April 25, 2025

استهداف مقري قيادة للمجلس التنفيذي في الحزب!؟

زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن “طائرات حربية نفذت غارات إضافية قبل قليل على مقرات قيادة المجلس التنفيذي في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب استهداف مواقع قيادة عسكرية أخرى تابعة للتنظيم”. وادعى أن “هذه الغارات تهدف إلى إضعاف قدرة المجلس التنفيذي على توجيه ودعم عناصر حزب الله في تنفيذ أعمال إرهابية، بالإضافة إلى تقويض محاولاته لإعادة بناء قدراته العسكرية”. وأضاف أن هذه الغارات، وفق زعمه، تأتي “ضمن حملة جيش الدفاع الإسرائيلي الرامية إلى تقويض قدرات المجلس التنفيذي في حزب الله وإفشال مخططاته الإرهابية ضد دولة إسرائيل، فضلاً عن استهداف مقرات القيادة، مواقع الإنتاج، ومستودعات الأسلحة التي أقامها التنظيم خلال السنوات الماضية في منطقة الضاحية”. المصدر : رصد الملفات 

اتصالات لعدد من المناطق.. رصاص وإخلاءات!

سمع دوي إطلاق نار في منطقة برج أبي حيدر، وذلك أثناء إخلاء أحد المباني عقب تلقي أحد سكانه اتصالاً هاتفياً يحذّر من غارات محتملة على الموقع. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، وردت اتصالات مشابهة في عدد من المناطق، دون التأكد من مدى مصداقيتها. والمناطق التي شملتها هذه الاتصالات تشمل: شارع حمد، خلف مخفر طريق الجديدة، فتح الله – البسطة، برج أبي حيدر، الأوزاعي، مخيم برج البراجنة، مخيم شاتيلا، وصحراء الشويفات. المصدر : الملفات

غارات تستهدف معابر

نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي أربع غارات جوية عنيفة استهدفت منطقة القصير في ريف حمص، قرب الحدود اللبنانية. وفقًا لشهود عيان، استهدفت الغارات معبر جوسيه، بما في ذلك محيط غرفة الجوازات، وعددًا من الجسور، منها جسر الجوبانية، الدف، والحوز. وأفاد التلفزيون السوري بأن “العدوان الإسرائيلي استهدف جسور الجوبانية، عرجون، الدف، وبوابة النزارية، في منطقة القصير بريف حمص”. تردد صدى الغارات في القرى الحدودية بين لبنان وسوريا، خاصة في منطقة عكار، حيث شوهدت أعمدة الدخان من المناطق الحدودية العكارية في جبل أكروم ووادي خالد. تأتي هذه الغارات في سياق سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا، حيث استهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطًا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل “وسائل قتالية” من سوريا إلى لبنان. المصدر : رصد الملفات

خلال يومين… إذا!

في تطور لافت على صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، كشف مصدر لبناني مطلع على المفاوضات، أن الاتفاق بات شبه مكتمل، مع بقاء بعض النقاط العالقة التي من المنتظر أن تتضح عقب اجتماع “الكابينيت” الإسرائيلي المقرر غداً. وأوضح المصدر أن الخلاف الأساسي داخل الحكومة الإسرائيلية ينبع من معارضة وزيرَي المال والأمن القومي، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لوقف إطلاق النار. من جانبها، صرحت مصادر رسمية لبنانية أن الإعلان عن وقف إطلاق النار قد يتم خلال اليومين المقبلين إذا ما سارت الأمور بشكل إيجابي داخل إسرائيل. وفي هذا السياق، أفادت تقارير اعلامية بأن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين تواصل مع المسؤولين اللبنانيين وناقش معهم التفاصيل النهائية، مؤكدًا أن الاتفاق بات شبه مكتمل. مواقف متباينة  في لبنان، أعلن النائب قاسم هاشم مساء الإثنين أن السلطات اللبنانية أُبلغت رسميًا بإمكانية الإعلان عن الاتفاق خلال ساعات قليلة، ما يعكس حالة من التفاؤل في الأوساط الرسمية. كذلك، أشار زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أجواء إيجابية تسود عين التينة، مع توقعات بأن يتم وقف إطلاق النار خلال الـ36 ساعة المقبلة. في المقابل، شهد الجانب الإسرائيلي تبايناً في الآراء. إذ صرّح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش برفضه للاتفاق قائلاً: “لن تكون هناك أي اتفاقية ذات قيمة مع لبنان”. في الوقت ذاته، أشارت تقارير إعلامية عربية إلى أن التقديرات داخل إسرائيل ترجح تصويت “الكابينيت” لصالح تمرير التسوية مع لبنان. على الصعيد الدولي، أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن النقاشات حول وقف إطلاق النار أحرزت تقدماً كبيراً. ومع ذلك، أكدت الإدارة الأميركية عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر أن الاتفاق لم ينجز بالكامل بعد، مشددةً على أنها تضغط بأقصى ما يمكن للتوصل إلى تسوية. بدوره، أوضح البيت الأبيض أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أجرى نقاشات بناءة في جولته الأخيرة، مع الإشارة إلى عدم وجود إعلان وشيك من الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون. ولكن على الرغم من هذه الإيجابيات، برزت معارضة شديدة داخل إسرائيل، حيث دعا وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إلى تأجيل أي اتفاق حتى يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه، معتبرًا أن الاتفاق الحالي قد يكون غير مناسب من وجهة نظره. ادًاـ بينما يبدو أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تسير في الاتجاه الصحيح، تبقى بعض العوائق التي قد تؤخر الإعلان الرسمي. ويظل الموقف الإسرائيلي الداخلي والدعم الدولي عاملين حاسمين في تحديد مصير هذا الاتفاق المنتظر، مع ترقب الساعات المقبلة لتحديد ملامح المرحلة المقبلة. المصدر : الملفات

إخلاء مركزه؟

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات، أن “ثمة تسجيلاً صوتياً يتم التداول به عبر وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى أن الدفاع المدني قد أخلى آلياته وعناصره من محلة رأس النبع بسبب غارة إسرائيلية مرتقبة ستطال المنطقة”. وأكدت المديرية أن “هذه المعلومات عارية عن الصحة ولا تمت الى الحقيقة بصلة. فاقتضى التنبيه”.