December 22, 2024

جريمة قتل مروعة.. بالتفاصيل!

بتاريخ 8-11-2024، عُثِر في داخل منطقة حرجيّة ببلدة مزبود على جثّة شاب في العقد الثّالث من العمر، مصابة بطلقٍ ناريٍّ في الرأس. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة في موقع حصول الجريمة. ومن خلال المتابعة، تبيّن أنَّ الجثّة تعود لعامل توصيلات “DELIVERY”، يُدعى: أ. م. (من مواليد عام ۲۰۰۲، سوري الجنسيّة). وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها شعبة المعلومات، تبيّن أن المغدور كان من بين المشاركين في حفلٍ أقامه عددٌ من الأشخاص في البلدة ذاتها، مساء تاريخ 7-11-2024. وقد تخلّل الحفل إطلاق نار في الهواء ابتهاجًا، مِمّا أثار حالة من البلبلة، حيث حضرت القوى الأمنية على إثر ذلك، وأوقفت عدداً من المشاركين في الحفل، فيما لاذ قسمٌ منهم بالفرار عبر الأحراج. بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تكثيف الجهود بهدف كشف ملابسات جريمة القتل، وتوقيف الفاعل.” وبنتيجة التّحقيقات المكثّفة، التي قامت بها الشّعبة مع عددٍ كبيرٍ من الأشخاص الذين كانوا متواجدين في الحفل وبخاصة الموقوفين منهم، وبعد مقاطعة الإفادات، تم تحديد المشتبه بهما بجريمة القتل، وهما كل من: ع. ز. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني) ل. غ. (من مواليد عام ١٩٩٩، لبناني) اللذين كانا متواجدين في الحفل وفرا الى الاحراج عند حضور القوى الأمنية اثر اطلاق النار ابتهاجًا، وأوقفا فجر تاريخ 8-11-2024. بالتّحقيق مع الأوّل، اعترف أنّه وبعد فراره من الحفل برفقة الثّاني، أقدم على قتل (أ. م.)، وذلك بسبب تلاسن فوري حصل بينه وبين المغدور، كون الأخير لم يرشده، بشكل صحيح، على طريق الهروب وهدّده بالصراخ للقوى الأمنية لتعمل على توقيفه، عندها أقدم على إطلاق النّار على رأسه وقتله، ثم تابع طريق الهروب برفقة (ل. غ.). بالتّحقيق مع (ل. غ.)، أكّد ما ورد في إفادة الجاني، وأنّه تكتّم عن الموضوع خوفًا من تهديد (ع. ز) بقتله في حال أخبر أحداً ما بالجريمة. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين وأودعا القضاء المختص، عملاً بإشارته. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

بالاعترافات والتفاصيل: جرائم مروعة بحق فتاة قاصر.. تحرش وقتل!

بتاريخ 02-11-2024، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهِر طفلًا سوريًّا مربوطًا بجنزير على شجرة في منطقة بعقلين قضاء الشوف، مما أثار موجة من الصدمة والاستنكار لهذه الحادثة المروّعة. بالتاريخ ذاته، قامت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتوقيف والديه، وتبيّن أنهما يُدعيان:– ف. ح. (مواليد عام ۱۹۸۲، سوري)– وزوجته ع. ج. (مواليد عام ۱۹۸۰، سورية)وأن كامل هوية الطفل هي: (ع. ح.، مواليد عام ٢٠١٦، سوري) وبالتحقيق مع والد الطفل، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تعنيفه ابنه القاصر وتكبيله بالجنزير، لمنعه من الهروب. وبعد استيضاحه عن أولاده الآخرين، صرّح أنه سبق وتُوُفِّيَت ابنته خلال تهريبها إلى سوريا إثر تعرّضها لشظية في العام ۲۰۱۸ حيث كانت برفقة والدته. وبعد التواصل مع والدة المشتبه به الموجودة في سوريا، صرّحت أنها توجّهت إلى هناك بمفردها، فتبيّن عدم حصول هذه الحادثة. وبعد إجراء عملية بحث دقيقة بالتاريخ الذي حدّده (ف. ح.) وبعد مواجهته بعدم صحة أقواله، اعترف بإقدامه على قتل ابنته القاصر:– ن. ح. (مواليد عام ۲۰۱۱، سورية) خنقاً منذ حوالي /6/ سنوات”. قام بدفنها في مكان قريب من منزله بسبب تحرّش ابنه: م. ح. (مواليد عام ۲۰۱۰، سوري) بها جنسيًّا، كونه ينتمي إلى إحدى العشائر في محافظة الرقة السورية، وأن مثل تلك الأمور إذا حصلت يكون مصيرها القتل، وأنه اختلق تلك القصة لإبعاد الشبهات عنه، ولم يعلم أحد بجريمته إلا شقيقه المدعو (خ. ح.) الموجود في سوريا، واتفق معه هاتفياً على إخفاء الموضوع عن أقاربه. أضاف أنه بعد حوالي /3/ سنوات من ارتكابه جريمته، عاد إلى مكان دفن جثة ابنته واستخرجها وقام بإحراقها داخل برميل موجود في المحلة. وبالتحقيق مع (ع. ج.)، اعترفت بتعنيفها أولاد زوجها، وبمعرفتها بموضوع تكبيل القاصر بسلاسل معدنية وأنكرت معرفتها بموضوع قتل الفتاة، كونها اعتقدت أنها توفيت أثناء هروبها إلى سوريا. بالتحقيق مع الطفل (ع. ح.) بحضور مندوبة حماية الاحداث، أكّد أن والده وزوجة والده يعّنفانه منذ مُدّة، وأن والده يكبّله في الشجرة منذ ثلاثة أيام، وقبل ذلك كان يحجزه داخل غرفة ويمنعه من الخروج، وأكّد عدم رغبته بالعودة إلى المنزل.بالتحقيق مع القاصر (م. ح.) بحضور مندوبة حماية الاحداث، اعترف أنه قام بالتحرّش بشقيقته منذ حوالي /6/ سنوات، بعدها عَلِمَ بوفاتها. تمّ تحديد مكان دفن الضحيّة وموقع دفن آثار حرق الجثة، حيث عثر فيها على بقايا عظام يُرَجَّح أنها بشرية، -جرى ضبطها وفق الأصول لإجراء اللازم. أجري المقتضى القانوني بحق الوالد وزوجته، وأودعا القطعة المعنية بناء على إشارة القضاء المختص، وتم تسليم القاصر لعمّه بعد أخذ موافقته وتعهّده بالاعتناء به، بالتنسيق مع مكتب حماية الأحداث. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

جثة في بحيرة.. بالتفاصيل!

تبيّن أن الجثة التي وُجدت في بحيرة في منطقة عكار تعود للمواطنة ن.ن. من بلدة الهيشة بوادي خالد، والتي كانت قد قفزت قبل يومين بينما كانت تعاني من اضطرابات عصبية.   المصدر : الملفات

تفاصيل ومعطيات.. جريمة قتل مروعة ضحيتها طبيب لبناني!

في حادثة مروعة صدمت الرأي العام اللبناني وأثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الطبية، عُثر على جثة الطبيب فادي شهوان مقتولاً بعد يومين من اختفائه في منطقة وعرة بين بلدتي فيع وزكرون في قضاء الكورة. وفي التفاصيل، بدأت فصول القضية تتكشف بعد اختفاء غامض ومفاجئ للطبيب، الذي غادر منزله كالمعتاد يوم الإثنين، لكنه لم يعد للاتصال بذويه. ومع مرور يومين، ساد القلق بين أفراد أسرته، ليأتي الخبر المؤلم بالإعلان عن العثور على جثته مقتولاً، ما كشف عن جريمة محكمة ومدروسة. مع بداية البحث والتحري، شرعت القوى الأمنية في عمليات تقصي واسعة، فجمعت الخيوط وتتبعت الإشارات التي قادتها إلى كشف ملابسات الجريمة وتحديد موقع الجثة. ووفقًا لما تسرّب من معلومات، فقد تم توقيف شخصين في مدينة طرابلس يُعتقد بتورطهما في الجريمة ومشاركتهما في عملية الخطف والسلب والقتل التي ذهب ضحيتها الطبيب. وكشفت التحقيقات الأولية أن الطبيب فادي شهوان، الذي يعمل في مستشفى سيدة لبنان – جونيه، كان موضع مراقبة دقيقة، حيث يبدو أن الجناة كانوا على علم بمواعيد تحركاته والمبالغ المالية التي كان يحملها. ووفقاً للمعلومات، اتضح أن الهدف الأساسي للجريمة كان السرقة، إذ إن الطبيب، المعروف بامتلاكه سيارة فاخرة من نوع “رانج روفر” واعتياده حمل مبالغ مالية وارتداء الذهب خلال تنقلاته، كان هدفاً للجناة. واعترف المتورطان – غازي مرعب والموقوف من آل المحمد – بارتكابهما الجريمة، حيث كشفا عن إلقائهما الجثة في تلك المنطقة الوعرة التي سارعت القوى الأمنية إلى تمشيطها بعد اعترافاتهما. وفي عملية معقدة لانتشال الجثة، ساهمت طوافة من الجيش اللبناني وفرق من الصليب الأحمر اللبناني في الوصول إلى الموقع الصعب، مما أتاح نقل الجثة من الوادي (نتحفظ عن نشر أي صور تتعلق بالجثة أو بحالتها احترامًا لرهبة الموت ولمشاعر ذوي الفقيد). وبينما تستمر التحقيقات لاستكمال خيوط القضية، ظهرت تكهنات حول تورط مشتبه بها ثالثة – امرأة لم تُحدد هويتها بعد – قد تكون ساهمت في تسهيل تنفيذ هذه الجريمة. تتعزز الشكوك حول دورها المحتمل، وسط غموض التفاصيل المحيطة، ليكتمل بذلك مشهد هذه القضية المأساوية التي هزت المنطقة بأبعادها المؤلمة. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

جريمة البترون.. التفاصيل الكاملة للفاجعة

خاص – موقع “الملفات” في حادثةٍ مروّعةٍ هزّت بلدة كُبّا في قضاء البترون، عُثر فجر اليوم على جثث أربعة أشخاص، بينهم طفل لم يتجاوز الثلاث سنوات، بعد جريمة قيل إنها ارتُكبت على يد أحد أفراد العائلة قبل أن يُقدم الجاني على الانتحار. تفاصيل الجريمةوفقًا للرواية الأولية للفاجعة التي أصابت البترون، أقدم المدعو “جوني.م” على إطلاق النار على والده “أ.م” داخل حديقة منزل العائلة في ساعات الفجر الأولى. بعد تنفيذ الجريمة، توجه القاتل إلى منزله القريب حيث أقفل الباب وقام بقتل زوجته “ل.م” وابنه الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات، قبل أن ينهي حياته بإطلاق النار على نفسه بمسدسه الحربي. الجريمة، التي وقعت صباحًا، استدعت على الفور استنفارًا أمنيًا كبيرًا في المنطقة. وصلت دوريات من الجيش وقوى الأمن الداخلي إلى البلدة، حيث فرضوا طوقًا أمنيًا مشددًا حول موقع الحادثة. كذلك، حضرت فرق الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي للكشف على الجثث، التي نُقلت لاحقًا إلى المستشفيات المحلية بواسطة الدفاع المدني والصليب الأحمر لاستكمال التحقيقات. روايات متضاربةومع بدء التحقيقات، ظهرت عدة روايات عن أسباب الجريمة ودوافعها. بعض المصادر أشارت إلى وجود نزاع قديم بين الجاني ووالده حول قطعة أرض كانا يملكانها. وفقًا لهذه الرواية، كانت الخلافات بين الطرفين تزداد يومًا بعد يوم، وقد وصلت في النهاية إلى ذروتها بهذه الطريقة المأساوية. رواية أخرى غير مؤكدة حتى اللحظة تشير إلى أن الجاني كان يعيش أزمة عائلية كبيرة. فقد تركت والدة الجاني المنزل منذ فترة طويلة بسبب خلافات مع زوجها، ويُقال إن والد “ج.م” كان يريد العودة إليها. هذا النزاع الأسري، إلى جانب تراكم المشاكل الأخرى، قد دفع بجوني إلى ارتكاب هذه الفاجعة. في المقابل، تحدث بعض الشهود عن سلوك الجاني في الفترة الأخيرة، واصفين إياه بالشخص “الآدمي وخيرة الشباب”، مما يزيد من الغموض حول الدوافع الحقيقية وراء الجريمة. فيما رواية أخرى أكثر غموضًا تشير إلى أن الجاني قد يكون قُتل على يد شخص آخر، إلا أن المصادر الأمنية استبعدت هذا السيناريو لافتة إلى أنه حتى الساعة المعطيات جميعها تشير إلى أن “ج.م” هو من نفذ الجريمة بأكملها، وفضلت المصادر التريث باصدار الأحكام حتى انتهاء التحقيقات. كارثة ومأساة!الجريمة التي راح ضحيتها أربعة أشخاص، بينهم طفل صغير، تركت البلدة في حالة من الصدمة والذهول. فلا أحد من السكان كان يتوقع أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة. مشاكل عائلية قديمة ومعقدة، لكنها في العادة تُحل بين الأطراف دون أن تصل إلى إراقة الدماء. “هذه كارثة لا نجد لها تفسيرًا”، قال أحد أصدقاء جوني الذي فضل عدم الكشف عن هويته. “كان هناك مشاكل بين أفراد العائلة، لكن لم نكن نتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد المأساوي.” حتى اللحظة، ما زالت التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الجريمة، وما إذا كان هناك أي تورط لأطراف أخرى في هذه الفاجعة. ومع تضارب الروايات وتعدد السيناريوهات، تبقى الحقيقة الكاملة غير واضحة حتى انتهاء التحقيقات الرسمية. المصدر : خاص – موقع “الملفات”