September 24, 2024

جعجع: الأوضاع غامضة.. ولبنان في عين العاصفة!

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “أن الأوضاع غامضة في المنطقة وآخرها ما حصل بين إيران وباكستان، ولبنان في عين العاصفة ولكن لو كان الجيش اللبناني منتشراً على الحدود الجنوبيّة، لكنّا جنّبنا البلد وأبناءه كلّ ما نشهده حالياً.” كلام جعجع جاء في إتصال هاتفي، مع المشاركين في الخلوة الأولى لمنطقة طرابلس في حزب القوات اللبنانيّة، التي عُقدت في معراب، بحضور الأمين العام للحزب إميل مكرزل، مساعد الأمين العام لشؤون المناطق جورج عيد ، منسق المنطقة فادي محفوض وأعضاء هيئة منسقية طرابلس. وشدّد جعجع على أن “تأييد القضية الفلسطينية شيء والحصول على مكتسبات سياسيّة تحت شعار القضيّة الفلسطينيّة شيء آخر”، لفت رئيس “القوات” إلى أن “الإنتخابات الرئاسيّة مؤجلة بإنتظار أوضاع المنطقة”، شاكرا المنسق محفوض على جهوده، وآملا أن نلتقي بكم في وقت قريب. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

جعجع: باسيل يخاف من قائد الجيش

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل يريد التخلّص من قائد الجيش العماد جوزيف عون لاعتبارين: الاول أن الأخير تمكن من بناء كيان للمؤسسة العسكريّة ومنعه من التدخل فيها خصوصاً لناحية التشكيلات، وأدارها كما يجب، ولا سيّما أن لا خلاف سياسي بين الرجلين، باعتبار أن عون لا يتدخل في الشؤون السياسيّة ولم يطلق يوماً مواقف سياسيّة، بينما الاعتبار الثاني يكمن في أن باسيل يخاف من قائد الجيش على خلفية أن “العونيين” يسمعون له ومن الممكن إذا استمر في موقعه وبعدها في غيره، أن يشكّل منافساً جدياً وقوياً له”. كلام جعجع جاء خلال لقائه، في المقر العام للحزب في معراب، طلاب جامعتي “الحكمة” و”العائلة المقدسة” إثر فوزهم في الانتخابات الطالبية، في حضور: الأمين العام اميل مكرزل، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل ابو جودة، رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد، رئيس دائرة الجامعات الفرنكوفونيّة أنطوني رياشي، رئيس دائرة الشمال رالف حلال، رئيس خليّة جامعة “الحكمة” سيرج جريج، رئيس خلية جامعة “العائلة المقدّسة” إيلي أشقر وحشد من الطلاب. وقال: “يخالف باسيل نفسه اليوم بـ”100 مسألة ومسألة” كان سبق واتخذ فيها مواقف صارمة، فهو من كان يجاهر أنه في غياب رئيس الجمهوريّة لا يجب إجراء أي تعيينات، ولكن حين باتت المسألة تتعلّق بجوزف عون أصبح يريد التعيينات، كان يدعي الحفاظ على صلاحيات رئيس الجمهوريّة ويرفض إلتئام الحكومة في ظل الفراغ خصوصاً وأنها حكومة تصريف أعمال، أما اليوم يسعى إلى أن تجتمع وأن تعيّن أيضاً. كان يصرّح مراراً وتكراراً بعدم إمكانية هذه الحكومة اتخاذ أي قرار سوى بالإجماع وبتوقيع 24 وزيراً فيما اليوم يقبل بأن تتخذ قرارات من دون الإجماع. اذاً ، هذا هو جبران باسيل الذي يعتمد شعار “كله بحبّك بهون” فتجاهل كل مواقفه ونسي موقعي رئاسة الجمهوريّة وقيادة الجيش تحت هذا الشعار، “كل شي بحب السلطة وحب نفسو بهون”، وبالتالي السؤال المطروح: “كيف تريدون بناء البلد في ظل وجود هكذا “نفسيات”؟”.وشدّد جعجع على انه “رغم كل ما نشهده في لبنان وفي فلسطين وغزّة وكل باقي المنطقة، نرى أن الشغل الشاغل اليوم لباسيل هو “قبع” جوزف عون من قيادة الجيش، في خضم هذا الظرف الصعب، حيث الجميع يبحث عن مسؤول “من تحت الأرض” في ظل شغور مراكز عديدة في الدولة، وفي مقدمتها رئاسة الجمهوريّة التي يعطّلها “محور الممانعة”، في حين لم يبقَ سوى هذا المركز الأساسي في البلاد وهو قيادة الجيش والذي تشغره شخصيّة هم من قاموا بتعيينها، ونحن يومها اعترضنا كحزب على ذلك في مجلس الوزراء، ولكن شاءت الظروف أن يكون لجوزيف عون تجربة مباشرة في هذا المنصب منذ 6 سنوات، أثبت من خلالها حسن قدرته في إدارة المؤسسة العسكريّة، لذا انطلاقاً من هنا، يجب عدم التغيير في هذا المنصب، ولا سيّما أن الجميع يدرك أنه في ازمنة الحروب لا يتم تغيير الضباط، إلا أن باسيل وضع كل هذه الأمور جانباً و”عم يحط كل تقلو اليوم” من أجل التخلّص من قائد الجيش”. وبعد أن رحّب جعجع بالطلاب قال لهم” أنتم أصبتم بالكثير من الأمور إلا أنه كان من المفترض ألا تقولوا لهم “bye-bye يا حلوين” باعتبار أن هذا التعبير يجب أن يطلق عليكم، من هذا المنطلق أقول لكم “bonsoir يا حلوين”. واذ شكر الطلاب فرداً فرداً على تعبهم وجهدهم في العمل الحزبي وليس أخيراً في الإنتخابات الطالبيّة، أعرب جعجع عن فرحه من مدى اندفاعهم، “ما يجعلني أتأكد أكثر فأكثر أن هذه المسيرة “بألف خير” وستبقى وتستمر على هذا النحو، فهي صحيح تتمتع بماضٍ عريق غير أن الأهم أنه سيكون لها مستقبل واعد”.وأضاف متوجهاً إلى الطلاب “أتمنى أن يكون فوزكم في الإنتخابات الطالبيّة المحطّة الأولى في حياتكم الوطنيّة وألا تقف الأمور عند هذا الحد، فنحن لسنا حزباً بالمعنى الضيّق للكلمة وإنما نشكّل حركة مجتمعيّة، “طويلة عريضة”، لذلك دورنا دائمًا إلى جانب شعبنا في كل الظروف والأوقات، في زمن السلم والحرب وفي فترة العسر واليسر”. وأردف: “لا شك أنكم عملتم بجهد لتحقيق هذين الإنتصارين، إن كان في انتخابات جامعة العائلة المقدّسة شمالاً أم في انتخابات جامعة الحكمة، لكن هناك من ساعدكم ولا تحفظون له الجميل، هم، نعم هم، ساعدوكم كثيراً في فوزكم، وذلك بمقدار ما هم “مْرِتِّينْ” وفاسدون وفاشلون ولم يحققوا أي شيء طيلة استلامهم للسلطة على مدى 6 سنوات، وبعد أن أمضوا حتى الآن 12 عاماً فيها ولم يأتوا سوى بالأوبال على البلاد، من هنا أتت المساعدة في فوزكم في الإنتخابات ، ولو أنني لا أشك البتة ” بتعب وجهد كل فرد منكم بغية النجاح في هذا الإستحقاق الطالبي، أنتم وضعتم 50% في المعركة وهم ساعدوكم بالـ50% الباقية”.كما أوضح رئيس القوات أن “الإنتصارات التي نحصدها تضع على كاهلنا مسؤوليات كبيرة باعتبار ان الناس يعطوننا تفويضاً أكبر وأكبر وأكبر، وهذا يعني أنهم ينتظرون منا أكثر وأكثر، وهذا فخر كبير لنا ، ونطلب من الله أن يعطينا القوّة ووسع النظر والأفق لنتمكن من أن ننجز لهم بقدر ما هم يتوقعون. أما أنتم يا أيها الطلاب عليكم في جامعاتكم ، أن تطبّق كل مجموعة منكم برامجها الإنتخابيّة بحرفيتها، وأن تعمل على تحضير الأرضيّة للجيل الذي سيأتي من بعدكم لكي يحذو حذوكم، فإذا كانت تجربة الناس معكم سيئة لن يتمكن من الفوز الجيل القادم، فأنتم فزتم لأن الأجيال التي سبقتكم كانت فعلاً طليعيّة ولبّت كل ما كان يتوقعونه الناس منها وأدّت واجباتها على أفضل ما يكون، لذا عليكم تعزيز جهودكم باعتبار أن العمل في الشأن العام جميل جداً ولكنه في الوقت عينه صعب جداً”. وختم جعجع: “بقدر ما يقوم الناس بإعطائنا وكالة أكبر بقدر ما سنتمكن من تحقيق أهدافهم أكثر وأكثر، فنحن في المرحلة الأولى قمنا بما يجب القيام به عبر إيقافنا مد الفريق الآخر، ومن الآن وصاعداً ستأتي المرحلة المقبلة التي فيها سنأخذ ولاية أكبر وعندها سنتمكن ليس فقط من إيقاف المد ، وإنما إنجاز أمور إيجابيّة للناس، لذا “يعطيكن مئة ألف عافية”. كما أوّد أن احيّي الأمين العام والأمين المساعد لشؤون المصالح ورئيس المصلحة ورؤساء الدوائر والخلايا وكل طالبة وطالب على كل الإنجازات. الطريق أمامنا طويلة ومجتمعنا يتطلّب منا الكثير فنحن نعيش في ظل لا دولة وأمامنا الكثير من العمل من أجل قيام الدولة التي تحلمون بها مع كل الناس والأجيال التي سبقتنا والتي شهداؤنا استشهدوا في سبيلها”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

“حرب اطلالات وحسابات جبران صغيرة”

دان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع استهداف السيارة المدنية في جنوب لبنان ووصفها بأنها “جريمة بشعة إلى أبعد الحدود”، لكنه لم يرَ أن معادلة الأمين العام للحزب حسن نصرالله “مدني مقابل مدني” تصح، قائلاً “قُل لي في البدء ما هو توازن القوى”. وأضاف جعجع: “نرى كيف تتدحرج الامور شيئاً فشيئاً، والقصة ليست بالخطابات والمعادلات النظرية”. وعن الاطلالة المرتقبة لأمين عام “حزب الله” السبت المقبل قال: “كأن هذه الحرب باتت حرب اطلالات!؟”، معتبراً أن “ليس هكذا تُخاض الحروب، بل الحرب الفعلية هي حرب موازين قوى محضرة سلفاً وحرب تُخاض بالتفاهم مع الآخرين كل الآخرين وليس أن يأتيك أحد ويُنزلك بحرب طويلة عريضة ويجبرك على الدخول فيها بمعرفتك أو بغير معرفتك واذا لديك مقوماتها أو لا”. وعن ملف قيادة الجيش أيّد جعجع موقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وإنتقد “حسابات جبران باسيل الصغيرة جداً من اجل ازاحة مرشح رئاسي محتمل من طريقه”. وسأل “ألا يعرف باسيل أن الأفضل للجيش ولوضعية البلد حالياً أن يبقى العماد جوزف عون قائداً للجيش؟ وهل التغيير في قيادة الجيش مناسب الآن؟”، ولم يستبعد التواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري حول عقد جلسة تشريعية “مع أن أجوبته الاولية غير منطقية”. ولفت إلى أن “التلاقي بين باسيل وفرنجية رئاسياً يعود لهما ولكن لا أعتقد أبداً لأنهما هنا يكونان يختلفان على رئاسة يريدها الاثنان لكل واحد منهما مباشرة أو مداورة”. وأكد جعجع “أن كل لحظة تمر على غزة تدمي القلب”، منتقداً “إكتفاء البعض بالمزايدات والصراخ والتنديد بالعدو الاسرائيلي وبالجرائم”. وقائلاً “كم من الجرائم ارتكبت وتُرتكب بإسم القضية الفلسطينية”. المصدر : القدس العربي

جعجع: “يا ريت السيّد بينسحب من الجنوب بدلا من أن يلقي كلمته غداً

شدّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، على أنّه “لا يجب أنّ تصل الحرب الى لبنان، لأنّها ستقضي على البلد، ويجب أنّ نفعل المستحيل لمنعها”. وأشار جعجع في حديثٍ للـ”ال بي سي”، إلى أنّ “قرار الحرب والسلم مخطوف من قبل “حزب الله” وإيران”. وقال: “أدعو الى الوصول إلى حلّ فعلي بشأن القضية الفلسطينية، ونتضامن بشكل كامل مع أهالي غزة”. وأكّد جعجع أنّ “الحرب يجب ألا تقع، وإذا أدخلنا في الحرب، فإنّ “حزب الله” سيكون قد ارتكب جريمة كبرى”، وأضاف: “موقفنا الإنساني من المواطنين الشيعة أمر، وموقفنا السياسي من “الحزب” أمر مختلف كلياً”. وأضاف: “يا ريت السيّد نصرالله بينسحب من الجنوب ويسلّمه للجيش” بدلا من أن يلقي كلمته غداً، وأفلامه الدعائية “ما كان وقتها”.

جولة باسيل تستثني جعجع والجميل؟

تتّجه الأنظار إلى ما سيحمله رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل معه إلى عدد من الشخصيّات السياسية، في جولته المقرّرة اليوم الإثنين، والتي استهلّها بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. علماً أن معلومات تحدّثت عن عدم طلب باسيل، حتى الآن، موعداً للقاء رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل. وذكرت أن الأخير اكتفى بطلب لقاء وفدٍ يمثّل المعارضة، من دون تحديد مكانٍ وزمانٍ لهذا اللقاء. المصدر : ام.تي.في

  • 1
  • 2