May 22, 2025

قضية اغتيال المر إلى الواجهة مجددًا.. إخلاءات سبيل وموجة غضب!

يسود استغراب واسع في الأوساط القانونية والسياسية من المسار القضائي في جريمة اغتيال القيادي في حزب القوات اللبنانية، رولان المر، والتي لم تُفضِ حتى اليوم إلى أي محاسبة فعلية، رغم مرور أشهر على وقوعها. فقد أثار قرار إخلاء سبيل الموقوفَين الوحيدَين في القضية، مقابل كفالة مالية بدأت بمئة دولار فقط ثم رُفعت رمزيًا إلى ألف دولار، موجة انتقادات في هذه الأوساط، خصوصًا أنه جاء بعد رفض خمس طلبات سابقة لإخلاء السبيل، ليُصدّق عليه لاحقًا رغم أن التحقيقات لا تزال غير مكتملة، ومذكرات التوقيف الغيابية لم تُنفّذ بعد بحق أطراف آخرين. وليس خفياً على أحد، بحسب ما تشير إليه هذه الأوساط، أن الشكوى المقدّمة من عائلة المغدور كما ورد في مضمونها، تستند إلى ما تصفه بأدلة دامغة ووثائق قانونية تشير بوضوح إلى وجود مخطط جرمي موثّق ومتكامل، تدرّج من إطلاق نار في الهواء وصولًا إلى إطلاق نار مباشر من سلاح حربي من نوع كلاشينكوف، ما  أدى إلى إصابة رولان المر إصابة قاتلة، في حادثة دموية هزّت الرأي العام اللبناني. وما يزيد من تعقيد المشهد ويفاقم من خطورته، وفق تعبير الأوساط نفسها، أن الفاعلين الفعليين لا يزالون أحرارًا، يتجوّلون في الشوارع، وبعضهم يمرّ أمام مكان وقوع الجريمة وكأن شيئًا لم يكن. وفي ضوء هذه الوقائع، تطرح الأوساط سلسلة تساؤلات جديّة، لعل أبرزها: “أي منطق يمكن أن يستوعب جريمة موثّقة لا يوجد فيها اليوم أي موقوف؟ من يحمي المعنيين؟ من يتدخّل؟ ولماذا؟ هل لأن الضحية ينتمي إلى حزب القوات اللبنانية؟ وهل كان التعاطي مع الجريمة ليتم بهذه الليونة المقلقة لو كان الضحية من جهة أخرى؟ وهل باتت دماء الضحايا تُقاس وفق الانتماء؟”. وتختم الأوساط بالتأكيد أن دم رولان المر لن يُنسى، وأن العدالة قد تتأخر، لكنها لا تموت، مع الأمل بأننا بعهد يُعيد للحق هيبته، وللدم احترامه ، لأن رولان المر – بحسب تعبيرهم – “لم يمت مرتين، ولن يموت. فصوته ودمه وحقه، سيبقون أمانة في أعناق الشرفاء في هذا الوطن”. المصدر : الملفات

مداهمات في زقاق البلاط والباشورة

في بيان رسمي، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أن دورية من مديرية المخابرات أوقفت بتاريخ 6 نيسان 2025، في منطقة زقاق البلاط – بيروت، كلاً من (ر.ع.) و(س.ع.) و(ا.م.)، وذلك لتورطهم في إشكال مسلح شهد إطلاق نار مباشر، أودى بحياة والدة أحد الموقوفين (ا.م.). وخلال العملية، ضُبطت بحوزتهم أسلحة وذخائر حربية، تمّت مصادرتها فورًا. وفي اليوم التالي، 7 نيسان 2025، أوقفت دورية أخرى من المديرية في منطقة الباشورة – بيروت، المواطن (ن.ع.)، بعد أن أطلق النار على أحد المواطنين وأصابه. جميع المضبوطات سُلّمت، وتمت مباشرة التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

جريمة عين الرمانة.. بالتفاصيل!

بتاريخ 6-4-2025، عثر على (ح. م.، مواليد عام 1951، لبنانية) جثة هامدة مكبّلة اليدين والقدمين وذلك داخل منزل ابنتها الكائن في محلة عين الرمانة، وقد تبيّن أن سبب الوفاة هو نزيف دماغي حاد نتيجة اصابتها بضربات عدة على الرأس. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي اجراءاتها في مسرح الجريمة ومحيطه، ونتيجة المتابعة الحثيثة التي قامت بها عناصر فصيلة الشياح في وحدة الدرك الإقليمي، توصلت الى تحديد هوية المشتبه به الذي كان يعمل بصفة ناطور في محلة الشياح ويتردد لدى المغدورة، ويدعى: ج. ص. (مواليد عام 1982، لبناني) وهو من أصحاب السوابق بجرائم: سلب وسرقة ونشل. وبناء عليه، وبعد التنسيق بين الفصيلة المذكورة وشعبة المعلومات، تم استدراج القاتل الى محلة جسر الصفير حيث ألقت القوة الخاصة في شعبة المعلومات القبض عليه، وضبطت مسدسًا حربيًا، مبلغ /1,200/$، هاتفًا خلويًا جديدًا وقسمًا من المسروقات. باستماعه من قبل فصيلة الشياح، اعترف بارتكابه جريمة القتل وسرقة مصاغا ذهبيا، وأقرّ بضرب الضحية بعصا خشبية وخنقها حتى فارقت الحياة. كما أفاد بأن المسدس الذي ضبط بحوزته اشتراه لتنفيذ جريمة قتل ثأرية في النبطية. التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

 جثة داخل كيس أسود.. جريمة قتل مدبّرة؟

في مشهد يحمل بين طيّاته الغموض والرعب، عُثر على جثة مجهولة الهوية داخل كيس أسود مرميّ على شاطئ المنية – منطقة عين البرج. أحد سكان المنطقة هو من أطلق صافرة الإنذار، بعد أن أثار الكيس المشبوه شكوكه، فسارع إلى إبلاغ القوى الأمنية. فرق الإسعاف والأدلة الجنائية حضرت فورًا إلى المكان، حيث تم إجراء كشف أولي على الجثة، التي تبيّن أنها متحللة بالكامل، في إشارة واضحة إلى أن الوفاة تعود لفترة زمنية غير قصيرة.  التحقيقات بدأت، والفرضيات مفتوحة، فهل نحن أمام جريمة قتل مدبّرة تم فيها التخلص من الجثة بهذه الطريقة المروعة؟ أم أن الوفاة جاءت لأسباب أخرى غير جنائية؟ المصدر : الملفات 

رصاص الغدر يهزّ بعلبك: خلاف على ألبان ينتهي بمأساة!

في مشهد يعكس خطورة التفلّت الأمني، تحوّل خلاف بسيط على تجارة الأجبان والألبان إلى ساحة معركة دامية في بلدة حوش تل صفية – بعلبك. المعطيات الأولية تفيد بأن المدعو “أ.ر.ح” أقدم على استخدام سلاح حربي، مطلقًا وابلاً من الرصاص باتجاه منزل خصميه “خ.ح” و”ن.ح”، وذلك على خلفية نزاع سابق بين الأطراف. الرصاص لم يرحم، إذ اخترقت إحدى الطلقات جسد الشابة “أ.ع.ح” (18 عامًا)، لتسقط قتيلة على الفور، بينما أصيبت “ع.ع.ح”، في العقد الثالث من العمر، برصاصة استقرّت في فخذها، حالتها وُصفت بغير المستقرة بعد نقلها إلى مستشفى المرتضى في بعلبك. فور وقوع الجريمة، حضرت القوى الأمنية وعملت على تطويق المكان، مانعةً توسّع رقعة الاشتباك، في وقتٍ سادت فيه أجواء من التوتر الشديد داخل البلدة، وسط انتشار كثيف للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية التي باشرت بإجراء تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث وتعقّب مطلق النار. المصدر : الملفات