December 22, 2024

جنبلاط للحريري: عدالة السماء تحققت

أجرى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، اتصالاً برئيس الحكومة السابق سعد الحريري، حيث أكد له أن “سقوط نظام بشار الأسد يمثل تحقق عدالة السماء بحق الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجميع شهداء 14 آذار”. وردّ الحريري قائلاً: “الله يرحم والدك، المعلم كمال جنبلاط”. المصدر : رصد الملفات 

تفاصيل ليلة سقوط الأسد!

أعلنت الفصائل المسلحة المعارضة في سوريا، فجر الأحد، أن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة دمشق، ودعت المهجّرين في الخارج للعودة إلى ما وصفته بـ”سوريا الحرة”. هذا الإعلان أثار تساؤلات حول ما جرى خلال الساعات الأولى من الفجر، وكيف لنظام الأسد أن يسقط بهذه السرعة المفاجئة دون أي مقاومة تُذكر، بعد سنوات طويلة من الحكم الحديدي. فهل كانت هناك ترتيبات خفية واتفاقات “تحت الطاولة” كما يشاع في أوساط المحور، مهّدت لهذا السيناريو غير المتوقع؟ سقوط النظام ومغادرة الأسد صرّح ضابطان بارزان في الجيش السوري لوكالة رويترز أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة متجهة إلى وجهة غير معلومة. وأكد مصدر عسكري مطلع أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط رسميًا بسقوط النظام. في الوقت ذاته، أعلنت قوات المعارضة دخولها إلى العاصمة دمشق دون مقاومة تُذكر، وسيطرتها على مطار دمشق الدولي بالكامل. تحرير سجن صيدنايا أعلنت قوات المعارضة السورية عن تحرير الأسرى من سجن صيدنايا العسكري الواقع على مشارف دمشق، واصفة العملية بأنها “نهاية حقبة الظلم”. يُذكر أن سجن صيدنايا كان يُستخدم من قبل الحكومة السورية لاحتجاز الآلاف. أين ذهب الأسد؟ أشارت بيانات من موقع “فلايت رادار” إلى أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق بالتزامن مع سيطرة مقاتلي المعارضة على العاصمة. وأظهرت البيانات أن الطائرة اتجهت أولًا نحو الساحل السوري قبل أن تغير مسارها فجأة وتختفي عن الرادار. وفي بيان نُشر على صفحته على “فيسبوك”، أعلن رئيس الحكومة السورية، محمد الجلالي، استعداده للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري. وأكد التزام الحكومة بتقديم كافة التسهيلات الممكنة لانتقال السلطة. كما أعلنت المعارضة السورية سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق، حيث تم بث “بيان النصر”، في خطوة رمزية تؤكد إحكام السيطرة على العاصمة. إسرائيل والجولان وفي تطور لافت، شهدت مرتفعات الجولان السورية تحشيدًا عسكريًا كبيرًا من الجيش الإسرائيلي، شمل تجهيز الفرقة 98 ولوائي مظليين وكوماندوز. ورغم التقديرات الغربية التي تشير إلى أن الأسد قد يكون تحت حماية روسية، لم تصدر إسرائيل تأكيدًا رسميًا بشأن مغادرة الأسد للأراضي السورية. وعليه، ومع تضارب المعلومات حول وجهة الأسد ومصير النظام، تدخل سوريا مرحلة جديدة من التحولات السياسية والعسكرية، وسط ترقب إقليمي ودولي حذر. المصدر : الملفات

الأزمة السورية والتطورات الميدانية.. هل تتسلل المواجهة إلى لبنان؟

شهدت الأزمة السورية تطورات متسارعة على المستويين الميداني والسياسي، حيث أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة مساء الجمعة أن الأزمة تقترب من نهايتها، مؤكدة أن عودة اللاجئين أصبحت وشيكة. ودعت المعارضة إلى إقامة علاقات دبلوماسية تخدم المصالح المشتركة مع لبنان، موجهة رسالة إلى اللبنانيين تؤكد فيها أن “المعركة ليست معكم”، محذرة من الانخراط في أي مواجهة. تأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير أفادت بعبور مقاتلي حزب الله من لبنان إلى سوريا ليل الخميس-الجمعة وتمركزهم في مواقع بمدينة حمص. ضربة قاسية للمحور؟ صرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن “ما كان يُعرف سابقًا بطريق طهران-بيروت قد انقطع تمامًا، بعد سيطرة المعارضة السورية على محافظة دير الزور”، مشيرًا إلى أن هذا يمثل ضربة قاسية لمحور المقاومة بقيادة إيران والنظام السوري. وأضاف عبد الرحمن أن “إيران أنفقت ملايين الدولارات لدعم مواقعها في دير الزور، ولكن خلال ساعات فقط فقدت كل شيء هناك”. وفي ظل هذه التحولات، أشار عبد الرحمن إلى وجود رضى غربي إقليمي على التغيرات الجارية، خاصة بعد رفض رئيس النظام السوري بشار الأسد تحييد النفوذ الإيراني داخل سوريا. كما نفى في تصريحاته أي توثيق لمشاركة حزب الله في معارك حمص رغم التقارير المتداولة، معتبرًا أن “المعركة الحقيقية لم تصل بعد إلى حمص”. أما عن المخاوف من انتقال المواجهة إلى الداخل اللبناني، خاصة في منطقة البقاع، استبعد عبد الرحمن هذا السيناريو، مؤكدًا أن “ما تم بناؤه خلال 11 عامًا من الصراع في سوريا قد انهار بالفعل”. وأضاف: “لا أتوقع تسلل المواجهة إلى لبنان في الوقت الراهن، حيث تبقى المعركة الحقيقية مركزة داخل سوريا”. “فرصتكم للانشقاق”أعلنت المعارضة السورية، مساء الجمعة، تحقيق انتصار ميداني كبير بالسيطرة الكاملة على محافظة دير الزور، في خطوة تمثل تحولاً استراتيجياً في الصراع. كما أكدت أن قواتها باتت على مشارف مدينة حمص وسط سوريا، بعد تحرير آخر القرى المحيطة بها، ودعت القوات الحكومية إلى الانشقاق عن النظام والانضمام إلى صفوفها. وفي رسالة عبر تطبيق “تيليغرام”، صرحت المعارضة: “قواتنا حررت آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها. نوجه هذا النداء الأخير إلى قوات النظام: هذه هي فرصتكم للانشقاق”. تدخل روسي محدود؟ من جهته، كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، عن ضرورة انخراط النظام السوري في حوار سياسي مع المعارضة، تمهيدًا لبدء عملية سياسية شاملة. وشدد فيدان على أهمية منع التنظيمات الإرهابية من استغلال حالة الفوضى في سوريا، مع اتخاذ تدابير صارمة لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية التي تمتلكها الحكومة السورية، خوفًا من تحولها إلى خطر يهدد أمن المنطقة. في المقابل، دعا البيت الأبيض في بيان إلى خفض التصعيد في سوريا، مع التركيز على حماية المدنيين والأقليات. واعتبر البيان أن اعتماد النظام السوري على الدعم الروسي والإيراني أدى إلى تفاقم الأوضاع الحالية، مشددًا على ضرورة إطلاق عملية جدية لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة. وكان لافتًا ما نقلته وكالة “بلومبرغ” عن مصادر مقربة من الكرملين، قولها: “لا نتوقع أي خطة روسية طالما أن الجيش السوري يواصل الانسحاب من مواقعه”. وفي السياق نفسه، كشفت “سكاي نيوز عربية” أن روسيا أبلغت دمشق بأن تدخلها سيكون محدودًا، نظرًا لوجود أولويات أخرى لديها في هذه المرحلة. استعدادات إسرائيلية للقصف! أفادت صحيفة “معاريف” أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في منطقة الجولان، حيث تم إرسال تعزيزات تشمل وحدات من لواءي غولاني وناحل، وذلك وسط استعدادات لاحتمال شن غارات داخل سوريا. ووفقًا لتقديرات إسرائيلية نقلتها القناة 12، فإن نظام بشار الأسد قد يواجه انهيارًا تدريجيًا، مع تراجع قدرته على الدفاع عن نفسه في حال استمر الدعم الروسي والإيراني عند مستوياته المحدودة. من جهتها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية هذه التقديرات، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تعزيز قواته على الحدود، تحسبًا لانهيار الجيش السوري وتداعيات ذلك على المنطقة. إلى ذلك، شهدت السويداء تطورات دراماتيكية، حيث قام المتظاهرون بإحراق صورة بشار الأسد في مدينة شهبا، في حين تمكن المسلحون من السيطرة على السجن المركزي، مما أسفر عن إطلاق سراح جميع السجناء. وعليه، في ظل هذه التطورات المتسارعة وغير المتوقعة، تبقى احتمالية امتداد المواجهة إلى دول الجوار، ولا سيما لبنان، موضع تساؤل، وسط تحذيرات المعارضة من التصعيد وطمأنة بعض الأطراف الدولية والإقليمية.   المصدر :خاص – موقع “الملفات” 

رسالة وقحة وتخوِّن الجيش!

توقفت مصادر رسمية لبنانية عند توقيت الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية السورية إلى نظيرتها اللبنانية في شأن الأبراج الموجودة على الحدود الشرقية، والتي وصفتها الرسالة بـ”المراصد”. واعتبرت المصادر أن الرسالة “وقحة وتخوّن الجيش اللبناني” شكلاً ومضموناً. وأضافت: “رسالة الخارجية السورية، تأتي بعد مرور أكثر من 14 عاماً على وجود هذه الأبراج على الحدود الشمالية، وأكثر من 7 أعوام على وجودها على الحدود الشرقية، وتزامناً مع الطرح البريطاني القاضي ببناء أبراج مماثلة على الحدود الجنوبية”. وسألت: “ألم يكن الأجدى للبلدين، أن تسعى “الجهات المعنية السورية” (كما دعيت في الرسالة) الى التواصل المباشر مع قيادة الجيش اللبناني لإستكشاف آلية عمل تلك الأبراج؟ هل يحق لها إفتراض أنّ غرفة عمليات هذه الأبراج يديرها ضباط لبنانيون وبريطانيون، أليس في ذلك إساءة لمناقبية الجيش اللبناني ووطنيته؟ هل يحق لها اتهام الجيش بتوفير معلومات للعدو الإسرائيلي تطال عمق الأراضي السورية؟ وهل يمكن للدولة اللبنانية أن تطالب الدولة السورية بضبط حدودها مع لبنان لجهة عدم إستعمال أي من أراضي البلدين مقراً أو ممراً للنيل من أمن وإستقرار أي منهما؟”. يشار إلى أنه “فور إنشاء الأبراج المذكورة أبلغت الجهات السورية أن مدى تغطيتها لن يتجاوز الحدود اللبنانية، وبالتالي لن تطال عمق الأراضي السورية، بالإضافة الى أنّ هذه الجهات إستفادت كثيراً، كما الجانب اللبناني، من المعلومات التي وفّرتها كاميرات وأجهزة الرصد اللبنانية، خصوصاً في ما يتعلق بتحركات ما تبقى من الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية”، كما تقول المصادر المصدر : نداء الوطن