April 25, 2025

قد يعودون في أي لحظة!

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، في خطاب له، أن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات كبيرة على سبع جبهات خلال الفترة الأخيرة. وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل استهدفت الحوثيين في الحديدة وجماعات في سوريا، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً جسيمة بحزب الله من خلال اغتيال قادته، بما في ذلك حسن نصرالله، مما أعاد الحزب سنوات إلى الوراء. وأضاف أن إسرائيل ستواصل جهودها لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، محذراً من أن الرئيس السوري بشار الأسد “يلعب بالنار”. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستحتفظ بحقها في تنفيذ عمليات عسكرية داخل لبنان إذا استأنف حزب الله هجماته، مشيراً إلى أن العودة إلى القتال العنيف تظل خياراً مطروحاً إذا اقتضت الضرورة. وقال: “الاتفاق الجيد هو الذي يُفرض، وهذا ما حققناه”. وفي سياق متصل، أفيد مساء اليوم أن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، في إطار جهود مكثفة لتهدئة التوترات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية. ويتضمن الاتفاق بنوداً تهدف إلى وقف التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحزب الله، سعياً لتحقيق الاستقرار في المنطقة. المصدر : رصد الملفات

ليلة حساسة وخطيرة.. المقاومة تفرض معادلاتها وترفع رايتها!

شدد النائب حسن فضل الله، عضو كتلة الوفاء للمقاومة، على أن “كل الأهداف الإسرائيلية باءت بالفشل أمام صمود الخيام وكفركلا وسائر القرى اللبنانية”، مؤكداً أن المقاومة اللبنانية لا تزال متمسكة بدورها في الدفاع عن الوطن. وأشار فضل الله إلى أننا “نمر في ليلة حساسة وخطيرة، إلا أن الاحتلال لن يحقق تفوقاً على المقاومة، التي أظهرت صموداً وأجبرت العدو الإسرائيلي على التوجه نحو وقف إطلاق النار”. وأوضح النائب أن “المقاومة لا تلجأ إلى المبالغات، بل تعبر عن حقيقة صامدين نجحوا في فرض معادلات جديدة على العدو”. وأضاف قائلاً: “عقب انتهاء الحرب، سترتفع راية المقاومة والتحرير في الجنوب والبقاع والضاحية وكل مدن وقرى لبنان”. وفيما يتعلق بأهداف الهجوم الإسرائيلي، قال فضل الله: “لم يحقق الاحتلال شيئاً سوى الدمار والقتل ومحاولات بث الفوضى بين الناس في هذه اللحظات العصيبة”. وأكد أن “المقاومة ركزت حتى الآن على استهداف المنشآت العسكرية الإسرائيلية، وأن عملياتها تتم من منطقة جنوب الليطاني”، لافتاً إلى أن “جيش الاحتلال، رغم امتلاكه تكنولوجيا متطورة، عجز عن وقف عمليات المقاومة في تلك المنطقة”. وأشار فضل الله إلى أن “العدو لم يتمكن من فرض شروطه السياسية على المقاومة، وأن الوثيقة التي حاول فرضها على لبنان عادت إليه بشكل مغاير”. وأضاف: “رغم محاولات العدو بث الخوف في قلوب المدنيين، فإن قيادة المقاومة ثابتة على قرارها بالمواجهة حتى الرمق الأخير”. وختم فضل الله تصريحه الخاص لـ”الميادين”، بالإشادة بالإنجازات التاريخية التي تحققها المقاومة، مؤكداً: “المقاومون يكتبون فصلاً جديداً من تاريخ لبنان والمنطقة، ويوجهون رسالة واضحة لـ’إسرائيل’: نحن لسنا في عام 1948 أو 1967”. كما أكد على دور الجيش اللبناني، قائلاً: “الجيش اللبناني يقف إلى جانب أهله في جنوب لبنان، ونحن حريصون على دعمه والحفاظ على تماسكه”. المصدر :رصد الملفات

إقفال غدا؟

نفى مكتب وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم في بيان” بشدة ما ورد في بعض المواقع الاخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي عن بيان مزعوم صادر عن وزير العمل بإقفال المؤسسات والاعمال غدا “، واكد أن “لا صحة له على الاطلاق ويحتفظ لنفسه بالادعاء الشخصي حول هذا البيان المكذوب بل المشبوه الذي يحرف الانظار عن الاهتمام الرئيسي للشعب اللبناني حول وقف العدوان “.

تصعيد جنوني.. وسيناريو حرب تموز إلى الواجهة!

رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً عسكرياً خطيراً طال العاصمة بيروت والمناطق المحيطة بها، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع حيوية ومناطق مكتظة بالسكان. هذا التصعيد، الذي جاء قبيل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، رفع مستوى التوتر إلى ذروته واستدعى مخاوف كبيرة بشأن هشاشة الاتفاق المعلن. شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل الثلاثاء – الأربعاء، سلسلة غارات مكثفة استهدفت مناطق عدة في ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك قبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ . واستهدفت الغارات مناطق برج البراجنة، الغبيري، الليلكي، وشويفات العمروسية، تزامناً مع توجيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنذارات للسكان بضرورة الإخلاء الفوري زاعمًا في تصريحاته أن المباني المستهدفة تقع بالقرب من منشآت وصفها بأنها تابعة لحزب الله. وحث السكان على الابتعاد لمسافة لا تقل عن 500 متر عن هذه المواقع لضمان سلامتهم. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت اليوم أكثر من تسع غارات جوية متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت في تصعيد يعد الأخطر منذ بداية الأزمة، مستهدفة: حارة حريك، الغبيري، برج البراجنة والحدث. هذه الغارات جاءت في أعقاب تحذيرات إسرائيلية باستهداف مواقع جديدة في العاصمة، من بينها رأس بيروت، المزرعة، المصيطبة، وزقاق البلاط.  ومن أبرز المواقع المستهدفة اليوم في الضاحية: منطقة النويري – بربور: غارة استهدفت مركز جمعية القرض الحسن. شارع الحمرا: قصف مبنى قريب من وزارة الداخلية ومصرف لبنان. محيط السفارة الكويتية: استهداف مبنى مجاور للسفارة. حي المزرعة: غارة على حي سكني، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. لم تقتصر الغارات على بيروت وحدها، بل امتدت إلى مناطق أخرى في لبنان، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مواقع متعددة في البقاع، الجنوب، وحتى المعابر الحدودية. ففي بعلبك، تعرض حي العسيرة لقصف عنيف أدى إلى سقوط جرحى، بينما شنت الطائرات غارات على مجمع الأحلام في مدينة صور، أحياء النبطية، وبلدة زفتا. في الجنوب، تعرضت مدينتا بنت جبيل وعيناتا لغارات مكثفة، وأصيب سكانها بحالة من الذعر وسط دمار واسع. في السياق نفسه، استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق حيوية في البقاع، أبرزها حي الفيكاني الذي شهد سقوط ثلاثة شهداء، وبلدة علي النهري حيث أصيب أربعة أشخاص بجروح متفاوتة. كما طالت الغارات بلدة مزرعة بيت مشيك، وأسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص.وفي مدينة الهرمل، أدت الغارات إلى سقوط ثلاثة شهداء وجرحين، بينما أودت غارة أخرى في الصرفند بحياة شخص واحد وأصابت سبعة آخرين، بينهم ثلاثة في حالة حرجة. الهجوم الإسرائيلي امتد إلى المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، حيث استهدفت الطائرات معابر الدبوسية والعريضة، إضافة إلى منطقة وادي خالد في عكار قرب مركز الأمن العام. هذه الغارات أثارت قلقاً متزايداً بشأن تداعيات استهداف هذه المعابر التي تعد شريان حياة لكثير من المناطق الحدودية. كما استهدفت شقة سكنية في منطقة بربور، ما أدى إلى استشهاد محمود شري وإصابة شقيقه عماد شري، وهما شقيقا النائب أمين شري. هذا التصعيد الإسرائيلي، الذي وصف بـ”الجنوني”، أعاد إلى الذاكرة سيناريوهات حرب تموز 2006، خاصة في أيامها الأخيرة قبيل وقف إطلاق النار. ومع استمرار تحليق الطائرات الحربية والاستطلاعية فوق لبنان وتصاعد الدمار، تبدو الأوضاع أكثر هشاشة مما كانت عليه، وتزداد المخاوف من احتمال خرق وقف إطلاق النار في أي لحظة. المصدر : الملفات 

يستعد..

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بتقديرات تشير إلى استعداد حزب الله لتنفيذ عمليات واسعة النطاق ضد إسرائيل قبل إعلان وقف إطلاق النار. تأتي هذه المعلومات في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين، حيث شهدت الفترة الأخيرة تبادلاً مكثفاً للضربات العسكرية. المصدر : رصد الملفات