May 22, 2025

كشف ملابسات جريمة قتل في بيروت

عُثِرَ على المواطن (و. ا. من مواليد عام 1954) بتاريخ 15-1-2025، جثّة داخل منزله الكائن في محلّة النهر – بيروت، مكبّل اليدَين وممدّداً على الأرض. وتبيّن أنّ الوفاة ناتجة عن الاختناق، وفقًا لتقرير الطبيب الشّرعي. على الفور، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها في مسرح الجريمة ومحيطه. وبنتيجة المتابعة الاستعلاميّة والتّقنيّة التي أجرتها شعبة المعلومات، اشتبهت بشخصَين غادرا محيط مسرح الجريمة بتاريخ حصولها. ومن خلال متابعة تحركاتهما، تبيّن أنهما توجها بعد حصول الجريمة إلى محلّة الكولا، ومنها الى عاليه، ثمّ إلى البقاع، حيث دخلا مخيّم اللاجئين السّوريّين في بلدة حوش الرافقة البقاعيّة. أعطيت الأوامر لمداهمة مكان وجودهما في المخيّم، بالتّنسيق مع القضاء المختص. بتاريخ 18-1-2025، قامت قوّة من الشّعبة بتطويق المخيّم ومداهمته، فلم تعثُر على المشتبه بهما. وقد تمكّنت من تحديد هويَّتَيهما، وهما: ا. ع. (مواليد عام 1995، سوري) ه. ب. (مواليد عام 1987، سوري) وتبيّن أنّهما حضرا إلى المخيّم المذكور بتاريخ 15-1-2025، وغادراه، بالتّاريخ ذاته، إلى جهةٍ مجهولة. بالتّحقيق مع شقيق المشتبه به الأوّل، ويدعى ع. ع. (مواليد عام 1999، سوري)،اعترف بأنّ شقيقه غادر إلى سوريا عبر المعابر غير الشّرعيّة بسبب تنفيذه عمليّة سرقة في بيروت، وقد ساعده في مغادرة لبنان شخص يُدعى م. س. (مواليد عام 2000، سوري)،يقيم في مدينة بعلبك، حيث قامت إحدى دوريّات الشّعبة بمداهمة منزله وتوقيفه، وقد اعترف بما نُسِبَ إليه. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين اللّذَين تبيّن أنهما قد دخلا الى الأراضي اللبنانية خلسةً، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف المتورطَين الأساسيَّين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

جثة في المعاملتين

تم العثور منذ بعض الوقت على جثة السوري م. س. ح (30 عامًا) أمام مبنى سكني خلف أحد المطاعم في المعاملتين – غزير. وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية إلى المكان، وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث. المصدر : الملفات

إشكال وتضارب.. فسقوط قتيل في فيطرون

وقع إشكال فردي في إحدى محطات الوقود في فيطرون، أسفر عن مقتل شخص من الجنسية المصرية. وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية إلى المكان وبدأت بإجراء التحقيقات لكشف ملابسات الحادث. المصدر : الملفات

 متشرد وجريمة وحشية في الصفرا.. تفاصيل الفرار والاستدراج!

بتاريخ 21-1-2025 وفي محلة الصفرا- الطريق البحرية بالقرب من شاطئ البحر، عثر على (أ. ح. ع.، مواليد عام 1964، لبناني) جثة هامدة بين الصخور ويوجد آثار دماء على وجهه، وقد تبيّن أن سبب الوفاة هو نزيف دماغي حاد نتيجة أصابته بضربات عدة على الرأس. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي جراءاتها في محيط مسرح الجريمة، ونتيجة المتابعة توصلت شعبة المعلومات إلى تحديد صورة الفاعل، الذي تبين أنه متشرد ليس لديه أي مكان إقامة محدد. على الأثر، أعطيت الأوامر لتكثيف الجهود الاستعلامية لكشف هوية المشتبه به وتوقيفه. بعد المتابعة التقنية والاستعلامية التي نفذتها قطعات الشعبة على طول المسلك الممتد من الدورة لغاية منطقة البوار، توصلت الى تحديد هوية المشتبه به بتنفيذ جريمة القتل، ويدعى: أ. س. (مواليد عام 2002، سوري) الذي فرّ إلى الأراضي السورية عن طريق التهريب بعد تنفيذ جريمة القتل. بناء عليه، وُضِعت خطة للعمل على استدراجه إلى داخل الأراضي اللبنانية. بتاريخ 30-1-2025، نفّذت قطعات الشعبة العديد من الكمائن على المسلك الممتد من الشمال الى محلة الدورة، وبعد التأكد أن عملية استدراجه تتم بالشكل الطبيعي، تم إلقاء القبض عليه في محلة الدورة بعد ترجله من فان لنقل الركاب. بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه وأنه نفّذ جريمة القتل نتيجة خلاف فوري حصل في حينه مع المغدور، وأنه أقدم على ضرب الضحية بالحجارة على رأسه حتى أرداه قتيلاً. أجري المقتضى القانوني بحقه، والتحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

جريمة قتل مروعة تهزّ فاريا..بالتفاصيل!

دهسه أمام أعين شقيقته : “ليتعلم ما يكسر عليي”! في مشهد أشبه بأفلام الجريمة، اهتز لبنان على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الشاب خليل جو خليل، البالغ من العمر 19 عامًا، بعد تعرضه لعملية دهس متعمدة في بلدة فاريا، نفذها الشاب جوناثان شمعون. ما بدأ كخلاف بسيط على الطريق، انتهى بعملية انتقام وحشية، حيث لاحق الجاني ضحيته حتى أمام الفندق الذي تملكه عائلته، ليقوم بدهسه عمدًا وبشكل متكرر، قائلًا: “ليتعلم كيف يكسر عليّ بالسيارة.” لم تمر ساعات على الجريمة حتى وضعت الأجهزة الأمنية يدها على الملف، حيث تمكنت من توقيف القاتل ورفيقه أثناء محاولتهما الفرار إلى بلدة عيات – عكار. التحقيقات كشفت أبعادًا أكثر تعقيدًا، حيث طالت التوقيفات والدة القاتل، وسط أنباء عن محاولتها تهريبه إلى سوريا، بالإضافة إلى صديقته “ت. ص”، التي كانت برفقته لحظة إلقاء القبض عليه. تفاصيل الجريمة: غضب بلا حدود مصادر محلية في فاريا أكدت أن الجاني كان معروفًا بتصرفاته العدوانية، حيث اعتاد ممارسة “التشفيط” في ساحة البلدة. ليلة الجريمة، نشب خلاف بينه وبين الضحية بسبب أفضلية المرور، إلا أن الأمور تصاعدت بشكل دموي، فاستشاط الجاني غضبًا وانطلق بمطاردة مميتة انتهت بجريمته الشنيعة. إجراءات أمنية مشددة وتفاصيل مخفية التحقيقات مستمرة بوتيرة سريعة، حيث تم سحب جميع كاميرات المراقبة من محيط مسرح الجريمة لاستكمال التحليل الجنائي. شهادات السكان كشفت أن الجاني ذو سجل حافل بالمشاكل، ويقيم مع والدته وزوجها في حراجل، رغم أن أصوله تعود إلى البقاع. حزن وغضب في وداع الضحية اليوم، تعيش فاريا حالة من الصدمة والغضب، حيث يشيّع الأهالي الضحية خليل جو خليل في كنيسة مار شليطا الرعائية، عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر. الجريمة لم تترك فقط خسارة مأساوية لعائلة الضحية، بل أشعلت مطالبات بمحاسبة القاتل بلا تهاون، وسط مخاوف من أن يتحول الإفلات من العقاب إلى قاعدة جديدة في بلد يئن تحت وطأة الجرائم المتكررة. المصدر : الملفات