December 22, 2024

استهداف جديد لـ”اليونيفيل”.. وإيطاليا تتّهم الحزب!

أعلنت قوات اليونيفيل، في بيان، أنه “اليوم الثلاثاء تعرضت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ومرافقها للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة ستة من قوات حفظ السلام في في إحدى هذه الحوادث. وقد أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم – أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان – أصاب قاعدتهم “UNP 5-42″ شرقي بلدة رامية. وقد تم نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج.” وأضاف البيان: “في حادث آخر، تعرّض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة. ورغم الأضرارالجسيمة التي تعرضت لها الورشة، لم يصب أحد من جنود حفظ السلام بأذى. وتعتبر هذه المرة الثانية التي تتأثر فيها قاعدة اليونيفيل بالاشتباكات المستمرة في المنطقة في أقل من أسبوع. فقد أصابت المقر قذيفة مدفعية حيّة من عيار 155 ملم  في 15 تشرين الثاني.” وتابع: “أخيرا، عندما كانت دورية تابعة لليونيفيل تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم، أطلق مسلح النار على الدورية بشكل مباشر. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام في هذا الحادث. وقد بدأت اليونيفيل تحقيقاتها في كل من هذه الحوادث. كما أبلغت البعثة القوات المسلحة اللبنانية عنها”. وذكرت اليونيفيل مرة أخرى “جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها، وأن أنماط الهجمات المنتظمة – المباشرة وغير المباشرة – ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فوراً”. وختم: “إن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية. وبالرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي”. وفي السياق، أفادت تقارير اعلامية، بأن “إيطاليا تتّهم الحزب بشن هجوم على قوات اليونيفيل في لبنان نسبته سابقا لإسرائيل”.  

دخول “بطاريات المدفعية” للقتال!

زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن مدفعية لواء 282 تعمل منذ أشهر على الحدود الشمالية، حيث تستهدف مواقع تابعة لحزب الله لدعم العمليات البرية. وادعى أدرعي في منشور له عبر منصة “إكس” مساء اليوم الأحد، أن بطارية مدفعية عبرت الحدود اللبنانية مؤخرًا وبدأت تنفيذ قصف مدفعي من داخل الأراضي اللبنانية، بهدف توسيع نطاق العمليات وتقديم دعم مكثف للقوات البرية المشاركة في المناورات. وزعم أيضا أن العمليات العسكرية منذ بدء التوغل البري استهدفت آلاف المواقع، بما في ذلك مستودعات أسلحة، ومقرات قيادة، وشقق عملياتية، ومنصات إطلاق صواريخ، مشيرًا إلى أن القوات قضت على مئات العناصر ودمرت ما وصفه بـ”بنى تحتية إرهابية”. المصدر : رصد الملفات

مناطق الجنوب في مرمى النيران

شهد لبنان اليوم الأحد تصعيدًا خطيرًا تمثل في سلسلة غارات مكثفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي وقصف مدفعي عنيف طال مناطق واسعة في الجنوب اللبناني. الغارات التي بدأت منذ ساعات الصباح الأولى استهدفت عدة بلدات وأحياء، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية، ما ينذر بتفاقم الوضع الأمني في ظل التصعيد المستمر. البداية كانت مع استهداف الطيران الحربي بلدتي شمع والبازورية، حيث أفادت المعلومات الأولية عن وقوع إصابات نتيجة القصف. وتوالت الغارات بعد ذلك لتشمل بلدات طير حرفا ورأس العين، تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف طال أطراف البازورية، مجدل رون، الجبين، شيحين، علما الشعب، المنصوري، وبيوت السياد، ووادي حامول في الناقورة. ولم يتوقف القصف عند ذلك، إذ أغارت الطائرات الإسرائيلية عصر اليوم على مبنى في حي الزرافيل عند مدخل بلدة أنصار من جهة البابلية، كما استهدفت مبنى بلدية خربة سلم، مما أدى إلى تدميره بالكامل. وفي تصعيد إضافي، استهدفت غارة منطقة القصر – الهرمل، وغارة أخرى بطائرة مسيّرة طالت فريقًا من “الهيئة الصحية الإسلامية” في بلدة حناوية، ما أسفر عن إصابات. وفي بلدة الخرايب، استهدفت غارة جوية مبنى أدى إلى أضرار جسيمة، بينما تسبب قصف مدفعي في سقوط شهداء وإصابات في منطقة الماري – حاصبيا. كما استهدف الطيران بلدة الشبريحا، حيث انتشلت فرق الإنقاذ جثث ثلاثة أشخاص استشهدوا في الغارة. المشهد في النبطية لم يكن أقل حدة، إذ تعرض محيط مهنية النبطية لغارة بصاروخين موجهين أطلقتهما طائرة مسيّرة، في حين استهدفت غارة أخرى مركز الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية في حومين التحتا بمنطقة إقليم التفاح. أما مدينة صور، فقد شهدت غارات استهدفت مبنيين في شارع قرطاج قرب دوار جنبلاط وشارع أبو ديب، بينما أُبلغ عن وقوع شهيد وجريحين نتيجة غارة أخرى على بلدة المروانية. ولم تسلم بلدة تول – النبطية من الاستهداف، حيث طالت غارة مبنى نصار قرب محلات رحال. التصعيد الإسرائيلي هذا اليوم، الذي شمل مناطق واسعة وأدى إلى استشهاد سوري وزوجته في الماري – حاصبيا وإصابة آخر، يعكس نذر مواجهة متصاعدة قد تحمل في طياتها تطورات خطيرة على الساحة اللبنانية. الجنوب اللبناني الآن يشهد حالة من التوتر والترقب، وسط تخوفات من استمرار التصعيد في ظل غياب أي أفق لحلول تهدئة قريبة. المصدر : رصد الملفات

إطلاق نار على “اليونيفيل” 

أعلنت اليونيفيل اليوم الأحد، أن “دورية تضم جنود حفظ سلام فرنسيين وفنلنديين تعرضت لإطلاق نار في بلدة بدياس جنوب لبنان أمس بدون وقوع إصابات. وقالت في تصريح: “تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية. وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث”. وأضافت: “على الرغم من إصابة بعض آليات الدورية بالرصاص، لم تقع إصابات بين جنود حفظ السلام”. وتابعت: “من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن. إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يومياً في جنوب لبنان”. كما اعتبرت أن “من مسؤولية السلطات اللبنانية ضمان تسهيل مهمة جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في تنفيذ المهام المنوطة بهم دون خوف أو تهديد”. وذكّرت اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات. وختمت: “إن أي هجوم ضد جنود حفظ السلام يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرار 1701، الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية”، مشيرة إلى أنه “وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية”.

يوم دامٍ في لبنان.. غارات مكثفة ودمار واسع وشهداء بالعشرات!

شهد لبنان يومًا داميًا من الغارات الإسرائيلية التي تسببت بدمار واسع وسقوط عدد كبير من الشهداء في مختلف المناطق اللبنانية.  ففي النبطية، استهدفت الغارات مجمعًا تجاريًا يقع وسط المدينة، مما أدى إلى تدميره بالكامل. وتسببت غارات أخرى على حي الشعب في بعلبك بسقوط ثمانية شهداء وإصابة سبعة وعشرين آخرين، بينهم خمس نساء. وفي منطقة عربصاليم بقضاء النبطية، أعلنت وزارة الصحة عن سقوط ستة شهداء، بينهم أربعة مسعفين، إثر غارة إسرائيلية. كما أسفرت غارة استهدفت مركز الدفاع المدني في دورس – بعلبك عن استشهاد اثني عشر شخصًا، مع انقطاع الاتصال برئيس المركز الإقليمي في بعلبك بلال رعد، بينما كان هناك أكثر من عشرين عنصرًا من الدفاع المدني في المبنى. وفي بلدة البياض بقضاء صور، لقي مواطن وثلاثة سوريين حتفهم بعد استهداف منزل هناك، في حين استمرت عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض في البزالية شمال بعلبك عقب غارة أسفرت عن سقوط ضحية واحدة حتى الآن. وشهدت بلدة سرعين كذلك غارة أخرى أودت بحياة ضحية، فيما طالت سلسلة غارات إسرائيلية حي السراي، وحي المسلخ، وبير القنديل، وحي الراهبات في النبطية، مما أسفر عن تدمير العديد من المباني السكنية وتحول شوارع المدينة إلى أنقاض. وفي الجنوب، أعلنت “اليونيفيل” عن تعرض دورية لها قرب بلدة قلاوية لإطلاق نار من مجهولين، معتبرةً ذلك انتهاكًا للقانون الدولي والقرار 1701.  كما شهدت منطقتا الغبيري وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت غارة جديدة وعنيفة جدًا بعد تهديدات أطلقها الجيش الإسرائيلي، مخلفة وراءها دمارًا هائلًا في الأبنية والشوارع. ليضاف هذا اليوم إلى سلسلة الأيام الدموية التي يشهدها لبنان منذ أكثر من 40 يومًا. المصدر : الملفات