January 11, 2025

هل دخلت روسيا حرب الشرق الأوسط ضد أميركا وإسرائيل؟ 

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش منذ أسبوع تقريباً أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الجلسة العامة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، احتفاظ روسيا بحقها في إرسال أسلحة روسية بعيدة المدى الى أعداء الغرب، وبعدها أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ميدفيديف أن أعداء الغرب أصدقاء لروسيا، وقال: “فلتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها الآن بالاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من قبل أطراف ثالثة”.  لا يمكن مرور هذه التصريحات مرور الكرام في منطقتنا التي تشهد حرباً شبه إقليمية بين إسرائيل مدعومة من أميركا والغرب، وحركات المقاومة من فلسطين الى اليمن الى العراق وسوريا وصولاً الى لبنان، فهل هذا الكلام الروسي تأكيد للشكوك الإسرائيلية بحصول حزب الله في لبنان على مساعدة خارجية؟ يقول الروس أنهم لا يقومون الآن بتوريد أسلحة الى أعداء الغرب، ولكنهم يحتفظون بهذا الحق، ولكن بحسب التقديرات الإسرائيلية فإن حزب الله في لبنان يمتلك بالفعل أسلحة روسية، منها أنظمة دفاع جوي روسية المنشأ، كذلك بحسب تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية، فهي منذ أشهر، قبل اندلاع الحرب، تحدثت عن نية روسيا إرسال نظام دفاع جوي متطور يُسمى “أس أيه- 22” وهو عبارة عن نظام دفاع جوي مضاد للطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات وصواريخ كروز والمسيّرات، ويمكنه العمل بشكل مستقل أو ضمن بطارية تصل إلى ست مركبات إطلاق.  هذا نوع من انظمة الدفاع الجوي التي يقدر العدو الإسرائيلي وجودها بيد حزب الله، وبحسب التقديرات هناك على الأقل ثلاثة أنظمة دفاع جوي بيد الحزب، وبالتالي فإن الأسلحة الروسية سبق وأن وصلت الى حزب الله، وإن نفّذ بوتين تهديده بإرسال المزيد فسيكون بحوزة الحزب أسلحة أشد فتكاً للاستخدام بأي حرب مقبلة مع اسرائيل، وبحسب مصادر متابعة فإن الحزب لم يستخدم بعد أنظمة دفاع جوي، بل استخدم صواريخ أرض – جو، مشيرة عبر “الملفات” الى أن هذه الصواريخ أسقطت المسيرات وهي قادرة أيضاً على إسقاط الطائرات الحربية، علماً ان بعض المراقبين يقولون أن هذه الصواريخ هي من طراز “صياد” ومنشأها في إيران، وتتمتع بالقدرة على الاشتباك مع أهداف على مدى يصل إلى 100 كيلومتر وارتفاعات تصل إلى 30 كيلومترًا.  كذلك في اسرائيل يتحدثون عن قدرات مسيرات حزب الله، ويعتبرون أن المسيرات تشكل معضلة لا يتمكن الجيش الاسرائيلي من حلها رغم نشر أنظمة لكشف المسيّرات عبر الحدود وإنشاء وحدة مخصصة لاستهداف المسيّرات في الجيش الإسرائيلي، وتجهيز مدفع “أم 61” لاستخدامه في مواجهة المسيرات وهو مدفع متطور يسمح بمعدلات إطلاق نار عالية للغاية تصل إلى 6 آلاف طلقة في الدقيقة، ولكن القلق من المسيرات لا ينبع فقط من قدرتها على الطيران دون كشفها وإصابة أهدافها بدقة، إنما من قدرة تحديد الاهداف بدقة، وبعضها بل أغلبها أهداف لموقع مستحدثة، أي أنها لم تكن موجودة في السابق. هنا يبرز أيضاً تساؤلات تُطرح في اسرائيل عن دور روسيا بهذا الإطار، فهل تقدم روسيا المساعدة لحزب الله عبر مدّه بصور محدثة من أقمارها الصناعية؟تُشير المصادر الى أن حزب الله يعتمد على وسائل استطلاع عديدة لن تكشفها كلها، ولكن أبرزها بحسب المصادر مسيرات الاستطلاع التي تنفذ طلعات جوية يومية وتعود الى قواعدها سالمة محمّلة بالمعلومات والصور.  لا يمكن فصل الصراع في الشرق الأوسط عن الصراع في العالم، ولا يمكن ذكر الحرب في المنطقة دون ذكر الحرب بين روسيا وأوكرانيا ومن خلفها أميركا ودول أوروبية، لذلك سيكون إعلان الرئيس الروسي محطّ متابعة واهتمام في المرحلة المقبلة، علماً أن مشكلة روسيا ليست مع إسرائيل إنما مع أميركا. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

جريمة مروعة تهز عجلتون: العاملة تقتل مستخدمتها بوحشية

استفاق أهالي بلدة عجلتون على وقع جريمة مروعة حيث أقدمت العاملة المنزلية من الجنسية الكاميرونية على طعن مستخدمتها جوسلين ض. الزغبي، البالغة من العمر 41 عاماً وأم لثلاثة أطفال، بعدة طعنات قاتلة، بحسب معلومات موقع الملفات. لم تكتف العاملة بذلك، بل قامت بخنق الضحية بشريط “مكنة الفاب”، منهيةً حياتها بطريقة مأساوية وصادمة. القوى الأمنية هرعت إلى مكان الحادث وبدأت تحقيقاتها لكشف خلفيات ودوافع هذه الجريمة البشعة، فيما يعيش سكان البلدة حالة من الصدمة والرعب بسبب هذا الحادث الأليم. المصدر : الملفات

فرنجية أسقط “حجج” الخصوم: بين الأقوى مسيحياً والأقوى وطنياً

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش تتكاثر المبادرات الرئاسية الداخلية ويستمر الصراع حول الحوار والتشاور ومن يرأسه، والنتيجة استمرار الفراغ الرئاسي الى حين وصول موعد تسوية يقول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنها باتت قريبة، لذلك تحرك الرجل بمبادرة تهدف بالدرجة الى الاولى الى إسقاط حجج القوى المسيحية التي ترفض انتخابه. في الوقت الذي عاد فيه رئيس التيار الوطني الحر لمحاولة لعب دور صانع الرؤساء، كان لفرنجية مبادرة جديدة من شقين، الشق الأول موجه الى الأقطاب المسيحيين الأربعة الذي أنتجتهم لقاءات بكركي قبل انتخاب ميشال عون، هو شخصيا، رئيس التيار جبران باسيل، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، والشق الثاني موجه الى جعجع وباسيل بشكل خاص. في الشق الأول، طلب فرنجية من الأقطاب اعلان ترشحهم للرئاسة والتوجه الى المجلس النيابي لانتخاب أحدهم، وفي هذا السياق تكشف مصادر سياسية متابعة لموقع “الملفات” أن فرنجية أراد من خلال هذه المبادرة كشف زيف ادعاءات التمثيل، فرئيس الجمهورية المسيحي يحتاج الى قوة وطنية توصله الى بعبدا، ولا يكفي قوته المسيحية، فعندما كان ميشال عون الأقوى مسيحياً احتاج الى حلف شيعي وحليف سني لكي يُنتخب رئيساً، وهكذا الواقع اليوم، ففي حال نزل الأربعة الى المجلس النيابي كمرشحين للرئاسة سيحصل فرنجية على العدد الأكبر من الأصوات، وبالتالي من ضمن الموارنة الأربعة الكبار سيكون فرنجية الأول وطنياً، ولو أنه مسيحياً يكون ثالثاً أو حتى رابعاً. كذلك ترى المصادر عبر “الملفات” ان طرح فرنجية أسقط حجة التمثيل، وكشف ضعف مدّعي القوة والتمثيل، إذ لم يتجاوب مع طرحه احد من الموارنة الثلاثة الآخرين الذين يعتبرون انفسهم أقطاباً، فسامي الجميل على سبيل المثال اختار الهروب من المواجهة من خلال الدعوة لانسحاب الأربعة، واختيار الوسطي، وبحسب المصادر فإن الوسطي هنا يعني الضعيف وبالتالي فإن الجميل يفضل الضعيف في الرئاسة التي تمثل الموقع الماروني الاول في البلاد. في الشق الثاني دغدغ فرنجية مشاعر جعجع من حيث تصنيفه الأقوى مسيحياً اليوم، وعليه أن يكون رئيساً بحسب منطق التيار الوطني الحر الذي حمل عبارة الأقوى مسيحياً طوال عامين من الفراغ بعد نهاية ولاية ميشال سليمان، وبالتالي يقول فرنجية لباسيل، بحال لم ترغب بانتخابي رئيساً فلتعمل وفق معادلتك وانتخب سمير جعجع رئيساً. في الحالتين فإن فرنجية بحسب المصادر تمكن من إظهار ضعف حجج خصومه، ففي حال ترشح الأربعة الموارنة الأساسيين سيكون الأول، وبحال تم التوجه لانتخاب الرئيس من الشعب سيكون الأول، وبالتالي لماذا يُطلب منه الانسحاب، ولماذا يُطلق عليه مرشح حزب الله؟ هذه الرسالة التي وجهها فرنجية موجهة للداخل كما الخارج، تحديداً الفرنسيين الذين طلبوا منه بحسب معلومات “الملفات” الانسحاب بطريقة غير مباشرة، وبالتالي فإن الرجل اليوم هو الأوفر حظاً من حيث التأييد، وأي تراجع من قبله سيجعله شريكاً أساسياً في اختيار الرئيس. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

بعد تعرّضه للاعتداء الجنسي والابتزاز… قاصر ينتحر!

بعد حملة التّوقيفات التي نفّذها مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكيّة الفكريّة في وحدة الشّرطة القضائية، بحقّ كل من ثبُت تورّطه بقضيّة اعتداءات جنسيّة على قاصرين، توافرت معطيات لدى والد القاصر (ع. ر.) الذي انتحر بتاريخ 1-5-2024، حول حادثة انتحار ابنه”. وأضافت المديرية في بلاغ: “من خلال المتابعة والتّحقيقات التي قام بها المكتب المذكور، تبيّن أن القاصر كان قد تعرّض للاغتصاب من قبل ع. ك. (من مواليد عام 1979، لبناني) ملقّب بـ “APPO” يملك محلّاً للألبسة في برج حمّود، وكان الضّحيّة قد تلقّى ثلاث رسائل صوتيّة عبر تطبيق “WhatsApp” تضمّنت تهديدات أرسلها رفيقه القاصر (ع. ر.) لبناني بواسطة جهاز خلوي عائد لقاصر ثالث يُدعى (م. ج.). وأن (ع. ر.) الأخير هو من استدرج رفيقه (ع. ر.) الضّحيّة إلى محلّ الألبسة، وذلك بعد أن تعرّض سابقاً، بدوره، للاغتصاب والابتزاز من قبل شخص يدعى (ب. ن.) ملقّب بـ “STEVEN”، وأيضاً من قبل “APPO”، وأن من استدرجه لذلك هما القاصران (م. ح.) سوري الجنسية و (م. أ.) تركي الجنسية، اللّذان يعملان في محلّ الألبسة العائد لـ “APPO”. كذلك تبيّن أن الضّحيّة (ع. ر.) كان قدّ تعرّض للابتزاز مِن قِبل الملقّب بـSTEVEN”. وأكدت أنه “تمّ توقيف كل من ورد اسمه أعلاه، باستثناء (ب. ن.) الملقّب بـ “STEVEN”، الموجود خارج البلاد، والذي عُمِّم بلاغ بحث وتحرٍّ بحقّه. وأودع الموقوفون القضاء المختص، بناءً على إشارته”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

الاجتياح الإسرائيلي للبنان يقترب!

رصد الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد إسماعيل أبو أيوب، عدة مؤشرات على “اشتعال متوقع للجبهة الإسرائيلية اللبنانية”. وهناك “تحضيرات إسرائيلية” لمواجهة موسعة مع حزب الله في إطار “رد إسرائيلي كبير”، بعدما “صعد مسؤولون إسرائيليون وتيرة تهديدهم بشن عملية عسكرية في لبنان”، وفق حديثه لـ”الحرة”. وفي ظل عدم تحقيق “أهدافها العسكرية” في قطع غزة، سوف تسعى إسرائيل للحفاظ على “هيبتها” مستخدمة “قوة الردع” ولذلك فمن المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية كبيرة في لبنان قريبا، حسبما يؤكد أبو أيوب. من جانبه، يشير الخبير العسكري والاستراتيجي الإسرائيلي، كوفي لافي، إلى أن “الاجتياح الجديد للبنان بات أقرب من أي وقت مضى”، وسط “تحضيرات إسرائيلية غير مسبوقة”. ويدفع النظام الإيراني حزب الله لـ”التصعيد مع إسرائيل”، بهدف “إشعال المنطقة”، وهو ما سوف يتسبب بـ”زعزعة أمن واستقرار لبنان”، وفق حديثه لموقع “الحرة”. ويهاجم حزب الله إسرائيل ولذلك “فلا مفر من التصعيد العسكري الإسرائيلي القادم على لبنان”، والقوات الإسرائيلية قادرة على “اجتياح الأراضي اللبنانية، وتدمير ترسانة حزب الله كاملة”، وفق الضابط السابق بالجيش الإسرائيلي. بدوره، رأى الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، العميد المتقاعد خليل الحلو، أن هناك” حرب استنزاف حقيقية قائمة بالفعل منذ 8 أشهر على الحدود بين إسرائيل ولبنان”. وألحقت الحرب أضرار بالغة وجسيمة بلبنان، وهناك 65 قرية جنوبية بها تدمير يتراوح بين 60 إلى 70 بالمئة، وتم تهجير 100 ألف لبناني من الجنوب، فضلا عن خسائر زراعية تقدر بـ4 مليار دولار. وهناك 100 ألف إسرائيلي تركوا منازلهم في شمال إسرائيل، لكن الخسائر في الجانب اللبناني “أعلى بكثير”، حسبما يؤكد الحلو. وشدد على أن حزب الله “لا يريد أن يصل لمواجهة موسعة مع الجيش الإسرائيلي”، بينما إسرائيل “متحمسة ومستعدة لشن حرب على لبنان”. ويتحدث الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني عن “مؤشرات” تدل على أن حزب الله “لا يرغب في حرب واسعة”، فهو لم يطلق رصاصة ولا صاروخ ولا قذيفة على حقول الغاز ومنصات النفط الإسرائيلية، رغم كونها “ضمن نطاق أسلحته”. ولم يستعمل حزب الله “الصواريخ الدقيقة” التي يمتلكها في استهداف إسرائيل، رغم أنها قادرة على أن تطال “كافة الأراضي الإسرائيلية وأهداف استراتيجية بالداخل الإسرائيلي”، وفق الحلو. ولكنه يشير إلى “تصعيد ملحوظ” في وتيرة وعدد العمليات اليومية التي يقوم بها حزب الله ضد إسرائيل. ومعدل عمليات حزب الله ضد إسرائيل خلال الأشهر السابقة كان 8 يوميا، ومؤخرا تجاوزت 12 بشكل يومي وتصل إلى 14 أحيانا، لكنها “رد على ضربات إسرائيلية”، ما يعني أن “المبادرة على الأرض لدي الجانب الإسرائيلي”، حسب الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني. ولدى حزب الله ما يتراوح بين 100 إلى 400 صاروخ تم تحديثها مؤخرا وتزويدها بأنظمة توجيه دقيقة، وفق “تقديرات خبراء عسكريين”. ويقول كتاب حقائق العالم الخاص بوكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، إن التقديرات في 2022 أفادت بأن عدد المقاتلين بلغ 45 ألف مقاتل، مقسمين بين ما يقرب من 20 ألفا بشكل نظامي و25 ألفا من قوات الاحتياط. ولذلك، يستعبد الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء أركان حرب سمير فرج، “اتساع نطاق المواجهات بين إسرائيل وحزب الله أو اجتياح القوات الإسرائيلية للأراضي اللبنانية”. وإسرائيل “لن تغامر” في توسيع دائرة الصراع مع حزب الله الذي لم يستخدم حتى الآن سوى 10 بالمئة من قدراته، وفق حديثه لموقع “الحرة”. ولدى حزب الله 160 ألف صاروخ وطائرة مسيرة متعددة المهام، ويمتلك القدرة على إطلاق 3 إلى 4 آلاف صاروخ نحو الأراضي الإسرائيلية أسبوعيا، وهناك 6 آلاف مقاتل تابع للحزب يستطيعون القتال فوق الأرض وبالأنفاق، حسبما يشدد الخبير العسكري والاستراتيجي المصري. ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي أن “المواجهة الإسرائيلية مع حزب الله ستكون صعبة، لأن إسرائيل لا تستطيع القتال على جبهتين في وقت واحد، بينما جبهة غزة مازالت مفتوحة ولم يحقق الجيش الإسرائيلي أي إنجاز ملموس بها خلال 8 أشهر من الحرب”. لذلك فإسرائيل “لن تغامر إطلاقا بدخول جنوب لبنان”، وفق اللواء فرج. لكن على جانب آخر، توقع أبو أيوب اجتياح القوات الإسرائيلية الأراضي اللبنانية، وانزلاق الأمور إلى “مواجهة مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي من جانب، وحزب الله ومليشيات تابعة لإيران من جانب أخر”. وحزب الله ليس كحماس وهو “غير موجود بمنطقة محصورة” لكن جنوب لبنان بها عوائق طبيعية عدة، ما يصعب مهمة الجيش الإسرائيلي هناك، وفق الخبير العسكري والاستراتيجي. ويشير إلى أن السلاح لدى حزب الله “أكبر وأكثر تطورا” مما تمتلكه حماس، وبالتالي فخسائر الجيش الإسرائيلي ستكون “كبيرة على الجانبين العسكري والمدني”. ومن جانبه، يؤكد لافي أن “إسرائيل تمتلك معلومات دقيقة عن قدرات حزب الله وترسانته من الأسلحة، ومموليهم ومن يساعدهم”. وهناك مفاجآت إسرائيلية غير متوقعة لحزب الله قريبا، أما الجيش اللبناني فهو بمثابة “شرطة مطورة”، وبالتالي فهو لا يخيف ولا يقلق إسرائيل، وفق الضابط السابق بالجيش الإسرائيلي. المصدر : الحرة