April 7, 2025

اختراق حزب الله.. إسرائيل”خرقت”أماكن” الحزب وعطّلت قدرة التحكم بالصواريخ

ليس أمراً عادياً أن تستهدف اسرائيل حوالي 1600 هدف عسكري للمقاومة في لبنان في يوم واحد، فما فعله العدو في 23 أيلول الماضي كان أكبر من أن يكون هجوماً عادياً، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشكّ بأن خرقاً ما قد وقع في صفوف البنية العسكرية للمقاومة. كثُرت التحليلات حول العمليات العسكرية القاسية التي نفذها العدو الإسرائيلي ضد المقاومة منذ 17 أيلول تاريخ تفجير أجهزة البايجر، مروراً بعملية اغتيال قادة فرقة الرضوان في الضاحية الجنوبية، والهجوم الحربي الواسع في 23 أيلول، واغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في 27 منه وبدء استهداف الضاحية الجنوبية، وصولاً لاغتيال السيد هاشم صفي الدين بعدها بأسبوع في منطقة المريجة،  فماذا في الوقائع؟ بحسب مصادر متابعة لـ”الملفات” فإن الخرق الإسرائيلي الذي حصل تمثل بأمرين أساسيين، الأمر الأول هو التمكن من اختراق مكتب أساسي ضمن الحزب يسمى بـ”الأماكن“، وفيه تُسجل كافة مواقع الحزب من خلال الإحداثيات، أي أن المواقع العسكرية للمقاومة من نقاط تواجد ومواقع ومخازن يتم تسجيلها في هذا المكتب الذي يتولى التنسيق بين كل الجهات العسكرية بالحزب لكي لا يحصل تضارب في المواقع، والأمر الثاني هو الخرق التكنولوجي الضخم الذي لا يجوز تغييبه أيضاً.  في تفاصيل الخرق الأول، فإن العدو الإسرائيلي تمكن، إما من خلال عميل، وإما من خلال قدرات تكنولوجية (لا يوجد جواب حول هذا الأمر بعد مع ترجيح فكرة العميل) من الحصول على لوائح كاملة للمواقع التي استهدفها في الأيام الأولى للعدوان، فعلى سبيل المثال استهدف العدو منصات إطلاق صواريخ غير مستخدمة بعد، ومحمولات كانت لا تزال في الكاراجات المقفلة، بالإضافة إلى تحييد الرادارات الخاصة بالدفاع الجوي، مع العلم أن العدو الإسرائيلي لم يُخاطر خلال الحرب بطائراته وركز على استخدام طائرات الـ “أف” 35 التي لا يمكن ضربها لأنها تطلق الصواريخ عن ارتفاع كبير ولا تحتاج لتنخفض، مما أدى إلى الحد من قدرات المقاومة التي أعادت بعد أيام تنظيم صفوفها والاستفادة من المواقع والتجهيزات التي لم تكن قد دخلت في سيرفر مكتب “الأماكن” بعد.  أما في تفاصيل الخرق الثاني المتمثل بالخرق التكنولوجي، وبعيدا عن قدرات التجسس العالية وخرق شبكات الهواتف الذكية، وشبكة التواصل الأرضية، وتنفيذ عملية تفجير أجهزة البايجر وبعدها بطاريات أجهزة لاسلكية، تكشف المصادر عبر “الملفات” أن العدو الإسرائيلي تمكن من التأثير على الصواريخ الباليستية والذكية، بحيث انخفضت القدرة على تسييرها بعد إطلاقها أيضاً، وذلك من خلال خرق لوحات التحكم داخلها.  تؤكد المصادر أن العالم خلال هذه الحرب وضع بيد إسرائيل كل ما تحتاجه من تقنيات تكنولوجية حديثة، وسخّر لها قدرات الذكاء الاصطناعي الذي نعلم عنه والذي لا نعلم عنه، كما أن دولاً أجنبية شاركت بطائراتها الحربية بضرب مواقع للمقاومة في الساعات الأولى للعدوان، ورغم كل هذه القدرات والمساعدة والخروقات تمكنت المقاومة من الصمود والبقاء والوصول إلى قلب تل أبيب كما إلى منزل نتانياهو الخاص.. المصدر : خاص موقع “الملفات” – محمد علوش 

استعادت قدرتها.. واستعدت!؟

كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، أن “القيادة الجهادية الجديدة لحزب الله أنجزت التشكيلات التنظيمية بالكامل، معتمدة على دماء شبابية جديدة، ما أتاح لها استعادة قدراتها والاستعداد لمواجهة التحديات في الداخل قبل الخارج”. وفي منشور عبر منصة “إكس”، أكد الحسيني أن “المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالتحديات الداخلية، التي ستظهر تفاصيلها مع مرور الوقت”. وأشار إلى أن “حزب الله اليوم يبدو جديدًا ومختلفًا”، مضيفًا: “نحن فيه وبداخله نسمع ونرى”. هذا التصريح يثير العديد من التساؤلات حول طبيعة المرحلة المقبلة وأهداف القيادة الجديدة، إذا ما ثبتت صحة ما ذكره الحسيني. المصدر : رصد الملفات

تفاصيل قضية الناشطات الثلاث والـ MTV.. “دماؤنا تُهدر”

في زمن الحروب والصراعات، لا تقتصر المعارك على ميادين القتال، بل تمتد إلى ساحات أخرى أكثر تعقيدًا، أبرزها العالم الافتراضي. خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان، شهد الفضاء الرقمي تصعيدًا ملحوظًا وخطيرًا في الخطاب العام، خطاب الكراهية والتحريض، حيث وُجهت الاتهامات بشكل جزافي لكل من يخالف السرديات السائدة. كما برزت حملات تخوين واتهامات بالعمالة طالت العديد من الأفراد، ما جعل وسائل التواصل الاجتماعي ساحة جديدة لحروب غير تقليدية تهدف في كثير من الأحيان إلى تكميم الأفواه وإضعاف الرأي، سواء أكان مؤيدًا أو معارضًا. القضية الأخيرة لا تتعلق فقط بخلاف حول رأي أو تغريدة، بل تعكس أبعادًا أعمق في الانقسام داخل لبنان بين المؤيدين والمعارضين، بحيث أصبح التعبير عن الرأي ساحة جديدة للترهيب والتخوين في بلد يفاخر بديمقراطيته. تفاصيل القضيةأُفرج عن ثلاث ناشطات على وسائل التواصل الاجتماعي وهنّ الإعلامية سحر غدار، والناشطتان غنى غندور وإفلين مهوس، المعروفات بمواقفهن المؤيدة لحزب الله. جاء الإفراج بعد استدعائهن إلى قصر العدل من قبل مكتب جرائم المعلوماتية على خلفية نشرهن مقاطع فيديو تنتقد السياسة الإعلامية لقناة “إم تي في” اللبنانية أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان. وقد رفعت القناة دعوى قضائية ضدهن، ما أدى إلى استجوابهن مساء الاثنين.  تزامن الاستجواب مع تجمع احتجاجي في محيط قصر العدل، حيث شهد المكان توترًا وتلاسنًا بين القوى الأمنية والنائب إبراهيم الموسوي، الذي صرح قائلًا: “تواصلنا مع القاضي حجار ووزير العدل والقاضي رجا حاموش، والأمور إيجابية. لن نغادر إلا برفقة جميع الموقوفات”. من جهته، كتب النائب حسن فضل الله منشورًا قال فيه: “محاولة إسكات الأصوات الحرة ومنع التعبير عن الرأي جريمة موصوفة أقدم عليها أحد القضاة، ظنًا أن قراره المنحاز يمكن أن يمر دون اعتراض”. وكان المحامي العام الاستئنافي في بيروت، القاضي رجا حاموش، قد باشر التحقيق في الدعاوى المقدمة من قناة “إم تي في” ضد مسؤول في حزب الله وبعض الناشطين. وأمر بتوقيف الناشطات الثلاث بعد رفضهن التوقيع على تعهد بعدم التعرض للقناة وإزالة المنشورات، مع التأكيد على حقهن في النقد. في المقابل، أكدت قناة “إم تي في” أن الدعاوى المرفوعة لا تهدف إلى قمع الحريات، بل تسعى لحماية موظفيها من التحريض والتهديدات التي تعرضوا لها. وأشارت إلى أنها كانت وستظل مدافعة عن حرية التعبير، وهي تفتح هواءها دوماً لمختلف الآراء. وأضافت :”إلا أنّ بعض الناشطين و”الفاشينيستاز”، الذين حرّك معظمهم مسؤولٌ في حزب الله، حرّضوا ضدّ موظفين في المحطة وأهدروا دماءهم عبر إلصاق تهمٍ بهم من دون الاستناد الى أيّ دليل”. ورأت المحطة أنّ “القضاء هو الملجأ لينال كلّ صاحب حقّ حقّه، ولذلك لجأت الى رفع الدعاوى لوقف مسلسل الافتراءات بحقّها وبحقّ الإعلاميّين فيها، خصوصاً أنّها تعرّضهم للخطر”. يُذكر أن العديد من الدعوات قد صدرت للتجمع أمام قصر العدل تضامنًا مع الموقوفات، فيما أصدرت نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع بيانًا استنكرت فيه توقيف الصحافيين والمؤثرين بسبب التعبير عن آرائهم. وأكدت النقابة أن محكمة المطبوعات هي الجهة المختصة بمثل هذه القضايا، مطالبة بالإفراج الفوري عن الموقوفات، ومشددة على ضرورة احترام القانون وضمان عدم معاملة الصحافيين كمرتكبي جرائم، وبالتالي لا يمثل أمام الضابطة العدلية بل أمام القضاء المختص وبحضور محام. ختاماِ إن نقابتنا تتابع هذه القضية حتى احترام القانون”. المصدر : الملفات 

حزب الله يخرج عن صمته!

أصدر حزب الله اليوم الثلاثاء بياناً اعتبر فيه أن “التوغل الإسرائيلي المتزايد في الأراضي السورية واستهداف القدرات العسكرية فيها يشكل عدواناً خطيراً ومداناً بشدة”. وأكد البيان أن “مجلس الأمن والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى الدول العربية والإسلامية، يتحملون المسؤولية في رفض هذا العدوان ووضع حد له، والعمل على حماية الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه”. وأشار الحزب في بيانه إلى أن “إسرائيل لطالما أظهرت أطماعها في المنطقة، ونحن تصدينا لها للحيلولة دون تحقيق أهدافها، وكررنا أن العدوان على غزة يشكل حرب إبادة تهدف إلى تغيير معالم المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية”. وأضاف البيان أن “الصمت العربي والإسلامي والدولي تجاه العدوان الإجرامي على سوريا، المدعوم بلا حدود من الولايات المتحدة، وعدم اتخاذ إجراءات عملية للتصدي لهذا العدوان ودعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، شجع إسرائيل على التمادي واستهداف دول المنطقة”. وشدد حزب الله على “ضرورة اتخاذ كل التدابير لمنع الكيان الإسرائيلي من تحقيق أهدافه، وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج أمام العدوان السافر على سوريا وشعبها. فالشعب السوري هو الوحيد الذي يمتلك الحق الحصري في تحديد خياراته السياسية الداخلية والخارجية بعيداً عن أي ضغوط أو تدخلات خارجية”. وأعرب الحزب عن أمله في أن “تستعيد سوريا استقرارها وتنهض بجهود أبنائها، وأن تبقى في موقع الرفض لإسرائيل والتصدي للتدخلات الخارجية في شؤونها”. وختم البيان بتأكيد أن “حزب الله سيبقى داعماً لسوريا وشعبها في حقهم بتقرير مصيرهم ومواجهة العدو الإسرائيلي الغاصب”.

جعجع للشيخ نعيم: اللعبة انتهت!

إحتفل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بسقوط نظام الأسد في سوريا، على طريقته، فقد أدى رقصة “الدبكة” مع عدد من الأشخاص. وفي كلمة ألقاها من معراب مساء الأحد، عقب سقوط النظام السوري، رأى  أن “هذا اللقاء يمثل استراحة مقاتل، واليوم تنطلق مرحلة جديدة بعد أن كان نظام الأسد العائق الأكبر أمام قيام دولة حقيقية في لبنان”. واستذكر جعجع عبارة يقولها دائماً: “لا يعتقدن معتقد بأن الله قد مات فأنه ومهما كانت الطريق صعبة ففي نهاية المطاف لن تكون إلا مشيئته”. وأكد جعجع أن حزب القوات اللبنانية استمر في المواجهة حيث لا يجرؤ الآخرون، مشيراً إلى أن بعض الدول الأوروبية بدأت مؤخراً بالتقارب مع نظام الأسد، بينما القوات بقيت ثابتة على مواقفها. وأضاف: “هذا يوم بشير الجميل إذ من 55 عاماً لم تضيع القوات يوماً، وأتى وقت العدالة ليس فقط في سوريا بل في لبنان أيضاً”. وأشار جعجع إلى أن هذا اليوم مخصص لكل المناطق اللبنانية ولكل الشهداء الذين سقطوا على  يدّ قوات الأسد، من الأشرفية وزحلة وقنات وطرابلس، إلى رياض طه وسليم اللوزي وشهداء القاع. كما ذكر شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة، والرهبان الأنطونيين، وداني شمعون، وبطرس خوند، وكل الاغتيالات التي قام بها نظام الأسد والأسرى اللبنانيين في السجون السورية. وتابع: “هذا يوم فوزي الراسي ورمزي عيراني وبيار بولس والمفتي حسن خالد وكمال جنبلاط ورفيق الحريري ورينيه معوض الذي لم يقبل بالخضوع للنظام السوري. هذا يوم كل شهداء ثورة الأرز وهذا يوم الأحرار في سوريا”. وشدد جعجع على أن هذا اليوم يجب أن يكون يوم خزي وعار لكل الذي “مسحّوا جوخ” لنظام الأسد. ولكل من دعم نظام الأسد أو اعتقد أن الأسد يحمي المسيحيين، قائلاً: “الله يقطعهم ويقطع وجودهم”. وأكد أن القوات اللبنانية لم تطلب حماية من أحد ولن تفعل ذلك أبداً. ووجه جعجع رسالة مباشرة إلى حزب الله قائلاً: “اللعبة انتهت”، مشيراً إلى أن كل يوم تذاكٍ هو وقت ضائع، ودعا الحزب إلى الاجتماع مع الجيش اللبناني والتخلي عن بنيته العسكرية للتحول إلى حزب سياسي. وختم جعجع بالتأكيد على أهمية البدء في إعادة الإعمار والتنمية في الدولة والمناطق اللبنانية فوراً، بعيداً عن الحسابات الضيقة والمماطلة. وفي ذات السياق، وفي حديثه لـ”ام.تي.في” مساء الأحد، شدد جعجع على أن “الباطل لا يدوم، وأنا أؤمن بأن للتاريخ مساراً محدداً، ونظام الأسد كان دائماً يعاكس هذا المسار”. وعند سؤاله عن المستقبل السياسي في سوريا، قال جعجع: “النظام القادم في سوريا لن يصل إلى مستوى السوء الذي بلغه نظام الأسد. هل هناك أسوأ من نظام يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه؟”. وأضاف: “أما بالنسبة للبنان، فإن النظام السوري الجديد لن يحمل النظرة الإيديولوجية ذاتها لنظام الأسد تجاه لبنان، الذي لم يعترف بوجود لبنان كدولة مستقلة وسعى لإعادة دمجه بسوريا. بالتأكيد، أي نظام جديد سيكون أفضل من نظام الأسد”. “بحاجة لتصحيح رماية في لبنان وعلى مؤسسات الدولة أن تبدأ بالعمل كما يجب ابتداء من الغد وعلى الحكومة ألا “تخاف من خيالها”. وأشار إلى أن المعارضة السورية لا تظهر نوايا عدائية تجاه لبنان، وأن سنة لبنان يتمتعون بالاعتدال، قائلاً: “لا داعي للخوف من تهديدات غير موجودة، وأنا شخصياً لا أخشى تقسيم سوريا، بل أرى إمكانية لولادة نظام لا مركزي”. كما لفت جعجع إلى أن إسرائيل ستضطر في نهاية المطاف إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا. ورداً على سؤال حول اتصاله بشخص واحد لتهنئته بسقوط نظام الأسد، قال “اتصل بالشيخ نعيم قاسم”، مضيفاً “أقول له اللعبة انتهت، ونحن كلبنانيين لا نقبل بأي محاولة عودة ولو جزئية لما كان في السابق”. وأضاف جعجع، “بحال عدم تجاوب حزب الله نحتفظ لأنفسنا بإعادة النظر بكل شيئ (وتعني ما تعنيه)”. المصدر : رصد الملفات