December 22, 2024

توتر غير مسبوق

تشهد الجبهة الجنوبية في لبنان توتّراً غير مسبوق منذ بداية الحرب الإسرائيلية – الفلسطينية في 7 تشرين الأول، بحيث يستهدف الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى، المناطق الحدودية بالقصف المدفعي والغارات الجويّة. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بأنه تم “إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على آلية إسرائيلية في الجليل الغربي”، وأوضحت لاحقًا أن “التنبيه الذي تم تفعيله في الجليل الغربي ناجم عن خطأ في التشخيص ولم يطلق أي صاروخ من لبنان.” المصدر : رصد الملفات

ليلة عنيفة في جنوب لبنان

نفّذ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ سلسلة غارات استهدفت أحراج اللبونة في الناقورة، وأحراج الحدب في عيتا الشعب، وأطراف بلدة كفركلا، ومرتفعات شبعا، وبلدة كفرا، وتل نحاس، وسهل مرجعيون. وقد وصل دوي الغارات حتى مدينة صيدا.    

ليل ساخن جنوبا.. قصف عنيف والنازحون بالآلاف

عاشت المناطق والقرى المتاخمة للخط الازرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية ليلا ساخنا، تخلله قصف عنيف وعدد من الغارات بالطيران الحربي الاسرائيلي الذي استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما ادى الى اصابة منزل في عيتا الشعب بأضرار جسيمة. وكانت القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولا حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا. واللافت، أن الجيش الاسرائيلي وسع أمس رقعة الاعتداءات لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الازرق واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي بعدم التجول مساء وليلا. اما لجهة حركة النزوح فيذكر ان حوالى عشرة الاف نازح قصدوا وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات صور لتأمين حاجاتهم اليومية، وهم يتوزعون على اربعة مراكز نزوح من المدارس الرسمية وعلى عدد من الشقق التي قدمها الاهالي مجانا في عدد من القرى والبلدات الجنوبية، وهم في حال ازدياد ولا يحصلون على حاجاتهم من المساعدات الضرورية. اما لجهة الطبابة فقد أعدت وحدة الكوارث اربع عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء. وبالنسبة الى موضوع التعليم في المراكز المعتمدة للنازحين وهي المدارس الرسمية، فقد عمد مديرو المدارس بالتعاون مع ادارة الكوارث الى افراغ طبقة او اثنتين من كل مدرسة وتخصيصها لتلامذة المدرسة، فيما رفض عدد كبير من المدارس والجامعات الخاصة اعطاء غرف او طبقات لايواء نازحين جدد. المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام