April 17, 2025

تسريبات التسوية مجرّد شائعات

أعرب وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، عن تشاؤمه بشأن انتهاء الحرب الحالية، قائلاً: “من قال إن الحرب ستتوقف؟ باستثناء بعض الشائعات التي نسمعها من هنا وهناك حول وجود مفاوضات، لم أسمع شيئاً جدّياً في هذا الشأن، وليست لديّ معطيات بأن الحرب ستنتهي قريباً.” ولدى سؤاله في مقابلة حديثة مع الصحافي وفيق قانصو نُشرت في جريدة “الأخبار، عن تأثير نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة على الوضع، أوضح جنبلاط أنه لا يرى أي تغييرات مهمة قد تطرأ نتيجة لهذه الانتخابات. المصدر : رصد الملفات

“بتزعل منكن ست عوكر”

أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن “الوقائع الميدانية في يد المجاهدين، وسيكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما في تقرير مصير الشرق الأوسط”.  جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحافي بمناسبة يوم شهيد حزب الله، حيث أشار عفيف إلى أن “الشهيد السيد نصر الله كان أمةً في رجل، وأن إرثه يستمر مع الشهداء الذين ساروا على دربه وأصبحوا أبطالاً”. وفي معرض حديثه، قال عفيف إن “العدو لا يزال عاجزًا عن احتلال قرية لبنانية واحدة”، مشيرًا إلى أن معركة قلعة الخيام هي “شاهد حي على بطولة المقاومة”. وأضاف موجهاً كلامه إلى العدو الإسرائيلي: “لن تكسبوا حربكم بالتفوق الجوي والغارات وقتل المدنيين من النساء والأطفال، وحديثكم عن تراجع مخزوننا الصاروخي ما هو إلا تخرصات ترد عليها صواريخنا”. كما تطرق إلى الدعم العالمي للمقاومة، قائلاً إن “رسالة المتظاهرين في هولندا والعالم تؤكد أن إسرائيل معزولة دوليًا”، وأكد على وحدة الصف بين الجيش والمقاومة، مخاطبًا من يحاولون ضرب هذه الوحدة بالقول: “لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة”. وفي رده على الهجمات الإعلامية ضد حزب الله، قال عفيف: “مقاومتنا وُلدت على أرضنا المحتلة، ومجاهدونا لبنانيون، ولسنا تابعين لأحد. هناك من يحاول إعادة إحياء شعارات مثل ’قوة لبنان في ضعفه‘، لكن يجب أن نعلم أن كل الحراك السياسي الآن هو نتاج صمود أبطال المقاومة في الميدان”. وأكد عفيف أن حزب الله لا يرضى بالهزيمة، قائلاً: “مفهومنا للانتصار هو منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية. عدم المقاومة هو الهزيمة الحقيقية، وهناك من يحاول نشر ثقافة الهزيمة عبر الترويج لتسميات مثل ’حرب إسرائيل على حزب الله‘ لتوصيف العدوان الإسرائيلي”. وفي ختام حديثه، قال: “”اكسروا عيوننا” ببيان واستنكروا قصف المدنيين والبلديات في وطن تتمثل فيه الطوائف اللبنانية، ولكنكم لا تجرؤون على قول الحقيقة لأن بتزعل منكن ست “عوكر””. المصدر : رصد الملفات

“النصر لنا والأيّام آتية”… قاسم: ستصرخ اسرائيل من الصواريخ والطائرات

أكد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “هناك خطوات أرادها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من حربه على لبنان وهي إنهاء وجود حزب الله، احتلال لبنان ولو عن بُعد، والعمل على خارطة الشرق الأوسط”، وأوضح  أن حزب الله يتخذ موقفاً دفاعياً لمواجهة أهداف هذا العدوان. قاسم في الذكرى الأربعين لنصرالله، لفت إلى أن “عنصر القوة الذي ينتفع به العدوّ هو الطيران، أما الاجرام فلا ينفعه بشيء وله تداعيات على جيش العدوّ”. وتابع قاسم: “قناعتنا أن أمراً واحداً يوقف هذه الحرب وهو الميدان” وأضاف: “أطمئنكم يوجد لدينا عشرات الآلاف من المجاهدين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات”. وقال قاسم: “ستصرخ اسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان الاسرائيلي ممنوع على الصواريخ والطيران والأيام آتية”. ولفت إلى أنّه “عندما يُقرّر العدوّ وقف العدوان هناك طريق للمفاوضات، والتفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية ومع الرئيس نبيه بري الذي يحمل راية المقاومة”.  وأوضح أنّ “أساس أي تفاوض هو وقف العدوان وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص”. وفي تعليقه على حادثة البترون، دعا قاسم الجيش اللبناني لتوضيح موقفه وتحديد دور اليونيفيل، مؤكداً استعداد المقاومة للرد على حرب الاستنزاف. واختتم قاسم كلمته قائلاً: “لقد ولّى زمن الهزائم، وجاء زمن الانتصارات، وسننتصر ولو بعد حين”.   المصدر : رصد الملفات

منسوب التفاؤل ينخفض!

تشير التطورات الأخيرة إلى تراجع في الآمال المعقودة على وقف إطلاق النار في المنطقة، حيث انخفض منسوب التفاؤل بتحقيق هدنة وشيكة عقب زيارة الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، إلى إسرائيل.  ومع استمرار التوترات، تتركز الجهود الآن على المساعي الدبلوماسية التي قد تحمل بوادر الحل في الفترة المقبلة. المصدر : الملفات

تسوية وهدنة.. هل وافق حزب الله على التراجع وتعهد بنقل أسلحته!؟

في تطور جديد ضمن جهود التهدئة في لبنان، تم التداول في الأيام الأخيرة بمعلومات تتحدث عن اتفاق هدنة بين حزب الله والجهات المعنية. الرواية، تشير إلى أن حزب الله أبلغ المعنيين، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، بقراره الموافقة على هدنة لمدة ستين يومًا، مع الالتزام بتطبيق شامل للقرار الدولي 1701. وجاءت هذه الموافقة، بحسب الرواية، بعد مفاوضات مستمرة يقودها بري مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين. إلا أن الرواية تزعم أن حزب الله وافق، وفقًا لمصادر مطلعة، على فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان، متعهدًا بالتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني ونقل الأسلحة الثقيلة إلى شمال الليطاني، بهدف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الحدود الجنوبية للبنان. ويُعدّ هذا القرار، إن صحت مزاعمه، خطوة استراتيجية لتخفيف التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، خاصة مع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. في الوقت ذاته، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبدى موافقته على تسوية مشابهة تضمن عودة السكان الإسرائيليين إلى بلداتهم بأمان، مما يعكس استعداد الطرفين لإيجاد صيغة مشتركة لخفض التصعيد. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم: “تم إحراز تقدم كبير نحو تسوية في لبنان”. أما على الصعيد الإقليمي، فأعرب الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى هدنة في لبنان في غضون أسبوع أو أسبوعين، ما يعكس وجود جهود دبلوماسية إقليمية مكثفة لإبعاد لبنان عن دائرة الصراع المباشر. في الشق الأول، يترقب الجميع وقف إطلاق النار وتأكيد موافقة الطرفين، وسط آمال بعدم حدوث أي خرق لاحقًا. أما بالنسبة للشق الثاني من الرواية، المتعلق بموافقة حزب الله على التراجع ونقل سلاحه، فإن غياب تأكيد رسمي من الحزب يُبقي هذه الرواية في خانة المزاعم، مما يجعلها عرضة للتكهنات والتأويلات إلى حين إصدار توضيح رسمي ينفيها أو يثبتها. المصدر : الملفات