة، أيّ في اشتراط الموافقة على قطع الحساب قبل التصديق عليها، عطفاً على المواد ١٩٥، ١٩٧، ٢١٣ من قانون المحاسبة العمومية، التي أشارت إلى القواعد الإجرائية لوضع قطع حساب الموازنة قبل الإتيان بتلك القواعد المرتبطة بالموازنة العامة، وذلك بهدف التحقق من كيفية تنفيذ قوانين الموازنة السابقة فعلياً، وبالتالي من مدى صدقية البيانات الواردة في مشروع السنة المقبلة في إطار ممارسة البرلمان للدور الرقابي. وأضاف: “المجلس الدستوري، في قراراتٍ عديدة، لا سيما قرار رقم ٢/٢٠٢٠، لم يبطل قانون موازنة عامة لم يرافقه قطع حساب وفق مندرجات المادة ٨٧ من الدستور، بحجّة عدم جواز إطلاق يد الحكومة في الإنفاق، ومبررات الظروف الاستثنائية الّتي أصبحت شمّاعة يُعلّق عليها الإحجام عن تنظيم قطوعات الحساب. وأوضح اسماعيل في قراءته الدستورية أن “الحجة الأولى، تُدحض انطلاقاً من أن إقرار الموازنات قبل إقرار قطع الحساب من شأنه أن يشجّع الحكومات على الإنفاق من دون ضوابط، لعلمها المسبق بأن ما يتم إنفاقه و تحصيله يخرجان، أصلاً، عن الرقابة البرلمانية، أما الحجّة الثانية تُسقط لعدم توافر شروطها ولا سيما الشرط الجوهري المتمثل في استحالة التصرف بالوسائل العادية وعدم إمكانية العمل المادي أو القانوني إلا بما قامت به السلطة، ذلك أن شرط الاستحالة يفترض انعدام إرادة السلطة في ما أنتهجته، في حين أن الحكومات المتقاعسة امتنعت بارادتها عن ما يقوله كل من الدستور والقانون في هذا الصدد، علاوة على أن المجلس الدستوري لا ينظر في ملاءمة التشريع بل في دستوريته، أيّ ليس في إمكانه استنباط الأعذار للسلطات لتجاوز الدستور وما يقع في منزلته، والتدخل، بالتالي في ملاءمة الظروف التي أملت التدبير المشكو منه”. أمّا لجهة تضمين الموازنة مواداً لا تتصل بأحكامها، فهذا لا يستقيم دستورياً وهي قابلة للإبطال، برأي الدكتور اسماعيل، وذلك، لاعتبارها من قبيل “فرسان الموازنة” أيّ المواد التي لا تتصل بالإيرادات والنفقات، ذلك أن المادة ٨٣ من الدستور تحصر الموازنة بالنفقات والإيرادات المتوقعة من دون أن يتعدّاها إلى موادٍ تحتوي على إجراءات إدارية وتنظيمية، وهو أمرٌ سبق للمجلس الدستوري أن حظّره بموجب قرارات الإبطال لكل مادة تدخل في إطار “فرسان الموازنة”. وعن حدود الطعن وتالياً الإبطال لبعض مواد الموازنة وكل ما يتعلّق بموقف المجلس الدستوري المنتظر، لفت اسماعيل إلى أنه عملاً بالمادة ٢٢ من قانون إنشاء المجلس الدستوري، فهو يُعلن في قراره أن القانون مطابق كلياً أو جزئياً للدستور، أيّ أنه من الممكن أن يقتصر الإبطال على جزء من القانون لا برمّته، وبالتالي إنّ النصّ الذي تقرّر إبطاله يُعد كأنه لم يصدر ولا يجوز لأيّ كان التذرع به، مما يعني أن بعضاً من مواد الموازنة في حال تقرّر إبطالها تعد كأنها لم تكن، الأمر الّذي يحتّم على كلّ السلطات، بما فيها الحكومة ومجلس النواب، الالتزام بما قال به المجلس الدستوري، لكون القرار الصادر عنه ملزم ومبرم، حيث يستلزم، في آنٍ، إعادة النظر بها. وهنا يلفت إلى أن تقديم مراجعة دستورية لبعض مواد الموازنة لا يمنع المجلس من إثارة أيّ مادة لم يجرِ الطعن بها وفق ما استقر عليه اجتهاد المجلس، مما يسمح للمجلس النظر في الموازنة بكاملها. المصدر :خاص “الملفات” – المحرر السياسي

حجم الخسائر من تبعات حرب غزة

شدد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام، الاثنين، على أن بلاده تأثرت بشكل كبير من تبعات الحرب في غزة، مشيرا بشكل خاص إلى تأثر قطاعي الزراعة والسياحة. وأوضح سلام  على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في أبوظبي، أن قطاع الزراعة تضرر بشكل كبير في بلاده، قائلا إن حجم الأضرار في الأراضي والمنتجات الزراعية اللبنانية قد بلغ نحو 2.5 مليار دولار، وفق مسح أولي للأضرار. وأشار إلى أن الحرب في غزة وامتدادها إلى الأراضي اللبنانية في الجنوب تسببت في إتلاف آلاف الأطنان من المنتجات الزراعية، كما أضرّت بمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وأثرت على أشجار الزيتون “وهي أثمن ما تنتجه لبنان وتصدره للخارج” بحسب تعبير الوزير. وأوضح أمين سلام أن امتداد حرب غزة إلى حدود بلاده تسبب في تعطل جزء كبير من الحركة الاقتصادية بالكامل في جنوب لبنان، موضحا أن حجم الضرر الذي تكبده لبنان بسبب الحرب في غزة يقدر بـ “رقم وخطير” قيمته تتراوح بين 7 إلى 10 مليارات دولار. وقال: “هذه الأموال كان يمكن أن تدخل في العملية الاقتصادية في لبنان خلال الفترة التي تتراوح بين 2023 وبداية عام 2024”. وأكد سلام أن هذه الخسائر خلقت انكماشا اقتصاديا، بدلا من التوقعات التي كانت ترجح أن ينمو اقتصاد لبنان 2 إلى 3 بالمئة في 2023. وقال: “إذا لم يحدث وقف لإطلاق النار وتتحسن الأمور، وإذا لم يتم انتخاب رئيس جمهورية في لبنان، وأُعيدت الأمور إلى ما كانت عليه قبل حرب غزة، فإن الوضع سيكون صعبا والتحديات أمام لبنان ستكون كبيرة”. وأضاف الوزير أن الاقتصاد اللبناني قبل حرب غزة، قد وصل إلى مرحلة كانت تطمح فيها الحكومة لأن تحقق تقدما “وأن نلمس بعض التحسن ولو بنسب طفيفة”، وفق تعبيره. وأكد أن السياحة ساهمت في تقديم عائدات كبيرة من العملات الأجنبية للبلاد خلال موسم الصيف، إلا أن الحرب بدأت في غزة خلال موسم الشتاء ومنعت عن لبنان عوائد كبيرة. وقال: “كانت هناك توقعات أيدتها منظمات دولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ترى أنه خلال عام 2024 سيكون هناك نمو اقتصادي كبير، إلا أن الحرب في غزة وحالة الحرب في لبنان أثرت بشكل كبير وأعادت البلاد لنقطة الصفر”. وأوضح أن الموسم السياحي الشتوي “تعرض للشلل” بشكل كامل وتم إلغاء الحجوزات، والفعاليات والزيارات، ما منع دخلا كبيرا من العملات عن البلاد كان يمكن أن يسهم في دفع الحركة الاقتصادية في العديد من القطاعات. المصدر : سكاي نيوز عربية

رعد: إسرائيل ستتذوق المرّ

تساءل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب محمد رعد “أين النّظام العربي أمام ما يَحصل من مجازر واعتداء وتوحّش في غزة؟” واعتبر أنّ “من حسن الحظّ أنّ شعوب منطقتنا لا ترى حضورًا للنّظام العربي، بل ترى حضوره جزءًا من حضور الظّلم العالمي الّذي يلحق بالشّعوب”. وأشار خلال حفل تكريمي أقامه “حزب الله” للرّاحل حسن محمود صالح في حسينيّة بلدة عدشيت، إلى أنّ “موقف البَعض متواطئ، والبَعض الثّاني حاقدٌ لئيم، والبعض الآخر متخاذل إلى حدّ بيع الكرامات. المطلوب أن يسكت النّاس الشّرفاء عن مناهضة هذا الإجرام، وعن التّصدّي له والضّغط من أجل أن يتوقّف التوحّش”. ولفت رعد إلى أنّهم “يقِفون إلى جانب إسرائيل لتشجيعها على أن تستبيح ساحتنا حين تقدر، ونحن نعلم أنّها أَعجز من أن تتطاول على ساحتنا، لأنّ المرّ ستتذوّقه إذا ما أخطأت في حساباتها تجاهنا في لبنان”. ورأى أنّ “وجع الجيش الاسرائيلي هو الّذي يجعله يتطاول في بعض الأحيان، لكن ضمن هامش لا يزال يحسب فيه الكثير من الانضباط بمعادلات الرّدع الّتي فرضتها عليه المقاومة”. وركّز على أنّ “الجيش الاسرائيلي يُحاول أنّ يعبّر عن غيظه ووجعه وعن فشله وعن خيبة أمله في تحقيق أهدافه في غزة، وقد داهمه الوقت وفاته القطار، ولم يتبقّ له إلّا القليل إذا كان يُريد أن يبقى مُحاطًا بالدّعم الدّولي وخصوصًا الأميركي”. وذكر أنّ “الأميركي بعد أيّام يدخل إلى غيبوبة الاهتمام بانتخاباته الدّاخليّة، لذلك هو يُحاول أن يُقنع الإسرائيلي بلطف ويتعامل معه كالولد الطّائش ويقول له لقد أحرجتنا كثيرًا وعليك أن توقف الهجومات. فإذا ما تمرّد الولد الطّائش، لا بأس خذ مزيدًا من الوقت علّك تصِل إلى قناعةٍ بأنّك أعجز من أن تحقّق الأهداف عبر هذه الطّرق الّتي تستخدمها”. وشدّد رعد على أنّ “الاسرائيلي يُريد أن يحكم الظّلم بالجور والاستبداد والطّغيان والجريمة، ويريد أن يلغي الآخرين وأن يتسلّط على بلاد وأرض الآخرين بالقوّة”. وأردف: “عندما يقف محور المقاومة في وجه أهداف إسرائيل، تصبح المشكلة وقوف المحور، ولا يجد العالم الأميركي المستبدّ ضيرًا في أن يقتل الإسرائيلي ما يشاء في غزة. لكن إذا قام اليمنيّون بالتّحكّم بمنع السّفن المتّجهة إلى الكيان الصهيوني من أجل أن يضغطوه لوقف عدوانه على المظلومين في غزة، “فتقوم قيامته”. وأكّد أنّ “الأميركيّين ليسوا رعاةً للإرهاب الإسرائيلي، بل هم صنّاع ومدرّبو الإسرائيليّين على الإرهاب، وهم شركاء في كلّ جريمة يرتكبها الإسرائيلي في كلّ منطقة تمتدّ إليه يدهم”. وختم رعد: “نحن في مواجهتنا للجيش الإسرائيلي على جبهتنا في لبنان، نَعتبر أنّها مواجهة دقيقة وحسّاسة لحساباتها الّتي نريد منها ألّا نحقّق أهداف إسرائيل، ويريدنا الاسرائيلي أن ننزلق إلى طريقة يوسّع بها دائرة القتال لمصلحته، مستفيدًا من الدّعم الدّولي الطّاغوتي، ونحن نريد أن نستدرجه إلى أن نقاتله ضمن هامشنا وشروطنا وما يحقّق مصلحتنا”. المصدر : المركزية

لأول مرة.. انفجارات عنيفة تهز بعلبك!

إستهدف الجيش الإسرائيلي بغارات منطقة الكيال بجوار بعلبك. وقد أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي ان الجيش يشن غارات في عمق لبنان تستهدف أهدافاً لحزب الله.  كما أعلنت اسرائيل ان القصف على بعلبك يأتي ردا على إسقاط حزب الله لمسيرة بصاروخ أرض-جو. المصدر : سكاي نيوز العربية

الرّأس المدبّر لعمليات تهريب البشر!

في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات الهجرة غير الشّرعية وملاحقة المتورّطين فيها وتوقيفهم، وبنتيجة المتابعة الميدانيّة والاستعلاميّة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هويّة ومكان إقامة الرّأس المدبّر لعمليات تهريب أشخاص عبر البحر، وذلك من طرابلس إلى عدد من الدّول الأوروبيّة، ويدعى: ع. ر. ج. (من مواليد عام ١٩٦٦، سوري) بتاريخ 16-02-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من مداهمة مكان إقامته في مدينة صور، وأوقفته. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه، بالاشتراك مع آخرين، بتأمين أشخاص سوريين للسفر بطريقة غير شرعية عبر البحر، من طرابلس إلى دول أوروبية، وذلك لقاء مبالغ مالية. أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة