April 9, 2025

تفجيرات وقصف يفاقمان التوتر.. ودور حاسم للجيش !

شهد جنوب لبنان، اليوم الجمعة، تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث استُهدفت عدة مناطق بسلسلة من العمليات العسكرية، مما تسبب في حالة من التوتر والذعر بين السكان. ففي ساعات الصباح الأولى، أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخًا على بلدة عيترون، ما أحدث دويًا قويًا وأثار حالة من الإرباك دفعت عددًا من الأهالي إلى مغادرة منازلهم. أعقب ذلك إطلاق نيران كثيفة من الأسلحة الرشاشة على قرى القطاع الأوسط، ولا سيما بلدتي عيتا الشعب ورامية، وذلك بعد قصف ليلي طال منازل في عيترون. في تصعيد آخر، شهدت بلدة العديسة تفجيرات جديدة نفذتها القوات الإسرائيلية، حيث سُمع دويها في مختلف أنحاء الجنوب اللبناني. كما استهدفت غارة جوية مجرى نهر الليطاني بين بلدتي زوطر ويحمر، ما أضاف إلى حالة القلق التي تسود المنطقة. وفي بلدة يارون بقضاء بنت جبيل، قامت القوات الإسرائيلية بتفخيخ وتفجير عدد من منازل المواطنين للمرة الثانية خلال اليوم، بينما تعرض مثلث الماري – المجيدية – عين عرب في قضاء حاصبيا لقصف مدفعي مكثف. وفي حادثة أخرى، حاولت طائرة مسيّرة إسرائيلية استهداف سيارة في مدينة بنت جبيل، إلا أنها أخفقت في إصابتها. كما انفجرت طائرة مسيّرة إسرائيلية في خزان مياه ببلدة مجدل زون في قضاء صور، ما زاد من حدة التوتر في المنطقة. في هذا السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل، أندريا تيننتي، هشاشة الوضع الأمني ووقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان. وشدد على أهمية الدور الذي يلعبه الجيش اللبناني في منع عودة “حزب الله” إلى جنوب نهر الليطاني، معربًا عن قلقه من تصاعد التوترات بشكل يهدد استقرار المنطقة. تأتي هذه الأحداث في ظل وقف إطلاق النار واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، مما يعيد إلى الواجهة المخاوف من انهيار الاتفاق واندلاع مواجهة أوسع قد تتجاوز حدود الجنوب اللبناني، لا سيما في ظل الاستفزازات المتكررة وانعكاساتها الخطيرة على الأوضاع الأمنية. المصدر : الملفات

ارسال مئات المقاتلين إلى سوريا؟

زعمت القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير بثته مساء الخميس، أن حزب الله أرسل مئات من مقاتليه إلى سوريا، في خطوة تصعيدية تأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات مستمرة. إلا أن مصادر مطلعة نفت لـ”رويترز” هذه الادعاءات، مؤكدة أن حزب الله لا يعتزم حاليًا إرسال مقاتلين إلى شمال سوريا لدعم الجيش السوري. في سياق متصل، أفادت القناة بأن إسرائيل وجهت تحذيرات شديدة اللهجة لإيران بشأن إرسال قوات أو نقل أسلحة قد تصل إلى سوريا أو إلى حزب الله. تأتي هذه التحذيرات ضمن سياسة “الردع” التي تتبناها إسرائيل لضمان عدم تعزيز القدرات العسكرية لحزب الله في المنطقة. وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أن أي دعم إضافي لحزب الله أو سوريا في ظل هذا الوضع سيُعتبر تهديدًا مباشرًا لأمنها، مما دفعها إلى إصدار هذه التحذيرات الموجهة لإيران بشكل خاص. وترى إسرائيل بحسب التقارير العبرية أن حزب الله يشكل تهديدًا مستمرًا على جبهتها الشمالية، خاصة في ظل تعزيز قدراته العسكرية في سوريا. المصدر : رصد الملفات 

هذه المبالغ ستدفعها ايران لمن تهدّم منزلهم ..

أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن العدوان الإسرائيلي الأخير كان يهدف إلى سحق المقاومة، إلا أن الأخيرة واجهته بمعركة “أولي البأس”. وأشار إلى أن ثلاثة عوامل أساسية ساهمت في تحقيق النصر: صمود المقاومين، دماء الشهداء، واستعادة البنية التحتية. وأضاف قاسم: “انتصرنا في هذه المعركة بفضل الله، ومقاومتنا مستمرة وستزداد تألقًا”. وأوضح أن الانتصار تحقق لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها، ولأن الوحدة الوطنية تجلت والفتنة أُخمدت في مهدها. وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أوضح قاسم أنه يُعد آلية تنفيذية للقرار 1701، ويمنع وجود المسلحين وسلاح المقاومة جنوب نهر الليطاني، مشيرًا إلى أن تنفيذ الاتفاق يقتصر على هذه المنطقة. وأكد أن الأمور الداخلية، بما في ذلك علاقة الحزب بالدولة والجيش، تُقرر داخليًا ولا شأن لإسرائيل بها. وأشار قاسم إلى تسجيل حوالي 60 خرقًا إسرائيليًا للاتفاق، مؤكدًا أن المقاومة تمنح فرصة لإنجاحه، وأن الدولة مسؤولة عن متابعة هذه الخروقات مع اللجنة المشرفة على الاتفاق. وأكد أن حزب الله يُعتبر مكونًا أساسيًا في البلاد، ويسعى مع بقية الأطراف إلى بناء دولة العدالة. وأشار إلى أن الحزب سيُقيّم الأزمات والحرب التي مر بها للاستفادة من الدروس والعبر للتطوير والتحسين. وفيما يتعلق بأزمة النزوح، أشار قاسم إلى أن أكثر من 250 ألف عائلة تركت منازلها، معربًا عن شكره لكل من استضاف النازحين والجهات والدول التي قدمت الدعم، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العراق، الحشد الشعبي، اليمن، وأنصار الله.وكشف أن حزب الله قرر، خلال شهر تشرين الثاني، صرف هدية مالية تتراوح بين 300 و400 دولار لكل عائلة نازحة، بتمويل من إيران. كما أعلن عن حملة “وعد والتزام” لإعادة الإعمار، موضحًا أن المنازل المهدمة كليًا والمشغولة كسكن أساسي سيتقاضى أصحابها مبلغ 8000 دولار كبدل أثاث، وإذا كانوا من سكان بيروت فيتقاضون 6000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة وإذا كانوا من سكان خارج بيروت فيتقاضون 4000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة. ودعا قاسم الدول الصديقة والأشقاء العرب للمساهمة في إعادة الإعمار، معتبرًا ذلك شرفًا لكل من يساهم وتثبيتًا للانتصار. وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد قاسم أن العدوان عليها ترعاه أميركا وإسرائيل، وأن الجماعات التكفيرية تُستخدم كأدوات لهما منذ عام 2011. وأشار إلى أن الهدف هو نقل سوريا من موقعها المقاوم، مؤكدًا أن حزب الله سيقف إلى جانبها لإحباط هذا المخطط. المصدر :رصد الملفات 

“ضربة” تلقاها .. 

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن “وقف إطلاق النار في لبنان صامد”، مشيرًا إلى وجود آلية خاصة تُستخدم لمراقبة ورصد أي انتهاكات محتملة للاتفاق بين حزب الله وإسرائيل. وفيما يتعلق بالصراع في سوريا، أشار بلينكن إلى أن “هيئة تحرير الشام استفادت من انشغال إيران وحزب الله”، معتبراً أن “هجوم المعارضة السورية يمثل ضربة لكل من حزب الله وإيران”. وأضاف أن “تقدم هيئة تحرير الشام في سوريا يُظهر تشتت داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، مثل روسيا وإيران”. كما لفت إلى أن “رفض الأسد المشاركة بأي شكل ملموس في عملية سياسية فتح المجال أمام تصعيد الفصائل المسلحة”. المصدر : رصد الملفات

قيادة الظل

تتداول بعض المصادر رواية تفيد بأن “حزب الله” يجري عملية تنظيمية داخلية لإعادة ترتيب هيكليته، بهدف ملء الفراغات وتعزيز الكفاءة. وبحسب هذه الرواية، يُتوقع أن تتولى شخصية أمنية بارزة قيادة عملياتية تُعرف بـ”قيادة الظل”، بينما يبقى الشيخ نعيم قاسم في الواجهة ليُمثل القيادة العلنية للحزب. المصدر :رادار الملفات