December 23, 2024

أسير لبناني محرّر من سجون الأسد: عشت الظلم!

استقبلت بلدة شكا ابنها الأسير المحرر سهيل حموي، الذي عاد إلى أرض الوطن بعد أن أمضى أكثر من 33 عامًا في السجون السورية. وكان في استقباله حشد كبير من أهالي البلدة، إلى جانب كاهن الرعية الأب إبراهيم شاهين والنائب أديب عبدالمسيح. يُعتبر حموي من أوائل الأسرى الذين تمكنوا من العودة إلى لبنان. وفي تصريحات أدلى بها، تحدث حموي عن معاناته الطويلة داخل السجون السورية، واصفًا تلك السنوات بأنها مليئة بالقهر والحرمان، ولم يكن يتوقع أن يأتي اليوم الذي يعود فيه إلى منزله. وأشار إلى أنه لم يُبلغ بطبيعة التهمة الموجهة إليه إلا بعد 20 عامًا من اعتقاله، والتي تمثلت في انتمائه إلى القوات اللبنانية. المصدر : الملفات

فوضى والأمن العام يتحرّك

أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان، أنه “نتيجة لغياب الأمن العام السوري عن المركز الحدودي في جديدة يابوس، تدفقت أعداد كبيرة من السوريين بإتجاه مركز المصنع الحدودي. حيث حاول قسم منهم الدخول عنوةً ومن دون الخضوع لإجراءات الأمن العام اللبناني”. وأضافت: “قام الأمن العام بالتعاون مع الجيش والأمن الداخلي بضبط الوضع وإعادتهم الى الأراضي السورية، والسماح بالدخول فقط للمستوفيين الشروط المعمول بها”.

موسكو؟

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، وزُعم أنها التُقطت في موسكو بعد فرارهما من سوريا. إلا أن هذه الصورة تعود إلى فبراير 2023، حين زار الأسد وزوجته مدينة حلب لتفقد الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب شمال سوريا. المصدر : رصد الملفات

جعجع للشيخ نعيم: اللعبة انتهت!

إحتفل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بسقوط نظام الأسد في سوريا، على طريقته، فقد أدى رقصة “الدبكة” مع عدد من الأشخاص. وفي كلمة ألقاها من معراب مساء الأحد، عقب سقوط النظام السوري، رأى  أن “هذا اللقاء يمثل استراحة مقاتل، واليوم تنطلق مرحلة جديدة بعد أن كان نظام الأسد العائق الأكبر أمام قيام دولة حقيقية في لبنان”. واستذكر جعجع عبارة يقولها دائماً: “لا يعتقدن معتقد بأن الله قد مات فأنه ومهما كانت الطريق صعبة ففي نهاية المطاف لن تكون إلا مشيئته”. وأكد جعجع أن حزب القوات اللبنانية استمر في المواجهة حيث لا يجرؤ الآخرون، مشيراً إلى أن بعض الدول الأوروبية بدأت مؤخراً بالتقارب مع نظام الأسد، بينما القوات بقيت ثابتة على مواقفها. وأضاف: “هذا يوم بشير الجميل إذ من 55 عاماً لم تضيع القوات يوماً، وأتى وقت العدالة ليس فقط في سوريا بل في لبنان أيضاً”. وأشار جعجع إلى أن هذا اليوم مخصص لكل المناطق اللبنانية ولكل الشهداء الذين سقطوا على  يدّ قوات الأسد، من الأشرفية وزحلة وقنات وطرابلس، إلى رياض طه وسليم اللوزي وشهداء القاع. كما ذكر شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة، والرهبان الأنطونيين، وداني شمعون، وبطرس خوند، وكل الاغتيالات التي قام بها نظام الأسد والأسرى اللبنانيين في السجون السورية. وتابع: “هذا يوم فوزي الراسي ورمزي عيراني وبيار بولس والمفتي حسن خالد وكمال جنبلاط ورفيق الحريري ورينيه معوض الذي لم يقبل بالخضوع للنظام السوري. هذا يوم كل شهداء ثورة الأرز وهذا يوم الأحرار في سوريا”. وشدد جعجع على أن هذا اليوم يجب أن يكون يوم خزي وعار لكل الذي “مسحّوا جوخ” لنظام الأسد. ولكل من دعم نظام الأسد أو اعتقد أن الأسد يحمي المسيحيين، قائلاً: “الله يقطعهم ويقطع وجودهم”. وأكد أن القوات اللبنانية لم تطلب حماية من أحد ولن تفعل ذلك أبداً. ووجه جعجع رسالة مباشرة إلى حزب الله قائلاً: “اللعبة انتهت”، مشيراً إلى أن كل يوم تذاكٍ هو وقت ضائع، ودعا الحزب إلى الاجتماع مع الجيش اللبناني والتخلي عن بنيته العسكرية للتحول إلى حزب سياسي. وختم جعجع بالتأكيد على أهمية البدء في إعادة الإعمار والتنمية في الدولة والمناطق اللبنانية فوراً، بعيداً عن الحسابات الضيقة والمماطلة. وفي ذات السياق، وفي حديثه لـ”ام.تي.في” مساء الأحد، شدد جعجع على أن “الباطل لا يدوم، وأنا أؤمن بأن للتاريخ مساراً محدداً، ونظام الأسد كان دائماً يعاكس هذا المسار”. وعند سؤاله عن المستقبل السياسي في سوريا، قال جعجع: “النظام القادم في سوريا لن يصل إلى مستوى السوء الذي بلغه نظام الأسد. هل هناك أسوأ من نظام يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه؟”. وأضاف: “أما بالنسبة للبنان، فإن النظام السوري الجديد لن يحمل النظرة الإيديولوجية ذاتها لنظام الأسد تجاه لبنان، الذي لم يعترف بوجود لبنان كدولة مستقلة وسعى لإعادة دمجه بسوريا. بالتأكيد، أي نظام جديد سيكون أفضل من نظام الأسد”. “بحاجة لتصحيح رماية في لبنان وعلى مؤسسات الدولة أن تبدأ بالعمل كما يجب ابتداء من الغد وعلى الحكومة ألا “تخاف من خيالها”. وأشار إلى أن المعارضة السورية لا تظهر نوايا عدائية تجاه لبنان، وأن سنة لبنان يتمتعون بالاعتدال، قائلاً: “لا داعي للخوف من تهديدات غير موجودة، وأنا شخصياً لا أخشى تقسيم سوريا، بل أرى إمكانية لولادة نظام لا مركزي”. كما لفت جعجع إلى أن إسرائيل ستضطر في نهاية المطاف إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا. ورداً على سؤال حول اتصاله بشخص واحد لتهنئته بسقوط نظام الأسد، قال “اتصل بالشيخ نعيم قاسم”، مضيفاً “أقول له اللعبة انتهت، ونحن كلبنانيين لا نقبل بأي محاولة عودة ولو جزئية لما كان في السابق”. وأضاف جعجع، “بحال عدم تجاوب حزب الله نحتفظ لأنفسنا بإعادة النظر بكل شيئ (وتعني ما تعنيه)”. المصدر : رصد الملفات 

الاحتفالات تعم لبنان!

شهدت مناطق لبنانية عدة احتفالات واسعة عقب الإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. ففي بيروت، تجمع عدد من المواطنين في ساحة الشيخ أحمد عساف بمنطقة عائشة بكار، معبرين عن فرحتهم بهذا الحدث التاريخي. كما شهدت شوارع دوحة عرمون احتفالات مماثلة، حيث عبّر السكان عن ابتهاجهم بسقوط النظام السوري. في طرابلس، أطلق المواطنون النار بكثافة تعبيرًا عن فرحتهم، كما شهدت الطريق الجديدة، اليوم الأحد، اطلاق نار احتفالاً بسقوط نظام الأسد وفراره. من جانبه، دعا النائب نديم الجميل عبر حسابه على منصة “إكس” المواطنين إلى الاحتفال في ساحة ساسين مساء الأحد 8 كانون الأول 2024، بمناسبة “سقوط طغاة الشام، قتلة الرؤساء والأحرار”. فيما بدأت محطة “ام.تي.في” حلقة برنامج “صار الوقت” بإطلاق المفرقعات وتقديم الشامبانيا والبقلاوة للضيوف احتفالًا بالمناسبة. هذه الاحتفالات تعكس مشاعر الفرح والأمل لدى العديد من اللبنانيين بانتهاء حقبة نظام الأسد، معبرين عن تطلعهم لمستقبل أفضل للبنان وسوريا والمنطقة بأسرها. المصدر : رصد الملفات