May 21, 2025

بمباركة إيرانية وتوقيت مرحلي؟

زعمت رواية عن أن انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله تم بمباركة إيرانية واضحة، وأن هذا التعيين لم يأتِ فقط بموافقة تقليدية، بل بتوجيه مباشر، مما يعكس دورًا فعالاً لطهران في هذا القرار. وتدعي الرواية أيضًا أن المرشح المنافس، إبراهيم أمين السيد، لم يحظَ بالموافقة الإيرانية بسبب ما وصفته الرواية بتفرده في الرأي، وهو ما قد يتعارض مع الرؤية الإيرانية لتوجهات القيادة. وتضيف الرواية أن الإعلان عن انتخاب قاسم جاء في هذا التوقيت بشكل استراتيجي بهدف تسهيل المفاوضات لوقف إطلاق النار، ولتفادي ظهور إيران كطرف مباشر في أي عملية تفاوض. وتؤكد الرواية أن هذا الانتخاب ذو طابع “مرحلي”، حيث من المتوقع أن يتم انتخاب مجلس شورى جديد بعد انتهاء الحرب، في إشارة إلى احتمال تغييرات قادمة في هيكلية القيادة. المصدر : رادار الملفات

نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب: بين التحديات والتهديدات الإسرائيلية

بعد مرور أكثر من شهر على اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، يواجه حزب الله مرحلة جديدة من التحديات بتعيين الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً. هذا التعيين، الذي جاء استناداً إلى “الآلية المعتمدة” داخل الحزب، يسلط الضوء على شخصية سياسية لعبت دوراً بارزاً في بناء وتعزيز الحزب منذ سنواته الأولى. وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل مختلفة على الساحة الإقليمية، بما في ذلك التهديدات الإسرائيلية، التي اعتبرتها قيادات الحزب مجرد تهديدات فارغة لا تؤثر على مسارهم. في 27 سبتمبر الماضي، فقد حزب الله أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مما خلق فراغاً في القيادة استوجب تفعيل إجراءات الحزب الخاصة بانتخاب أمين عام جديد. وبعد مشاورات داخلية، أعلنت شورى الحزب، الثلاثاء، انتخاب الشيخ نعيم قاسم خلفاً له. قاسم، الذي شغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991، يُعد من أبرز القادة البارزين في الحزب، وكان دائماً في الخطوط الأمامية، خاصة بعد اغتيال عباس الموسوي عام 1992. ولد الشيخ نعيم قاسم عام 1953 في منطقة البسطة التحتا ببيروت، وتعود أصوله إلى بلدة كفرفيلا الجنوبية. بدأ نشاطه السياسي في حركة أمل، إلا أنه سرعان ما انشق عنها في عام 1979، ليلتحق بصفوف حزب الله منذ تأسيسه عام 1982، ليصبح جزءاً من النواة الأولى للحزب بتوجيه من الحرس الثوري الإيراني. من موقعه كنائب الأمين العام، قاد قاسم حملات الحزب الانتخابية وبرز كمتحدث إعلامي دائم، وأجرى مقابلات عديدة مع وسائل الإعلام الأجنبية، ليُعرف كأحد الوجوه الأكثر شهرة للحزب على المستوى العالمي. بعد اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، الذي كان يُعتبر المرشح الأبرز لخلافة نصر الله، بات قاسم الخيار الأوحد لتولي القيادة. في الثلاثة خطابات المتلفزة التي ألقاها قاسم منذ توليه القيادة، دعا إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحزب مستمر في مقاومته. لم تكن التهديدات الإسرائيلية لتتأخر؛ فوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، صرح عبر منصة “إكس” أن “تعيين قاسم مؤقت”، في إشارة إلى نية إسرائيل استهدافه، غير أن قادة حزب الله وصفوا هذه التهديدات بأنها “كذب محض” وأكدوا استعدادهم للتضحية. في السياق ذاته، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان دعمه لتولي قاسم القيادة، معرباً عن أمله في أن يعزز ذلك إرادة المقاومة ويحقق السلام في لبنان والمنطقة. وبينما يبقى مصير قاسم محور تهديدات إسرائيلية، يستمر الحزب في تعزيز موقفه، مشدداً على أن القادة لا يخشون المخاطر، بل يرون في المناصب القيادية طريقًا للشهادة.   المصدر : الملفات

نازح مشتبه به بالعمالة و”صحافية” تعمل في مراكز النزوح بعد منتصف الليل!

وصل الشاب الثلاثيني الى لبنان منذ سنوات نازحاً من سوريا التي تتعرض الى حرب كبيرة منذ العام 2011 لم تترك بشراً ولا حجراً إلا ونقشت في عقله وقلبه جروحاً لا تندمل، وعمل في لبنان الى أن بدأ العدوان الإسرائيلي في أيلول الماضي، فنزح الى أحد مراكز النزوح في قلب العاصمة برفقة عائلته ومكث فيه. بعد أيام قليلة، وبدء استقرار العائلات في المركز، وولادة علاقات جديدة بين جيران النزوح، بدت تصرفات الشاب مثيرة للقلق، أسئلة غريبة، نظرات مخيفة، وتواجد دائم ضمن أي مجموعة تجتمع في المركز، فأبلغ نازحون القيمين على المركز وبدأت رحلة مراقبته. لم يكن بالإمكان اتخاذ أي إجراء ضده لغياب أي دليل، فالريبة لا تكفي أحياناً، لكن بعد أيام ارتكب الشاب خطأه الأول بعد أن أخرج عائلته من المركز وغادر لمدة ساعات ثم عاد لوحده، وتمركز في محيط المبنى وداخله، يكرر الأسئلة التي جعلت من المسؤولين عن أمن المكان يتحركون لإلقاء القبض عليه واستجوابه.  منذ اللحظة الأولى لتوقيفه ارتبك الشاب وتعرّق، وكانت إجاباته غير مقنعة، فتم بحسب ما تروي مصادر متابعة لـ”الملفات”، الاتصال بمخابرات الجيش اللبناني التي تعمل بجدّ وبشكل يومي في مراكز النزوح في بيروت، وتعمل على متابعة وحل كل الإشكالات التي تحصل والتي بغالبيتها مشاكل فردية، فحضرت الى المكان وأجرت تحقيقها الأولي في المركز فتبين أن الشاب يملك بطاقتي هوية، ومبالغ مالية بعملات أجنبية لم يتمكن من تبرير وجودها، فتم توقيفه كمشتبه به بالتعاون والتجسس لصالح العدو الإسرائيلي، حيث كان مكلفاً بمراقبة مراكز نزوح لمعرفة من فيها وما فيها، ومراقبة تحركات النازحين ومعرفة ما اذا كان من بينهم من هم على لوائح الاستهداف الإسرائيلية.  بعدها بأيام قليلة، في وقت متأخر من الليل، ورد اتصال من أحد المعنيين بأمن مركز إيواء في بيروت قريب على المركز التي تحدثنا عنه أعلاه، أبلغ بموجبه المسؤول عن المركز بوجود “امرأة” أجنبية موقوفة بانتظار وصول مخابرات الجيش اللبناني الى المكان.  وفي التفاصيل، بحسب المصادر، دخلت امرأة مبنى النزوح ليلاً، وجالت على الطوابق توجه أسئلة إلى النساء عن حياتهم، أماكن سكنهم وكيفية تركهم لمناطقهم، وهي تتحدث باللغة الإنكليزية، وتمتلك جواز سفر أوكراني، فعرفت عن نفسها بأنها صحافية، ولكن بالنسبة لمسؤولي أمن المركز فإن آلية عمل الصحافيين في المراكز معروفة والمرأة لم تخضع لها، كما أن عملها منتصف الليل كان غريباً، والغريب أكثر بحسب المصادر هو أن جواز سفرها لا يحمل ختم الدخول الى لبنان، ما يعني احتمال وجود جواز سفر آخر لديها.  تكشف المصادر لـ”الملفات” أن مخابرات الجيش بعد وصولها إلى المكان اقتادت المرأة للتحقيق معها، مشيرة الى أن هذه الحوادث تكشف حجم القلق الذي يعيشه القيمون على مراكز النزوح، فإلى جانب الشق الإنساني المعني بالاهتمام النازحين، هناك شق أمني لا يقل خطورة خصوصا بظل التواجد الكثيف للعملاء.  أما عن أسباب وجود هذا الكم من العملاء، وكيفية استدراجهم وتجنيدهم وماهية مهامهم، فنتركه للمقبل من الأيام والتقارير.  المصدر: خاص موقع “الملفات” – محمد علوش

وفاة أسير من “الحزب” في إسرائيل!

زعم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، فتح تحقيق في وفاة أسير من حزب الله خلال احتجازه لدى الجيش، دون الكشف عن أي تفاصيل أو معطيات إضافية. جاء ذلك عقب ادعاء إسرائيل الأسبوع الماضي أن جيشها اكتشف فتحة نفق داخل أحد المباني تؤدي إلى غرفة إقامة مع فتحة خروج مجاورة، وتمكن من أسر عناصر من الحزب خلالها. المصدر : رصد الملفات

بينهم قائد.. الجيش الإسرائيلي يزعم أَسر عددٍ من عناصر الحزب!

زعمت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم أسر 4 عناصر من حزب الله، بينهم قائد من قوة الرضوان التابعة للحزب، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 8 عناصر، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسر أربعة آخرين يوم الثلاثاء. كما زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في فيديو نشره على منصة “أكس” يوم الثلاثاء، أنه يظهر التحقيق مع أحد عناصر حزب الله، وضاح كامل يونس، الذي تم القبض عليه في جنوب لبنان. المصدر : رصد الملفات