May 20, 2025

خلاف فقتل.. جريمة تهز بلدة بقاعية

جريمة مروعة هزت بلدة النبي شيت البقاعية، بعدما عُثر على أحد أفراد آل الحلباوي جثة مضرجة بالدماء. تفاصيل الجريمة التي بدأت تتكشف تباعاً، تتحدث بداية عن نايف، رجل أربعيني أزهقت طلقات نارية عدة روحه، بعد اشكال مسلح تعرض له على طريق النبي شيت، بحيث توفي متأثراً بجراحه بعد دقائق من إصابته وقد تم نقله إلى مستشفى الرياق. وتكشف الوقائع الميدانية عن جريمة قتل ذهب ضحيتها الأخير، بعد أن أقدم أحد أفراد آل شكر على إطلاق النار عليه مستخدماً رشاش حربي وفرّ بعدها إلى جهة مجهولة. أما عن خلفيات الجريمة ودوافع ارتكابها، فتتحدث المعطيات الأولية عن خلافات عائلية بين الطرفين، يقابلها رواية أخرى تشير الى أن الخلاف يتعلّق بالمسّ بالعرض، وتكشف عن أن الضحية قتل نتيجة دفاعه عن عرضه، علماً أن التحقيقات وحدها كفيلة أن تكشف النقاب عن الحقيقة كاملة وإزالة كافة ملابسات هذه الجريمة الشنيعة. مصادر ميدانية، كشفت أن الجريمة بدأت تأخذ منحى آخر سياسي – مناطقي، علماً أن لا علاقة للأحزاب بخلاف فردي. إلى ذلك، علم الموقع أن هناك حالة غضب عارمة تسود المنطقة ومحاولات لقطع الطرق، لا سيما أن البعض يحاول تسييس الجريمة وجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه. المصدر : خاص – موقع الملفات

جديد قضية “زعيم مزيارة” وأليدا شهيدة الكنيسة

التأمت هيئة محكمة الجنايات في الشمال برئاسة القاضي داني شبلي، وعضوية المستشارَين القاضيَين رنا شلالا وماريو عقيقي، في حضور ممثلة النيابة العامة التمييزية القاضية ماتيلدا توما، وذلك في أول جلسة علنية حيث باشرت الهيئة بمحاكمة مارون يونس، المتّهم بقتل المغدورة أليدا وهبة خوّام داخل كنيسة مار الياس في محلة الحمَيص- مزيارة في قضاء زغرتا بتاريخ 17/11/2019. وحضرَ عن الجهة المدّعية وكيل عائلة المغدورة (زوجها خليل خوّام وولداها مارك -أنطوني وجورجيت) المحامي الدكتور زياد البيطار، كما حضرَ المحامي ميشال عطالله بوكالته عن أبرشية طرابلس المارونية المدّعية أيضاً على المتّهم، كون الكنيسة المُشار اليها تقع ضمن نطاقها الأبرشي، والضحية سقطت شهيدةً أمام مذبح الربّ داخل الكنيسة. وقد أُحضرَ المتّهم يونس ومَثُلَ أمام هيئة المحكمة مخفوراً من دون قيد، في حضور وكيل الدفاع عنه المحامي بادي يعقوب، كما كان لافتاً حضور عددٍ من طلاب ثانوية الإصلاح الإسلامية في طرابلس الجلسة المُشار اليها كما سائر الجلسة التي أُدرجت على جدول محاكمات الهيئة في اليوم ذاته، وذلك في إطار الدروس التطبيقية لنظام جلسات المحاكم اللبنانية ضمن مادة التربية المدنية. وقبل الاستجواب النهائي للمتّهم، تلا القاضي شبلي ملَخّصاً عن القرار الصادر عن الهيئة الإتهامية في الشمال، الذي نصّ على إيجاب محاكمته أمام محكمة الجنايات، سنداً الى الجناية المنصوص عنها في المادة 549 من قانون العقوبات وجنحة المادة 73 من قانون الأسلحة والذخائر، وإتباع الجنحة بالجناية للتلازم. وردّاً على أسئلة هيئة المحكمة، نفى المتّهم ما ورد في إفاداته السابقة خلال التحقيقات الأولية والتمهيدية أمام قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار وفي مَحاضِر قوى الأمن الداخلي، مدّعياً أنه أحضر البندقية الى داخل الكنيسة لتهديد المغدورة وإخافتها فقط، نافياً نيّة القتل العمد، وذلك على خلفية مطالبتها إياه مراراً بتسديد بدل سكنٍ مأجور تابعٍ لوقف الكنيسة، علماً أن الضحية كانت عضواً في لجنة الوقف.ولم يجب المتّهم على سؤال الهيئة حول عدد الطلقات النارية التي أطلقها من بندقية الصيد (من نوع remington) التي كانت بحوزته وأدّت الى مقتل أليدا على الفور، كما أنكر نيته محاولة قتل كاهن الرعية الأب شارل سليمان الذي كان يرأس القداس الالهي يوم وقوع الجريمة، مفيداً أنه حضرَ الى الكنيسة للمشاركة في القداس وبقي فيها الى ما بعد عظة الكاهن التي تضمّنت كلاماً وإهانات موجّهة اليه، على حد زعمه، مشيراً الى أنه لم يعد يذكر مضمون هذا الكلام المهين بحسب رأيه ، ما دفعه الى مغادرة الكنيسة ثم العودة بعد انتهاء القداس وبحوزته البندقية، أداة الجريمة، ومفيداً أنه لم يعد يذكر عدد الأشخاص المتواجدين في الكنيسة، كما لا يذكر مضمون إفاداته الأولية وهي غير صحيحة، وأن شخصاً لم يعد يذكر مَن هو سدّد له ضربتين على رأسه، ما أفقده الوعي فأنطلق الرصاص من البندقية تلقائياً وأصاب المغدورة فأرداها.وبسؤال الهيئة عن سبب وجود سبع طلقات داخل جَيب سترته، نفى الأمر كما أنكر مضمون إفادات عدد من الشهود الذين أكدوا إطلاقه للنار بشكل مباشر على الضحية في ظهرها وأن لا شاهد لديه يعاكس إفاداتهم. وبسؤال ممثلة النيابة العامة حول ” التلقيم” المسبق للبندقية قبل العودة الى الكنيسة وعدد الطلقات فيها، أجاب المتّهم بأنه لم يقم بتلقيمها ولا يعرف عدد الطلقات، مفيداً أنها من نوع “حَب طخين” وأنه يستخدمها للذهاب الى الصيد.وبسؤال الجهة المدّعية حول وجود خصومة بينه وبين المغدورة وهل من رابطة سبَبية لجريمة القتل متمثّلة بالقرار القضائي الصادر في حق شقيقه بقضية اختلاس أموال من صندوق وقف الكنيسة، أجاب أن لا عداوة بينه وبين المغدورة وأنه لم يحاول قتل كاهن الرعية بل كان يريد فقط إخافته، علماً أنه تلقى ثلاثة إنذارات بإخلاء المأجور.وبسؤال وكيل أبرشية طرابلس المارونية المحامي عطالله حول مكان وقوفه داخل الكنيسة قبل إطلاق النار على المغدورة، أجاب بأنه لم يذكر أين كان يقف.وعن سؤال جهة الدفاع حول تلقّيه ضربة على رأسه، أجاب أنه تلقى ضربة من الأمام وأخرى من الخلف ولا يعرف من ضرَبه وأنه كان على مسافة نحو مترين من الضحية وأنه حضر الى الكنيسة بهدف إنهاء الخلاف القائم حول بدل الإيجار، الأمر الذي ناقضَ كلامه استجواب هيئة المحكمة له. وفي ختام الجلسة، استمهلت الجهة المدّعية الممثَّلة بالمحامي البيطار الهيئة للاستماع الى مزيد من الشهود، فوافقت الهيئة كما النيابة العامة على تقديم مذكرة خلال 15 يوماً وإجراء المقتضى المطلوب، فيما طلبت جهة الدفاع الممثّلة بالمحامي يعقوب إبراز مستندات طبية تفيد عن تناول المتّهم لأدوية مهدِّئة للأعصاب كونه يعاني من مرضٍ نفسي، ثم تُليت على المتّهم إفادته فأيدها، وأُرجئت الجلسة الى الثامن من شباط المقبل. تجدر الإشارة الى أن الجريمة وقعت يوم الأحد 17 تشرين الثاني من العام 2019، أي قبل أربع سنوات، عندما دخل القاتل الملقّب بـ”زعيم مزيارة” الى كنيسة البلدة من الباب الخلفي وأطلق النار على الضحية عندما كانت ترتّل والى جانبها إبنتها وزوجها الآتي من أفريقيا حيث مكان عمله وعدد من أبناء القرية، فأطلق النار عليها على مرأى من الحاضرين ثم استدار نحو كاهن الرعية مهدّداً أياه بعبارة ” هيك بدكن…هيك” قبل أن يتمكن عدد من الأشخاص من انتزاع البندقية من يده.

الحكم صدر.. الإعدام لمرتكبي جريمة أنصار 

أصدرت محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضية زلفا الحسن وعضوية المستشارين القاضيتين لمى أيوب وميراي ملاك، حكمها بالإعدام لمرتكبي جريمة أنصار التي ذهبت ضحيتها باسمة عباس وبناتها الثلاث ريما وتالا ومنال. ووفقا لمضمون القرار، قضت محكمة الجنايات بإنزال عقوبة الإعدام بحق المتهمين حسين جميل فياض وحسن علي الغنّاش، وألزمتهما بدفع تعويض إلى المدعين زكريا صفاوي وعلي وبسام عباس ونشمية غازي، وقدره 2 مليون دولار أو ما يعادله بالليرة اللبنانية وفقا لسعر الصرف المتداول بتاريخ الدفع الفعلي. يذكر، أن حسين وشريكه حسن  أقدما على قتل الضحايا الأربع عن سبق الإصرار والتصميم وعلى خلفيات شخصية وخاصة بما فيها خلافات مع الضحايا. المصدر : الملفات

الرواية الكاملة لجريمة شكا

خاص – موقع الملفات طلق ناري أسقط عريس شكا جريحاً يصارع الموت، تاركًا وراءه جريمة غامضة لا أحد يعلم أسبابها الحقيقية حتى الساعة إلا مُرتكِبها وما هو إلا مجهول مُحترف يُتقن فن القتل. أما ما يُحكى عن عملية انتحار  حاول سركيس تنفيذها فهو ليس إلا فرضيات مرفوضة ومعلومات مغلوطة هدفها تزييف الحقائق. وبعد مرور ساعات على واقعة هزت بلدة شكا إثر العثور على ابن البلدة، سليمان سركيس، مضرجاً بالدماء داخل سيارته. بدأت خيوط الجريمة تنكشف شيئاً فشيئاً مع ظهور رواية هي الأقرب إلى الحقيقة في الوقت الراهن تتحدث عن محاولة قتل لا انتحار كما يحاول البعض الإيحاء، ومجهولين متورطين في الجريمة. وبحسب الوقائع التي استحصل عليها موقع الملفات، أقدم مجهولون صباح اليوم الاثنين على إطلاق النار باتجاه المدعو “سليمان سركيس” أثناء تواجده داخل سيارته في منطقة شكا أمام محله لبيع معدات الصيد، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري وإصابة سيارته بطلقات أخرى، أما مطلقي النار فلاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة. وتؤكد المعطيات أن سركيس نُقل بحالة حرجة بواسطة الصليب الأحمر اللبناني إلى المستشفى. وعلى الفور حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية إلى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادثة. إلى ذلك، برزت رواية أخرى تتحدث عن خلافات سابقة بين والد الضحية وشقيق القاتل كانت السبب في ما حصل، ورجحت الرواية أن يكون من أقدم على ارتكاب هذا الفعل الشائن ونيته القتل العمد هو محمد. ع، من عرب أنفة بانتظار جلاء الحقيقة وانتهاء التحقيقات ربما تكشف هوية المجرم أو أقله تحسم حقيقة ما جرى. المصدر : خاص موقع الملفات