December 22, 2024

الرواية الكاملة لخطف وإطلاق مواطن سعودي في لبنان

تعدّ عملية إطلاق سراح المواطن السعودي مشاري المطيري في لبنان واحدة من القضايا الناجحة لاستخبارات الجيش اللبناني في مواجهات عصابات الجريمة المنظمة؛ إذ إنها شهدت للمرة الأولى توقيف عدد من الخاطفين، بعد أن كانت معظم العمليات تنتهي بإطلاق المخطوفين من دون توقيفات. وكشفت العملية عن شبكة منظمة للخطف تبدأ في مقاهي بيروت وتنتهي في الأراضي السورية، مروراً بمناطق لبنانية عدة ضحاياها عادة «أجانب وحيدون». 
وكانت مجموعة من خمسة أشخاص يرتدون بدلات عسكرية قامت بمراقبة المطيري خلال وجوده في أحد المقاهي في بيروت. وتواصلوا مع م.ج، المطلوب للأمن اللبناني، وتم الاتفاق و«بيع» الضحية. وبعد مغادرة المطيري المقهى كان الخاطفون الخمسة يتابعونه، صدموا سيارته لإيقافه في منطقة مقفرة، وانقضّوا عليه وسحبوه منها، وانتقلوا به فوراً إلى منطقة البقاع. وبعد تبديل السيارات تابع الخاطفون نحو محلة الشراونة قرب مدينة بعلبك، حيث تم تسليم المخطوف إلى الجهة التابعة ل.”ج” والحصول على «أتعابهم». ومن هناك إلى ما وراء الحدود اللبنانية – السورية. وكان سبيل مخابرات الجيش اللبناني لتحديد مكان وجود المطيري، بطاقته المصرفية التي صادرها الخاطفون؛ إذ بعدما أعطاهم الرقم السري الخطأ ضغطوا عليه فحصلوا على الرقم الصحيح. واستطاعوا سحب بضعة آلاف من الدولارات. ثم بعثوا برسالة نصية من هاتفه يطلبون فدية قدرها 400 ألف دولار أميركي. وأعطى سحب الأموال القوى الأمنية أولى الإشارات، كما أعطاهم فتح خط المخطوف لبعض الوقت دليلاً جديداً. وبدأ الجيش في ممارسة ضغوط على آل جعفر في لبنان، وعائلته في محلة الشراونة. ونتيجة المداهمات تم توقيف سبعة من المتورطين بالخطف في حين فرّ آخرون إلى عمق الأراضي السورية. ويبحث الجيش حالياً عن مزيد من المتورطين، بينهم شخص أطلق النار على مركز للجيش، بعد مداهمة مركز لتخزين الكبتاغون في الشراونة. وهو من المتورطين في الخطف، بالإضافة إلى أشخاص يُعتقد أنهم سهلوا للخاطفين عمليتهم. المصدر : الشرق الأوسط – ثائر عباس

كبّل شقيقه واحتجزه في إحدى الخيم لمدّة 20 يومًا

توافرت معلومات لدى فصيلة رياق في وحدة الدرك الإقليمي عن قيام المدعو: ف. ه. (من مواليد عام 1968، سوري الجنسية) بتكبيل شقيقه (ع. ه. من مواليد عام 1966) بجنزير حديدي داخل إحدى الخيم منذ حوالي العشرين يومًا في محلة الفاعور، كونه يعاني من اضطرابات نفسية ويقوم بإقلاق راحة الساكنين في جواره. على إثر ذلك، عملت الفصيلة على إحضار الأخوين، وبالتحقيق مع (ف. ه.) اعترف بما نسب إليه. تم توقيف الأخير، وجرى تسليم (ع. ه.) إلى شقيقه الآخر بعد أخذ تعهّد منه بعدم ربطه أو إيذائه، وبتأمين الحماية والعلاج اللاّزم له، بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

مصير المخطوف الغمراوي

أعلنت مديرية المخابرات في الجيش أنها حررت المخطوف رجل الاعمال عبد الرزاق الغمراوي في منطقة القصر شمال قضاء الهرمل، وكان خطف امس في منطقة البداوي في شمال لبنان. وفي التفاصيل، نشر الجيش عبر صفحته على تويتر الآتي: بتاريخ ١٨/ ٥/ ٢٠٢٣ نفذت مديرية المخابرات عمليات دهم في بلدة القصر- الهرمل أدت إلى تحرير المواطن عبد الفتاح الغمراوي الذي كان قد اختُطف بتاريخ ١٤ /٥ /٢٠٢٣ في منطقة البداوي.

خطف مواطن من أمام منزله!

خُطف الحاج عبد الرزاق غمراوي من أمام منزله في العيرونية، ولم تُعرف الأسباب بعد. وفرّ الخاطفون في جيب “شروكي” لون كحلي من دون لوحات إلى جهة مجهولة. وحضرت الأجهزة الامنية على الفور وبوشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص. 

خطفوه وعذّبوه حتى الموت

بتاريخ 25/04/2023 عُثِرَ في محلّة ضهر البيدر على جثّة شخص مجهول الهويّة معرّضة للضرب والتعذيب، ومكبّلة اليدين بأصفاد حديديّة والقدمين بحبل. وبنتيجة كشف الطبيب الشرعي على الجثّة، تبيّن أن الوفاة ناتجة عن الضرب والتعذيب المبرح والطّعن بسكاكين. على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات اجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات الجريمة. وبتاريخ 27/04/2023 ورد الى الشعبة المذكورة شكوى من المدّعية: أ. ب. (مواليد عام 1982، لبنانية) مفادها أن ابن شقيقتها: ح. ا. ن. (مواليد عام 1998، سوري) قد تعرّض، بتاريخ 19/04/2023، للخطف من قبل أشخاص مجهولين، تواصلوا مع ذوي المخطوف، الموجودين في سوريا، وطالبوا بفدية مالية قدرها /20/ ألف دولار أميركيّ. وبنتيجة مقاطعة المعلومات التي قامت بها القطعات المختصّة في الشّعبة، توصّلت الى أنّ المخطوف هو صاحب الجثّة التي عُثِر عليها في ضهر البيدر. كُلّفت قطعات الشعبة المختصّة لبذل أقصى الجهود من أجل كشف هوية منفّذي جريمتي الخطف والقتل. وبنتيجة المتابعة الاستعلامية والتقنية المكثّفة، توصّلت الشّعبة الى تحديد هوية المتورّطين، ومن بينهم كلّ من السوريّين: ي. ع. ر. (مواليد عام 2002) ع. ر. ش. ح. (مواليد عام 1993)  م. خ. (مواليد عام 1998)  أعطيت الأوامر للقوّة الخاصّة في الشّعبة للعمل على توقيفهم بعملية متزامنة للحؤول دون فرار أحدهم. وبتاريخ 1/05/2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة في الشّعبة من توقيفهم بعملية نوعية ومتزامنة في محلّتي المريجة، وسوق الروشة. بالتحقيق معهم، اعترفوا أنّهم خطّطوا، بالإشتراك مع آخرين، لتنفيذ عملية الخطف، وطلب فدية مالية من ذوي المخطوف مقابل الإفراج عنه. كما صرّحوا أنهم أقدموا على تنفيذ عمليّتهم بتاريخ 19/04/2023 عن طريق الاستدراج من محلّة حرش تابت، واقتادوا المخطوف الى مخيم البرج، ووضعوه داخل مستودع، وبدأوا بتعذيبه وضربه بشكل وحشي، وإرسال فيديوهات وصور لذويه، مطالبين بفدية مالية بقيمة /20/ ألف دولار أميركي. وعندما لم يُستجب لمطالبهم قاموا بمضاعفة التعذيب، حيث تمّ ضربه بقوّة على الرأس والجسم بواسطة مسدس حربي وخشبة “مورينة”، وإطفاء سجائر في جسده وطعنه بالسكاكين، وغيرها… مما أدى الى وفاته. فوضعوا الجثّة في صندوق سيارة مستأجرة، نوع تويوتا، وتوجهوا إلى ضهر البيدر، حيث قاموا برميها. تم ضبط سيارة التويوتا المستأجرة قرب مخيم البرج. أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين وأودعوا مع السّيارة المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورّطين. المصدر : المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة