April 23, 2025

إجراءات مفاجئة وشروط صارمة!

في خطوة مفاجئة وغير اعتيادية، تم صباح اليوم الجمعة، 3 كانون الثاني، منع مئات اللبنانيين من عبور معبر المصنع الحدودي إلى الأراضي السورية، وذلك بموجب قرارات جديدة صادرة عن الإدارة السورية الحالية، التي تولّت زمام الأمور عقب تغييرات جذرية شهدتها البلاد. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، تم إبلاغ جهاز الأمن العام اللبناني بمنع دخول مجموعات كبيرة من اللبنانيين إلى سوريا، حيث طُلِب من عشرات الحافلات التي كانت تقل المسافرين العودة إلى لبنان. يُذكر أن السلطات اللبنانية لم تتبلغ مسبقًا بأي إجراء جديد من الجانب السوري، مما جعل قرار منع دخول اللبنانيين مفاجئًا، حيث أُغلقت الحدود أمامهم دون أي تنسيق مسبق. ويعود هذا الإجراء إلى تعليمات وتوصيات جديدة تقضي بعدم السماح بدخول اللبنانيين إلا في حال توفر الشروط التالية:  – وجود إقامة سارية المفعول في سوريا.– حجز فندقي مسبق مع إثبات توفر مبلغ نقدي يعادل ألفي دولار أميركي.– إحضار موعد طبي مؤكد وكفيل سوري معرَّف رسميًا، وذلك في حال الزيارة لأسباب صحية. كما أُعلن أن أي تجاوز لهذه الشروط، بما في ذلك الإقامة غير القانونية حتى ليوم واحد، قد يترتب عليه فرض غرامات مالية وحظر دخول إلى سوريا لمدة عام كامل. ورأت مصادر مطّلعة أن هذه الإجراءات قد تكون ردّ فعل على سياسات مماثلة تطبقها السلطات اللبنانية بحق السوريين الراغبين في الدخول إلى لبنان، حيث تفرض شروطًا صارمة تتضمن وجود إقامة لبنانية سارية المفعول. وفي سياق متصل، تم تداول معلومات تشير إلى أن القيود المفروضة على دخول اللبنانيين إلى سوريا جاءت على خلفية مناوشات وقعت مؤخرًا بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين، مما أدى إلى تصاعد التوتر على الحدود بين البلدين. ورغم أهمية هذه التطورات المفاجئة، لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي لبناني، كما لم تُصدر السفارة السورية في بيروت أي بيان توضيحي حول هذه القرارات. المصدر : الملفات 

اختراق حزب الله.. إسرائيل”خرقت”أماكن” الحزب وعطّلت قدرة التحكم بالصواريخ

ليس أمراً عادياً أن تستهدف اسرائيل حوالي 1600 هدف عسكري للمقاومة في لبنان في يوم واحد، فما فعله العدو في 23 أيلول الماضي كان أكبر من أن يكون هجوماً عادياً، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشكّ بأن خرقاً ما قد وقع في صفوف البنية العسكرية للمقاومة. كثُرت التحليلات حول العمليات العسكرية القاسية التي نفذها العدو الإسرائيلي ضد المقاومة منذ 17 أيلول تاريخ تفجير أجهزة البايجر، مروراً بعملية اغتيال قادة فرقة الرضوان في الضاحية الجنوبية، والهجوم الحربي الواسع في 23 أيلول، واغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في 27 منه وبدء استهداف الضاحية الجنوبية، وصولاً لاغتيال السيد هاشم صفي الدين بعدها بأسبوع في منطقة المريجة،  فماذا في الوقائع؟ بحسب مصادر متابعة لـ”الملفات” فإن الخرق الإسرائيلي الذي حصل تمثل بأمرين أساسيين، الأمر الأول هو التمكن من اختراق مكتب أساسي ضمن الحزب يسمى بـ”الأماكن“، وفيه تُسجل كافة مواقع الحزب من خلال الإحداثيات، أي أن المواقع العسكرية للمقاومة من نقاط تواجد ومواقع ومخازن يتم تسجيلها في هذا المكتب الذي يتولى التنسيق بين كل الجهات العسكرية بالحزب لكي لا يحصل تضارب في المواقع، والأمر الثاني هو الخرق التكنولوجي الضخم الذي لا يجوز تغييبه أيضاً.  في تفاصيل الخرق الأول، فإن العدو الإسرائيلي تمكن، إما من خلال عميل، وإما من خلال قدرات تكنولوجية (لا يوجد جواب حول هذا الأمر بعد مع ترجيح فكرة العميل) من الحصول على لوائح كاملة للمواقع التي استهدفها في الأيام الأولى للعدوان، فعلى سبيل المثال استهدف العدو منصات إطلاق صواريخ غير مستخدمة بعد، ومحمولات كانت لا تزال في الكاراجات المقفلة، بالإضافة إلى تحييد الرادارات الخاصة بالدفاع الجوي، مع العلم أن العدو الإسرائيلي لم يُخاطر خلال الحرب بطائراته وركز على استخدام طائرات الـ “أف” 35 التي لا يمكن ضربها لأنها تطلق الصواريخ عن ارتفاع كبير ولا تحتاج لتنخفض، مما أدى إلى الحد من قدرات المقاومة التي أعادت بعد أيام تنظيم صفوفها والاستفادة من المواقع والتجهيزات التي لم تكن قد دخلت في سيرفر مكتب “الأماكن” بعد.  أما في تفاصيل الخرق الثاني المتمثل بالخرق التكنولوجي، وبعيدا عن قدرات التجسس العالية وخرق شبكات الهواتف الذكية، وشبكة التواصل الأرضية، وتنفيذ عملية تفجير أجهزة البايجر وبعدها بطاريات أجهزة لاسلكية، تكشف المصادر عبر “الملفات” أن العدو الإسرائيلي تمكن من التأثير على الصواريخ الباليستية والذكية، بحيث انخفضت القدرة على تسييرها بعد إطلاقها أيضاً، وذلك من خلال خرق لوحات التحكم داخلها.  تؤكد المصادر أن العالم خلال هذه الحرب وضع بيد إسرائيل كل ما تحتاجه من تقنيات تكنولوجية حديثة، وسخّر لها قدرات الذكاء الاصطناعي الذي نعلم عنه والذي لا نعلم عنه، كما أن دولاً أجنبية شاركت بطائراتها الحربية بضرب مواقع للمقاومة في الساعات الأولى للعدوان، ورغم كل هذه القدرات والمساعدة والخروقات تمكنت المقاومة من الصمود والبقاء والوصول إلى قلب تل أبيب كما إلى منزل نتانياهو الخاص.. المصدر : خاص موقع “الملفات” – محمد علوش 

هدم منازل وتسويتها بالأرض!

تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في القرى الجنوبية التي يحتلها الجيش الاسرائيلي، حيث قامت جرافاته بهدم منازل في أحياء بلدة الناقورة وتسويتها بالأرض. هذه العمليات أدت إلى تأخير دخول الجيش اللبناني إلى البلدة يوم أمس. وعلى طريق البياضة – الناقورة، شهدت المنطقة تحركات مكثفة ودوريات لقوات “اليونيفيل” بالتنسيق مع الجيش اللبناني. وفي سياق ذلك، أقام الجيش عوائق إسمنتية على طريق الحمرا – البياضة الساحلي باتجاه الناقورة، مما أدى إلى منع حركة المرور نحو الناقورة باستثناء آليات وموظفي “اليونيفيل”. في غضون ذلك، تواصل فرق الهندسة في الجيش اللبناني عملها في مسح وتفقد المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، لا سيما في بلدتي شمع والبياضة. جدير بالذكر أن المقر الرئيسي لقوات “اليونيفيل” يقع في بلدة الناقورة. المصدر : رصد الملفات

إحتراق محطة محروقات ووقوع اصابات

اندلع حريق كبير في محطة للمحروقات على طريق عام المقيبلة – وادي خالد، عكار، مما استدعى تدخلًا سريعًا من آليات الدفاع المدني التي هرعت إلى الموقع للعمل على إخماد النيران. كما توجهت فرق الإسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني إلى المكان تحسبًا لأي حالات اختناق، وسط معلومات متداولة عن وقوع إصابات. ويعيش أهالي منطقة المقيبلة حالة من الخوف والهلع نتيجة ارتفاع ألسنة اللهب بشكل كبير في الموقع. المصدر : رصد الملفات 

الرئيس الأسبوع المقبل؟

لم تستبعد مصادر نيابية إمكانية انتخاب رئيس للجمهورية خلال الجلسة المقررة في التاسع من الشهر الجاري، مشيرة إلى أن معظم الكتل باتت على قناعة بضرورة إنجاز هذا الاستحقاق وعدم تفويت هذه الفرصة، نظرًا لاحتمال عدم تكرارها للبنان في المستقبل. المصدر : الملفات