December 23, 2024

المعلومات توقفه في القبّة

نتيجة المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات ترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهول بترويج المخدرات في مناطق الشمال. على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات توصلت الى تحديد هويته، ويدعى: ع. ه. (مواليد عام 1968، سوري) بتاريخ 24-2-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة القبّة – طرابلس، على متن دراجة آلية نوع “150V” لون أسود تم ضبطها. بتفتيشه والدراجة، تم ضبط /8/ أكياس نايلون بداخلها مادّة الهيرويين، مبالغ مالية من عملات مختلفة وهاتفين خليويين. بالتّحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة قيامه بترويج المخدّرات على عددٍ من الزبائن على متن الدّراجة. تم حجز الدّراجة الآلية عدليا، وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

ماريجوانا وكوكايين… بين الأوزاعي والكوستابرافا

في سياق المتابعة المستمرة التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولين بترويج المواد المخدّرة على الخط الممتد من محلة الاوزاعي باتجاه الكوستابرافا على متن سيارة لون أسود. على الفور، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت الشعبة إلى تحديد هويتهما، وهما كل من:م. و. (مواليد عام 1990، سوري)ح. د. (مواليد عام 2003، سوري)كما تبيّن انه يوجد بحق الأول مذكرة توقيف بجرم تسهيل أعمال الدعارة. بتاريخ 20-2-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهما بالجرم المشهود في محلة الاوزاعي أثناء قيامهما بترويج المخدّرات في المحلة على متن سيارة نوع “فاو” لون أسود تحمل لوحة خلفية مزورة تم ضبطهما، بتفتيشهما والسيارة تم ضبط:-/4/ أكياس من مادة الماريجوانا زنتها حوالي /105/ غ– /16/ مظروفا من مادة حشيشة الكيف زنتها حوالي /286/ غ-/101/ مظروف كوكايين مدون عليها عبارات مختلفة (باز ملك، نت ملك، نص أجنبي، 1 غرام أجنبي، ١ غرام رمل، ١ غرام نت عادي) زنتها بالكامل حوالي /305/ غ– لوحة سيارة عدد/2/، مبلغ مالي و/3/ هواتف خلويّة. بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما لجهة قيامهما بترويج المخدّرات لعدد من الزبائن على متن السيارة المضبوطة.تم حجز السّيارة عدليًّا، وأُجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختصّ بناء على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

هويّة الرأس المدبّر

في إطار العمليات النوعية التي تقوم بها القطعات المختصّة في المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، للحدّ من عمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف المتورطين بها، وبعد أن كانت شعبة المعلومات قد أوقفت، بتاريخٍ سابق، أفراد شبكة لترويج المخدّرات في محلّة صور، كثّفت هذه الشّعبة جهودها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّة الرأس المدبّر للشّبكة المذكورة، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويّته ومكان إقامته في محلّة المساكن الشّعبية في مدينة صور، وهو المدعو: ح. أ. (مواليد عام ۲۰۰۱، سوري)، يوجد بحقّه مذكّرات عدليّة عدّة، بجرائم مخدّرات وسرقة. بتاريخ 12-2-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت إحدى دوريّات الشّعبة عملية مداهمة لمكان إقامة المذكور في محلّة المساكن الشعبية، حيث أوقفته. تم ضبط كميّة من مادّة حشيشة الكيف، ميزان الكتروني وسِجِل مدوّن عليه عمليات بيع المخدّرات. وبالتّزامن، تمكّنت دوريّة أخرى تابعة للشّعبة من توقيف أحد زبائنه في مدينة صور، على متن دراجة آليّة، تم ضبطها، وتبيّن أنه يدعى: – ن. ذ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، سوري) وبتفتيشه ضبطت بحوزته كميّةً من مادّة حشيشة الكيف وحبوب الكبتاغون وبعض الأدوية المهدّئة. بالتحقيق معهما، اعترف الأول أنّه يرأس شبكة لترويج المخدّرات تقوم بتوزيعها على عددٍ كبيرٍ من الزبائن. واعترف الثّاني بتعاطي المخدّرات والاستحصال عليها من الأوّل. أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

مداهمة في الضاحية.. وهذا ما حصل!

بتاريخ 16 / 2 /2024، نفذت دورية من مديرية المخابرات تؤازرها وحدة من الجيش عملية دهم في منطقة حي السلم – الضاحية الجنوبية، وأوقفت اللبنانيين (ر.د.) و(م.س.) و(ه.ي.) لتأليفهم عصابة سرقة وسلب بقوة السلاح وترويج مخدرات. أثناء التوقيف، أطلق الأخير النار باتجاه الدورية فردّ عناصرها بالمثل ما أدى إلى إصابته، وهو مطلوب بعدة مذكرات توقيف لإطلاقه النار وتوّرطه في خلاف أدى إلى مقتل أحد الأشخاص. وقد ضُبط في حوزته مسدس حربي وكمية من الكوكايين. سلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

سوق “الشويفات” للمخدرات تبخّر.. والطلب أصبح “دليفري”

خاص “الملفات” – الفريق الاستقصائي من منّا لا يعرف أو يتذكر، “سوق الشويفات للمخدرات”، ذلك الشارع أمام المدرسة في منقطة الصحراء، حيث كان يصطف المروّجون على دراجاتهم النارية ومعهم “البضاعة”، فيمرّ بجانبهم المشتري لينتقي ويشتري طلبه ثم يغادر بكل هدوء وفي وضح النهار وعلى عين الجميع في مشهد سريالي يشبه “سوق الأحد” لبيع الثياب. محاولات الدولة لضبط هذا الشارع وتوقيف هؤلاء المروّجين الذين يعملون لصالح حوالي 4 أو 5 تجّار غير معروفين لا بالإسم ولا بالشكل، غالباً ما باءت بالفشل، لأسباب عديدة أولّها ازدحام المنطقة والكثافة السكانية التي كانت سبباً أساسياً في عدم الرغبة بخوض مداهمة مفاجئة، ستتحوّل حتماً لمعركة في شوارع ضيقة ومكتظة بمئات السكان الأبرياء. إلا أن اليوم، المشهد تبدّل، والسوق اختفى بقدرة قادر، ومن دون أن يتنبّه أحد لما جرى،فما الذي حدث؟ تشير المعلومات التي حصل عليها موقع “الملفات” إلى أن حركة اتصالات جرت بين جهات حزبية والدولة ووسطاء مع التجار لإبجاد حل ووقف هذه الظاهرة المرعبة، بحيث أن المشهد لم يعد مقبولاً أمام أعين الأطفال وطلاب المدرسة وبات يشكّل خطراً كبيراً لا تحمد عقباه. ضغط كبير مورس من قبل الجهات الأمنية المعنية من اقتراب ساعة الحسم لتطهير هذا الوكر، الأمر الذي شكّل ضغطاً كبيراً على عمل المروّجين ومن خلفهم التجّار حيث ضاقت حركتهم بشكل كبير، فما كان منهم إلّا الانسحاب من الشارع “السوق” ونقل مركز عملهم ليصبح على الطلب “دليفري”. وبحسب المعلومات فإن عمليات تسليم المخدرات، أصبحت تتم عبر شبكة اتصالات تبدأ بالتاجر الذي يتواصل مع شبكة المروّجين على الأرض، فيختار النقطة الأقرب أو التي تناسب “الزبون” وأغلبهم في نقاط بمحيط معمل غندور على طريق الشويفات العام، ونقاط في ما يُعرف بمنطقة الشجرات باتجاه “البيبسي”. دقيقة كفيلة لإتمام العملية، بوصول المشتري بسيارته أو دراجته ووصول المروّج بالمقابل على دراجته النارية ليسلم ويستلم في ثواني من شباك السيارة وينهي الأمر عائداً من حيث أتى، و”لا مين شاف ولا مين دري”، علماً أن ذلك يتم في مختلف أوقات النهار وليس في الليل حصراً. صحيح أن السوق الذي كان يشكّل رعباً في المنطقة للأهالي بفعل خوفهم على أولادهم اختفى، إلّا أن التجّار دائماً ما يبتكرون أحدث الطرق لاستكمال عملهم الإجرامي، لكن الأكيد أن ما جرى نقطة إيجابية وخرق إيجابي أحدثه ضغط الأجهزة الأمنية باستدراجهم إلى خارج المنطقة لاستكمال الخطوات اللاحقة في توقيفهم ووقف هذه الظاهرة التي تقتل الشباب. المصدر : خاص ” الملفات”- الفريق الاستقصائي