December 22, 2024

قد يعودون في أي لحظة!

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، في خطاب له، أن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات كبيرة على سبع جبهات خلال الفترة الأخيرة. وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل استهدفت الحوثيين في الحديدة وجماعات في سوريا، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً جسيمة بحزب الله من خلال اغتيال قادته، بما في ذلك حسن نصرالله، مما أعاد الحزب سنوات إلى الوراء. وأضاف أن إسرائيل ستواصل جهودها لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، محذراً من أن الرئيس السوري بشار الأسد “يلعب بالنار”. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستحتفظ بحقها في تنفيذ عمليات عسكرية داخل لبنان إذا استأنف حزب الله هجماته، مشيراً إلى أن العودة إلى القتال العنيف تظل خياراً مطروحاً إذا اقتضت الضرورة. وقال: “الاتفاق الجيد هو الذي يُفرض، وهذا ما حققناه”. وفي سياق متصل، أفيد مساء اليوم أن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، في إطار جهود مكثفة لتهدئة التوترات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية. ويتضمن الاتفاق بنوداً تهدف إلى وقف التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحزب الله، سعياً لتحقيق الاستقرار في المنطقة. المصدر : رصد الملفات

زنار نار واشتباكات محتدمة

شهد جنوب لبنان تصعيدًا كبيرًا في الأعمال العسكرية يوم الأربعاء، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على عدة بلدات، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وأضرار جسيمة في الممتلكات. ففي بلدة معركة بقضاء صور، استهدفت الغارات مناطق مكتظة بالسكان المدنيين، مما أدى إلى سقوط 4 شهداء وإصابة ثلاثة وثلاثين شخصًا بجروح وفق حصيلة أولية لما وصف بـ”زنار نار” على البلدة. وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال مختار البلدة أحمد خليل وشخص آخر على قيد الحياة، لكن البحث عن ناجين توقف بسبب التحليق المكثف للطيران الإسرائيلي واستمرار القصف. وامتد القصف ليشمل أطراف بلدات الناقورة، البياضة، والمنصوري، بالإضافة إلى مناطق في سهل القليلة ورأس العين، وسط حالة من الذعر والدمار الواسع. وفي حي النابوع بيحمر الشقيف، أغارت الطائرات الحربية على منزلين ودمرتهما بالكامل. في القطاع الغربي، تعرضت بلدات مجدل زون وشمع والبياضة لقصف عنيف بالقذائف والفوسفور الأبيض، مما أدى إلى دمار كبير في المنطقة. كما اندلعت اشتباكات بين عناصر حزب الله وقوات إسرائيلية حاولت التوغل نحو شمع والبياضة، تزامنًا مع قصف مكثف وغطاء جوي. وفي السياق عينه، تشهد بلدة الخيام تصعيداً عسكرياً عنيفاً، حيث يغير الطيران الحربي الإسرائيلي بين الحين والآخر على البلدة، وسط قصف مدفعي متواصل ورشقات رشاشة كثيفة. كما تُحلّق طائرات مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض، في إطار محاولات الجيش الإسرائيلي للتقدم داخل البلدة. وأثناء عمليات التوغل، يستهدف الجيش الإسرائيلي أطراف البلدات المجاورة، بما في ذلك إبل السقي، جديدة مرجعيون، القليعة، وبرج الملوك، إضافة إلى قصف سهل مرجعيون. كما نفذ الجيش الإسرائيلي عمليتي تفجير عنيفتين، هزّ صداهما أنحاء الجنوب، ما يعكس شدة التصعيد العسكري في المنطقة. المصدر : الملفات

عدوان إسرائيلي دامٍ

عصفت الاعتداءات الإسرائيلية اليوم بمناطق متعددة في جنوب لبنان، حيث نفّذ الطيران الحربي غارات استهدفت بلدات دير انطار في قضاء بنت جبيل والسلطانية، كما شنّ غارات مزدوجة على بلدة كفرشوبا عند السادسة والنصف مساءً، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف أحياء البلدة. في قضاء صور، أعلن رئيس طبابة القضاء الدكتور وسام غزال أن حصيلة الاعتداءات حتى الساعة السادسة مساءً بلغت شهيدين و21 جريحاً تم نقلهم إلى مستشفيات صور. وفي مدينة النبطية، تسبب القصف الجوي بتدمير مجمّع تجاري وسكني على طريق المستشفى الحكومي، والذي يضم محال تجارية ومقاهي وعيادات طبية ومكاتب. الغارات حولت المجمّع إلى كتلة من الركام، إضافة إلى تدمير فيلا مقابلة له بشكل كامل. كما أدت الغارات إلى إغلاق الطريق المؤدية إلى المستشفى، ما استدعى شق طريق ترابية بديلة لإيصال الجرحى إلى المستشفى. ودمرت الغارات عدداً من المنازل في حي الميدان، منها منزل تراثي قديم. في بعلبك، استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة شعث، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل فسفورية على وادي زبقين. وفي إطار المأساة المستمرة، انتشل الصليب الأحمر اللبناني جثامين ستة شهداء من عناصر فوج إطفاء قضاء بنت جبيل، كانوا قد فقدوا حياتهم مع 14 من زملائهم في غارة إسرائيلية استهدفت مركز الفوج في السابع من تشرين الأول الماضي. وتم انتشال ثمانية جثامين في اليوم نفسه، فيما لا يزال ستة آخرون في عداد المفقودين. اليوم أيضاً، استهدفت غارة إسرائيلية محيط مستشفى تبنين، مما زاد من معاناة المناطق الجنوبية تحت وطأة هذه الاعتداءات المتكررة. المصدر : الملفات

إعادة ترسيم الحدود المرسمة؟!

أفادت معلومات بأن التفاصيل المتعلقة بكلام رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري مناقشتها من قبل مستشاره علي حمدان في مقر السفارة الأميركية، من خلال خط اتصال مباشر مع بري وعدد من القانونيين والخبراء الدستوريين. وأشارت المعلومات إلى أن الجانب اللبناني توقف عند بعض المصطلحات الملتبسة المتعلقة ببند الاتفاق على ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، معتبراً أن هذه المصطلحات تعيد النقاش إلى ما قبل الخط الأزرق، مما يفتح المجال لإعادة ترسيم الحدود المرسمة. المصدر : رصد الملفات