May 19, 2025

لا تأجيل للانتخابات البلدية… والجنوب على الموعد في 24 أيار!

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “لا تأجيل للانتخابات البلدية”، مشيراً إلى أنّ الجلسة التشريعية المنعقدة اليوم ستُرفع مؤقتاً عند الساعة الثالثة بعد الظهر، على أن تُستأنف مجدداً عند السادسة مساءً. في موازاة ذلك، استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون قائد قوات “اليونيفيل” في الجنوب، الجنرال أرولدو لازارو، حيث جرى بحث في الأوضاع الميدانية والتطورات الأمنية في الجنوب. وخلال اللقاء، شدّد عون على أنّ “الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الجنوبية التي أخلتها إسرائيل”، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ “الانتخابات البلدية والاختيارية ستُجرى في الجنوب في موعدها المحدد بتاريخ 24 أيار المقبل. المصدر : الملفات

حنا يوسف خليل… مرشّح بريح بمشروع يُطرح لأول مرّة!

في بلدة بريح – الشوف، يبرز اسم حنا يوسف خليل كمرشّح واعد للانتخابات الاختيارية، حاملاً معه رؤية حديثة ومشروعاً عملياً يستجيب لتطلعات الناس واحتياجاتهم اليومية. هو ابن البلدة الأصيل، الصادق في انتمائه، والمحب لأهلها كباراً وصغاراً. يعرف نبضها، يتحدث لغتها، ويفهم أولويات أهلها كما لو كانت أولوياته الشخصية. يتواصل بعفوية، ويصغي باحترام، ويقابل الجميع بوجه واحد لا يعرف التصنّع. ما يميّز حنا خليل ليس فقط قربه من الناس، بل طموحه لتحديث العمل الاختياري وجعله أكثر فعالية وشفافية. في برنامجه الانتخابي، يطرح خطة طموحة لمكننة الإجراءات وتقديم الخدمات إلكترونياً، بما يُتيح لأبناء البلدة إنجاز معاملاتهم الرسمية من منازلهم، دون الحاجة إلى الحضور إلا عند الضرورة. إنها نقلة نوعية تهدف إلى توفير الوقت والجهد، ومواكبة العصر بروح الخدمة الذكية. ورغم الضغوط السياسية والطائفية التي قد تواكب هذا النوع من الاستحقاقات، يبقى حنا يوسف خليل من أكثر المؤمنين بثقافة العيش المشترك الحقيقي—لا كشعار يُرفع، بل كنهج يومي يُمارسه في تعامله مع الجميع دون استثناء. فالشراكة بالنسبة له قيمة فعلية تُبنى على الاحترام، والعمل المشترك، وخدمة الإنسان دون تمييز. بخبرته الاجتماعية، وسمعته النزيهة، وصفاء نيّته، يخوض حنا يوسف خليل هذا الاستحقاق الانتخابي مدعوماً بثقة الناس ومحبتهم، واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً: أن يكون صوتهم، وخدمتهم، ومرآة تطلعاتهم، في زمنٍ باتت فيه الكفاءة والوفاء عملة نادرة. المصدر : الملفات

جدعون.. حلقة وصل بين أهالي الشوف ومواقع القرار!

يُطرح اسم روني جدعون كأحد الأسماء المحتملة للترشح إلى الانتخابات النيابية المقبلة عن قضاء الشوف، انطلاقاً من موقعه الفاعل في الشأن العام المحلي، ومن حضوره المتقدّم ضمن هيكلية التيار الوطني الحر. جدعون، الذي راكم خلال السنوات الماضية شبكة علاقات سياسية واجتماعية فاعلة، نشط في ملفات إنمائية ومطلبية على تماس مباشر مع الواقع الشوفي، حيث برز كحلقة وصل بين الأهالي ومواقع القرار، مع ما يتمتع به من رصيد واضح من الثقة الشعبية. ويُعرف عن روني جدعون تموضعه الثابت ضمن الخط السيادي والإصلاحي الذي يتبنّاه التيار الوطني الحر، إلى جانب حرصه على الانفتاح السياسي والحوار المحلي، باعتبار أن معالجة التحديات في منطقة مثل الشوف لا يمكن أن تتم خارج إطار الشراكة المتوازنة بين مكوّناتها. وفي ضوء مشاركته السابقة في الاستحقاقات البلدية والاختيارية، يُنظر إلى جدعون على أنه شخصية ذات طابع جامع، ساهمت في تعزيز التواصل والتقاطع المحلي في أكثر من محطة. ويعتبر عدد من الفاعلين والمتابعين أن ترشحه المحتمل يأتي في سياق استكمال لمسار سياسي وإنمائي قائم، وليس كمبادرة ظرفية أو شخصية. مع التمهيد للاستحقاق النيابي المقبل، يبرز جدعون كمرشّح محتمل يحمل معه ملفاً متماسكاً في الشأن العام المحلي، وتجربة مبنية على التفاعل المباشر مع القضايا الخدماتية والإنمائية، من داخل المؤسسات ومن خلال التواصل الميداني. المصدر : الملفات 

انطلاق بازار الانتخابات.. نقاشات حادة وقوانين تُقلق المسيحيين!

تتزايد النقاشات في لبنان حول ضرورة إجراء إصلاحات جذرية في النظام الانتخابي لضمان تمثيل عادل وفعّال لجميع مكونات المجتمع اللبناني. في هذا السياق، يتم التداول بالعديد من الاقترحات القانونية التي تهدف إلى تحسين العملية الانتخابية، أبرزها اقتراحات تتعلّق بإنشاء مجلس شيوخ مكوّن من ممثلين عن الطوائف، إلى جانب المجلس النيابي الذي يُنتخب خارج القيد الطائفي. ويُواجه هذا النوع من المقترحات تحديات كبيرة تتعلّق بتوازن القوى السياسية والطائفية في لبنان. كما تبقى مسألة اقتراع غير المقيمين قضية حساسة تُؤثّر بشكل مباشر على تمثيل القوى المستقلة والتغييرية في الانتخابات المقبلة. وفي السياق، أكد الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين أنه “تم تقديم اقتراحي قانون الأول هو لإنشاء مجلس شيوخ مؤلف من 46 عضواً، 23 مسلم و23 مسيحي، يُنتَخَبون على أساس القانون النسبي ولبنان دائرة انتخابية واحدة، فيما تنتخب كل طائفة شيوخها، موضحاً: ” على سبيل المثال، في هذا الاقتراح هناك 12 شيخاً للطائفة المارونية، حيث يذهب الموارنة في كل لبنان لانتخاب لائحة وفق قانون النسبية، لكن في الوقت ذاته، هناك اقتراح قانون بانتخاب أعضاء مجلس النواب أيضا على أساس طائفي، في حين أن المادة 22 من الدستور تقول: “مع انتخاب أول مجلس نواب على أساس غير طائفي، يُستحدث مجلس الشيوخ”. وأكمل شمس الدين في حديثه لموقع “الملفات”: ” لا يمكننا إنشاء مجلس شيوخ طائفي ومجلس نواب خارج القيد الطائفي في الوقت ذاته، باقتراح قانون مجلس النواب، هناك العديد من الأمور الإصلاحية، ولكن هناك مشكلة أساسية وهي أن الأمور الإصلاحية تشمل خفض سن الاقتراع إلى 18 سنة، وكوتا نسائية بحد أدنى 20 مقعدًا موزعة بين المسلمين والمسيحيين، بينما الصوت التفضيلي غير موجود، إنما هناك لائحة مقفلة مع ترتيب مسبق، لكن الأزمة في هذا القانون هي أنه ترك لبنان دائرة انتخابية واحدة، مما يعني أن المسيحيين سيرفضون ذلك، لأننا إذا اعتمدنا لبنان دائرة انتخابية واحدة وأخذنا نسب وأحجام الاقتراع التي كانت سنة 2022، فإن المسيحيين في أفضل حالاتهم يمكنهم الحصول على 28 أو 30 نائبًا بأصوات المسيحيين، ويبقى الـ 34 بأصوات المسلمين، مشدداً على أن “هذا الأمر قد يُسبب خللاً كبيرًا في التركيبة السياسية والنيابية في لبنان، لذلك كان هناك رفض لهذا القانون من قبل المسيحيين، وذهبوا فورًا إلى عرض الدائرة الفردية”.ورأى أنه “إذا طرحنا الدائرة الواحدة في لبنان 122 دائرة، سنصل إلى تسوية على دوائر وسطى، قد تكون 10 أو حسب المحافظات، وبالتالي نصل إلى تسوية على قانون انتخابات جديد يحقق صحة وصدقية التمثيل”.ولفت إلى أنه ” في حال لم نتوصل إلى أي قانون، ستجري الانتخابات على أساس القانون الحالي، لكن هناك مشكلة وهي غير المقيمين، هل سيقترعون لستة نواب في الخارج أم للـ 128؟ لأنه في الحالتين هناك فرق كبير، خصوصًا أن قوى التغيير والقوى المستقلة تتأثّر باقتراع غير المقيمين في الخارج”.وأوضح أن “اقتراعهم في لبنان سنة 2022 قد وصل إلى 141 ألف مقترع في 8 دوائر، ومكّن قوى التغيير من الفوز بالحد الأدنى بـ 6 مقاعد، لذلك فإن التغييريين هم الأكثر تضرراً من عدم اقتراع غير المقيمين في لبنان”.  المصدر : الملفات 

الداخلية تذكّر الناخبين بالمستندات المطلوبة

ذكّرت وزارة الداخلية والبلديات الناخبين بالمستندات المطلوبة وشروط ممارسة الحق الإنتخابي، وهي: – بطاقة الهوية اللبنانية أو جواز سفر لبناني صالح. – ورود اسم الناخب في القوائم الانتخابية العائدة إلى القلم الإنتخابي. كما حثّت الوزارة المواطنين الراغبين في الحصول على بطاقات هوية، تقديم طلباتهم في أقرب وقت ممكن، وستعمل الوزارة على إنجازها بأقصى سرعة قبل المواعيد المحددة للإنتخابات.