September 24, 2024

خطف مواطن من أمام منزله!

خُطف الحاج عبد الرزاق غمراوي من أمام منزله في العيرونية، ولم تُعرف الأسباب بعد. وفرّ الخاطفون في جيب “شروكي” لون كحلي من دون لوحات إلى جهة مجهولة. وحضرت الأجهزة الامنية على الفور وبوشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص. 

خطفوه وعذّبوه حتى الموت

بتاريخ 25/04/2023 عُثِرَ في محلّة ضهر البيدر على جثّة شخص مجهول الهويّة معرّضة للضرب والتعذيب، ومكبّلة اليدين بأصفاد حديديّة والقدمين بحبل. وبنتيجة كشف الطبيب الشرعي على الجثّة، تبيّن أن الوفاة ناتجة عن الضرب والتعذيب المبرح والطّعن بسكاكين. على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات اجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات الجريمة. وبتاريخ 27/04/2023 ورد الى الشعبة المذكورة شكوى من المدّعية: أ. ب. (مواليد عام 1982، لبنانية) مفادها أن ابن شقيقتها: ح. ا. ن. (مواليد عام 1998، سوري) قد تعرّض، بتاريخ 19/04/2023، للخطف من قبل أشخاص مجهولين، تواصلوا مع ذوي المخطوف، الموجودين في سوريا، وطالبوا بفدية مالية قدرها /20/ ألف دولار أميركيّ. وبنتيجة مقاطعة المعلومات التي قامت بها القطعات المختصّة في الشّعبة، توصّلت الى أنّ المخطوف هو صاحب الجثّة التي عُثِر عليها في ضهر البيدر. كُلّفت قطعات الشعبة المختصّة لبذل أقصى الجهود من أجل كشف هوية منفّذي جريمتي الخطف والقتل. وبنتيجة المتابعة الاستعلامية والتقنية المكثّفة، توصّلت الشّعبة الى تحديد هوية المتورّطين، ومن بينهم كلّ من السوريّين: ي. ع. ر. (مواليد عام 2002) ع. ر. ش. ح. (مواليد عام 1993)  م. خ. (مواليد عام 1998)  أعطيت الأوامر للقوّة الخاصّة في الشّعبة للعمل على توقيفهم بعملية متزامنة للحؤول دون فرار أحدهم. وبتاريخ 1/05/2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة في الشّعبة من توقيفهم بعملية نوعية ومتزامنة في محلّتي المريجة، وسوق الروشة. بالتحقيق معهم، اعترفوا أنّهم خطّطوا، بالإشتراك مع آخرين، لتنفيذ عملية الخطف، وطلب فدية مالية من ذوي المخطوف مقابل الإفراج عنه. كما صرّحوا أنهم أقدموا على تنفيذ عمليّتهم بتاريخ 19/04/2023 عن طريق الاستدراج من محلّة حرش تابت، واقتادوا المخطوف الى مخيم البرج، ووضعوه داخل مستودع، وبدأوا بتعذيبه وضربه بشكل وحشي، وإرسال فيديوهات وصور لذويه، مطالبين بفدية مالية بقيمة /20/ ألف دولار أميركي. وعندما لم يُستجب لمطالبهم قاموا بمضاعفة التعذيب، حيث تمّ ضربه بقوّة على الرأس والجسم بواسطة مسدس حربي وخشبة “مورينة”، وإطفاء سجائر في جسده وطعنه بالسكاكين، وغيرها… مما أدى الى وفاته. فوضعوا الجثّة في صندوق سيارة مستأجرة، نوع تويوتا، وتوجهوا إلى ضهر البيدر، حيث قاموا برميها. تم ضبط سيارة التويوتا المستأجرة قرب مخيم البرج. أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين وأودعوا مع السّيارة المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورّطين. المصدر : المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة

القصة الكاملة لواقعة خطف فريال.. ومن التالي؟

صباح تاريخ 16-3-2023، غادرت المواطنة فريال نعيمة (مواليد عام 1959) منزلها في محلة برمانا واتجهت الى مركز عملها في إحدى المدارس الكائنة في المحلة ذاتها، لكنها لم تصل اليها وفُقد الاتصال بها. وقد أثار هذا الأمر الريبة لدى إدارة المدرسة وبخاصة أن المذكورة لم تتخلّف سابقا عن الحضور. كما تداولت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر اختفائها وخطفها.  على الفور، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اجراءاتها في محيط منزل الضحية في برمانا، لكشف مصيرها بما أمكن من السرعة. بالتاريخ ذاته، تمكنت احدى دوريات الشعبة من العثور على سيارتها في محلة الأوزاعي، ونقلت السّيدة فريال إلى إحدى المستشفيات للمعالجة بواسطة الصليب الأحمر. وباستيضاحها شفهيا صرّحت أنها تعرّضت للخطف وسرقة أموالها، وتم وضعها داخل صندوق السيارة، وأنها تمكنت من الخروج منه بعد قيامها بفتح القفل من الداخل.  بنتيجة المتابعة الاستعلامية، توصّلت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إلى تحديد هوية جميع المتورطين بعملية الخطف، ومن بينهم: أ. ح. (مواليد عام 1994، سوري) ناطور المبنى الذي تقيم به الضحية أ. ح. (مواليد عام 1996، سورية) زوجة الأول م. ح. (مواليد عام 2000، سوري) ا. خ. (مواليد عام 1998، سوري) بناء عليه، أعطيت الاوامر لتكثيف المراقبة واقامة الحواجز والكمائن في المعابر غير الشرعية المحتمل قيامهم بالمغادرة عبرها إلى الاراضي السورية. ليل تاريخ 16-3-2023، تبيّن أن المتورطين في عملية الخطف انتقلوا إلى منطقة الحدود اللبنانية السورية في محافظة الشمال، مما يرجح فرارهم إلى داخل الاراضي السورية، فوضعت خطة للحؤول دون هروبهم. وعند منتصف الليل، تم رصدهم يتحركون إلى داخل الاراضي السورية، فنفّذت قوة من شعبة المعلومات عملية خاطفة وتمكّنت من الاطباق عليهم قبل لحظات من دخولهم الى الاراضي السورية، وبتفتيشهم ضبطت بحوزتهم مبلغ وقدره /53,540/ $.  بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة خطف المواطنة فريال نعيمة بالاشتراك مع شخص خامس، خلال توجهها من منزلها الى المرآب حيث تركن سيارتها، حيث أقدموا على ضربها وكم فمها وتكبيلها ووضعها داخل صندوق سيارتها، ونقلها إلى منزل الرابع في قرطبا وعمدوا إلى وضع سكين على رقبتها والطلب منها ارسال رسالة صوتية للعاملة لديها، بغية السماح لناطور البناء بالدخول إلى منزلها واستلام الاموال من خزانة غرفة نومها.  وبالفعل توجه الاول إلى برمانا وأخذ مبلغ يقدر بحوالى /68,000/ دولارًا أميركيًا مستخدما المفاتيح التي أخذها من الضحية بعد خطفها.  وبهذه الاثناء غادر باقي أفراد العصابة قرطبا إلى جونية على متن سيارة المخطوفة، بعد أن قاموا مجددا بوضعها داخل صندوق السيارة، وبوصولهم إلى محلة جونية صعد برفقتهم الناطور، واتجهوا إلى محلة الاوزاعي حيث ركنوا السيارة، وكانت فريال لاتزال داخل صندوقها. بعدها تقاسم أفراد العصابة الأموال، واتجهوا إلى محافظة الشمال لمحاولة الهروب عبر المعابر غير الشرعية إلى الأراضي السورية. أجري المقتضى القانوني بحقهم، والتحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف المتورط الأخير. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

استدرَجته إلى عكار ليلقى هذا المصير

بتاريخ 4-3-2023وفي بلدة الكواشرة/عكار، أقدم مجهولان ملثمان بحوزتهما أسلحة حربية على اعتراض طريق المواطن (خ. م.، مواليد عام ۱۹۹٤) وهو وكيل إحدى الشركات، وقاما بضربه على رأسه بسلاح حربي، وسلبا منه /70/ هاتفا خلويا، ومبلغًا ماليًا قدر بحوالى /4،500/ دولار أميركي، ومليوني ليرة لبنانية، وهاتفه الخليوي، وفرا الى جهة مجهولة على متن سيارة نوع “مرسيدس” لون اسود. على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة، تبيّن أنه تم استدراج (خ. م.) من قبل فتاة مجهولة الى المحلة المذكورة حيث تمت عملية السلب. بنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصّلت الشعبة إلى تحديد هوية منفذي عملية السلب، والفتاة التي شاركتهم العملية، وهم كل من: ز. ع. (مواليد عام 1991، لبناني) ف. أ. (مواليد عام 1991، لبناني) أ. ه. (مواليد عام 1989، لبنانية) أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم وإعادة المسروقات. وبتاريخي 10و11-3-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت دوريات الشعبة من تنفيذ عملية نوعية نتج عنها توقيف الأول والثاني في محلة وادي الحور، والثالثة في محلة البيرة. بالتحقيق معهم، اعترفوا بالتخطيط وتنفيذ عملية السلب المذكورة في محلة الكواشرة، حيث قامت (أ. ه.) باستدراج (خ. م) الى المحلة، وعند وصوله اعترض الآخران طريقه مستخدمين سيارة مرسيدس لون اسود وسلباه ما كان بحوزته من هواتف خلوية ومبالغ مالية. تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من ضبط السيارة التي استخدمت في عملية السلب، وبتفتيشها، ضُبط بداخلها /69/ هاتفا خلويا، ومبلغ /3070/ دولارًا أميركيَّا، و/2،390،000/ ل.ل.، وهاتف المدعي، وقفاز وقناعان لون اسود. وتم تسليم الهواتف والمبلغ المالي للمدّعي، وتم حجز السيارة عدليًّا. اجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة