December 23, 2024

نازح مشتبه به بالعمالة و”صحافية” تعمل في مراكز النزوح بعد منتصف الليل!

وصل الشاب الثلاثيني الى لبنان منذ سنوات نازحاً من سوريا التي تتعرض الى حرب كبيرة منذ العام 2011 لم تترك بشراً ولا حجراً إلا ونقشت في عقله وقلبه جروحاً لا تندمل، وعمل في لبنان الى أن بدأ العدوان الإسرائيلي في أيلول الماضي، فنزح الى أحد مراكز النزوح في قلب العاصمة برفقة عائلته ومكث فيه. بعد أيام قليلة، وبدء استقرار العائلات في المركز، وولادة علاقات جديدة بين جيران النزوح، بدت تصرفات الشاب مثيرة للقلق، أسئلة غريبة، نظرات مخيفة، وتواجد دائم ضمن أي مجموعة تجتمع في المركز، فأبلغ نازحون القيمين على المركز وبدأت رحلة مراقبته. لم يكن بالإمكان اتخاذ أي إجراء ضده لغياب أي دليل، فالريبة لا تكفي أحياناً، لكن بعد أيام ارتكب الشاب خطأه الأول بعد أن أخرج عائلته من المركز وغادر لمدة ساعات ثم عاد لوحده، وتمركز في محيط المبنى وداخله، يكرر الأسئلة التي جعلت من المسؤولين عن أمن المكان يتحركون لإلقاء القبض عليه واستجوابه.  منذ اللحظة الأولى لتوقيفه ارتبك الشاب وتعرّق، وكانت إجاباته غير مقنعة، فتم بحسب ما تروي مصادر متابعة لـ”الملفات”، الاتصال بمخابرات الجيش اللبناني التي تعمل بجدّ وبشكل يومي في مراكز النزوح في بيروت، وتعمل على متابعة وحل كل الإشكالات التي تحصل والتي بغالبيتها مشاكل فردية، فحضرت الى المكان وأجرت تحقيقها الأولي في المركز فتبين أن الشاب يملك بطاقتي هوية، ومبالغ مالية بعملات أجنبية لم يتمكن من تبرير وجودها، فتم توقيفه كمشتبه به بالتعاون والتجسس لصالح العدو الإسرائيلي، حيث كان مكلفاً بمراقبة مراكز نزوح لمعرفة من فيها وما فيها، ومراقبة تحركات النازحين ومعرفة ما اذا كان من بينهم من هم على لوائح الاستهداف الإسرائيلية.  بعدها بأيام قليلة، في وقت متأخر من الليل، ورد اتصال من أحد المعنيين بأمن مركز إيواء في بيروت قريب على المركز التي تحدثنا عنه أعلاه، أبلغ بموجبه المسؤول عن المركز بوجود “امرأة” أجنبية موقوفة بانتظار وصول مخابرات الجيش اللبناني الى المكان.  وفي التفاصيل، بحسب المصادر، دخلت امرأة مبنى النزوح ليلاً، وجالت على الطوابق توجه أسئلة إلى النساء عن حياتهم، أماكن سكنهم وكيفية تركهم لمناطقهم، وهي تتحدث باللغة الإنكليزية، وتمتلك جواز سفر أوكراني، فعرفت عن نفسها بأنها صحافية، ولكن بالنسبة لمسؤولي أمن المركز فإن آلية عمل الصحافيين في المراكز معروفة والمرأة لم تخضع لها، كما أن عملها منتصف الليل كان غريباً، والغريب أكثر بحسب المصادر هو أن جواز سفرها لا يحمل ختم الدخول الى لبنان، ما يعني احتمال وجود جواز سفر آخر لديها.  تكشف المصادر لـ”الملفات” أن مخابرات الجيش بعد وصولها إلى المكان اقتادت المرأة للتحقيق معها، مشيرة الى أن هذه الحوادث تكشف حجم القلق الذي يعيشه القيمون على مراكز النزوح، فإلى جانب الشق الإنساني المعني بالاهتمام النازحين، هناك شق أمني لا يقل خطورة خصوصا بظل التواجد الكثيف للعملاء.  أما عن أسباب وجود هذا الكم من العملاء، وكيفية استدراجهم وتجنيدهم وماهية مهامهم، فنتركه للمقبل من الأيام والتقارير.  المصدر: خاص موقع “الملفات” – محمد علوش

وفاة أسير من “الحزب” في إسرائيل!

زعم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، فتح تحقيق في وفاة أسير من حزب الله خلال احتجازه لدى الجيش، دون الكشف عن أي تفاصيل أو معطيات إضافية. جاء ذلك عقب ادعاء إسرائيل الأسبوع الماضي أن جيشها اكتشف فتحة نفق داخل أحد المباني تؤدي إلى غرفة إقامة مع فتحة خروج مجاورة، وتمكن من أسر عناصر من الحزب خلالها. المصدر : رصد الملفات

بينهم قائد.. الجيش الإسرائيلي يزعم أَسر عددٍ من عناصر الحزب!

زعمت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم أسر 4 عناصر من حزب الله، بينهم قائد من قوة الرضوان التابعة للحزب، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 8 عناصر، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسر أربعة آخرين يوم الثلاثاء. كما زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في فيديو نشره على منصة “أكس” يوم الثلاثاء، أنه يظهر التحقيق مع أحد عناصر حزب الله، وضاح كامل يونس، الذي تم القبض عليه في جنوب لبنان. المصدر : رصد الملفات

ليست المرة الأولى: اسرائيلي في الضاحية.. بالتفاصيل!

بين الحين والآخر، تكشف التقارير الأمنية عن حالات اختراق أو تجسس تستهدف لبنان، وتحديداً حزب الله، ضمن أهداف استراتيجية يتم تجنيد العملاء لتنفيذها. هذه الحوادث تثير غضب الشارع اللبناني، خاصة فيما يتعلق بموضوع العمالة، الذي يشكل قضية شائكة ويثير جدلاً واسعاً في البلاد. وازدادت هذه الحساسية بعد أن تبين أن العمالة كانت سبباً رئيسياً في الضربات الكبيرة التي تعرض لها حزب الله، بدءاً من اختراق “البيجر” وصولاً إلى اغتيال شخصيات بارزة مثل أمينه العام السيد حسن نصر الله، وقادة آخرين. آخر هذه الحوادث تمثل في تقرير إعلامي إسرائيلي – وليس أمنيًا لبنانيًا – يتحدث عن اعتقال مواطن إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن أثار سلوكه الغريب والمشبوه شكوك لدى البعض. وفقًا لتفاصيل التقرير، تبين أن المعتقل هو هوشع تارتكوفسكي، رجل في الأربعينيات من عمره، يحمل جوازي سفر أميركي وبريطاني، ودخل لبنان بزريعة أنه صحفي استقصائي. عملية توقيفه كشفت عن وجود جواز سفر إسرائيلي بحوزته، وتبين أن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها بيروت، بل كانت زياراته متكررة، وهو ما أكدته حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. التقارير تشير إلى أن تارتكوفسكي خدم سابقًا في الجيش الإسرائيلي، وهو يهودي حريدي سابق من القدس. ويعمل كصحفي مستقل يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، وتخرج من جامعة براون وكلية لندن للاقتصاد. كما كان ناشطًا في كتابة مقالات حول القضايا العسكرية. وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأنه نشر مقالات محدودة في مجلة تابعة للحزب الشيوعي الإسرائيلي. من جانبها، سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى نفي أي علاقة لتارتكوفسكي بجهاز الموساد أو بأي مهام تجسسية لصالح إسرائيل. وفي هذا السياق، كان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد شدد في وقت سابق على ضرورة التزام المواطنين الإسرائيليين بحظر السفر إلى دول معينة، من بينها لبنان، مشيرًا إلى أن هذه القائمة تم تشديدها خلال فترة عطلة الأعياد اليهودية بسبب تزايد المخاوف الأمنية. عائلة تارتكوفسكي ناشدت السلطات الأميركية والبريطانية للتدخل من أجل الإفراج عنه، وبالفعل تم ترحيله إلى واشنطن بعد تدخل دبلوماسي من الجانب الأميركي، وفقًا لمزاعم وسائل الإعلام الإسرائيلية. ومع ذلك، لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من السلطات اللبنانية حول الحادثة، مما يثير العديد من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء دخول تارتكوفسكي إلى منطقة ذات حساسية أمنية عالية وفي هذا التوقيت الدقيق. المصدر : الملفات

إسرائيل تعلن: اغتلنا نصر الله وخليفته ومن سيخلفهما أيضاً

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، عن نجاح العملية العسكرية الإسرائيلية في اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي كان يُعد خليفة محتملاً للأمين العام للحزب، حسن نصرالله. كما أشار نتنياهو إلى أن العملية استهدفت أيضاً الشخص الذي كان من المتوقع أن يخلف صفي الدين في قيادة الحزب، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هوية المستهدف الآخر. يأتي هذا الإعلان بعد أيام من الغموض الذي أحاط بمصير هاشم صفي الدين، حيث فُقد الاتصال به إثر سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مواقع لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وعلى الرغم من التصريحات الإسرائيلية المتكررة، لم تُصدر إسرائيل سابقاً أي تأكيد رسمي حول نجاح العملية، ليأتي اليوم نتنياهو ويحسم المسألة من الجانب الإسرائيلي. في خطابه، أكد نتنياهو أن حزب الله “أصبح أضعف من أي وقت مضى”، في محاولة لإظهار أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة قد أصابت الحزب في صميم هيكليته القيادية. كما وجه رسالة إلى اللبنانيين، قائلاً: “إسرائيل لا تستهدف بلدكم، بل تستهدف إيران”، في إشارة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية موجهة لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة وليس ضد لبنان نفسه. رغم هذه التصريحات، لم يصدر حزب الله حتى الآن أي بيان رسمي لتأكيد أو نفي صحة مزاعم نتنياهو. ويأتي هذا الصمت في وقت يواجه فيه الحزب تعقيدات في عمليات الإنقاذ والبحث عن هاشم صفي الدين بسبب الظروف الأمنية المعقدة والغارات الإسرائيلية المستمرة، التي تعيق الجهود المبذولة لمعرفة مصيره. المصدر : الملفات