December 22, 2024

جريمة البترون.. التفاصيل الكاملة للفاجعة

خاص – موقع “الملفات” في حادثةٍ مروّعةٍ هزّت بلدة كُبّا في قضاء البترون، عُثر فجر اليوم على جثث أربعة أشخاص، بينهم طفل لم يتجاوز الثلاث سنوات، بعد جريمة قيل إنها ارتُكبت على يد أحد أفراد العائلة قبل أن يُقدم الجاني على الانتحار. تفاصيل الجريمةوفقًا للرواية الأولية للفاجعة التي أصابت البترون، أقدم المدعو “جوني.م” على إطلاق النار على والده “أ.م” داخل حديقة منزل العائلة في ساعات الفجر الأولى. بعد تنفيذ الجريمة، توجه القاتل إلى منزله القريب حيث أقفل الباب وقام بقتل زوجته “ل.م” وابنه الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات، قبل أن ينهي حياته بإطلاق النار على نفسه بمسدسه الحربي. الجريمة، التي وقعت صباحًا، استدعت على الفور استنفارًا أمنيًا كبيرًا في المنطقة. وصلت دوريات من الجيش وقوى الأمن الداخلي إلى البلدة، حيث فرضوا طوقًا أمنيًا مشددًا حول موقع الحادثة. كذلك، حضرت فرق الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي للكشف على الجثث، التي نُقلت لاحقًا إلى المستشفيات المحلية بواسطة الدفاع المدني والصليب الأحمر لاستكمال التحقيقات. روايات متضاربةومع بدء التحقيقات، ظهرت عدة روايات عن أسباب الجريمة ودوافعها. بعض المصادر أشارت إلى وجود نزاع قديم بين الجاني ووالده حول قطعة أرض كانا يملكانها. وفقًا لهذه الرواية، كانت الخلافات بين الطرفين تزداد يومًا بعد يوم، وقد وصلت في النهاية إلى ذروتها بهذه الطريقة المأساوية. رواية أخرى غير مؤكدة حتى اللحظة تشير إلى أن الجاني كان يعيش أزمة عائلية كبيرة. فقد تركت والدة الجاني المنزل منذ فترة طويلة بسبب خلافات مع زوجها، ويُقال إن والد “ج.م” كان يريد العودة إليها. هذا النزاع الأسري، إلى جانب تراكم المشاكل الأخرى، قد دفع بجوني إلى ارتكاب هذه الفاجعة. في المقابل، تحدث بعض الشهود عن سلوك الجاني في الفترة الأخيرة، واصفين إياه بالشخص “الآدمي وخيرة الشباب”، مما يزيد من الغموض حول الدوافع الحقيقية وراء الجريمة. فيما رواية أخرى أكثر غموضًا تشير إلى أن الجاني قد يكون قُتل على يد شخص آخر، إلا أن المصادر الأمنية استبعدت هذا السيناريو لافتة إلى أنه حتى الساعة المعطيات جميعها تشير إلى أن “ج.م” هو من نفذ الجريمة بأكملها، وفضلت المصادر التريث باصدار الأحكام حتى انتهاء التحقيقات. كارثة ومأساة!الجريمة التي راح ضحيتها أربعة أشخاص، بينهم طفل صغير، تركت البلدة في حالة من الصدمة والذهول. فلا أحد من السكان كان يتوقع أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة. مشاكل عائلية قديمة ومعقدة، لكنها في العادة تُحل بين الأطراف دون أن تصل إلى إراقة الدماء. “هذه كارثة لا نجد لها تفسيرًا”، قال أحد أصدقاء جوني الذي فضل عدم الكشف عن هويته. “كان هناك مشاكل بين أفراد العائلة، لكن لم نكن نتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد المأساوي.” حتى اللحظة، ما زالت التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الجريمة، وما إذا كان هناك أي تورط لأطراف أخرى في هذه الفاجعة. ومع تضارب الروايات وتعدد السيناريوهات، تبقى الحقيقة الكاملة غير واضحة حتى انتهاء التحقيقات الرسمية. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

جريمة في جبل البداوي… الكشف عن ملابسات مروعة!

بتاريخ 3-8-2024 وفي محلّة جبل البداوي، أقدم المواطن (ر. ف.، من مواليد عام 1988) على الدّخول الى محل المدعو (ب. د.، مواليد عام 1995، لبناني)، المعدّ لبيع الأجهزة الخلوية، حيث حصل خلاف بين الطّرفين تطوّر الى تضارب، ومن ثمّ أقدم الأول على إطلاق النار من مسدّس حربي باتّجاه الثّاني وأصابه بطلق ناري في صدره، ما لبث ان فارق الحياة، وفرّ مطلق النار الى جهةٍ مجهولة. وعلى الفور، كُلِّفت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي بالمباشرة بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد مكان اختباء القاتل وتوقيفه. وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت شعبة المعلومات الى تحديد مكانه في محلّة سير الضّنيّة. بعد متابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في المحلّة المذكورة. وبالتّحقيق معه، اعترف بإقدامه على إطلاق النّار باتّجاه المدعو (ب. د.) وأرداه قتيلاً داخل محلّه بسبب وجود خلاف مادّي بينه وبين المغدور الذي رفض إصلاح هاتفه، وتطوّر الأمر الى التّضارب بينهما، ثم أطلق النار من مسدسه الحربي باتجاهه وأصابه في صدره. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

مفاجأة صادمة في قضية شربل: شيخ ساعد القاتل!

بعد مرور حوالي أسبوع على جريمة قتل الشاب شربل حدشيتي، كشفت معلومات أن “شعبة المعلومات، بناءً على التحقيقات مع عماد (المتهم بقتل حدشيتي)، تمكنت من تحديد هوية شخص قدّم له المساعدة، وهو الشيخ حمودي نبيل بو سيف.ووفقا للمعلومات، أقدم الشيخ بنقل القاتل من بشامون بعد ارتكابه الجريمة إلى عاليه، ومن ثم أمّن له وسيلة نقل (“فان”) إلى حاصبيا، حيث اختبأ هناك إلى أن تمكنت شعبة المعلومات من القبض عليه. وأفادت المعلومات أيضًا أن “الشيخ بو سيف كان صديقًا للقاتل، وساهم في تهريبه رغم علمه بارتكاب الجريمة، وهو ما يجعله عرضة للمساءلة القانونية عن مساعدته في هذه الجريمة. المصدر : رصد الملفات

جريمة مروعة.. شربل جثة غارقة بالدماء!

عُثر صباح اليوم على جثة الشاب شربل حديشتي، وهو من سكان منطقة الدكوانة، ملقاة على جانب الطريق بالقرب من القمامة عند مفرق بشامون في منطقة الشويفات. الجثة كانت غارقة بالدماء، وتم اكتشافها من قبل عناصر بلدية الشويفات. حتى الآن، لا تزال ملابسات الحادث غامضة، مع تأكيدات تشير إلى احتمال وقوع جريمة قتل مروعة، ووفقا للرواية الأولية هناك آثار طعنات واضحة وعلامات تنكيل على جسده أو أقله هكذا أشيع في الساعات الأولى من وقوع الجريمة ليتبين فيما بعد أن المغدور به قتل بطلق ناري من سلاح صيد. ووفقًا للمعلومات المتاحة، يُعتقد أن دوافع الجريمة قد تكون شخصية. وأشارت مصادر “الملفات” إلى أن الضحية كان في علاقة عاطفية مع فتاة تنتمي إلى أحد الأجهزة الأمنية، وكانا على وشك الزواج، فيما تحدثت رواية أخرى عن فتاة ثانية من طائفة مختلفة، إلا أن هذه الرواية لم تتأكد حتى الآن. في هذه الأثناء، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الجريمة. وسرعان ما تمكنت شعبة المعلومات من توقيف المشتبه به الرئيسي في القضية، المدعو ب.ع، مواليد 1996، والذي كان صديقًا للضحية. وقد اعترف خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة، ولا يزال التحقيق مستمرًا بإشراف القضاء المختص لتحديد الدوافع والخلفيات. وبدورها، دانت عائلة عدشيتي “بشدة الجريمة الغادرة والبشعة التي وقع ضحيتها ابنها المرحوم شربل رامز حدشيتي”، مطالبة “القضاء والاجهزة الامنية الكشف السريع عن ملابسات الجريمة وتوقيف فاعليها.” كما أهابت “بوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي الرجوع الى اهل المغدور لتقصي اية معلومة بالخصوص خاصة مع انتشار اخبار كاذبة عن اسباب وطريقة الوفاة تحتفظ العائلة لنفسها بحق مداعاة مطلقيها منعاً لتضليل التحقيق.” ووضعت “العائلة الدولة واجهزتها امام مسؤولياتها لتوقيف المرتكبين وسوقهم الى القضاء منعاً لوقوع اية ردات فعل لا تحمد عقباها.” المصدر : الملفات 

“خطيفة” قاصر تنتهي بجريمة.. وعملية أمنية دقيقة توقف حمّام الدم!

خاص – موقع “الملفات” منذ حوالي ثلاثة أشهر، بدأت قصة مليئة بالتوتر والخوف في بلدة بترونية هادئة تُعرف بـ”رأس نحاش”. خالد.ش، رجل ذو مكانة اجتماعيةٍ متواضعة في البلدة، وجد نفسه في موقف حَرِج عندما تقدّم شاب يُدعى إبراهيم.م (22 عامًا) لطلب يد ابنته القاصر، البالغة من العمر 13 عامًا. رغم رفض خالد للطلب، أصرَّ إبراهيم على اختطاف الفتاة، أو ما يُعرف بأخذها “شليفة”، مدفوعًا بعلاقة غرامية تربطه بها ورغبته في الزواج منها، في تحدٍّ صارخ لسلطة والدها، على حدّ اعتبار الأخير آنذاك. ما بدأ كخلاف بسيط بين العائلات سرعان ما تحول إلى أزمة تهدد بتفجير نزاع دموي في البلدة، وفقًا لمصادر موقع “الملفات”. الفوضى وصلت إلى درجة تطلبت تدخل الوجهاء والشخصيات المؤثرة في المنطقة لتهدئة الوضع وتجنب إراقة الدماء. وسط هذا التوتر، برز دور غسان.م، عم إبراهيم وصديق خالد المقرب. وقف إلى جانب خالد وأقنعه بأنه سيتولى مهمة إعادة الفتاة إلى منزل أهلها، مشددًا على رفضه التام لمثل هذه التصرفات التي تتنافى مع قيمهم. بعد مفاوضاتٍ طويلة، تمت المصالحة وتم عقد قران الفتاة على إبراهيم. لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد. خلال مأدبة غذاءٍ عائلية، كشف إبراهيم سرًا خطيرًا، بحسب معطيات “الملفات”: غسان هو من خطط وساعد في اختطاف الفتاة، حيث تولى عملية نقلها وتسليمها لإبراهيم من دون علم أحد. هذا الكشف أشعل غضب خالد، الذي شعر بالخيانة من صديقه المقرَّب، مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما، وتحول الأمر من مكالمة هاتفية إلى تلاسنٍ حاد وأحاديثٍ عالية السقف، لتبدأ بعدها التهديدات تتبادل بينه وبين غسان. المواجهة أصبحت حتمية. ففي لحظةٍ من الغضب العارم وبعد تحدياتٍ متبادلة بين الطرفين، توجه غسان إلى منزل خالد، وأطلق النار على الأخير أمام عتبة منزله وقتله بدمٍ بارد. وبعد الجريمة، هرب غسان إلى الأحراش، تاركًا وراءه عائلةً مفجوعة تتعهد بالانتقام لدماء ابنهم مهما كان الثمن. والجدير بالذكر هنا أن غسان يُعد من أصحاب السوابق الجنائية؛ فالقاتل الذي أنهى حياة صديقه سبق أن قضى سنواتٍ في السجن بتهمة القتل، بحسب معلومات “الملفات”. في ظل هذه الأزمة، عاشت البلدة على صفيح ساخن، مع تهديدات ووعود بالثأر وسفك المزيد من الدماء بين أبناء البلدة الواحدة. عائلة القاتل غادرت البلدة خوفًا من موجة جديدة من العنف، خاصة أن عائلة المغدور توعدت بقتل غسان أو أحد إخوته. في هذه الأثناء، كانت الأجهزة الأمنية تراقب تحركات غسان، محاولين جاهدين تحديد مكانه في الأحراش الوعرة التي يعرفها ككف يده. لكن كل المحاولات باءت بالفشل، إذ كان غسان على دراية تامة بتضاريس المنطقة، مما جعل القبض عليه صعبًا للغاية. فالمطلوب هنا ليس أي شخص عادي، ولا هو طُعمٌ سهل الانقضاض عليه. أما مكتب أمن الدولة في طرابلس والذي كان على علم بالخطر الذي يمثله غسان قرر العمل بطريقة مغايرة تماما عن باقي الأجهزة. الخطة وضعت باحكام وحان وقت التحرك، ومن أبرز نقاطها إيجاد طريقة للوصول إلى غسان بطريقه ما، إما عن طريق احد اقرباءه او معارفه واقناعه بتسليم نفسه . وبالفعل تمكن عناصر النخبة في طرابلس من إيجاد شخص موثوق يستطيع تنفيذ المهمة التي كانت قيد متابعة دقيقة من أمن الدولة، وبالتعاون مع هذا المصدر السري، حاولوا إقناعه بتسليم نفسه لتجنب مواجهة دموية مع القوى الأمنية، التي كانت تعلم أن المواجهة المسلحة معه قد تنتهي بوفاته.  وبعد عشرة أيام من المفاوضات الدقيقة، وافق غسان على تسليم نفسه. ورغم الاتفاق، لم تكن عملية التسليم سهلة. تم التخطيط لها بدقة فائقة، حيث نصب رجال أمن الدولة كمينًا محكمًا في وادٍ منعزل عند الغروب، لتجنب أي محاولة غدر من غسان بأي لحظة. وبعد مراقبة دقيقة وحماية أمنية مشددة، تم القبض على غسان ونقله سرًا إلى التحقيق، لتجنب أي كمين قد يعترض طريقهم من قبل عائلة المغدور التي كانت تتعطش للثأر. وبحسب معلومات الملفات، يتبين أن غسان كان يعيش تحت ضغط نفسي ومعيشي صعب وقد تم استثمار هذا الوضع من قبل مفاوضي أمن الدولة واقناعه أنه تحت الحصار التام ولن يخرج من الاحراش الا مقتولا او تنهشه الحيوانات المفترسة او تسليم نفسه، وقد علمت الملفات من مصادر عالمة بحيثيات هذه القضية أن غسان هاجمته الضباع أثناء تواريه واستطاع قتل اثنان منها. هذه العملية الأمنية المحترفة، التي نفذها مكتب أمن الدولة في طرابلس، كانت حاسمة في نزع فتيل الفتنة من منطقة كانت على وشك الانفجار. اعتقال غسان جلب راحة كبيرة للبلدة وأعاد الهدوء بعد أسابيع وأشهر من التوتر والخوف المصدر : خاص – موقع “الملفات”