November 1, 2024

محاولة اقتحام مجلس “معوض” العاشورائي: فتنة كبيرة أطلّت برأسها 

خاص ” الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش  كثيرة هي الإشاعات التي انطلقت أمس بعد سماع أصوات الرصاص في محيط المجلس العاشورائي المركزي الذي تُقيمه حركة أمل في منطقة معوض في الضاحية الجنوبية، منها أن إشكالًا وقع بين عناصر من حركة أمل وآخرين من حزب الله، ومنها أن المشكلة بين شعبة حي ماضي في حركة أمل وشعبة الصفير في الحركة، فما هي حقيقة ما حصل في الضاحية مساء السبت الماضي؟ بحسب معلومات “الملفات”، فإن المشكلة بدأت مع انطلاق مجلس العزاء مساء السبت، عندما أراد عدد من الأشخاص الدخول إلى محيط المجلس وتم منعهم من قبل أحد الحواجز التي تُقام لحماية التجمع، من جهة حي ماضي، الأمر الذي تسبب بتلاسن، ثم تحول بعد وقت قصير إلى إشكال وتضارب. ثم هدأت الأمور بعدها، قبل أن تصل مجموعة مسلحة قبيل انتهاء مراسم العزاء وتطلق الرصاص باتجاه عناصر الحاجز الذي وقعت عليه المشكلة. بعد بدء إطلاق الرصاص باتجاه الحاجز، رد العناصر الموكلون بحماية المجلس بالمثل، فاندلعت الاشتباكات، الأمر الذي أدى إلى إصابة شخصين من عناصر الحماية خلال موجة إطلاق النار الأولى. بعدها تجمعت المجموعة المهاجمة في حي ماضي، مقابل تجمع عناصر “أمل” عند نقطة الحاجز التي تفصل معوض عن الحي. عندها نزل المغدور سمير قباني، وهو مسؤول في حزب الله، ليحاول تهدئة الأمور، فتوجه إلى لقاء المجموعة المتمركزة في حي ماضي، ثم انتقل بعدها إلى معوض. ولكنه خلال انتقاله من النقطة الأولى إلى النقطة الثانية تجددت الاشتباكات وأصيب في رأسه، فتم نقله إلى مستشفى بهمن لكنه ما لبث أن فارق الحياة بسبب خطورة إصابته. المشكلة بحسب مصادر متابعة ومطلعة تكمن بوجود مجموعات متفلتة في الضاحية الجنوبية تستسهل استخدام السلاح، ولا تُقيم اعتبارًا للمدنيين والآمنين ولا للقانون. مشيرة إلى أنه ليس أمرًا بسيطًا أن تقوم مجموعة مسلحة باستهداف حاجز لحماية مجلس عاشورائي من الأكبر في الضاحية الجنوبية، وهو ما دفع بعض الحركيين إلى اتهام “المتضررين” من هذا المجلس بنيتهم استهدافه بغية ضرب وجوده. هذا التوتر الشديد دفع بقيادتي حركة أمل وحزب الله إلى التحرك فور وقوع الحادثة، والتواصل مع الجيش اللبناني لمداهمة مطلقي النار. وبحسب المعلومات، أبلغت القيادتان منتصف ليل السبت-الأحد قيادة الجيش بأنه لا غطاء على أحد. فانطلقت، بحسب مصادر عسكرية، تحركات الجيش وانتشاره، كاشفة أن التركيز اليوم يتم على متابعة كل كاميرات المراقبة الموجودة في تلك البقعة الجغرافية لتحديد المتورطين وتوقيفهم، ومعرفة كل ملابسات الإشكال. يمكن القول، بحسب المصادر، أن الضاحية الجنوبية نجت مساء السبت من مشكلة كبيرة لو تطورت الأمور إلى اشتباكات واسعة، خاصة أن بعض الجهات عملت على تزكية الخلاف وإعطائه بعدًا حزبيًا، وهذا بنظر المصادر لا ينفصل عن كل محاولات خلق الشرخ بين حركة أمل وحزب الله. لذلك شددت القيادتان على ضبط الأمن من خلال القوى والأجهزة الأمنية الرسمية لتحديد المسؤوليات، خاصة تلك التي أدت إلى استشهاد سمير قباني. ظهر اليوم الأحد، وبحسب معلومات “الملفات”، اجتمعت قيادة إقليم بيروت في حركة أمل، وكان القرار واضحًا باستمرار المجالس العاشورائية في معوض، داعية للمشاركة في مجلس الليلة لقطع الطريق على كل من يحاول زرع الفتنة، والتحلي بأقصى درجات الانضباطية، وداعية القوى الأمنية لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لتوقيف المتورطين. المصدر : خاص ” الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش 

القوات: هدف محور الممانعة هو خطف لبنان

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي: لا يترك إعلام “الممانعة” فرصة إلّا ويُحاول الانقضاض فيها على “القوات اللبنانية”، انطلاقًا من مواقفها الوطنيّة والسيادية، وانطلاقًا من سعيه الدائم إلى تقويض كلّ صوت لبناني يُشكّل عائقًا أمام مشروع سيطرته على لبنان. آخر مثال على ذلك، ما ورد في جريدة “التليغراف”، والذي تبيّن أنّ أجزاء كبيرة منه مغلوطة وغير صحيحة، حيث لم يتوقّف محور “الممانعة” والتضليل، سوى عند مقطع أدلى خلاله عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني، بكلامٍ عام يردّده الشعب اللبناني بمعظمه، بعيدًا من التفاصيل التي أوردها المقال. عوض أن يقوم محور “الممانعة” بالاستجابة العاقلة لكيفيّة التصدّي للمشاكل التي أوقع فيها لبنان و اللبنانيين بفعل حروبه وساحاته وارتباطاته العبثية، وعوض استنفاره لدحض التفاصيل المغلوطة التي أوردها تقرير الجريدة البريطانية درءاً لأيّ خطر قد يُهدّد لبنان، وجّه أبواقه الصفراء لبثّ السّموم والأكاذيب والفبركات ضد “القوات اللبنانية” والنائب غسان حاصباني، ليُثبت مرّة من جديد أنّ هدفه الأوّل والأخير هو خطف لبنان لا صون أمنه وأمن شعبه.​

لبنان ينفي تخزين حزب الله أسلحة في مطار بيروت 

نفى لبنان، اليوم الأحد، ما أوردته صحيفة “تلغراف” البريطانية من أن حزب الله يخزن في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت أسلحة وصواريخ، واصفا ما جاء في تقرير الصحيفة بـ”الأكاذيب”. وقال وزير النقل اللبناني علي حمية إن كل ما كتب في صحيفة التلغراف غير صحيح، ولا سلاح يهرّب عبر مطار رفيق الحريري. وأضاف أن الجمارك اللبنانية تمثل الدولة في حماية مطار الحريري ولا يمكن التشكيك فيها، مشيرا إلى أن “مطار بيروت كان دائما هدفا للعدو الإسرائيلي ويتعرض حاليا لحملة من صحيفة التلغراف”. وطالب حمية بـ”وقف انتهاكات العدو الإسرائيلي بحق مطار بيروت الدولي”، مؤكدا “نحن في طور إعداد دعوى قضائية ضد صحيفة التلغراف لأن بيانها يشوه سمعة مطار الحريري”. ودعا وزير النقل اللبناني السفراء ووسائل الإعلام لجولة ميدانية في كل مرافق مطار رفيق الحريري صباح غد الاثنين. من جهته، نفى اتحاد النقل الجوي في لبنان (نقابة)، اليوم الأحد، وجود أسلحة وصواريخ في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة بيروت، معتبرا ما أوردته صحيفة تلغراف البريطانية مجرد “أكاذيب”. وقال الاتحاد -الذي يضم نقابات وعمال شركات الطيران- في بيان “طالعتنا صحيفة التلغراف بخبر وجود أسلحة وصواريخ في مطار بيروت من دون تقديم أي دليل أو برهان”. وأضاف البيان أن ما أوردته الصحيفة “مجرد أضاليل وأكاذيب هدفها تعريض مطار بيروت والعاملين فيه، الذين كلهم مدنيون، والعابرين منه وإليه وكلهم مدنيون، للخطر”. تحريض على القتل وحمّل البيان الصحيفة “ومن ينقل عنها ويروج أضاليلها كامل المسؤولية عن سلامتنا، نحن العاملين بمطار بيروت بكامل منشآته، بمحطة الركاب؛ مغادرة ووصولا، وساحة الطائرات والصيانة والشحن الجوي المدني”. ودعا “وسائل الإعلام كافة، لبنانية وعربية وأجنبية، إلى الحضور إلى مطار بيروت مع طواقم التصوير والتأكد بأنفسهم، وغير ذلك نعتبر أن ما تروج له وسائل إعلام مشبوهة تحريض على قتلنا”. وكانت صحيفة “تلغراف” البريطانية نقلت عما قالت إنهم عمال في المطار أن “حزب الله يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت”. وذكرت الصحيفة أن المخزون يتضمن صواريخ “فلق” المدفعية غير الموجهة، وصواريخ “فاتح 110” قصيرة المدى، وصواريخ باليستية متنقلة على الطرق، وصواريخ “إم 600” بمدى يتراوح بين 150 إلى 200 ميل (240 إلى 321 كيلومترا). ونقلت الصحيفة عن أحد عمال المطار، من دون أن تكشف عن هويته، قوله “هذا أمر خطير للغاية، فالصناديق الكبيرة الغامضة التي تصل على متن رحلات جوية مباشرة من إيران علامة على أن الأمور أصبحت أسوأ”. وارتفع منسوب التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان على وقع تصاعد حدة المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان. المصدر : الجزيرة + تلغراف

مفاجآت “الحزب”.. صواريخ فتّاكة

أخذت المواجهات على الجبهة الجنوبية بعداً جديداً، بعدما أدخل “حزب الله” صواريخ “S5” روسيّة الصنع عيار 57 ملم التي تطلق من المسيرات ضمن ترسانته العسكريّة. وقال في بيانه أمس انّ “المقاومة هاجمت ‏موقع المطلة ‏وحاميته وآلياته بمسيّرة هجوميّة مسلّحة بصواريخ ‏S5‏ عدد 2، وعند وصولها الى النقطة المحددة ‏لها أطلقت صواريخها على إحدى آلياته كما العناصر المجتمعة حولها‎ ‎وأوقعتهم بين قتيل وجريح، ‏وبعدها أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقّة.     في الحقيقة، شهدت القدرات العسكريّة التي يمتلكها الحزب تطوراً ملحوظاً، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول الماضي، بحسب ما شرحه مصدر ميداني، الذي اشار الى امتلاك الحزب سلاح جو متطور استراتيجي ظهر بشكلٍ بارز امس عبر صواريخ جو – ارض “S5″، علما ان هذه الصواريخ وغيرها قادرة على ابتكار المفاجآت، وعلى دك وتدمير الجبهة الاسرائيلية الشماليّة بما فيهل الآليات العسكريّة والمدرعات والتحصينات التابعة لجيش العدو، وبالتالي تشكل مستوى عالٍ من الخطورة.     ولفت المصدر الميداني، الى ان البدء بالمعادلة الحربيّة على هذا المستوى من القدرات الجويّة عبر مسيّرات متطورة تحمل صواريخ دقيقة للغاية، وذلك بعدما تمادى العدو الاسرائيلي بإستهدافاته الجبانة اثناء قيادة المقاومين آلياتهم المدنيّة. واعتبر انّ قادة العدو توهموا طوال مراحل الصراع العربي الاسرائيلي، بانّ شجاعة الحزب لا تستند على اتخاذ القرار فحسب بل ها هو الآن يكشف عن ترسانته الصاروخيّة المُعدّة سلفاً وابقيت سرية، بالتالي سوف تغيّر المعادلات وتُحبط الكثير من المغامرات التي كانت تعدّ لها قيادة الحرب في تل ابيب. المصدر : وكالة “اخبار اليوم”

الجميل للسيد : أوقف مهزلة جبهة المساندة!

اعتبر رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل أننا “على قاب قوسين من تكرار تجربة غزة في جنوب لبنان”، لافتًا إلى أن “القتل الإسرائيلي بدأ يأخذ منحىً عشوائياً والإجرام المستنكر والمدان أصبح يطال الأبرياء والعزّل”. الجميل، وفي منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، توجه إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالقول “سيد حسن، أوقف مهزلة “جبهة الـمساندة وإلهاء إسرائيل” فأنت تجرّ الدمار إلى الجنوب وتجلب “الدب عالكرم”. وختم: “تعازينا لأهالي الشهداء المدنيين والمسعفين الذين سقطوا بالأمس. ضيعان الشباب!”. المصدر : رصد الملفات